التاريخ العسكري لأستراليا أثناء الحرب العالمية الأولى

جنود من الفرقة الرابعة بالقرب من تشاتو وود، إپرس، عام 1917.

في أستراليا، استقبل اندلاع الحرب العالمية الأولى بحماس كبير. حتى قبل أن تُعلن بريطانيا الحرب على ألمانيا في 4 أغسطس 1914، تعهدت أستراليا بدعمها، بالإضافة لبلدان أخرى تابعة للامبراطورية البريطانية، وبدأت على الفور تقريباً الاستعداد لإرسال قوات إلى الخارج للمشاركة في الصراع. وكانت أول حملة يشارك فيها الجنود الأستراليون في غينيا الجديدة الألمانية، بعد أن أرسلت أسترالية على عجل عُرفت باسم القوة الاستطلاعية البحرية والعسكرية الأسترالية للاستيلاء على الحيازات الألمانية في المحيط الهادي في سبتبمر 1914. في الوقت نفسه، تم تشكيل قوة استطلاعية أخرى، كانت تتكون في البداية من 20.000 رجل وعُرفت باسم القوة الامبراطورية الأسترالية الأولى، للخدمة في الخارج.

بعدما غادرة القوة الأسترالية الأولى أستراليا في نوفمبر 1914، وبعد عدة تأخيرات بسبب تواجد سفن البحرية الألمانية في المحيط الهندي، وصلت مصر، حيث استخدمت بدايةً للدفاع عن قناة السويس. في أوائل عام 1915، تقرر قيامها بإبرار برمائي على شبه جزيرة گاليپولي لفتح جبهة ثانية وتأمين المرور إلى الدردنيل. احتشد الجنود الأستراليون والنيوزيلنديون ضمن الفيلق العسكري الأسترالي والنيوزيلندي، وبدأوا في تنفيذ عملية الإبرار يوم 25 أبريل 1915، وعلى مدى الأشهر الثمانية التالية، قاتل الفيلق، إلى جانب حلفائه البريطانيين والفرنسيين وحلفاء آخرين، ضمن حملة مكلفة وغير ناجحة في نهاية المطاف ضد التورك.

أُجليت القوات من شبه الجزيرة في ديسمبر 1915 وعادت لمصر، حيث تم توسعة القوة الامبراطورية الأسترالية الأولى. في أوائل 1916 تقرر إرسال فرق المشاة إلى فرنسا، حيث شاركت في الكثير من المعارك الكبرى على الجبهة الغربية. ظلت معظم وحدات الخيالة الخفيفة في الشرق الأوسط حتى نهاية الحرب، لتنفيذ المزيد من العمليات ضد التورك في مصر وفلسطين. خدمت أعداد قليلة من الأستراليين في مسارح عمليات أخرى. بينما كان الجهد العسكري الأسترالي يتركز بصفة رئيسية على الحرب البرية، شاركت أيضاً قوات جوية وبحرية أسترالية في القتال. خدمت أسراب من الفيلق الطائر الأسترالي في الشرق الأوسط وعلى الجبهة الغربية، بينما نفذت عناصر من البحرية الأسترالية الملكية عمليات في المحيط الأطلسي، [[بحر الشمالي]، البحر الأدرياتي، والبحر الأسود، بالإضافة للمحيط الهادي والهندي.

مع نهاية الحرب، كان الأستراليون أكثر حذراً بكثير. خسرت أستراليا أكثر من 60.000 قتيل، والكثير من المصابين الذين كانوا غير قادرين على العمل بسبب إصاباتهم. كان تأثير الحرب ملموساً في العديد من المجالات الأخرى أيضاً. من الناحية المالية، كانت الحرب مكلفة للغاية، في حين كان التأثير على المشهد الاجتماعي والسياسي كبيراً وهدد بالتسبب في حدوث انقسامات خطيرة داخل النسيج الاجتماعي للبلاد.

ربما كان التجنيد القضية الأكثر إثارة للجدل وفي نهاية المطاف، على الرغم من وجود تجنيد إجباري للخدمة الوطنية، كانت أستراليا واحدة من ثلاثة بلدان فقط لا تستخدمون المجندين في القتال. ومع ذلك، بالنسبة للعديد من الأستراليين، كان ينظر إلى مشاركة البلاد في الحرب العالمية الأولى وحملة گاليپولي كرمز لظهور أستراليا كفاعل دولي، في حين أن العديد من مفاهيم الشخصية والأمة الأسترالية الموجودة اليوم تستمد أصولها من الحرب، ويحتفل بيوم أنزاك كعطلة وطنية في البلاد.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

اندلاع الحرب

رجال في ملبورن يجمعون أوراق التجنيد.



غينيا الجديدة الألمانية

رفع العلم الأسترالي يوم 16 ديسمبر 1914 في أنگوروم، غينيا الجديدة.


الغواصة AE1 برفقة سفن أسترالية أخرى قبالة جزيرة روسل في 9 سبتمبر 1914. في 14 سبتمبر اختفت بشكل غير مبرر أثناء قيامها بدورية قبالة رابول.



القوة الامبراطورية الأسترالية الأولى

جنود من الكتيبة رقم 11، أمام الهرم الأكبر بالجيزة في 10 يناير 1915، قبل الإبرار في گاليپولي.



گاليپولي

خلفية

A four-funnelled warship lies at anchor in a harbour.
The light cruiser HMAS Sydney (1912) in 1915. In November 1914, it engaged and defeated the German cruiser Emden off the Cocos Islands.

حملة گاليپولي هي مجموعة معارك دارت في شبه الجزيرة التركية عام 1915 خلال الحرب العالمية الأولى حيث قامت قوات البريطانية والفرنسية مشتركة بمحاولة احتلال العاصمة العثمانيون إسطنبول. لكن المحاولة باءت بالفشل وقتل ما قُدّر عدده بحوالي 131.000 جنديًا وجُرح 262.000. تُعرف هذه المعركة في تركيا باسم چنك قلعة سواشلاري (Çanakkale Savaşlari) وفي بريطانيا بمعركة مضيق الدردنيل.

مارست الدولة العثمانية سيادتها على مضيقي البوسفور والدردنيل، وبحر مرمرة، وكانت هذه المضايق تصل بين البحر الأسود وبحر إيجه الذي هو جزء من البحر المتوسط، ولم يكن للبحر الأسود مخرج يتصل عن طريقه بالبحار العامة إلا عبر هذه المضايق.

A soldier plays with a kangaroo, while in the middle distance other soldiers are formed up in ranks in front of a number of tents. Two large pyramids are partially obscured by a large hill in the background.
Australian troops at Mena Camp, Egypt, December 1914, looking towards the Pyramids. Many Australian units brought kangaroos and other Australian animals with them to Egypt, and some were given to the Cairo Zoological Gardens when the units went to Gallipoli.

وقد نجحت الدولة العثمانية في فرض سيادتها على هذه المضايق إذ كانت قوية شامخة وكان لها حرية التصرف كاملة بخصوص الملاحة في البحر الأسود والمرور منه وإليه.

وبلغ من هيبة الدولة العثمانية في فترة قوتها أن الرعايا الروس إذا أرادوا ممارسة التجارة بين مواني البحر الأسود كان عليهم أن ينقلوا بضائعهم على سفن عثمانية تحمل العلم العثماني. وكان حرص الدولة العثمانية على بسط سيادتها في منطقة المضايق والبحر الأسود لا يقبل التفريط أو المهادنة باعتبار هذه السيادة عنصرا جوهريا من عناصر السياسة العليا للدولة.



الإبرار في كهف أنزاك

In the Front Line, Anzac Cove 1915 H84.356/33 State Library Victoria




كريثيا

الهجوم التركي المضاد

هجوم أغسطس

A reproduction image of a painting in which a battle scene is depicted. The terrain is rocky and undulating and men in shorts and shirts carrying rifles are falling to the ground as they are shot down from defenders standing in another trench.
The Charge of the 3rd Light Horse Brigade at the Nek, 7 August 1915 by George Lambert, 1924




الإجلاء

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مصر وفلسطين

اعادة التنظيم في مصر

Soldiers mounted on horses with rifles slung
Australian light horsemen on Walers


قتال السنوسيين

معركة رمانة

معركة رمانة كانت نهاية حملة ترعة السويس الثانية التي شنتها الدولة العثمانية في 27 يوليو 1916 بإرسال آلاي قوامه 18.000 جندي بقيادة جمال باشا والعقيد كريس فون كرسنشتاين. الهدف المعلن للعرب والمسلمين كان تحرير قناة السويس من الإحتلال البريطاني. أما الهدف المعلن مع القوات المركزية (ألمانيا) فكان قطع طرق المواصلات بين بريطانيا ومستعمراتها الآسيوية. وقد منيت بالفشل في معركة رمانة على ضفاف قناة السويس في 3 أغسطس 1916 حيث سقط 9,200 جندي عثماني قتلى. هذه الحملة، التي سماها الألمان Offensive zur Eroberung des Suezkanals وسماها العثمانيون İkinci Kanal Harekâtı، بدأت في 26 يناير 1915. نهاية عمليات معركة رمانة كان بداية حملة سيناء وفلسطين.

منذ أواخر أبريل 1916، بعد أن هاجمت قوة عثمانية، بقيادة ألمانية، مشاة البحرية البريطانية في القاطع، تضاعفت قوات الامبراطورية البريطانية في المنطقة في البداية ثم واصلت الازدياد بسرعة مع تطور البنية التحتية لإمدادهم؛ بما فيها السكك الحديدية وخط أنابيب مياه عذبة، الأمر الذي سرعان ما مكن فرقة مشاة من الانضمام للواء الخيالة والرماة في رمانة. وفي حر الصيف، كانت الدوريات الراكبة والاستطلاع تنطلق من قاعدتهم في رمانة، بينما أنشأ المشاة سلسلة كثيفة من النقاط الحصينة الدفاعية. وفي 19 يوليو، لوحظ تقدم قوة ألمانية ونمساوية وعثمانية كبيرة عبر شمال سيناء. ومنذ 20 يوليو وحتى بداية المعركة، تناوب اللواءان الأستراليان الأول والثاني على التقدم للأمام والاشتباك مع الطابور المتقدم.

أثناء ليلة 3/4 أغسطس 1916، شنت القوات المتضمنة التشكيل الألماني "پاشا 1" والفرقة الثالثة مشاة العثمانية هجوماً من القاطع على رمانة. وسرعان ما اشتبكت قوات المقدمة مع وحدات استطلاع اللواء الأول للخيالة الخفيفة البريطاني. وأثناء القتال العنيف قبل فجر 4 أغسطس، أُجبِر الخيالة على الانسحاب ببطء. ومع انبلاج ضوء النهار، تعززت خطوطهم باللواء الثاني خيالة خفيفة، وفي منتصف النهار، انضم للمعركة كل من اللواء الخامس مشاة بحرية راكبة ولواء الرماة الراكب النيوزيلندي. ومعاً تمكنت الألوية الأربع من احتواء ودفع القوات المعتدية إلى منطقة رمال عميقة وكانت تلك المنطقة أيضاً في متناول مدفعية الفرقة 52 المتمركزة بقوة للدفاع عن رمانة وعن السكة الحديدية. المقاومة المنسقة من كل تشكيلات الامبراطورية البريطانية، والرمال العميقة، والحر والعطش تمكنوا من القوة الألمانية-النمساوية-العثمانية فتوقفت. وأثناء النهار التالي، قاتلت القوة المهاجمة بضراوة للاحتفاظ بمواقعها ، ولكن بحلول الليل تم دفعهم للخلف إلى نقطة بدايتهم في "القاطع". ومن 6 إلى 9 أغسطس، قام العثمانيون والألمان بالاشتباك في عدد من أعمال حراسة المؤخرة ضد الألوية المتقدمة من الخيالة الخفيفة ومشاة البحرية والرماة الراكبة الأسترالية والبريطانية والنيوزيلندية. وقد انتهت المعركة في 12 أغسطس، عندما أخلى الألمان والعثمانيون قاعدتهم في بئر العبد وانسحبوا إلى العريش.

هذا النصر للامبراطورية البريطانية كان الأول لها ضد الدولة العثمانية في الحرب. وبتأمين السلامة الكاملة لقناة السويس من الهجمات الأرضية، فقد أنهى هذا النصر طموحات القوى المركزية في السيطرة على المدخل الشمالي الهام استراتيجياً لقناة السويس وقطع المرور عبر القناة. وبعد ذلك، أصبحت القوات الراكبة للامبراطورية البريطانية في وضع هجوم، مطاردة الجيش الألماني العثماني عشرات الأميال عبر سيناء ومنتقمة بحزم من الهزيمة التي منيت بها في معركة القاطع قبل ثلاثة أشهر.


معركة مغضبة

A soldier lies amongst the grass in the prone position behind a machine gun which he is holding in the shoulder.
An Australian soldier firing a Lewis Gun during the Battle of Magdhaba



معركة رفح

معركة رفح، نشبت في 9 يناير 1917، كانت ثالث وآخر معركة لإتمام استعادة القوات البريطانية لكامل شبه جزيرة سيناء أثناء حملة سيناء وفلسطين في الحرب العالمية الأولى. في هذه المعركة، هاجم قول الصحراء من قوة التجريدة المصرية حامية الجيش العثماني المتخندقة في المقرونتين، جنوب رفح، بالقرب من حدود سلطنة مصر مع الدولة العثمانية، إلى الشمال والشرق من من الشيخ زويد. شكـّل الهجوم بداية القتال داخل الأراضي العثمانية في فلسطين.

بعد انتصارات الامبراطورية البريطانية في معركة رمانة في أغسطس 1916 ومعركة مغضبة في ديسمبر، أُجبر الجيش العثماني على التقهقر إلى الحد الجنوبي لفلسطين أمام توغل قوة التجريدة المصرية شرقاً مدعومة من خطوط اتصال ممددة. اعتمد هذا التقدم على إنشاء سكة حديدية وخط أنابيب مياه. وبوصول السكة الحديدية العريش في 4 يناير 1917، أصبح ممكناً شن هجوم على رفح بقول الصحراء المشكـّل حديثاً. وأثناء الهجوم الذي استغرق طوال النهار، دافعت الحامية العثمانية في المقرونتين عن سلسلة من الاستحكامات والخنادق الاستراتيجية المحصنة على أرض مرتفعة تحيط بها أراضي عشبية منبسطة. إلا أنهم سرعان ما التف حولهم الخيالة الأستراليون، والرماة الراكبون النيوزيلنديون، جنود البحرية الراكبون والهجانة والعربات المدرعة. وفي عصر ذلك اليوم، استولى لواء الرماة الراكبين النيوزيلندي على الاستحكام الأوسط، ثم ما لبثت أن تساقطت باقي الدفاعات العثمانية تباعاً.

القتال حول غزة 1917

A line of men on horses charge across an open field towards the camera.
Photograph claimed to be of the charge of the 4th Light Horse Brigade at Beersheba, although it may be a re-enactment taken in February 1918[1]

معركة غزة الثانية، نشبت بين 17 و 19 أبريل 1917، إثر هزيمة قوة التجريدة المصرية في معركة غزة الأولى في مارس، أثناء حملة سيناء وفلسطين في الحرب العالمية الأولى على الحدود الجنوبية لفلسطين. مدينة غزة كانت تحت حراسة حامية حصينة من الجيش العثماني، زادت من وعديدها وتحصيناتها بعد المعركة الأولى. فملأوا الاستحكامات القوية للمدينة التي امتدت شرقاً بطول الطريق من غزة إلى بئر سبع. المدافعون تعرضوا لهجوم من ثلاث فرق مشاة من القوة الشرقية Eastern Force، مدعومين بفرقتي خيالة، ولكن قوة المدافعين واستحكاماتهم ومدفعيتهم أبادت المهاجمين.

The Be'er Sheva Anzac Memorial Centre, Israel

نتيجة انتصارات قوة التجريدة المصرية في معركة رمانة ومعركة مغضبة ومعركة رفح، اللائي نشبن من أغسطس 1916 إلى يناير 1917، دفعت قوة التجريدة المصرية البريطانية الجيش العثماني المهزوم شرقاً. وأعادت قوة التجريدة السيطرة على شبه جزيرة سيناء المصرية، وعبرت الحدود المصرية إلى أراضي الدولة العثمانية في فلسطين. إلا أن نتيجة معركة غزة الأولى كانت غير حاسمة للامبراطورية البريطانية. في الأسابيع الثلاث بين المعركتين، حصّن العثمانيون دفاعات غزة ضد أي هجوم أمامي. الخنادق والتحصينات القوية أثبتت أنها لا تُهزم في وجه الهجمات الأمامية المتتالية التي تحولت إلى كوارث، إذ تعدت خسائر التجريدة المصرية (البريطانية) 50% من عديد القوات مقابل مكاسب تافهة.


تقدم القتال

وقعت معركة عيون كارة في 14 نوفمبر 1917 وذلك خلال حملة فلسطين وسيناء كجزء من الحرب العالمية الأولي ، كانت المعركة بين قوات نيوزيلندا من جانب وقوة من الجيش الثامن في الدولة العثمانية من جانب اخر.[2]

بعد نجاحهم في معارك بئر السبع وغزة وجبل المغارة كانت قوة المشاة المصرية تتابع القوات العثمانية المنسحبة نحو الشمال الي جانب النيوزيلنديون، وهم جزء من الفرقة الأسترالية النيوزلنديه، وأثناء اتجاه القوات النيوزلنديه نحو ريشون لتسيون ، وعندما كانت علي بعد 9 miles (14 km) جنوب يافا ، واجهوا العثمانيون على حافة الكثبان الرملية إلى الغرب من قرية عيون كاره ، كانت القوات العثمانية تتألف من حوالي 1500 جندي مشاة ، تدعمهم المدافع الرشاشة والمدفعية .[3] [4] [5] [6] [7] [8] [9][10][11]

بدأت المعركة في فترة ما بعد الظهر وعلى الرغم من المدفعية التركية ونيران المدافع الرشاشة والهجمات على المشاة، ولكن النيوزيلنديون قاتلوا في طريقهم إلى الأمام، انتصر النيوزيلنديون في المعركة مع خسائر تقدر بنحو 44 قتيلاً و 81 جريحًا، بينما كانت الخسائر التركية 182 قتيلاً وعدد غير معروف من الجرحى، وبحلول تلك الليلة تراجع العثمانيون بشكل كامل .[12][13] [14][15] [16]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

القدس

شاركت القوات الأسترالية في الاستيلاء على القدس في أواخر 1917.[17] تضمنت هذه العمليات معركتين دارتا في تلال يهودا؛ معركة النبي صموئيل من 17 حتى 24 نوفمبر والدفاع عن القدس من 26 إلى 30 ديسمبر وقتال آخر على السحل البحري؛ ضمن معركة يافا في 21-22 ديسمبر 1917.[18] تضمنت هذه السلسلة من المعارك مشاركة جنود من الفيلق 20، 21 البريطاني وفيلق الصحراء أمام الجيش السابع التركي في تلال يهودا والجيش الثامن شمال يافا على ساحل المتوسط .[19]

بعد فشل الهجمات المضادة التركية الموسعة من 27 نوفمبر إلى 1 ديسمبر قام الجيش التركي السابع بإخلاء القدس.[20][21] وكانت قوات فرقة الخيالة الأسترالية هي أول من دخلت القدس في ديسمبر 1917.[22] في نهاية ديسمبر، انتصرت قوات الإمبراطورية البريطانية في معركة يافا والدفاع عن القدس في دفع الجيوش التركية إلى الشمال. تم إنشاء خط دفاعي بريطاني قوي ظل قائماً حتى منتصف سبتمبر 1918. امتد الخط عبر شمال نهر العوجة على ساحل البحر الأبيض المتوسط في الغرب إلى شمال وشرق القدس. تم تمديده في منتصف فبراير 1918 عندما تم الاستيلاء على أريحا في وادي الأردن وتم تأمين الطرف الشرقي من الخط على البحر الميت.[23]

عمليات إمارة عبر الأردن

في مارس وأبريل 1918، شاركت قوات الخيالة الأسترالية والنيوزيلندية بالإشتراك مع المشاة البريطانية في غارتين شرقاً عبر نهر الأردن وصولاً إلى عمان والصلبت، قرية في فلسطين على بعد 23 كم شرق عمان. على الرغم من عدم نجاح هاتين الغارتين، إلا أنهما شجعتا القادة الأتراك على الاعتقاد بأن الجهمات البريطانية الرئيسية ستكون عبر الأردن عند بدء هجومها على السهل الساحلي.[24] قبل أن تبدأ هذه العمليات، كان من الضروري الاستيلاء على البلاد الواقعة شرقي القدس ووادي الأردن حتى أريحا. في 19 فبراير، هوجمت فرقتي المشاة 26 و53 التركية بواسطة الفرقة رقم 60 (لندن)ن وفرقتي خيال أنزاك..[25] في اليوم التالي تم الاستيلاء على طريق طلعت الدوم المؤدي إلى القدس وفي المساء سقطت وادي الفرة والنبي موسى. في 21 فبراير احتلت أريحا من قبل فرقتين من قوة التجريدة المصرية.[26]

الهجوم الأخير

أثناء الهجوم الأخير في سبتمبر 1918، شاركت فرقتان أستراليتان، بالإشتراك مع دورية المركبات الخفيفة الأولى والفيلق الطائر الأسترالي الأول، في معركة مجدو يوم 28 سبتمبر 1918، حيث حققت بريطانيا انتصاراً حاسماً وأسرت 70.000 جندياً تركياً. في 29 سبتمبر، قام فيلق الصحراء بهجوم عبر هضبة الجولان، قاطعاً المدخل الشمالي والشمالي-الغربي لدمشق. وفي 30 سبتمبر، أُبيد عمود رئيسي من 20.000 جندي تركي وألماني من قبل جنود الخيالة الخفيفة الأستراليين أثناء محاولتهم الانسحاب غرباً عبر مضيق بارادا. كانت القوات الأسترالية هي أول من دخل دمشق، التي سقطت في 1 أكتوبر. بعد التقدم 300 كم، تم الاستيلاء على حلب في 25 أكتوبر. وقعت الحكومة التركية اتفاقية هدنة في 28 أكتوبر 1918 واستسلمت بالكامل بعد يومين.[27]

بعد الهدنة، ذهبت فرقة الخيالة الأسترالية إلى معسكر في طرابلس بينما وقعت مسئولية بقية الحملة على فرقة خيالة الأنزاك، التي عانى جنودها من الملاريا والإنفلونزا في وادي الأردن.[28] لاحقاً اعترف بدور أستراليا في حملة سيناء وفلسطين كما ينبغي على لسان الفيلد مارشال إدموند اللنبي، الذي كان قائداً أعلى لقوات التحالف في الشرق الأوسط.[27] بلغ إجمالي ضحايا المعارك من الأستراليين في الحملة 4.851، من بينهم 1.374 قتيل.[29]

الجبهة الغربية

الانتقال إلى أوروپا

A line of soldiers in battle equipment face another soldier who is addressing them on a gentle slope. Behind them smoke or fog obscures the rest of the terrain.
A platoon from the 29th Battalion, AIF, is addressed by their commanding officer in August 1918. The third man from left appears to be carrying a Lewis Gun.


Bare-chested men in slouch hats and breeches stand by a large artillery piece, ready to load a shell.
Australian gunners about to load a shell into a 9.2-inch howitzer



معركة سوم 1916

Heavily laden soldiers trudge through mud past the shattered remains of a concrete structure. Around them broken trees, steel beams and other pieces of debris have been strewn.
The "Gibraltar" pillbox, Pozières, in late August. A fatigue party laden with sandbags heads for the fighting at Mouquet Farm.



معركة بولوكور

Two soldiers operate a field gun from a dug-in position in an open field and reinforced with sandbags. Entrenching tools, spoil and broken vegetation lie around the emplacement, while a number of defoiliated trees stand in the middle distance.
An Australian 18-pounder gun during the Battle of Bullecourt


معركة مسين

A large stubby object resembling a tree trunk stands in a grassy field, devoid of leaves and branches. At the base is a door-like opening and some wooden form-work.
A dummy tree used as an observation post on Hill 63 by Australian troops during the battle of Messines in June 1917



معركة إپرس الثالثة


هجوم الربيع الألماني، 1918

هجوم المائة يوم

Heavy laden soldiers move through a communication trench during the daytime.
Men of the 6th Brigade during the Battle of Mont St Quentin


مسارح عمليات أخرى

الفيلق الطائر الأسترالي

التشكيل

A group of men gather around a biplane. The Union Jack has been painted on to the tail of the aircraft.
Members of the Half Flight gather around a Short 827 seaplane.


رحلة ما بين النهرين

العمليات في الشرق الأوسط

القتال على الجبهة الغربية

Men standing in files behind biplanes. They are wearing slouch hats, service jackets and breeches.
No. 1 Squadron, Australian Flying Corps next to their Bristol fighters, at Mejdel in February 1918. The officer in the foreground (with stick) is Lieutenant Colonel Richard Williams, DSO, commanding.




الذكرى

Different models of biplane fighters with their crews standing by
Members of the 7th Squadron in Tetbury England


عمليات البحرية الملكية الأسترالية

A badly damaged ship sits in the water, while in the foreground sailors in another vessel watch on.
A broadside view of the wrecked German raider Emden


A large four-stacked warship billowing thick black smoke and moving through moderate seas
HMAS Melbourne operating with the Grand Fleet in 1918. She is carrying a Sopwith Camel on her forward six-inch gun turret.



الجبهة الداخلية

التجنيد

A poster titled "The Blood Vote" depicts a woman pondering how she should vote on the issue of conscription, while the Australian prime minister, William Hughes, depicted as a vampire stands behind her. There is a poem included also.
An anti-conscription handbill poem issued before the 1917 plebiscite




الاقتصاد

The Australian Honour Flag, awarded to subscribers of the Australian Government's 7th War Loan in 1918



ما بعد الحرب

العودة إلى الوطن والتسريح

Soldiers walk down a station platform, while on either side of the platform are two trains. The men are wearing slouch hats and are carrying bags over their shoulders.
AIF troops just landed at Weymouth in England from France entraining for repatriation depots in April 1919



الذكرى

نصب تذكاري في أستراليا تقديراً لفلسطين لدعمها أستراليا في الحرب العالمية الأولى.


إحصائيات

أثناء الحرب العالمية الأولى، خدم أكثر من 421.808 أسترالي في الجيش و331.781 في الخدمة فيما وراء البحار.[30] لقى أكثر من 60.000 أسترالي مصرعه وأصيب 137.000 آخرين.[30][Note 1] كنسبة مئوية من القوات المشاركة، يعادل معدل الضحايا هذا ما يقرب من 65%، وهو واحد من أعلى معدلات الضحايا بين قوات الإمبراطورية البريطانية.[30] بلغت التكلفة المالية التي تكبدتها الحكومة الأسترالية في الحرب 188.480.000 جنيه إسترليني.[32]

انظر أيضاً

الهوامش

  1. ^ These casualties can be broken down as follows: 53,993 battle-related deaths; 7,727 non-battle related deaths; 137,013 wounded in action; 16,496 gassed; 3,647 prisoners of war and 109 prisoner of war deaths.[31]

المصادر

الحواشي

  1. ^ Bou 2010, p. 56.
  2. ^ Fewster, Basarin, Basarin 2003, pp.xi–xii
  3. ^ Falls 1930 Vol. 2, p.78
  4. ^ Kinloch 2005, p.30
  5. ^ Kinloch 2005, p.32
  6. ^ Wikie 1924, p.167
  7. ^ Kinloch 2007, p.219
  8. ^ Wilkie 1924, p.168
  9. ^ Falls 1930, pp.177–8
  10. ^ Grainger 2006, pp.172–3
  11. ^ Moore 1920, pp.88–90
  12. ^ Grainger 2006, pp. 172–3
  13. ^ Moore 1920, pp. 88–90
  14. ^ Falls 1930, pp. 177–8
  15. ^ Powles 1922, p. 150
  16. ^ Powles 1922, p. 146
  17. ^ Odgers 1994, pp. 107–111.
  18. ^ Battles Nomenclature Committee 1922, p. 32.
  19. ^ Falls 1930, pp. 178, 188–189.
  20. ^ Bruce 2002, pp. 159 & 166.
  21. ^ Falls 1930, pp. 234–235.
  22. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة unsw_australianmd
  23. ^ Jerusalem Memorial 1928, p. 10.
  24. ^ "AWM Battle Information: Es Salt Raid". Australian War Memorial. Retrieved 3 May 2009.
  25. ^ Downes 1938, pp. 678–681.
  26. ^ Cutlack 1941, p. 103.
  27. ^ أ ب Odgers 1994, p. 111.
  28. ^ Gullett 1941, pp. 780–781.
  29. ^ Grey 1999, p. 115.
  30. ^ أ ب ت Grey 2008, p. 120.
  31. ^ "Australian Casualties in the First and Second World Wars: A Statistical Comparison". Australian Military Statistics. Australian War Memorial. Archived from the original on 17 April 2010. Retrieved 27 September 2015.
  32. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Awmstats1

المراجع

تأريخ

  • Parsons, George. "Historians and the First World War." AQ - Australian Quarterly 82#1 , 2010, p. 37+. online

قراءات إضافية

  • Bean, Charles (1942). The Australian Imperial Force in France during the Allied Offensive, 1918. Official History of Australia in the War of 1914–1918. Vol. Volume VI (1st ed.). Canberra: Australian War Memorial. OCLC 41008291. {{cite book}}: |volume= has extra text (help)
  • Beaumont, Joan (2013). Broken Nation: Australians in the Great War. Crows Nest, New South Wales: Allen and Unwin. ISBN 9781741751383.
  • Carlyon, Les (2001). Gallipoli. Sydney, New South Wales: Pan Macmillan. ISBN 978-0-553-81506-1.
  • Carver, Field Marshal Lord (2003). The National Army Museum Book of The Turkish Front 1914–1918: The Campaigns at Gallipoli, in Mesopotamia and in Palestine. London: Pan Macmillan. ISBN 0-330-49108-3.
  • Connor, John; Stanley, Peter; Yule, Peter (2015). The War at Home. Centenary History of Australia and the Great War. Vol. Volume IV. South Melbourne, Victoria: Oxford University Press. ISBN 9780195576788. {{cite book}}: |volume= has extra text (help)
  • Grey, Jeffrey (2015). The War with the Ottoman Empire. Centenary History of Australia and the Great War. Vol. Volume II. South Melbourne, Victoria: Oxford University Press. ISBN 9780195576764. {{cite book}}: |volume= has extra text (help)
  • Meaney, Neville (2010). Australia and World Crisis, 1914–1923: A History of Australian Defence and Foreign Policy 1901–1923. Vol. Volume 2. Sydney, New South Wales: Sydney University Press. ISBN 978-1-920899-17-2. {{cite book}}: |volume= has extra text (help)
  • Molkentin, Michael (2014). Australia and the War in the Air. Centenary History of Australia and the Great War. Vol. Volume I. South Melbourne, Victoria: Oxford University Press. ISBN 9780195576795. {{cite book}}: |volume= has extra text (help)
  • Monash, John (1920). The Australian Victories in France in 1918. London: Hutchinson. hdl:2027/mdp.39015030665957. OCLC 563884172.
  • Pederson, Peter (1985). Monash as Military Commander. Melbourne, Victoria: Melbourne University Press. ISBN 978-0-522-84267-8.
  • Stevenson, Robert (2015). The War with Germany. Centenary History of Australia and the Great War. Vol. Volume III. South Melbourne, Victoria: Oxford University Press. ISBN 9780195576771. {{cite book}}: |volume= has extra text (help)
  • Serle, Geoffrey (1982). John Monash, A Biography. Australia's Finest General. Melbourne, Victoria: Melbourne University Press. ISBN 978-0-522-84239-5.
  • Travers, Tim (2001). Gallipoli 1915. Gloucestershire: Tempus. ISBN 0-7524-2551-X.

وصلات خارجية