الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان
الحزام الأمني في جنوب لبنان المنطقة الأمنية في جنوب لبنان | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
1985–2000 | |||||||||
العاصمة | مرجعيون | ||||||||
اللغات الشائعة | العربية • الفرنسية | ||||||||
الدين | الإسلام • المسيحية • الدرزية | ||||||||
الحكومة | ادارة اقليمية | ||||||||
• 1985–2000 | أنطوان لحد | ||||||||
الحقبة التاريخية | الحرب الأهلية اللبنانية والصراع في جنوب لبنان (1985–2000) | ||||||||
• الاعلان | 1985 | ||||||||
• انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان | مايو 2000 | ||||||||
التعداد | |||||||||
• | 150000 | ||||||||
Currency | الجنيه اللبناني، الشيكل الإسرائيلي القديم | ||||||||
| |||||||||
Today part of | لبنان |
الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان وقع بعد غزو إسرائيل للبنان أثناء حرب لبنان 1982 ثم أبقت على قواتها لدعم جيش جنوب لبنان المسيحي في جنوب لبنان. عام 1982. استولى جيش الدفاع الإسرائيلي ومليشيا جيش لبنان الحر المتحالفة على قطاعات كبيرة من لبنان، منها العاصمة بيروت، أثناء الحرب الأهلية اللبنانية. لاحقاً، انسحبت إسرائيل من أجزاء من المناطق المحتلة ما بين 1983 و1985، لكنها احتفظت بسيطرة جزئية على المنطقة الحدودية المعروفة "بالحزام الأمني في جنوب لبنان"، وكان ذلك في البداية بالتنسيق مع دولة لبنان الحر المزعومة، والتي بسطت سلطتها المحدودة على مناطق من جنوب لبنان حتى عام 1984، ولاحقاً، مع جيش جنوب لبنان (تشكل من جيش لبنان الحر)، حتى عام 2000. كان غرض إسرائيل المعلن من الحزاب الأمني هو إنشاء مساحة تفصل بلداتها الواقعة على الحدود الجنوبية والإرهابيين القاطنين في لبنان.[بحاجة لمصدر]
أثناء إقامة الحزام الأمني، احتفظت القوات الإسرائيلية بالكثير من المواقع لدعم جيش جنوب لبنان. تولى جيش جنوب لبنان المهام اليومية في المنطقة الأمنية، في البداية كقوة رسمية تابعة لجيش لبنان الحر وكمليشيا متحالفة لاحقاً. وكان جيش جنوب لبنان مسيطراً على عدة مناطق من أشهرها سجن الخيام. بالإضافة إلى ذلك، فقد قامت قوات الأمم المتحدة واليونيفيل بتطوير الحزام الأمني (منذ نهاية عملية الليطاني عام 1978).
كان الحزام الأمني يمتد بعرض بضعة أميال، وكان يشكل حوالي 10% من إجمالي الأراضي اللبنانية، ويضمن ما يقارب 150.000 شخص كانوا يعيشون في 67 قرية وبلدة، وكان هؤلاء السكان من الشيعة، الموارنة، ودروز (معظمهم يعيشون في بلدة حاصبيا). في المنطقة الوسطى من الحزام تقع بلدة مرجعيون المارونية، والتي كانت عاصمة للحزام الأمني. كان لدى السكان المقيمين في منطقة الحزام الأمني العديد من الاتصالات مع إسرائيل، وكان الكثير منهم يعمل هناك ويتلقى خدمات مختلفة من إسرائيل.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خلفية
بالرغم من أن القطاع كان قد تشكل رسمياً عام 1985، في أعقاب أفول دولة لبنان الحر وانسحاب جيش الدفاع الإسرائيلي من معظم أراضي جنوب لبنان، إلا أنه يرجع بجذوره إلى الحرب الأهلية اللبنانية المبكرة. من عام 1968، سيطرت منظمة التحرير الفلسطينية على جنوب لبنان. عام 1975، أصبحت سيطرة منظمة التحرير الفلسطينية مصدر إزعاج شديد للمسيحيين والسكان المحليين. طلب المسيحيون من إسرائيل المساعدة. منذ منتصف عام 1976، بدأت إسرائيل في مساعدة المواطنين المسيحيين عبر الحدود بفتح الحدود، أو السياج الجيد، في المطلة، وعنبر التعاون العسكري مع المليشيا المسيحية، جيش لبنان الحر ودولة لبنان الحر لاحقاً، والتي تأسست تحت قيادة الضابط المسيحي سعد حداد.
التاريخ
1985-2000
أثناء عمليات الإجلاء في حرب لبنان الأولى، سقطت قيادة جيش جنوب لبنان في يد أنطوان لحد، الذي طلب من إسرائيل السماح بالسيطرة على منطقة جزين شمال القطاع، ولبت إسرائيل طلبه. في السنوات الأولى بعد انسحاب جيش الدفاع الإسرائيلي من المنطقة الشمالية للبنان، كان القطاع هاديء نسبياً. على مدار السنين، الجماعات المسلحة اللبنانية، بقيادة حزب الله الشيعي، تزايدت على الجانب الإسرائيلي من الحزام الأمني. وأصبحت القيادة في الطرقات خطرة، وظلت القوات الإسرائيلية في المعسكرات بدلاً من التجول في الطرق. بذل حزب الله الكثير من الجهود للهجوم على معسكرات جيش الدفاع الإسرائيلي. في 16 فبراير 1992، عباس موسوي، قائد حزب الله في ذلك الوقت، تم اغتياله بواسطة صواريخ مروحية إسرائيلية. افترضت إسرائيل أن قيادات حزب الله ستقلل من نشاطها خوفاً على حياتهم وحياة عائلاتهم. وكان حزب الله في ذلك الوقت تحت قيادة حسن نصر الله.
لم يحصل الجنود الإسرائيليون الذين يخدمون في جنوب لبنان على نوط للخدمة العسكرية في وقت الحرب، حيث اعتبرتهم إسرائيل يحافظون على الحزام الأمني واعتبرت أن هذا النزاع أقل من كونه حرباً.[1] في أوائل 2000، قال رئيس الأركان الإسرائيلي شاؤول موفاز أن عام 1999 كانت "العام الأكثر نجاحاً لجيش الدفاع الإسرائيلي في لبنان]]" مع مقتل 11 جندي أثناء الأعمال العدائية في جنوب لبنان، أقل معدل ضحايا أثناء النزاع بأكمله.[2] وبلغ إجمالي الجنود الإسرائيليين الذين سقطوا أثناء القتال في جنوب لبنان من 1985 حتى 2000، 256 جندي.[3]
الانسحاب من الحزام الأمني (1999-2000)
قبل انتخابات مايو 1999، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك أنه في غضون عام ستنسحب جميع القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وسيتم إيقاف الدعم الإسرائيلي بالكامل لجيش لنان الحر. عندما بدأت المفاوضات بين إسرائيل وسوريا، كان الهدف هو الوصول لاتفاقية سلام بين إسرائيل ولبنان أيضاً، والذي لم يحقق بسبب السيطرة السورية على لبنان (حتى 2005)، قاد باراك قرار انسحاب القوات الإسرائيلية إلى الحدود الإسرائيلية. مع الضغط المفروض على جيش جنوب لبنان وادارة الحزام الأمني بجنوب لبنان، بدأت سوريا في الانهيار جزئياً، مع فرار العديد من أعضاء الجيش والادارة طالبين اللجوء السياسي في إسرائيل وبلدان أخرى. تحت هجمات حزب الله، تدهورت صفوف الجيش اللبناني الجنوبي، مع انخفاض التجنيد وارتفاع معدلات الفرار بين الرتب الصغيرة. في أبريل 2000، عندما أعلنت إسرائيل أن انسحابها من جنوب لبنان سيتم في غضون أسابيع أو شهور، بدأ بعض ضباط جيش جنوب لبنان في نقل عائلاتهم إلى شمال إسرائيل.
انسحبت إسرائيل بشكل كامل في 24 مايو 2000. ولم يكن هناك جنود إسرائيلي قتلى أو مصابين أثناء اعادة انتشار القوات الإسرائيلي على الحدود المعترف بها دولياً.[بحاجة لمصدر] إلا أن جيش جنوب لبنان سرعان ما انهار، حيث فر معظم الضباط والمسئولين الإداريين إلى إسرائيل برفقة عائلاتهم، مع استمرار هجمات حزب الله على الوحدات المتبقية. عندما سمحت إسرائيل باستقبال اللاجئين، حوالي 7.000 لاجئ، ومن بينهم جنود جيش جنوب لبنان، وصل مسئولي المنطقة الأمنية وعائلاتهم إلى الجليل.
الادارة المحلية
كانت ادارة الحزام الأمني بجنوب لبنان تحت كيان حكومي محلي في جنوب لبنان، في مناطق الحزاب الأمني بجنوب لبنان. خلفت هذه الحكومة مؤسسات دولة لبنان الحر وكانت تمارس مهامها من 1985 حتى عام 2000 بدعم لوجستي وعسكري إسرائيلي كامل. كانت تسيطر على 328 ميل مربع من الأراضي في جنوب لبنان.[4] وكانت الادارة تحت قيادة أنطوان لحد، مسيحي ماروني يُزعم أنه برتبة جنرال.[4]
القوات العسكرية
جيش جنوب لبنان أو الجيش اللبناني الجنوبي، كان مليشيا مسيحية لبنانية أثناء الحرب الأهلية اللبنانية وما بعدها، حتى تم حله عام 2000. كان يسمى بجيش لبنان الحر، وهو منشق عن جيش لبنان الحر. بعد عام 1979، كانت المليشيا تمارس أنشطتها في جنوب لبنان تحت سلطة حكومة سعد حداد التابعة للبنان الحر. كان جيش لبنان الحر مدعوماً من إسرائيل، وأصبح حليف رئيسي لها في لبنان أثناء صراع جنوب لبنان (1985-2000) لقتال حزب الله.
الديموغرافيا
كان القطاع بعرض بضعة أميال، وكان يشكل حوالي 10% من إجمالي الأراضي اللبنانية، والذي يضم 150.000 شخص يعيشون في 67 قرية وبلدة مؤلفة من الشيعة، الموارنة والدروز (يعيش معظمهم في بلدة حصبايا). في المنطقة الوسطى من القطاع كانت بلدة مرجعيون المارونية، والتي كانت عاصمة للحزام الأمني. كان لدى السكان المقيمين في منطقة الحزام الأمني العديد من الاتصالات مع إسرائيل، وكان الكثير منهم يعمل هناك ويتلقى خدمات مختلفة من إسرائيل.
الاقتصاد
تزامنت بداية السياج الجيد مع بداية الحرب الأهلية في لبنان عام 1976 ودعم إسرائيل للميليشيات ذات الأغلبية المارونية في جنوب لبنان في معركتهم مع منظمة التحرير الفلسطينية. منذ عام 1977، سمحت إسرائيل للموارنة وحلفائهم بإيجاد فرصة عمل في إسرائيل ووفرت لهم المساعدة في تصدير السلع عبر ميناء حيفا الإسرائيلي. كانت بوابة فاطمة هو المعبر الحدودي الرئيسي الذي تمر خلاله السلع والعمال والتي كانت تقع بالقرب من المطلة. وفر هذا السياج استقراباً اقتصادياً لادارة دولة لبنان الحر وادارة الحزام الأمني بجنوب لبنان.
أعلنت إسرائيل أنه، قبل عام 2000، ما يقرب من ثلثي الحالات في قسم أمراض العيون في ببمستشفى الجليل الغربي]] كانوا مواطنين لبنانيين ممن عبروا الحدود عبر السياج الجيد وحصلوا على علاجاً مجانياً.[5] لم يعد السياج الجيد موجوداً بعد انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان عام 2000 وتفكك ادارة الحزام الأمني بجنوب لبنان.
انظر أيضاً
المصادر
- ^ Israeli military decorations by campaign
- ^ "Israeli Losses in Lebanon". jewishvirtuallibrary.org. Retrieved 2014-01-25.
- ^ Israel's Security Zone in Lebanon - A Tragedy? by Gal Luft, Middle East Quarterly September 2000, pp. 13-20
- ^ أ ب [1]
- ^ admin. "Doctor at Western Galilee Hospital recalls war's hectic days - j. the Jewish news weekly of Northern California".