التحكم في البدانة

مؤشر كتلة الجسم (BMI): هي نسبة الطول إلى الوزن، وقد طور في القرن 19 من قبل العالم البلجيكي الرياضياتي والاجتماعي الأول A.كويتيليت. ومع أن هذا الدليل لا يقيس دهون الجسم فإن أي فرد (ما عدا الرياضيين شديدي العضلات) يفوق دليله الرقم 30 يعتبر بديناً.

التحكم في البدانة Management of obesity، يمكن أن تشمل تغيير نمط الحياة، العلاج الطبي، أو الجراحة. العلاج الرئيسي للبدانة يتألف من اتباع الحميات الغذائية وممارسة التمارين الرياضية.[1] قد ينتج عن اتباع الحميات الغذائية خسارة الوزن خلال فترة قصيرة،[2] لكن تكمن الصعوبة في الحفاظ على هذا الوزن المفقود والذي عادة ما يتطلب القيام بالتمارين الرياضية والالتزام بنظام غذائي منخفض السعرات الحرارية كجزء دائم من نمط حياة الفرد.[3][4] معدلات النجاح في الحفاظ على خسارة الوزن على المدى الطويل مع تغيير نمط الحياة تعتبر منخفضة، وتتراوح من 2 إلى 20%.[5] تغيير النظام الغذائي ونمط الحياة يكون فعالاً في حالة انقاص الوزن الزائد المكتسب أثناء الحمل ويعود بالنفع على الأم والطفل.[6] توصي المعاهد الوطنية للصحة بأن يكون الهدف هو خسارة 5% إلى 10% من وزن الجسم الحالي للشخص على مدار ستة أشهر.[7]

علاجياً، يعتبر الأورليستات، الدواء الأكثر شهرة في الوقت الحالي والمصدق على استخدامه للمدى الطويل. إلا أنه يحقق خسارة وزن متواضعة تبلغ 2.9 كگ خلال 1-4 سنوات وهناك القليل من المعلومات حول تأثير هذه الأدوية على المضاعفات طويلة المدى للبدانة.[8] يرتبط استخدام هذه الأدوية بالمعدلات المرتفعة للآثار الجانبية على الجهاز الهضمي.[8]

وتعتبر جراحة البدانة من أكثر العلاجات تأثيراً.[9] ترتبط جراحة البدانة المفرطة بفقدان للوزن على المدى الطويل وانخفاض معدل الوفيات الإجمالي. توصلت إحدى الدراسات إلى أن جراحات البدانة تؤدي إلى فقدان ما بين 14% و25% من الوزن الزائد (تبعاً لنوع الجراحة المجراة) خلال 10 سنوات، وانخفاض بنسبة 29% في جميع الأسباب المدؤية للوفاة مقارنة بتدابير خسارة الوزن التقليدية.[10]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

إنقاص الوزن

مقال رئيسي: إنقاص الوزن


يتكون العلاج الأساسي للسمنة من التخسيس أو الحمية الغذائية والتمارين الرياضية.[1] حيث قد تؤدي برامج الحمية الغذائية إلى إنقاص الوزن على المدى القصير،[2] إلا أن الاحتفاظ بهذه الخسارة في الوزن يمكن أن يمثل مشكلةً، وعادة ما يتطلب هذا أن تصبح التدريبات البدنية والنظام الغذائي، المحتوي على سعراتٍ حراريةٍ أقل، جزءاً ثابتاً من نمط حياة الفرد.[11][12] مع ملاحظة أن معدلات النجاح في الحفاظ على الوزن بعد نقصانه منخفضة وتتراوح بين 2 و 20%.[13] مع هذا، ففي الأماكن التي تتوافر فيها الرعاية المطلوبة، احتفظ نحو 67% من الأفراد الذين فقدوا أكثر من 10% من وزنهم بهذا الانخفاض في الوزن، أو استمروا في خسارة الوزن لمدة عامٍ واحدٍ.[14] كما قد يحافظ المتوسط من هؤلاء الأفراد، الذين فقدوا من أوزانهم أكثر من ثلاثة كيلوجرامات من إجمالي وزن أجسامهم، على الاستمرار في هذا لمدة خمسة أعوامٍ.[15]

هذا وقد وجدت بعض الدراسات فوائداً هامةً مرتبطةً بخسارة الوزن وعلاقتها بمعدل الوفيات في بعض المجتمعات. حيث توصلت دراسةٌ مستقبليةٌ على النساء المصابات بالسمنة واللاتي تعانين من أمراضٍ مرتبطةٍ بزيادة الوزن، فإن نقصان الوزن المقصود وبأي كميةٍ كان مرتبطاً بانخفاض معدل الوفيات بنسبة 20%. أما في النساء المصابات بالسمنة واللاتي لا تعانين من أمراضٍ مرتبطةٍ بالسمنة، فإن خسارة 9 كيلوجرامات (20 رطلاً) كانت مرتبطة بانخفاض الوفيات بنسبة 25%.[16] في حين انتهت دراسةٌ حديثةٌ إلى أن مجموعاتٍ فرعيةٍ بعينها، مثل المصابين بداء سكري النمط الثاني والنساء يستفدن على المدى البعيد مما يخفض من معدلات في تلك المجموعات الفرعية بكل أسبابها، بينما لم تُظهر النتائج الخاصة بالرجال تحسناً مع نقص الوزن.[17] هذا وقد توصلت دراسةٌ أخرى تاليةٌ إلى أن الانخفاض في معدل الوفيات يرجع إلى نقصان الوزن المقصود عند الذين يعانون من السمنة المفرطة.[18] كما تُعد جراحات السمنة أكثر علاجات السمنة فاعلية؛ إلا أنه ومع هذا، فبسبب تكلفتها وخطر حدوث مضاعفات، يبحث الباحثون عن علاجاتٍ أخرى فعالةٍ وأقل خطورةٍ.


الحميات الغذائية

يمكن تقسيم الحميات الغذائية الهادفة إلى إنقاص الوزن إلى أربع فئات هي: حمية منخفضة الدهون، حمية منخفضة الكربوهيدرات، حمية منخفضة السعرات الحرارية، وحمية منخفضة السعرات الحرارية جداً.[2] حيث توصل تحليلٌ بعديٌ لستة تجاربٍ مضبوطةٍ عشوائيةٍ أنه لا يوجد اختلاف بين ثلاثةٍ من أنواع الحمية الرئيسية (منخفض السعرات، منخفض الكربوهيدرات، ومنخفض الدهون)، حيث أحدثت هذه الأنواع الثلاثة نقصاً في الوزن يقدر بما بين 2 و 4 كيلوجرامات (4.4 - 8.8 أرطال) في جميع الدراسات.[2] وفي خلال عامين أدت هذه الأنواع الثلاثة إلى فقدان وزن مشابه، بغض النظر عن مكونات التغذية الأساسية التي تم التركيز عليها.[19]

في حين تؤدي الحميات الغذائية المنخفضة جداً في السعرات الحرارية إلى خسارة ما بين 200 و 800 كيلو سعر حراري/ اليوم، مع الحفاظ على معدل ما يتم تناوله من بروتينات والحد من السعرات التي تنتجها كلٌ من الدهون والكربوهيدرات. حيث أنها تعرض الجسم للجوع الشديد، مما يؤدي إلى خسارةٍ في الوزن تتراوح بين 1.5 و 2.5 كيلوجرامات في المتوسط (3.3 – 5.5 أرطال). ومن ثم فلا يوصَى باستخدام هذا النوع من الحميات الغذائية بشكل عام لأنها مصاحَبة بأعراض جانبية ضارة، مثل تقلص كتلة العضلات، زيادة مخاطر الإصابة بالنقرس واختلال التوازن الكهرلي. ولذلك ينبغي أن يتم مراقبة ومتابعة هؤلاء الأفراد الذين يقومون بممارسة هذا النوع من الحميات الغذائية عن كثب من قِبَل طبيبٍ للوقاية من المضاعفات.[2]


التمارين الرياضية


تستهلك العضلات، في أثناء استخدامها وتطويعها، طاقة مأخوذة من الدهون والجليكوجين. وبسبب كبر حجم عضلة الساق، فإن كلاً من نشاطات المشي والجري وركوب الدراجات هي أكثر التمارين فعالية في تقليل دهون الجسم.[20] حيث يؤثر المران على توازن عناصر التغذية الرئيسية. ففي أثناء المران المعتدل، وهو ما يعادل المشي السريع، يتم الانتقال إلى استخدام أكبر للدهون كوقود.[21][22] ومن أجل الحفاظ على الصحة توصي جمعية القلب الأمريكية بالمران المعتدل لمدة 30 دقيقة كحدٍ أدنى خلال خمسة أيامٍ في الأسبوع على الأقل.[22]

كما توصل تحليلٌ بعديٌ لثلاثة وأربعين تجربةٍ مضبوطةٍ عشوائيةٍ أجراها تعاون كوكران العالمي إنگليزية: Cochrane Collaboration إلى أن المران وحده يؤدي إلى إنقاص وزنٍ محدودٍ. مع هذا، فعند القيام به مصاحباً لممارسة حميةٍ غذائيةٍ معينةٍ، قد نتج عنه خسارة وزنٍ تزيد بمقدار 1 كيلوجرام عن خسارة الوزن بالاعتماد على الحمية الغذائية وحدها. كما وجد أنه مع ممارسة درجةٍ أعلى من التمرينات الرياضية، يمكن خسارة 1.5 كيلوجرام من الوزن (3.3 أرطال).[23] وبالرغم من أن المران كما يمارس عند الأفراد العاديين له أثارٌ متواضعةٌ، إلا أنه قد وجدت علاقة بين الكمية والاستجابة، بحيث يمكن أن يؤدي المران المكثف إلى نقصٍ كبيرٍ في الوزن. ففي خلال 20 أسبوعاً من التدريب العسكري الأولي مع عدم التخفيض من الأغذية، فقد المجندون المصابون بالسمنة 12.5 كيلوجراماً (27.6 رطلاً).[24] ويبدو أنه يلزم مستوياتٌ عاليةٌ من النشاط البدني للحفاظ على خسارة الوزن.[25] كما يبدو أن عداد الخطوات مفيد لزيادة الدافعية. هذا وعلى مدار فترة تقدر بنحو 18 أسبوعاً في المتوسط من ممارسة النشاط البدني المتزايد بنسبة 27% يؤدي إلى نقصٍ قدره 0.38 في مؤشر كتلة الجسم.[26]

كما وجد أن اللافتات التي تشجع على استخدام السلالم وحملات التوعية الاجتماعية لها أثرٌ فعالٌ في زيادة التمارين الجسدية في المجتمع.[27] على سبيل المثال، تغلق مدينة بوغوتا بكولومبيا 113 كيلومتراً (70 ميلاً) من الطرق كل يوم أحدٍ من كل أسبوع وفي أيام العطلات لتُسَهِل على المواطنين ممارسة التمارين الرياضية، وتُعد مناطق المشاة هذه جزءً من الجهود المبذولة لمحاربة الأمراض المزمنة ومنها السمنة.[28]


برامج إنقاص الوزن

غالباً ما تعزز برامج إنقاص الوزن من إحداث تغييراتٍ في نمط الحياة وتعديل النظام الغذائي. قد تشتمل مثل تلك التغيرات على تناول وجباتٍ أصغرٍ، والامتناع عن أنواعٍ معينةٍ من الطعام، بالإضافة إلى القيام بمجهودٍ مقصودٍ من أجل ممارسة المزيد من التمارين الرياضية. هذا وتُمَكِن هذه البرامج الآخرين من أن يتواصلوا مع مجموعةٍ من الأفراد الذين يحاولون إنقاص أوزانهم كذلك، أملاً في أن يُشَجِع هذا المشاركين في المجموعة على إقامة علاقاتٍ متبادلةٍ مع بعضهم البعض.[29]

وهناك مجموعة من البرامج الشائعة، منها "ويت واتشرز" إنگليزية: Weight Watchers، "أوفرإييترز أنونيماس" إنگليزية: Overeaters Anonymous، و"جيني كريج". حيث يبدو أن هذه البرامج توفر إنقاصاً للوزن بدرجةٍ معتدلةٍ نحو (2.9 كيلو جرام أو ما يعادل 6.4 أرطال) أكثر من حميةٍ غذائيةٍ يتبعها المرء باعتماده على نفسه (0.2 كيلوجرام أي نحو 0.4 أرطال) على مدار فترةٍ زمنيةٍ قوامها عامان.[30] ويبدو أن البرامج القائمة على شبكة الإنترنت غير فعالة.[31] حيث قدمت الحكومة الصينية عدداً من "مزارع الدهون" والتي تيقصدها الأطفال الذين يعانون من السمنة بهدف دعم وتشجيع ممارسة التمارين ، كما تم تمرير قانونٍ يطالب هؤلاء الطلاب أن يمارسوا تلك التمارين لمدة ساعةٍ واحدةٍ يومياً في المدارس.[32][33]


العلاج الدوائي

مقال رئيسي: أدوية تخسيس


أشهر دوائين يستخدمان في علاج السمنة: أورليستات (Xenical) وسيبوترامين (Meridia).

دواءان فقط من أدوية السمنة تم اعتمادهما حالياً من قِبَل إدارة الأغذية والأدوية بغرض الاستخدام طويل المدى.[34] أحدهما هو أورليستات (Xenical)، والذي يُخَّفِض من امتصاص الأمعاء للدهون من خلال منع الليبيز البنكرياسي، والآخر هو سيبوترامين (Meridia) والذي يعمل في المخ لمنع تثبيط نورإبينفرين الناقلات العصبية: السيروتوينين، والدوبامين (والشبيه جداً ببعض مضادات الاكتئاب)، مما يقلل من شهية المرء تجاه تناول الطعام. والدواء الثالث هو ريمونابانت (Acomplia)، والذي يعمل من خلال تقييدٍ خاصٍ لعمل نظام القنب الداخلي. والذي تم تطويره من خلال المعرفة الخاصة بأن مدخني الحشيش غالباً ما يشعرون بالجوع، والتي غالباً ما يُشار إلى تلك الظاهرة باسم "المأكولات الخفيفة"، حيث تم اعتماده في "الدواء الثالث" في أوروبا كعلاجٍ للسمنة، إلا أنه لم يتلق قبولاً بالولايات المتحدة الأمريكية أو كندا، وذلك لدواعي السلامة والآمان.[35][36] وقد أوصت وكالة الأدوية الأوروبية في شهر أكتوبر من عام 2008 بإيقاف بيع ريمونابانت، حيث يبدو أن مخاطره أكبر من نفعه.[37]

إلا أنه من الملاحظ أن إنقاص الوزن مع استخدام تلك الأدوية له أثر بسيط متواضع. فعلى المدى البعيد، فإن متوسط نقص الوزن باستخدام أورليستات يصل إلى 2.9 كيلوجرام (6.4 أرطال) فقط، ومتوسط إنقاص الوزن مع تناول السيبوترامين يصل إلى 4.2 كيلوجرام (9.3 أرطال)، في حين يصل متوسط إنقاص الوزن مع تناول الريمونابانت إلى 4.7 كيلوجرام (10.4 أرطال). إلا أن تناول كلٍ من الأورليستات والريمونابانت يؤدي إلى تقليل احتمالية حدوث مرض السكري، وللأدوية الثلاثة جميعها تأثيراً على الكوليسترول. على الرغم من ذلك، فلا تتوفر سوى معلوماتٍ قليلةٍ عن الكيفية التي تؤثر بها هذه الأدوية على المضاعفات بعيدة المدى والآثار التي تخلفها السمنة.[38] في عام 2010 أشارت إدارة الأغذية والأدوية إلى أن السيبوترامين يزيد من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية عند الأفراد الذين يعانون من أمراضٍ قلبيةٍ.[39]

في الوقت ذاته يتواجد عددٌ من الأدوية الأقل شيوعاً. تمت الموافقة علي بعضها فقط بغرض الاستخدام على المدى القصير، والبعض الآخر يستخدم بدون تسمية، في حين ما زال هناك أدويةٍ أخرى تُستخدم بصورةٍ غير قانونيةٍ. وأغلب هذه الأدوية هي مثبطات للشهية، والتي تعمل على واحدةٍ أو أكثر من الناقلات العصبية.[40] هذا وقد تمت الموافقة على عقارات فينديمترازين (بونتريل)، ديثيلبروبين (تنيوايت) وفينترماين (أديبكس-بي) من قِبَل إدارة الأغذية والأدوية بغرض الاستخدام قصير المدى، بينما تستخدم أحياناً عقاقير بوبروبيون (ويلباترين) وتوبيرامات (توباماكس) وزونيساميد (زونجران) استخداماً غير مقننٍ بدون وصفةٍ طبيةٍ. في حين أثبت اللبتين البشري المصنع أنه فعالٌ للغاية مع المصابين بالسمنة بسبب وجود نقصٍ كاملٍ في اللبتين لديهم لأسباب خِلقية من خلال تخفيض اللبتين للطاقة المولدة واحتمالية زيادة استهلاك الطاقة. إلا أن مثل تلك الحالة نادرةٌ وهذا العلاج ليس فعالٍ في إنقاص الوزن عند أغلب الأفراد المصابين بالسمنة. ويتم حالياً البحث عما إذا كانت هذه الطريقة تساعد في الحفاظ على الوزن بعد إنقاصه أم لا.[41]

وتعتمد الفائدة التي تعود من تناول أدويةٍ معينةٍ على الظروف الحادثة. فيفضل إعطاء ميتفورمين (جلوكوفيج) لمرضى السكري زائدي الوزن، لأنه سيؤدي إلى إنقاص الوزن بصورة معتدلة مقارنة بالسلفونيليوريا أو الإنسولين.[42] إلا أنه ومن ناحيةٍ أخرى، فقد تتسبب مركبات الثايازوليندايون في زيادة الوزن مرةً أخرى، ولكنها تقلل من السمنة المركزية.[43] كما يسفر تعاطي مرضى السكر لعقاقير فلوكستين (بروزاك)، أورليستات، وسيبوترامين، لمدة تتراوح من 12 إلى 57 أسبوعاً عن خسارةٍ معتدلةٍ في الوزن كذلك. هذا وتشير الدلائل الأولية إلى وجود معاناة المرضى الذين يتعاطون سيبوترامين لعددٍ أكبر من المشكلات القلبية، مقارنةً بهؤلاء الذين لم يتعاطوه (11.4% مقابل 10%).[44] كما تبقى الفوائد الصحية طويلة المدى لهذه الأدوية غير واضحة.[45]

تم سحب فينفلورامين وديكسفينفلورامين من الأسواق في عام 1997،[34] بينما تم إلغاء إفيدرين (الذي وجد في العلاج العشبي الصيني الشعبي الماهوانج والمصنوع من إفيدرا سينيكا) من الأسواق في عام 2004.[46] كما لم يتم الموافقة على مركبات ديكسافيتامين بواسطة إدارة الأغذية والأدوية لعلاج السمنة[47] بسبب مخاوفٍ من الإدمان عليها.[34] حيث لا يوصى باستخدام هذه الأدوية جميعها بسبب الأعراض الجانبية الخطيرة لها.[48] مع هذا، يستخدم الناس من حينٍ لآخرٍ هذه الأدوية بصورةٍ غير قانونيةٍ.[49]

الجراحة

مقال رئيسي: جراحة البدانة

تمثل جراحات السمنة (جراحات إنقاص الوزن) استخدام التدخل الجراحي في علاج مشكلة السمنة. وبما أن لكل عمليةٍ جراحيةٍ مضاعفاتها الخاصة بها، فالجراحة لا يوصى بها إلا للأشخاص المصابين بالسمنة (مؤشر كتلة جسم > 40) وفشلوا في إنقاص أوزانهم من خلال تغيير نظم حميتهم المتبعة وتناول العقارات. وهنا تعتمد جراحات إنقاص الوزن على العديد من المبادئ: تتمثل الطريقتان الأكثر شهرة في (الأولى) التقليل من حجم المعدة (على سبيل المثال ربط المعدة المعدل وجراحة ربط المعدة الرأسية التجميلية)، والتي ينتج عنها إحساس مبكرٍ بالشبع، وتخفيض طول الأمعاء التي تتعرض للغذاء)، وهي طريقةٌ تقلل من الامتصاص بصورةٍ مباشرةٍ. وجراحة ربط المعدة يمكن العودة فيها بالمريض لحاله الأول أما جراحة تقصير الأمعاء فلا يمكن معها ذلك. هذا بالإضافة إلى أنه يمكن عمل بعض الإجراءات الجراحية من خلال استخدام [المنظار البطني. إلا أن المضاعفات الناجمة عن جراحة إنقاص الوزن متعددة ومتكررة.[50]

في حين ترتبط الجراحة الهادفة للقضاء على السمنة المفرطة بخسارة الوزن على المدى البعيد وانخفاض معدل الوفيات بشكل عام. حيث وجدت إحدى الدراسات أن خسارة الوزن تكون فيما بين 14% و 25% على مدار عشرة سنوات (وفقاً لنوع العملية التي أُجريت) ، وانخفاضاً قدره 29% في الوفيات بجميع أسبابها إذا ما قورن ذلك بإجراءات إنقاص الوزن القياسية.[51] كما وجد انخفاضاً ملحوظاً في احتمالية الإصابة بالسكري وأمراض القلب والسرطان بعد إجراء جراحات السمنة.[52][53] حيث يقع انخفاضٌ ملحوظٌ في الوزن خلال الشهور الأولى بعد إجراء الجراحة، ويستمر هذا الانخفاض على المدى البعيد. في حين ظهر في إحدى الدراسات ارتفاعاً غير مفهومٍ للوفيات الناجمة عن الحوادث والانتحار، لكن هذا لا يعادل فائدة الوقاية من الأمراض.[53] فعند المقارنة بين الطريقتين السابقتين، يُلاحظ أن طريقة تحويل مجرى المعدة تؤدي إلى تقليل الوزن بنحو 30% أكثر من عمليات ربط المعدة بعد مرور عامٍ من الجراحة.[54]

هذا ولم يتم تحديد فاعلية شفط الدهون في مقاومة السمنة بشكلٍ جيدٍ بعد. حيث تفيد بعض الدراسات بوجود فوائد لتلك الطريقة،[55] بينما لم توضح دراساتٍ أخرى وجود أية فائدة من وراء تلك الإجراءات.[56] إن العلاج الذي ينطوي على وضع بالون داخل المعدة من خلال استخدام مناظير المعدة يعد من الجراحات الواعدة في المجال. حيث تسفر إحدى أنواع هذه البالونات عن انخفاض الوزن بمقدار 5.7 من وحدات مؤشر كتلة الجسم خلال ستة أشهر أو 14.7 كيلوجراماً (أو ما يعادل 32.4 رطلاً). إلا أنه من الشائع اكتساب ذلك الوزن المفود بعد التخلص من ذلك البالون، بينما لم يستطع 4.2% من الأشخاص تحمل استخدامه.[57]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

العلاج النفسي-السلوكي

إن أنجح طريق حتى الآن لفقد الوزن بقدر معقول والمحافظة عليه بالحمية الغذائية وبممارسة الرياضة، هو استخدام برامج تركز على تغيير نمط السلوك. وقد جرى اختبار هذه المقاربة السلوكية على مدى عقود من الزمن، وتتضمن إجراء عدة تعديلات مستدامة في عادات الأكل والرياضة، عادات تلقى استحسانا وتشجيعا في المجتمع.

وفي الحقيقة، يعود البحث الذي يدعم المقاربات السلوكية في فقد الوزن إلى أكثر من نصف قرن، وإلى العالم النفسي في جامعة هارڤرد ف.ب. سكينر حيث طور هذا العالم علم التحليل السلوكي.

وقد تأسس هذا الحقل العلمي على نظرية تقول إن العلماء لا يستطيعون في واقع الأمر، معرفة ما يجري داخل عقل الإنسان ولا حتى بواسطة المِرنانات الوظيفية functional MRIs. فالمستوى التقني الذي بلغته هذه التقنية من أجل إمعان النظر إلى العقل، مازالت بسيطة، وفي أحسن أحوالها تقريبات متعددة التفسير للمعرفة والعاطفة تختزل نشاط بلايين العصبونات (النورونات) في دارات معقدة، إلى بضع بقع (نقاط) ملونة. إلا أن الباحثين يمكنهم بصورة موضوعية قابلة للإعادة ملاحظة وقياس السلوك الجسماني والبيئة المجاورة مباشرة لموقع حدوث هذا السلوك، مما يسمح لهم بتعرّف الصلات بين البيئة والسلوك. ويتضمن ذلك نمطيا محاولة تحديد الأحداث أو المواقف التي تحدث سلوكيات معينة أو تحفزها، ثم ملاحظة ما هو مجدٍ، وتبعا لذلك دعم بعض السلوكيات، أو تهذيب بعضها، أو تثبيط سلوكيات أخرى.


لقد تَمّ توثيق واسع لمدى فعالية المداخلات السلوكية لتشمل المشكلات السلوكية والاضطرابية. ففي عام 2009 جرى تحليل بعدي ونشر في مجلة علم النفس السريري للطفل والمراهق (JCCAP) ، وخلص إلى أن المداخلة السلوكية المبكرة والشاملة يجب أن تكون كالمداخلة الانتقائية للطفل المصاب بالتوحد. كما أن مراجعة منهجية، مدعومة من قبل فريق عمل الخدمات الوقائية، وجدت أن المداخلة، حتى وإن كانت مجرد استشارة بسيطة، أدت إلى تخفيض ما يتناوله المدمن من كؤوس الخمر بمعدل 34% -13، واستمرار التأثير لمدة أربع سنوات. كما دلت دراسات مرجعية على أن مداخلات سلوكية مشابهة نجحت في تحديات مختلفة، تراوحت من التأتأة إلى تحسين أداء التمارين الرياضية وإنتاجية المستخدمين.

وللتغلب على البدانة يقوم محلل السلوك بفحص التأثيرات السلوكية ذات العلاقة: ما هي العوامل الخارجية التي تدفع الناس للإفراط في الأكل، أو لتناول الأغذية التافهة، وما هي العوامل التي تشجع على تناول الطعام الصحي؟ وما هي المواقف التي يكون فيها لسلوكيات وتعليقات الآخرين دور في الإغراء بتناول طعام غير صحي؟ ما الذي يبدو أنه فعال ومجزٍ عند تناول الطعام الصحي لفترة طويلة؟ ماذا يعزز كونك كثير النشاط؟ منذ عام 1960 ميزت الدراسات التي ركزت على السلوك وعلاقته بالبدانة والحميات، بعض الظروف الأساسية التي تبدو أنها مرتبطة باحتمال كبير بفقد الوزن والمحافظة عليه، وهي: التشديد على قياس وتسجيل السعرات الحرارية والتمارين الرياضية ووزن الجسم؛ والقيام بتغييرات بسيطة تدريجية بدلا من إحداث تغييرات شديدة؛ وتناول حميات متوازنة تخفف بيسر الدهون والسكر أكثر من إسقاطها مجموعات غذائية رئيسية؛ ووضع أهداف واضحة بسيطة؛ والتركيز على عادات تُتَّبع مدى الحياة بدلا من حميات على المدى القصير؛ والتأكيد على الحضور ضمن مجموعات يتلقى فيها الخاضعون لحمية التشجيعَ على الالتزام بها والإشادة بجهودهم في هذا الشأن.


إن استخدام المقاربات السلوكية لفقد الوزن تدعمها الدراسات العلمية. ففي عام 2003 قامت «وزارة الصحة والخدمات البشرية الأمريكية» بإجراء مراجعة علمية تبين فيها أن «الإرشاد والتداخلات السلوكية يؤدي إلى حدوث فقد وزن يتراوح بين البسيط والمعتدل يستمر مدة عام واحد على الأقل - وعام واحد هو زمن طويل في عالم فقد الوزن.» ويدل تحليل ثمانية برامج شعبية لفقد الوزن نشرت في عام 2005 في حوليات الطب الباطني (AIM) أن برنامج «مراقبو الوزن» هو البرنامج الوحيد المجدي، لأنه قادر على المحافظة على فقد 3 في المئة من الوزن ولمدة سنتي الدراسة. وفي هذه الأثناء من عام 2005 وجدت دراسة نشرت في مجلة جمعية الطب الأمريكية (JAMA) أن برنامج «مراقبو الوزن»، مع «حمية المنطقة» the zone diet (وهي كبرنامج «مراقبو الوزن»، توصي بحمية متوازنة في الپروتين والكربوهيدرات والدهون) قد حققا أعلى نسبة مئوية (65 في المئة) من الامتثال ولمدة عام على عدة حميات شعبية، كما لاحظوا أن «مستوى الالتزام هو المفتاح الذي يحدد مدى الفائدة السريرية أكثر من نوع الحمية». كما وجد في دراسة نشرت في عام 2010 في مجلة طب الأطفال أنه بعد سنة من تلقي الأطفال علاجا سلوكيا حافظوا على دليل كتلة الجسم the body mass index أقل بمقدار 1.9 إلى 3.3 من الأطفال الذين لم يتلقوا العلاج. وأشار التقرير السابق لمجلة طب الأطفال أن «ثمة برهانا يشير إلى أن هذا التحسن يمكن المحافظة عليه لمدة 12 شهرا بعد الانتهاء من المعالجات». وفي دراسة أُجريت على البدانة في عام 2010 تبين أن أعضاء جماعة نزع «بوندات» بحكمة (Tops) [وهي منظمة وطنية غير ربحية تركز على فقد الوزن من خلال التأكيد على السلوك] قد استمروا بالمحافظة على فقد ما نسبته 7 – 5 في المئة من الوزن لمدة ثلاث سنوات من المراقبة. وفي عام 2010، صرّح مجلس الأبحاث الطبية البريطانية أن الدراسة الطويلة المدى التي قام بها قد بينت أن البرامج التي تعتمد على مبادئ السلوك هي البرامج الأرجح لمساعدة الناس على خفض أوزانهم مقارنة بالمقاربات الأخرى. (لقد مُولت الدراسة من قبل «مراقبو الوزن» ولكن من دون أن يشاركوا فيها).


ولكن برنامج «مراقبو الوزن» وبرامج المراكز الأخرى في التسوق الجماعي تغدو مقصرة عندما تعتزم استخدام مجال التقنيات السلوكية وتعديلاتها بكامله لتلبي الاحتياجات الفردية المتنوعة. فهذه البرامج لا يمكنها روتينيا إسداء النصائح لكل فرد، أو تكييف نصائحها وفق توجهات معينة، في مكان عمل الأفراد أو ضمن مجتمعاتهم، أو أن تُؤَمِّن الاتصال بالأعضاء الذين لا يحضرون اللقاءات، كما أنها لا تستطيع منع أعضائها من التوجه نحو فقد الوزن السريع.

ولسد تلك الثغرة قام عدد من الباحثين في السنوات الأخيرة بتحويل اهتماماتهم إلى تحسين وتوسيع وحتى تفصيل تقنيات سلوكية وحصلوا على نتائج مشجعة. وكمثال على ذلك، قام M.كاميرون [رئيس قسم الدراسات العليا لتحليل السلوك في كلية Simmons، وعضو هيئة التدريس في كلية الطب بجامعة هارڤرد] بالتركيز في أبحاثه على تقنيات فقد الوزن السلوكية. فيقوم بدراسة مدتها سنة واحدة لتحليل سلوك مجموعة من أربعة أشخاص؛ وعادة ما يقوم بدراسات على مجموعات صغيرة جدا، وحتى على فرد وحده، وذلك كي يتمكن من تفصيل تدخلاته بدقة وملاحظة التأثيرات الفردية، وفي دراساته هذه يتقابل الأفراد معه عبر اتصال حاسوبي مباشر، ويقومون بإرسال أوزانهم عبر شبكة لاسلكية، ومن خلال هذه الشبكة تتم أَمْثَلةُ optimizing حمية كل واحد منهم من أجل تخفيض وتحديد كثافة السعرات لديه وتحديد الأغذية المفضلة له. هذا وقد استعملت الأغذية المفضلة كمكافأة على اتباع وممارسة الحمية. ويُذكر أن كل واحد من الأشخاص المتابعين فَقَد حتى الآن ما بين 20 - 8 في المئة من وزنه.

لقد ركز M.نورماند [محلل سلوكي في جامعة پاسيفيك] على إيجاد طرائق دقيقة لمتابعة مدخول الفرد من السعرات ومصروفه منها؛ وإحدى هذه الطرائق: جَمْع قوائم بالأغذية المشتراة ومراجعة هذه القوائم لمعرفة الكمية المستهلكة، واستعمال أنواع متعددة من مقياس الخطوات pedometer وأجهزة أخرى لقياس النشاط الجسماني. وبعد ذلك، يقوم الباحث بتزويد المشاركين بتقرير يومي مفصل عن تدفق سعراتهم. وقد تبين في إحدى الدراسات المنشورة أن كل ثلاثة من أصل أربعة من هؤلاء المشاركين خفضوا مدخول السعرات إلى المستوى الموصى به. في حين أن R.فليمنگ ، [الباحث في المعهد MIT] كان يبحث عن طرق تشجع الأبوين على توجيه أطفالهم نحو الأطعمة الصحية. وقد وجد من ضمن تقنيات أخرى، أن دعوة الأبوين إلى أن يروا بأنفسهم مدى ملاءمة حجوم تقديم الطعام على الأطباق، مفيدة تماما. والنجاح الآخر الذي حققه <فليمنگ> في هذا المضمار، هو دعوة الأطفال إلى اختيار كمية صغيرة من الطعام أثناء مرورهم بمخزن الأغذية. وقال في هذا الصدد: «يتجاوب الأطفال فعلا مع المكافأة لأنهم نشيطون.»

والسؤال الآن، لماذا تكون التدخلات السلوكية فعالة؟ تجيب عن هذا السؤال L.دوبي [وهي سيكولوجية وباحثة في التسويق بجامعة ماگيل] فتقول: إن بيئتنا حاليا واحدة من تلك البيئات التي تتعرض لجهود تسويقية واسعة محنّكة، تضغط على احتياجاتنا وتحولها إلى رضا حسي، كما تؤثر سريعا فينا وتجعلنا عرضة لقبول معلومات خاطئة. إضافة إلى ذلك، فالعادات الرديئة في الأكل والرياضة التي نلاحظها في الأصدقاء وأفراد العائلة والزملاء، تشجعنا على اتباعها. ومن حيث الماهية، تهدف التدخلات السلوكية إلى إعادة تشكيل هذه البيئة إلى بيئة تضم معلومات ورضا اجتماعيا وتشجيعا وذلك من أجل أن ننجذب باتجاه الطعام الصحي وممارسة ما نختار من التمارين الرياضية بدلا من الابتعاد عنها. ويقول <دوبي>: «عندما نتلقى الرسائل الصحية بطرق وافية تتوفر لنا فرصة أفضل لمقاومة الإغراء بتناول أكثر مما نحتاج إليه.»


الپروتوكلات السريرية

قامت الكثير من بلدان العالم الغربي بعمل [المبادئ التوجيهية للممارسة السريرية، في محاولةٍ منها لمواجهة المعدلات المتزايدة من الإصابة بالسمنة. فقد نشرت كلٌ من أستراليا،[58] كندا،[1] الإتحاد الأوروبي،[59] والولايات المتحدة[60] بروتوكولاتها منذ عام 2004.

وفي إحدى بيانات تلك المبادئ التوجيهية للممارسة السريرية التي أصدرتها الكلية الأمريكية للأطباء، جاءت التوصيات الخمس التالية:[60]

  1. الأفراد ذوي مؤشر كتلة جسمٍ أكبر من 30 ينبغي أن يتم إرشادهم لإتباع حميةٍ غذائيةٍ وممارسة التمارين الرياضية، بالإضافة إلى تدخلاتٍ سلوكيةٍ أخرى ذات صلة بخسارة الوزن، وكذلك وضع أهدافٍ حقيقيةٍ لإنقاص الوزن.
  2. إذا لم يتم تحقيق هذه الأهداف، يمكن تقديم العلاج الدوائي للأفراد المصابين بالسمنة. كما يجب أن يتم إعلام الفرد باحتمالية تعرضه لآثارٍ جانبيةٍ وعدم القدرة على توفير بياناتٍ خاصةٍ بأمان هذه المستحضرات وفاعليتها على المدى الطويل.
  3. يمكن أن يتكون الدواء العلاجي من سيبوترامين، أورليستات، فينترماين، ديثيلبروبين، فلوكسيتين، وبوبروبيون. مع إمكانية تناول أدويةٍ أقوى مثل أمفيتامين مع حالات السمنة الأكثر حدة. هذا ويمكن تناول مثيامفيتامين بصورةٍ اختياريةٍ. وليس هناك ما يكفي من الدلائل كي نوصي بتناول سترالين أو توبيرامات أو زونيساميد.
  4. بالنسبة للأفراد ذوي مؤشر كتلة جسمٍ أكبر من 40 والذين فشلوا في تحقيق الأهداف الموضوعة لإنقاص الوزن (سواءً بتناول علاجٍ أو بدونه) وأصيبوا بمضافعاتٍ مرتبطةٍ بالسمنة، فيمكن تحويلهم إلى جراحات السمنة. إلا أنه ينبغي أن يكون الفرد على علمٍ بالمضاعفات المحتملة.
  5. ينبغي أن يتم إحالة المرضى الذين يحتاجون لجراحات السمنة إلى المراكز العلاجية التي تستقبل تلك الحالات بشكلٍ مكثفٍ، حيث تشير الدلائل إلى أن الجراحين الذين قاموا بهذه الجراحات بشكل متكرر تقل لديهم المضاعفات.

إنتهت المبادئ التوجيهية للممارسة السريرية التي أصدرتها اللجنة الأمريكية للخدمات الوقائية إلى عدم وجود الأدلة الكافية كي نوصي بالإرشاد السلوكي المعتاد من أجل الوصول إلى إتباع نظام غذائي صحي لدى الأفراد في أماكن الرعاية الأولية، إلا أنه يوصَى بإتباع نظامٍ غذائيٍ سلوكي مكثف في حالات الأفراد الذين يعانون من زيادة دهون بالدم وعوامل الخطورة الأخرى التي قد تؤدي إلى التعرض لأمراض القلب المزمنة أو أي مرضٍ مزمنٍ مرتبطٍ بالتغذية. هذا ويمكن القيام بالإرشاد المكثف من خلال أطباء الرعاية الأولية أو بإحالة المريض إلى متخصصين آخرين، مثل أخصائي التغذية أو اختصاصي الجميات الغذائية.[61][62]

كما قامت كندا بكتابة ونشر قواعد إرشادية للمارسة المبنية على الأدلة في عام 2006. حيث تحاول هذه القواعد الإرشادية أن تتوجه نحو الوقاية والعلاج لأمراض السمنة على مستوى الفرد والمجتمع عند كلٍ من الأطفال والبالغين.[1] كما نشر الاتحاد الأوروبي قواعد إرشادية للممارسة السريرية في عام 2008 في محاولةٍ منه لمواجهة معدلات السمنة المتزايدة في أوروبا.[59] في حين قامت أستراليا بصياغة القواعد الإرشادية الخاصة بها في عام 2004.[58]


الأبحاث

وجد أن عقار لوركاسيرين فعال في علاج السمنة حيث يحقق انخفاضاً في الوزن قدره 5.8 كيلوجرام في سنةٍ واحدةٍ في مقابل 2.2 كيلوجرام باستخدام الدواء الوهمي (بلاسيبو).[63] ويتم حالياً اختبار الحصوات المعدية المزيفة التي يمكن التحكم بها (وهي أجسام غريبة عن الجسم يمكن بلعها ويمكن لها أن تتورم داخل المعدة لتقليل حجمها).[64] هذا وأوضح أن استخدام عقار نالتريكسون المصاحب لعقار بوبروبيون في مرحلة التجريب الثالثة يؤدي إلى انخفاض في الوزن بمقدار يتراوح بين 5 و 6% مقارنة بواحد بالمئة للدواء الوهمي.[65]


المصادر

  1. ^ أ ب ت ث Lau DC, Douketis JD, Morrison KM, Hramiak IM, Sharma AM, Ur E; Douketis; Morrison; Hramiak; Sharma; Ur; Obesity Canada Clinical Practice Guidelines Expert Panel (April 2007). "2006 Canadian clinical practice guidelines on the management and prevention of obesity in adults and children [summary]". CMAJ. 176 (8): S1–13. doi:10.1503/cmaj.061409. PMC 1839777. PMID 17420481.{{cite journal}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  2. ^ أ ب ت ث ج Strychar I (January 2006). "Diet in the management of weight loss". CMAJ. 174 (1): 56–63. doi:10.1503/cmaj.045037. PMC 1319349. PMID 16389240. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "Strychar" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  3. ^ Shick SM, Wing RR, Klem ML, McGuire MT, Hill JO, Seagle H; Wing; Klem; McGuire; Hill; Seagle (April 1998). "Persons successful at long-term weight loss and maintenance continue to consume a low-energy, low-fat diet". J Am Diet Assoc. 98 (4): 408–13. doi:10.1016/S0002-8223(98)00093-5. PMID 9550162.{{cite journal}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  4. ^ Tate DF, Jeffery RW, Sherwood NE, Wing RR; Jeffery; Sherwood; Wing (1 April 2007). "Long-term weight losses associated with prescription of higher physical activity goals. Are higher levels of physical activity protective against weight regain?". Am. J. Clin. Nutr. 85 (4): 954–9. PMID 17413092.{{cite journal}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  5. ^ Wing, Rena R; Phelan, Suzanne (1 July 2005). "Science-Based Solutions to Obesity: What are the Roles of Academia, Government, Industry, and Health Care? Proceedings of a symposium, Boston, Massachusetts, USA, 10–11 March 2004 and Anaheim, California, USA, 2 October 2004". Am. J. Clin. Nutr. 82 (1 Suppl): 207S–273S. PMID 16002825.
  6. ^ Thangaratinam, S; Rogozinska, E; Jolly, K; Glinkowski, S; Roseboom, T; Tomlinson, JW; Kunz, R; Mol, BW; Coomarasamy, A; Khan, KS (May 16, 2012). "Effects of interventions in pregnancy on maternal weight and obstetric outcomes: meta-analysis of randomised evidence". BMJ (Clinical research ed.). 344: e2088. doi:10.1136/bmj.e2088. PMC 3355191. PMID 22596383.
  7. ^ "How Are Overweight and Obesity Treated?". NHLBI. Retrieved 29 September 2016.
  8. ^ أ ب Rucker D, Padwal R, Li SK, Curioni C, Lau DC; Padwal; Li; Curioni; Lau (2007). "Long term pharmacotherapy for obesity and overweight: Updated meta-analysis". BMJ. 335 (7631): 1194–99. doi:10.1136/bmj.39385.413113.25. PMC 2128668. PMID 18006966.{{cite journal}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  9. ^ Colquitt, JL; Pickett, K; Loveman, E; Frampton, GK (Aug 8, 2014). "Surgery for weight loss in adults". The Cochrane Database of Systematic Reviews. 8 (8): CD003641. doi:10.1002/14651858.CD003641.pub4. PMID 25105982.
  10. ^ Sjöström L; Narbro K; Sjöström CD (August 2007). "Effects of bariatric surgery on mortality in Swedish obese subjects". N. Engl. J. Med. 357 (8): 741–52. doi:10.1056/NEJMoa066254. PMID 17715408. {{cite journal}}: Unknown parameter |displayauthors= ignored (|display-authors= suggested) (help); Unknown parameter |name-list-format= ignored (|name-list-style= suggested) (help)
  11. ^ Shick SM, Wing RR, Klem ML, McGuire MT, Hill JO, Seagle H (1998). "Persons successful at long-term weight loss and maintenance continue to consume a low-energy, low-fat diet". J Am Diet Assoc. 98 (4): 408–13. doi:10.1016/S0002-8223(98)00093-5. PMID 9550162. {{cite journal}}: Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  12. ^ Tate DF, Jeffery RW, Sherwood NE, Wing RR (1 April 2007). "Long-term weight losses associated with prescription of higher physical activity goals. Are higher levels of physical activity protective against weight regain?". Am. J. Clin. Nutr. 85 (4): 954–9. PMID 17413092.{{cite journal}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  13. ^ Wing, Rena R; Phelan, Suzanne (1 July 2005). "Science-Based Solutions to Obesity: What are the Roles of Academia, Government, Industry, and Health Care? Proceedings of a symposium, Boston, Massachusetts, USA, 10–11 March 2004 and Anaheim, California, USA, 2 October 2004". Am. J. Clin. Nutr. 82 (1 Suppl): 207S–273S. PMID 16002825.{{cite journal}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  14. ^ Weiss EC, Galuska DA, Kettel Khan L, Gillespie C, Serdula MK (2007). "Weight regain in U.S. adults who experienced substantial weight loss, 1999–2002". Am J Prev Med. 33 (1): 34–40. doi:10.1016/j.amepre.2007.02.040. PMID 17572309. {{cite journal}}: Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  15. ^ Anderson JW, Konz EC, Frederich RC, Wood CL (1 November 2001). "Long-term weight-loss maintenance: A meta-analysis of US studies". Am. J. Clin. Nutr. 74 (5): 579–84. PMID 11684524.{{cite journal}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  16. ^ Williamson DF, Pamuk E, Thun M, Flanders D, Byers T, Heath C (1995). "Prospective study of intentional weight loss and mortality in never-smoking overweight US white women aged 40–64 years". Am. J. Epidemiol. 141 (12): 1128–41. PMID 7771451. {{cite journal}}: Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  17. ^ Poobalan AS, Aucott LS, Smith WC, Avenell A, Jung R, Broom J (2007). "Long-term weight loss effects on all cause mortality in overweight/obese populations". Obes Rev. 8 (6): 503–13. doi:10.1111/j.1467-789X.2007.00393.x. PMID 17949355. {{cite journal}}: Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  18. ^ Peeters A, O'Brien PE, Laurie C; et al. (2007). "Substantial intentional weight loss and mortality in the severely obese". Ann. Surg. 246 (6): 1028–33. doi:10.1097/SLA.0b013e31814a6929. PMID 18043106. {{cite journal}}: Explicit use of et al. in: |author= (help); Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  19. ^ Sacks FM, Bray GA, Carey VJ; et al. (2009). "Comparison of weight-loss diets with different compositions of fat, protein, and carbohydrates". N. Engl. J. Med. 360 (9): 859–73. doi:10.1056/NEJMoa0804748. PMC 2763382. PMID 19246357. {{cite journal}}: Explicit use of et al. in: |author= (help); Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  20. ^ Gwinup G (1987). "Weight loss without dietary restriction: Efficacy of different forms of aerobic exercise". Am J Sports Med. 15 (3): 275–9. doi:10.1177/036354658701500317. PMID 3618879.
  21. ^ Sahlin K, Sallstedt EK, Bishop D, Tonkonogi M (2008). "Turning down lipid oxidation during heavy exercise—what is the mechanism?" (PDF). J. Physiol. Pharmacol. 59 Suppl 7: 19–30. PMID 19258655. {{cite journal}}: Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  22. ^ أ ب Haskell WL, Lee IM, Pate RR; et al. (2007). "Physical activity and public health: updated recommendation for adults from the American College of Sports Medicine and the American Heart Association". Circulation. 116 (9): 1081–93. doi:10.1161/CIRCULATIONAHA.107.185649. PMID 17671237. {{cite journal}}: Explicit use of et al. in: |author= (help); Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  23. ^ Shaw K, Gennat H, O'Rourke P, Del Mar C (2006). "Exercise for overweight or obesity". Cochrane database of systematic reviews (Online) (4): CD003817. doi:10.1002/14651858.CD003817.pub3. PMID 17054187.{{cite journal}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  24. ^ Lee L, Kumar S, Leong LC (1994). "The impact of five-month basic military training on the body weight and body fat of 197 moderately to severely obese Singaporean males aged 17 to 19 years". Int. J. Obes. Relat. Metab. Disord. 18 (2): 105–9. PMID 8148923. {{cite journal}}: Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  25. ^ Bessesen DH (2008). "Update on obesity". J. Clin. Endocrinol. Metab. 93 (6): 2027–34. doi:10.1210/jc.2008-0520. PMID 18539769. {{cite journal}}: Unknown parameter |month= ignored (help)
  26. ^ Bravata DM, Smith-Spangler C, Sundaram V; et al. (2007). "Using pedometers to increase physical activity and improve health: a systematic review". JAMA : the journal of the American Medical Association. 298 (19): 2296–304. doi:10.1001/jama.298.19.2296. PMID 18029834. {{cite journal}}: Explicit use of et al. in: |author= (help); Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  27. ^ Kahn EB, Ramsey LT, Brownson RC; et al. (2002). "The effectiveness of interventions to increase physical activity. A systematic review". Am J Prev Med. 22 (4 Suppl): 73–107. doi:10.1016/S0749-3797(02)00434-8. PMID 11985936. {{cite journal}}: Explicit use of et al. in: |author= (help); Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  28. ^ "www.paho.org". Pan American Health Organization. Retrieved January 10, 2009.
  29. ^ Baron M (2004). "Commercial weight-loss programs". Health Care Food Nutr Focus. 21 (11): 8–9. PMID 15559885. {{cite journal}}: Unknown parameter |month= ignored (help)
  30. ^ Heshka S, Anderson JW, Atkinson RL; et al. (2003). "Weight loss with self-help compared with a structured commercial program: a randomized trial". JAMA. 289 (14): 1792–8. doi:10.1001/jama.289.14.1792. PMID 12684357. {{cite journal}}: Explicit use of et al. in: |author= (help); Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  31. ^ Tsai AG, Wadden TA (2005). "Systematic review: an evaluation of major commercial weight loss programs in the United States". Ann. Intern. Med. 142 (1): 56–66. PMID 15630109. {{cite journal}}: Unknown parameter |month= ignored (help)
  32. ^ Hewitt, Duncan (May 23, 2000). "China battles obesity". BBC. Retrieved August 8, 2009.
  33. ^ MacLeod, Calum (August 1, 2007). "Obesity of China's kids stuns officials". USA Today. Retrieved August 8, 2009.
  34. ^ أ ب ت "WIN – Publication – Prescription Medications for the Treatment of Obesity". National Institute of Diabetes and Digestive and Kidney Diseases (NIDDK). National Institutes of Health. Retrieved January 14, 2009.
  35. ^ "Anti-obesity drug no magic bullet". Canadian Broadcasting Corporation. January 2, 2007. Retrieved 2008-09-19.
  36. ^ "FDA Briefing Document NDA 21-888 Zimulti (rimonabant) Tablets, 20 mg Sanofi Aventis Advisory Committee" (PDF). Food and Drug Administration. June 13, 2007. Retrieved 2008-09-19.
  37. ^ "www.emea.europa.eu" (PDF).
  38. ^ Rucker D, Padwal R, Li SK, Curioni C, Lau DC (2007). "Long term pharmacotherapy for obesity and overweight: Updated meta-analysis". BMJ. 335 (7631): 1194–99. doi:10.1136/bmj.39385.413113.25. PMC 2128668. PMID 18006966.{{cite journal}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  39. ^ "Meridia (sibutramine hydrochloride): Follow-Up to an Early Communication about an Ongoing Safety Review".
  40. ^ Li Z, Maglione M, Tu W; et al. (2005). "Meta-analysis: pharmacologic treatment of obesity". Ann. Intern. Med. 142 (7): 532–46. PMID 15809465. {{cite journal}}: Explicit use of et al. in: |author= (help); Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  41. ^ Kelesidis T, Kelesidis I, Chou S, Mantzoros CS (2010). "Narrative review: the role of leptin in human physiology: emerging clinical applications". Ann. Intern. Med. 152 (2): 93–100. doi:10.1059/0003-4819-152-2-201001190-00008. PMID 20083828. {{cite journal}}: Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  42. ^ UK Prospective Diabetes Study (UKPDS) Group (1998). "Effect of intensive blood-glucose control with metformin on complications in overweight patients with type 2 diabetes (UKPDS 34)". Lancet. 352 (9131): 854–65. doi:10.1016/S0140-6736(98)07037-8. PMID 9742977.
  43. ^ Fonseca V (2003). "Effect of thiazolidinediones on body weight in patients with diabetes mellitus". Am. J. Med. 115 Suppl 8A: 42S–48S. doi:10.1016/j.amjmed.2003.09.005. PMID 14678865.
  44. ^ "Early Communication about an Ongoing Safety Review of Meridia (sibutramine hydrochloride)". FDA. Retrieved Nov 23, 2009.
  45. ^ Norris SL, Zhang X, Avenell A, Gregg E, Schmid CH, Lau J (2005). "Pharmacotherapy for weight loss in adults with type 2 diabetes mellitus". Cochrane database of systematic reviews (Online) (1): CD004096. doi:10.1002/14651858.CD004096.pub2. PMID 15674929.{{cite journal}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  46. ^ Rados C (2004). "Ephedra ban: no shortage of reasons". FDA Consum. 38 (2): 6–7. PMID 15101356.
  47. ^ Boss, Olivier; Karl G. Hofbauer (2004). Pharmacotherapy of obesity: options and alternatives. Boca Raton: CRC Press. p. 286. ISBN 0-415-30321-4. Retrieved January 14, 2009.{{cite book}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  48. ^ Flanagan CM, Kaesberg JL, Mitchell ES, Ferguson MA, Haigney MC (2008). "Coronary artery aneurysm and thrombosis following chronic ephedra use". Int. J. Cardiol. 139 (1): e11–3. doi:10.1016/j.ijcard.2008.06.081. PMID 18718687. {{cite journal}}: Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  49. ^ Cohen PA, McCormick D, Casey C, Dawson GF, Hacker KA (2007). "Imported Compounded Diet Pill Use Among Brazilian Women Immigrants in the United States". J Immigr Minor Health. 11 (3): 229–36. doi:10.1007/s10903-007-9099-x. PMID 18066718. {{cite journal}}: Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  50. ^ Encinosa WE, Bernard DM, Chen CC, Steiner CA (2006). "Healthcare utilization and outcomes after bariatric surgery". Medical care. 44 (8): 706–12. doi:10.1097/01.mlr.0000220833.89050.ed. PMID 16862031.{{cite journal}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  51. ^ Sjöström L, Narbro K, Sjöström CD; et al. (2007). "Effects of bariatric surgery on mortality in Swedish obese subjects". N. Engl. J. Med. 357 (8): 741–52. doi:10.1056/NEJMoa066254. PMID 17715408. {{cite journal}}: Explicit use of et al. in: |author= (help); Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  52. ^ Sjöström L, Narbro K, Sjöström CD; et al. (2007). "Effects of bariatric surgery on mortality in Swedish obese subjects". N. Engl. J. Med. 357 (8): 741–52. doi:10.1056/NEJMoa066254. PMID 17715408. {{cite journal}}: Explicit use of et al. in: |author= (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  53. ^ أ ب Adams TD, Gress RE, Smith SC; et al. (2007). "Long-term mortality after gastric bypass surgery". N. Engl. J. Med. 357 (8): 753–61. doi:10.1056/NEJMoa066603. PMID 17715409. {{cite journal}}: Explicit use of et al. in: |author= (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  54. ^ Tice JA, Karliner L, Walsh J, Petersen AJ, Feldman MD (2008). "Gastric banding or bypass? A systematic review comparing the two most popular bariatric procedures". Am. J. Med. 121 (10): 885–93. doi:10.1016/j.amjmed.2008.05.036. PMID 18823860. {{cite journal}}: Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  55. ^ Giugliano G, Nicoletti G, Grella E; et al. (2004). "Effect of liposuction on insulin resistance and vascular inflammatory markers in obese women". Br J Plast Surg. 57 (3): 190–4. doi:10.1016/j.bjps.2003.12.010. PMID 15006519. {{cite journal}}: Explicit use of et al. in: |author= (help); Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  56. ^ Klein S, Fontana L, Young VL; et al. (2004). "Absence of an effect of liposuction on insulin action and risk factors for coronary heart disease". N. Engl. J. Med. 350 (25): 2549–57. doi:10.1056/NEJMoa033179. PMID 15201411. {{cite journal}}: Explicit use of et al. in: |author= (help); Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  57. ^ Imaz I, Martínez-Cervell C, García-Alvarez EE, Sendra-Gutiérrez JM, González-Enríquez J (2008). "Safety and effectiveness of the intragastric balloon for obesity. A meta-analysis". Obes Surg. 18 (7): 841–6. doi:10.1007/s11695-007-9331-8. PMID 18459025. {{cite journal}}: Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  58. ^ أ ب "Obesity Guidelines Website". Australian Government Department of Health and Ageing. Retrieved Oct. 25, 2009. {{cite web}}: Check date values in: |accessdate= (help)
  59. ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة EuroG2008
  60. ^ أ ب Snow V, Barry P, Fitterman N, Qaseem A, Weiss K (2005). "Pharmacologic and surgical management of obesity in primary care: A clinical practice guideline from the American College of Physicians". Ann Intern Med. 142 (7): 525–31. PMID 15809464.{{cite journal}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link) Fulltext.
  61. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة paradox2003
  62. ^ Pignone MP, Ammerman A, Fernandez L; et al. (2003). "Counseling to promote a healthy diet in adults: A summary of the evidence for the U.S. Preventive Services Task Force". American journal of preventive medicine. 24 (1): 75–92. doi:10.1016/S0749-3797(02)00580-9. PMID 12554027. {{cite journal}}: Explicit use of et al. in: |author= (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  63. ^ Drug Management of Obesity — Efficacy versus Safety
  64. ^ Mintchev MP, Deneva MG, Aminkov BI, Fattouche M, Yadid-Pecht O, Bray RC (1 February 2010). "Pilot study of temporary controllable gastric pseudobezoars for dynamic non-invasive gastric volume reduction". Physiol. Meas. 31 (2): 131–44. PMID 20009188.{{cite journal}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  65. ^ "Effect of naltrexone plus bupropion on weight loss in overweight and obese adults (COR-I): a multicentre, randomised, double-blind, placebo-controlled, phase 3 trial : The Lancet".

المراجع

  • About Behaviorism. B. F. Skinner. Vintage, 1974. A classic in behavior modification. You on a Diet: The Owner's Manual for Waist Management Michael F. Roizen and Mehmet C Oz. Free Press, 2006. Good layperson's guide to various aspects of weight management.
  • Determining the Effectiveness of Take Off founds Sensibly (TOPS), a Nationally Available Nonprofit Weight Loss Program. Nia S. Mitchell et al. in Obesity. Published online September 23,2010.
  • www.naUjre.([1]