التوقيت الصيفي في مصر

إن تاريخ التوقيت الصيفي في مصر معقد. تم إلغائه في عاميّ 2015 و2016، بعد أن كان قد تم إلغائه وإعادة العمل به عدة مرات في السابق.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

أسس البريطانيون لأول مرة التوقيت الصيفي في مصر عام 1940، خلال الحرب العالمية الثانية. تم إيقاف العمل به بعد عام 1945، ولكنه استؤنف بعد 12 عامًا، في عام 1957.[1]

قبل ثورة يناير 2011، كانت الحكومة تخطط لاتخاذ قرار بإلغاء التوقيت الصيفي في 2011 قبل انتهاء ولاية الرئيس حسني مبارك في سبتمبر 2011. وقد قامت الحكومة الانتقالية بذلك فعلًا في 20 أبريل 2011.[2]

بحجة أن التوقيت الصيفي سيوفر الطاقة، قررت الحكومة المصرية في 7 مايو 2014 إعادة التوقيت الصيفي باستثناء شهر رمضان.[3] في أبريل من العام التالي (2015)، تم إجراء استفتاء حول ما إذا كان يجب العودة إلى التوقيت الصيفي أم لا. بعد النتائج، قررت الحكومة في 20 أبريل إلغاء التوقيت الصيفي مؤقتًا، وأجرت التعديلات اللازمة على القوانين وطلبت من الوزراء العمل على دراسة لتحديد مدى جدوى تطبيق التوقيت الصيفي في السنوات القادمة من عدمها.[4] أكدت وزارة الكهرباء أن وفورات الكهرباء التي تحققت من تطبيق التوقيت الصيفي ليس لها أي تأثير ملموس.[5] كان من المتوقع عودة التوقيت الصيفي في عام 2016، بدءًا من 8 يوليو (بعد رمضان)، ولكن في 5 يوليو، تقرر إلغاءه مرة أخرى.[1]


التواريخ والأوقات

عند استخدامه، يقع التوقيت الصيفي في مصر بين الجمعة الأخيرة من أبريل والخميس الأخير من سبتمبر. يتم تغيير التوقيت من ت ع م+02:00 إلى ت ع م+03:00. يحدث التغيير بعد ثانية واحدة من 23:59:59 يوم الخميس ليصبح 01:00:00 يوم الجمعة الأخير في أبريل، مما يقصّر اليوم إلى 23 ساعة. ينتهي التوقيت الصيفي بعد ثانية واحدة من 23:59:59 ليصبح الساعة 23:00:00 في يوم الخميس الأخير من شهر سبتمبر ويطيل اليوم إلى 25 ساعة. لا يتغير التاريخ بعد ثانية واحدة من أول حدوث ل-23:59:59؛ ولا يأتي منتصف الليل إلا بعد ثاني حدوث ل-23:59:59.

رمضان

يكون التقويم القمري الذي يستخدمه الإسلام أقصر من السنة الشمسية بنحو أحد عشر يومًا، لذلك تتغير شهوره كل عام بالنسبة إلى الفصول. لتجنب قضاء أيام أطول خلال شهر رمضان، يتم إجراء استثناءات لجدول التوقيت الصيفي عند تداخل الاثنين. ابتداءً من عام 2006، تم إنهاء التوقيت الصيفي في يوم الخميس قبل بداية شهر رمضان. استمر هذا حتى عام 2010، عندما أصبح رمضان بالكامل في فصل الصيف. منذ ذلك الحين، تم تقسيم التوقيت الصيفي إلى فترتين: واحدة قبل رمضان والأخرى بعده.

اعادة تطبيقه في 2023

رحلة التوقيت الصيفي في مصر بعد ثورة 1952

في 27 أبريل 2023 صدق الرئيس عبد الفتاح السيسي، على قرار عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي مرة أخرى داخل جمهورية مصر العربية، وذلك بعد توقف العمل به لعدة سنوات والهدف منه توفير استهلاك الكهرباء حيث بتطبيق التوقيت الصيفى وفقا لما أشار مجلس الوزراء في وقت سابق يوفر 10% من إجمالى استهلاكات الطاقة والكهرباء، في ظل الارتفاع الكبير في أسعار الطاقة والمواد البترولية.

وفي وقت سابق أكدت وزارة الكهرباء أن العمل بالتوقيت الصيفي سيساهم في توفير مبلغ 25 مليون دولار استنادًا إلى الدراسة المقدمة من وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وذلك خلال توفير وحدات الغاز المستخدمة في إنتاج الكهرباء، وبوجه عام فإن توفير %1% من استهلاك الكهرباء يؤدي إلى توفير مبلغ 150 مليون دولار في العام.

مرئيات

سبب رجوع التوقيت الصيفي في مصر.

انظر أيضًا

النصادر

  1. ^ أ ب "Egypt canceled daylight saving time three days before it was due to start".
  2. ^ "Egypt to cancel daylight saving time".
  3. ^ "Daylight saving to be applied in Egypt starting Friday".
  4. ^ "No daylight saving this summer: Egypt's prime minister".
  5. ^ "Council of Ministers Postpones Using Summer Time This Year". (بالعربية)
الكلمات الدالة: