إكسير الشباب من تربة جزيرةعيد الفصح

يجري تطوير "إكسير الشباب" المعجز الذي يجعل الحياة البشرية تمتد إلى حوالى عقد من قبل العلماء.

تم تطوير حبوب مضادة للشيخوخة من مادة كيميائية موجودة في تربة جزيرة عيد الفصح -- واحدة من أكثر الأماكن النائية والغامضة على هذا الكوكب.

في التجارب على الحيوانات ، لوحظ زيادة متوسط ​​العمر المتوقع للمادة الكيميائية بنسبة مذهلة تبلغ 38 في المائة .

في حين أن هذا الإختراق يبدو وكأنه شيء من الخيال العلمي ، يقول العلماء ان هذا الاكتشاف هو خطوة كبيرة نحو حياة أطول للجميع.

تقدم تربة جزيرة الفصح أرض التماثيل الأسطورية العقار المكافح الشيخوخة

ويستخدم بالفعل هذا العقار وهو ، rapamycin راپاميسين، لقمع نظام المناعة لمرضى زراعة الأعضاء.

ويستخدم أيضا في عمليات القلب، ويجري اختباره لخصائص مضادة للسرطان أيضا.

ويعتقد العلماء أنه يمكن تصنيع الدواء في غضون عشر سنوات.

ويقول الدكتور آرلان ريتشاردسون Arlan Richardson ، الذي قاد فريق البحث في جامعة تكساس : "لم نفكر ابدا بالعثور على حبوب لمكافحة الشيخوخة للناس في حياتي. ومع ذلك ،فإن rapamycin راپاميسين يظهر قدرا كبيرا من القدرة على ان يفعل ذلك ". وحبوب مكافحة الشيخوخة هى الكأس المقدسة للبحوث الطبية وتطورها يعد بإنعكاسات كبيرة على المجتمع


في عالم يعيش فيه الناس عادة إلى 90 أو 100 سنة ، فإنه من الضرورى رفع سن التقاعد إلى الأمام حيث سيمتد إلى 70 عاما, وتلك الحياة المديدة من شأنها أن تضع ضغوطا هائلة على خدمات الرعاية الصحية والسكن والأحوال الاجتماعية -- وكذلك الزواج.

الآثار المترتبة على مثل تلك الحبوب يعتمد أيضا على نوعية تلك السنوات الإضافية.

إذا كان عقار تأخير الشيخوخة , سيشمل كل جوانب الأمراض المهلكة للبشر فإن الإنسان سوف ينعم ب100 عام من الحياة الهنيئة

ولكن إذا كان فقط ببساطة سيؤجل الموت ، فإنها لايمكن أن تكون تلك الحياة الهنيئة فسوف يبتلى الإنسان بفقد البصر , والسمع وربما بالخرف dementia . اكتشف Rapamycin في 1970 خلال عملية بحث في جميع أنحاء العالم عن مضادات حيوية جديدة.

يتم إنتاج المادة الكيماوية بواسطة جرثومة تعيش في تربة جزيرة عيد الفصح. وهى في شكلها الحالي، كعقار تمثل أمرا خطيرا للغايةإذا ما أستخدمت كعقار مضاد للشيخوخة.

العقار يقمع النظام المناعي و يجعل المرضى عرضة لأية فيروسات أوبكتيريا.

الإصدار الحالي من العقار يزيد أيضا من خطر الاصابة بالسرطان، وسوف يحتاج إلى تعديل قبل استخدامه في التجارب على الانسان.

ومع ذلك ، يعتقد الباحثون أن الاكتشاف الجديد سوف يؤدي بهم إلى الوصول إلى علاجات مضادة مشابهة -- ولكنها أقل ضررا .

اختبر العلماء في الدراسة التي نشرت اليوم في مجلة نيتشر ، العقار rapamycin على 2000 من فئران المختبرات التى عمرت ما يقرب من حوالي 600 يوما -- أي ما يعادل تقريبا شخص يعمر 60 عاما.

حوالي ربع الفئران أعطيت حمية عادية، والبعض الآخر أعطى عقار جزيرة الفصح الكيميائي.


الكلمات الدالة: