التاج الكندي

التاج الكندى هو نحوي أديب لامع

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

هو أبو اليمن زيد بن الحسن بن زيد بن الحسن بن سعيد الكندى، الملقب تاج الدين البغدادى المولد والمنشأ، الدمشقى الدار والوفاة، المقرىء النحوى الأديب، كان أوحد عصره في فنون الآداب وعلو السماع. ولد في شعبان سنة عشرين وخمسمائة (520هـ). وكان قد لقى جلَّةَ المشايخ وأخذ عنهم، منهم: الشريف أبو السعادات ابن الشجرى ، و أبو محمد ابن الخشاب ، و أبو منصور الجواليقى ، وسافر عن بغداد في شبابه وآخر عهده بها في سنة (573هـ). واستوطن حلب مدة، وكان يبتاع الخليق (المستعمل)، ويسافر به إلى بلاد الروم يبيعه ويعود إليها. ثم انتقل إلى دمشق ، وصحب الأمير عز الدين فَرُّوخ شاه بن شاهان شاه ، وهو ابن أخى السلطان صلاح الدين، واختص به، وتقدم عنده، وسافر في صحبته إلى الديار المصرية، واقتنى من كتب خزائنها كل نفيس، وعاد إلى دمشق واستوطنها، وقصده الناس وأخذوا عنه، وله كتاب مشايخه على حروف المعجم، وكان له شعر جيد، وشهرته تغنى عن الإطناب في وصفه.


وفاته

توفى سنة ثلاث عشرة وستمائة (613هـ) بدمشق.


المصادر

موسوعة الحضارة الإسلامية

الكلمات الدالة: