انتخابات عامة سودانية 2010

الانتخابات العامة السودانية 2010

5 ابريل –12 ابريل 2010
انتخابات برلمانية سودانية 2010

5 ابريل –12 ابريل 2010

الانتخابات الرئاسية والبرلمانية سيتم عقدها في السودان، في الفترة من 11 ابريل إلى 13 ابريل 2010[1][2] لانتخاب رئيس السودان والجمعية الوطنية السودانية. وتأتي الانتخابات في نهاية الفترة الانتقالية والتي بدأت من عقود طويلة منذ قيام الحرب الأهلية السودانية الثانية حتى أوائل 2005.

وتجمع الانتخابات العامة 2010 بين الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية. ويتم انتخاب 60% من نواب المجلس الوطني (البرلمان) ومجالس الولايات وفق نظام الدائرة الانتخابية الفردية، في حين يتم انتخاب الـ40% الباقين بنظام القوائم الانتخابية (25% للنساء و15% للأحزاب السياسية). ويحمل الناخب 8 بطاقات اقتراع، وهو يدخل إلى مركز الانتخاب، لاختيار رئيس للجمهورية، وحاكم للولاية التي هو فيها، ونائب للدائرة للبرلمان القومي، ونائب للدائرة للبرلمان الولائي، وبطاقة اقتراع لاختيار قائمة من قوائم المرأة، للبرلمان القومي، وأخرى للبرلمان الولائي، وسابعة لاختيار قائمة من القوائم الحزبية للبرلمان القومي، وثامنة لبرلمان ولايته. والأمر أكثر تعقيدا في الجنوب، حيث يتعين على الناخب أن يحمل معه 12 بطاقة اقتراع، بإضافة 4 بطاقات إلى بطاقات الشمال، واحدة لاختيار رئيس حكومة الجنوب المتمتع بحكم شبه ذاتي، وأخرى لممثلي برلمان الجنوب، وثالثة لقائمة المرأة لبرلمان الجنوب، ورابعة للقائمة الحزبية. وهو أمر صعب بالنسبة للسكان الذين لم يخوضوا من قبل امتحانا ديمقراطيا وحيث تزيد نسبة الأمية على 70%.

ولن يشمل التصويت ولاية جنوب كردفان المحاذية لجنوب السودان بسبب حساسية الوضع فيها. وتم تأجيل الاقتراع لاختيار والي الولاية ونواب مجلسها لمدة شهرين. ويمثل كل حزب على بطاقة الاقتراع برمز لتسهيل عملية التصويت للأميين. وتم تخصيص 5 أسابيع في نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) للسودانيين للتسجيل على القوائم الانتخابية لكي يتمكنوا من التصويت في هذه الانتخابات، الأولى منذ 1986.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

أوصت اتفاقية السلام الشاملة التي وقعت في 9 يناير 2005 وأنهت حربا أهلية استمرت لأكثر من عقدين بين شمال السودان وجنوبه، بإجراء انتخابات. وكان مقررا أن تقام هذه الانتخابات في يوليو 2009، إلا أنها تأجلت إلى فبراير (شباط) 2010، ثم إلى 11 أبريل. ومن المقرر أن تجري الانتخابات على مدار ثلاثة أيام على أن تظهر النتائج في 18 أبريل. وإذا سار كل شيء وفقا لما هو مخطط له ستكون هذه أول انتخابات، كاملة متعددة الأحزاب تشهدها البلاد خلال 24 عاما. وكانت آخر انتخابات متعددة الأحزاب جرت في أغسطس 1986 وفاز فيها حزب الأمة برئاسة الصادق المهدي. وجرت انتخابات حزب واحد عام 1996 وقاطعت معظم أحزاب المعارضة الانتخابات عام 2000.

عدد الناخبين في الخرطوم يبلغ مليونا وتسعمائة وستة وعشرين ألفا وخمسمائة وأربعة وعشرين ناخبا في 86 دائرة انتخابية منها 36 دائرة للمجلس الوطني و50 دائرة للمجلس الولائى وقوائم التمثيل النسبي للأحزاب والمرأة.


تأجيل الانتخابات

كان من المقرر أن تعقد الانتخابات في السودان ما بين شهري مارس وابريل 2009، وتم الاعلان عن تأجيلها لمدة ستة أشهر بعد تأجيلها في يوليو 2009، لوجود بعض المشكلات في التحضير للتصويت[3] وفي 2 ابريل 2009، تحدد أن تجرى الانتخابات في 2-21 فبراير 2010[4] وسيتم اعلان النتائج في 26 فبراير 2010.[5]. وسوف تكون الانتخابات: رئاسية وبرلماية، رئاسة جنوب السودان، حكام الولايات، برلمان الجنوب ومجالس الولايات. وسوف تبدأ الانتخابات في أوائل الشهر لاعلان النتائج في نهايته. وقد أعلنت لجنة الانتخابات هذا التاريخ بعد اصدار محكمة العدل الدولية قرارها بالقاء القبض على الرئيس البشير في 4 مارس 2009.

في 11 يونيو 2009، أشيع عن تأجيل الانتخابات لفترة أخرى قصيرة.[6] والذي رفضته الحكومة فورا.[7] ومع ذلك، فقد أعلن في 30 يونيو 2009 عن تأجيل الانتخابات حتى 5 أبريل 2010 بعد ظهور بعض المشكلات بخصوص التعداد الوطني. وكان من المنتنظر اعلان نتائج التعداد في أوائل أبريل 2009 لكن لم يعلن عنها حتى منتصف مايو 2009، وحسب تلك النتائج، اعترضت الحركة الشعبية لتحرير السودان عن أن عدد سكان الجنوب يساوي حوالي ثلث سكان البلاد في حين أظهره التعداد أقل من ذلك بكثير..[8] ولا يعرف ما اذا كان استفتاء دمج دارافور، سوف يتم التصويت عليه في انتخابات 2010، أم سوف يؤجل إلى الانتخابات البرلمانية 2010.

القوائم الانتخابية

وفي الإجمال سجل 16 مليون شخص أسماءهم في القوائم الانتخابية وفق الأرقام الرسمية التي تشكك المعارضة في صحتها. وتم تحديد عشرة آلاف مكتب تصويت عبر البلاد، وفي حال احتساب أن الانتخابات ستجري على ثلاثة أيام لعشر ساعات يوميا، فسيكون لدى كل ناخب دقيقة واحدة لملء بطاقات الاقتراع إذا شارك الجميع في الانتخابات.

وبعد التصويت، من 11 إلى 13 أبريل ، يفترض أن تعلن اللجنة الانتخابية نتائج التصويت في 18 أبريل (نيسان). وفي حال لم يحصل أحد المرشحين للرئاسة على نسبة 50% من أصوات المقترعين زائد صوت واحد، وهو أمر قليل الاحتمال، سيتم تنظيم دورة ثانية في 10 و11 مايو (أيار).

المرشحون

أعلن سلڤا كير ميارديت قائد الجيش الشعبي لتحرير السودان أنه سيخوض الانتخابات الرئاسية.[9] كما يدعمه المتمردون السابقون من مؤتمر بيجا, لزيادة فرص فوزه على منافسه عمر البشير، الذي تولى الرئاسة منذ 1989.[10] وتم تسجيل 69 حزب في قائمة الانتخابات.[11]

وتتضمن أحزاب المعارضة، الجبهة الشعبية لتحرير السودان ومرشحها للرئاسة الصادق المهدي، والذي كان رئيسا للوزراء في الفترة من 1986 إلى 1989.[12] وكان ياسر عرمان مرشح الحركة الشعبية[13] إلى أن أعلنت انسحابها من الانتخابات خوفا من وقوع مخالفات.[14]

وخطط الأستاذ الجامعي عبد الله علي ابراهيم لخوض الانتخابات الرئاسية كمستقل. وأعلن زعيم المعارضة الإسلامي حسن الترابي في 2 يناير 2010 أنه حزبه، حزب المؤتمر الشعبي، اختار لمنصب نائب المرشد العام، , عبد الله دنگ نيال، كمرشح الحزب للرئاسة.[15] ورشحت السياسية الشهيرة الأستاذة فاطمة عبد المحمود، عن الاتحاد الديموقراطي الاشتراكي، الذي تتزعمه.

ويخوض الانتخابات 12 مرشحا لرئاسة الجمهورية جرى اعتمادهم، غير أن 4 من مرشحي أحزاب المعارضة والحركة الشعبية انسحبوا من السباق وهم: الصادق المهدي مرشح حزب الأمة القومي وياسر عرمان مرشح الحركة الشعبية ومحمد إبراهيم نقد مرشح الحزب الشيوعي ومبارك الفاضل مرشح «الأمة - الإصلاح والتجديد

يشارك في السباق 13850 مرشحا للمناصب التنفيذية «ولاة ولايات، والتشريعية»، والبرلمان القومي والبرلمانات الولائية.

عدد المرشحين لمنصب الوالي بلغ سبعة عشر مرشحا منهم سبعة مستقلون وعشرة يمثلون أحزابا سياسية، بينما يبلغ عدد المتنافسين من المرشحين للمجلس الوطني للدوائر الجغرافية 510 منهم 423 يمثلون الأحزاب السياسية و78 من المستقلين.

الرقابة على الانتخابات

يراقب الانتخابات آلاف المراقبين محليين ودوليين، منهم 130 من الاتحاد الأوروبي، و60 من «مركز كارتر»، ونحو 50 من الجامعة العربية، ونحو 220 محليين.

صناديق الاقتراع

عدد الصناديق المستخدمة في الاقتراع بلغ 120 ألف صندوق صممت في كل من الصين والدنمارك تم تسلمها في مطاري الخرطوم وجوبا لتوزيعها على المراكز في شمال البلاد وجنوبها، بجانب 20 ألف صندوق تحتوى على المواد المستخدمة في العملية الانتخابية. - بلغ عدد الستائر المصممة لإجراء العملية نحو 53 ألف ستارة صنعت خارج البلاد. استخدمت 200 شاحنة و11 مروحية عبر 400 رحلة جوية إلى جنوب البلاد. - تتكون صناديق الاقتراع، وبطاقات الاقتراع من الآتي: في الانتخابات في الشمال: 3 صناديق اقتراع و 8 بطاقات اقتراع كالآتي: الصندوق الأول: رئيس الجمهورية، والوالي. الصندوق الثاني: دوائر جغرافية للبرلمان القومي، قائمة المرأة للبرلمان القومي، القائمة الحزبية للبرلمان القومي. الصندوق الثالث: دوائر جغرافية للبرلمان الولائي، قائمة المرأة للبرلمان الولائي، القائمة الحزبية للبرلمان الولائي.

في جنوب السودان يوجد 5 صناديق اقتراع و12 بطاقة اقتراع كالآتي: الصندوق الأول: رئيس الجمهورية، رئيس حكومة الجنوب، الوالي. الصندوق الثاني: دوائر جغرافية للبرلمان القومي، قائمة المرأة للبرلمان القومي، القائمة الحزبية للبرلمان القومي. الصندوق الثالث: دوائر جغرافية للبرلمان الولائي بالجنوب، قائمة المرأة للبرلمان الولائي، القائمة الحزبية للبرلمان الولائي بالجنوب. الصندوق الرابع: دوائر جغرافية برلمان جنوب السودان، قوائم المرأة ببرلمان الجنوب، قوائم حزبية. [16]

دارفور

المصادر

One of the renowned female politicians, professor Fatima Abdel Mahmoud, has been nominated by the Socialist Democratic Union of which she is leader.

وصلات خارجية

المصادر