إبراهيم صموئيل

إبراهيم صموئيل
وُلِدَ	1951 دمشق، سوريا
الجنسية	سوريا
المدرسة الأم	جامعة دمشق
المهنة	كاتب

إبراهيم صموئيل كاتب وقصاص سوري، من مواليد 1951، دمشق، من أشهر أعماله: رائحة الخطو الثقيل 1988، النحنحات، الوعر الأزرق، فضاءات من ورق.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 السنوات المبكرة

عشق صموئيل منذ صغره القصة القصيرة، ويحمل إجازة في الدراسات الفلسفية والاجتماعية من جامعة دمشق عام 1982. في عام 1988،صدر له رائحة الخطو الثقيل.

 أعماله

• "المنزل ذو المدخل الواطئ" منشورات المؤسسة العربية للدراسات والنشر - بيروت - 2002.
• "رائحة الخطو الثقيل" 1988.
• "النحنحات" 1990.
• "الوعر الأزرق".
• فضاءات من ورق، طيور، خلوة...
•  قامت الهيئة العام لقصور الثقافة في مصر بطباعة مجموعته الأولى والثانية وأصدرتهما ضمن سلسلة "آفاق الكتابة" عام 1999.

ترجمت مجموعته الأولى إلى اللغة الإيطالية وصدرت عام 1992، كما ترجمت قصص متفرقة إلى اللغات: الإنگليزية، والفرنسية، والصينية وغيرها.

 الكتابة

 أدب السجون

لم يكن إبراهيم صموئيل مؤسّسًا لمدرسة قصصيّة فارقة الوضوح، أو كاتبًا مكرَّسًا في رئاسة وإدارة تحرير المجلات مثل زكريا تامر. خرج صموئيل متأخرًا حتّى في سوريا التي تُنتج كتّاب قصّة بالأطنان، خرج متأخّرًا عقدًا كاملًا على الأقل، إذ كانت المجلات قد بدأت رحلة شيخوختها، وكانت القصة قد بدأت تطوي أشرعتها، وكانت سوريا قد دخلت مرحلة السُّبات الثقافيّ الطويل، وكانت ظروفه ستؤثِّر سلبًا على تلقّي أعماله داخل سوريا، إذ بقي مُهمَّشًا داخل ما تبقّى من الأوساط الثقافيّة السوريّة. لم يكن تأخيره مقصودًا، بل كان نتيجة اعتقال مرير ترك آثاره بقوّة في أعماله. أدب سجون، إذ لم يكتفِ صموئيل بهذا التوصيف المحدود، ولم يترك "أدبًا توثيقيًا" للتعذيب والاعتقال، على أهمية هذا الأدب، بل اختار الطريق الأصعب مرةً أخرى حين قرّر الكتابة عن التّجربة الموازية لتجربة السجن: عن الأسوار الداخليّة التي لا تترك السجين حتّى بعد "تحرّره"، عن "الحياة" داخل السجن وخارجه. ويتحدث صموئيل عند أدب السجون في أحد الحوارات الصحفية قائلًا:

"... أدب السجون له حساسية بالغة، إذ من الممكن أن يؤدي إلى تخويف القارئ وبث الهلع فيه من تجربة السجن، ولكن في الآن نفسه لابد من فضح وتعرية قسوته وآلامه وكوابيسه الواقعة على السجناء..."