إبراهيم العجلوني

إبراهيم العجلوني

إبراهيم خليل إبراهيم العجلوني (9 سبتمبر 1948 - )، أديب أردني وكاتب صحفي، تأثر بالمدرسة التراثية التي أحياها الأديب الرافعي. ولد بمدينة الصريح شمال الأردن، نشر أهم مؤلفاته (أحزان مسيحية) التي تعتبر بمثابة سيرة شخصية أدبية ورغم أن الأديب العجلوني عند جمهرة النقاد أديب إسلامي لكنه موسوعي الفكرة تجول في ثقافات الشعوب وأديانها، له عمود شبه يومي في جريدة الرأي الأردنية. درس الأدب العربي في جامعة بيروت العربية، وتخرّج بها عام 1976. عمل في الصحافة والإعلام، فكان أمينًا لتحرير مجلّة أفكار، ثم رئيسًا للقسم الثقافي في إذاعة عمّان، وموظفًا في الخطوط الجويّة السعودية في عمّان، ورئيسًا لقسم المطبوعات في الجامعة الأردنية، ثم محرّرًا في جريدة الرأي ورئيس تحرير لمجلّة المواقف الأردنيتين. هو عضو في نقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب. له دواوين شعرية ومؤلفات عديدة. [1][2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

وُلد إبراهيم خليل إبراهيم العجلوني يوم 9 سبتمبر 1948 في بلدة الصَّريح من محافظة إربد. أنهى الثانوية العامة في كلية الحسين بعمّان سنة 1966، وحصل على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من جامعة بيروت العربية سنة 1976.
رأسَ القسم الثقافي في الإذاعة الأردنية 1979، وعمل سكرتيراً للتحرير في مجلة أفكار التي تُصدرها وزارة الثقافة 1976-1979، وتولّى رئاسة تحريرها 1990، ثمّ عُيّن مديراً للشؤون الثقافية في الوزارة 1991.
كما عمل في صحيفة الرأي اليومية؛ محرراً ثقافياً 1983-1994، ثم كاتبَ عمود يومي فيها بعنوان أفق منذ سنة 1994، بالإضافة إلى عمله مستشاراً في وزارة التعليم العالي 1991-1994، ومسؤولاً إعلامياً في رئاسة الجامعة الأردنية 1994.
أسس مجلة المواقف ورأسَ تحريرها 1987-1989.

جوائزه

  • 1989: نال جائزة الدولة التشجيعية (حقل الفكر العربي) من وزارة الثقافة عن كتابه فصول في الفكر العربي.
  • 2016:احتفى الملتقى الحضاري الثقافي في قاعة بلدية الصريح، 9 سبتمبر 2016، بتكريمه، تقديرا لمنجزه الشعري والإبداعي والإعلامي والفكري

مؤلفاته

من دواوينه الشعرية:

  • تقاسيم على الجراح، 1972
  • حينما نلتقي، بالاشتراك، 1980
  • طائر المستحيل، 1992

من أدبه النثري:

  • الوجوه، رواية وقصص، دار الكرمل، عمّان، 1986.
  • من مفكرة رجل يحتضر، مسرحية وقصص، أمانة عمان الكبرى، 2000.
  • أحزان مسيحية، سيرة ذهنية وجدانية، 1995.
  • الأعمال الأدبية، 2009.

من كتبه:

  • نظرات في الواقع الثقافي الأردني، دراسات، 1979.
  • مسلّمات في ضوء التحقق، دراسات، 1982.
  • في الفلسفة والخطاب القرآني، دراسات، 1984.
  • في الفكر القومي، دراسات، 1985.
  • فصول في الفكر العربي، دراسات، دار الكرمل، عمّان، 1988.
  • الرافضون، مواقف وخطابات، 1989.
  • نحن وثقافة المستقبل، دراسات، 1989.
  • يوميات عراقية، مقالات 1990.
  • هموم أردنية، مقالات، 1991.
  • في المسألة الديمقراطية، دراسة، 1991.
  • نحو حوار معقول مع الأمريكان، 1991.
  • دفاعاً عن العقل، 1992.
  • فسيفساء أردنية، شعر مترجم، د. ديتر جلادة، 1993.
  • الوعي المتمرد، دراسات، 1994.
  • في عبقرية البساطة:جولات في فكر جمعة حماد وأدبه، 1995.
  • الشذرات، ، الكتاب الأول والثاني، 1995.
  • في مرآة الإسلام:فصول في الفكر والأدب، 1999.
  • الشذرات، الكتاب الثالث، 2000.
  • رجال ومناهج، 2001.
  • اللاحوار مع السادة الأمريكان، 2004.
  • شعر وشعراء، 2004.
  • كتب وشخصيات، 2004.
  • الكتابيون في ظلال الإسلام، 2004.
  • العقل والدولة، 2004.
  • إضاءات في حوار الآخر واحترام الذات 2007.


من مقالاته

هل صحيح أن فرويد الذي قبل عضوية مجلس الجامعة العبرية عام 1935، والذي كان يعتقد أن الصندوق القومي اليهودي كان اداة عظيمة ومباركة في مسعاه لاقامة وطن جديد «في ارض آبائنا القديمة» كما يقول، والذي قال فيه جاكيوس شيموني، كما جاء في محاضرة لإدوارد سعيد بعنوان «فرويد وغير الاوروبيين» أنه - أي فرويد - وهيرتزل تقاسما العالم اليهودي فيما بينهما؟ هل صحيح انه «لم تكن لديه أية فكرة على الاطلاق عما كان يمكن أن يحدث بعد عام 1948» كما يذهب ادوارد سعيد في محاضرته المذكورة اعلاه، وانه «لم يتوقف إلا بصورة موجزة جدا عند مدى القوة والعنف في الغالب اللذين قد يتصف بهما رد فعل عرب غير اوروبيين بالتأكيد على التجسيد القسري للهوية اليهودية» وأنه «ظل معظم الوقت - على إعجابه بهرتزل - مترددا ومشوشا إزاء ما تعنيه الصهيونية نفسها»؟

تلك اسئلة يصعب أن نتكتمها على الرغم من محبتنا الكبيرة لفقيد الفكر الانساني إدوارد سعيد، الذي جعل من كتاب فرويد «موسى والتوحيد» محور محاضرته التي أصدرتها دار الآداب في كتاب عام 2004، مع تعقيب للأكاديمية الإنجليزية اليهودية «جاكلين روز». واذا كان ادوارد سعيد يرى ان فرويد قد «اصر، لدى قيامه بسبر الاغوار الاثارية القديمة للهوية اليهودية، على ان هذه الهوية لم تبدأ بذاتها، بل خرجت، بالاحرى، من ارحام هويات اخرى (مصرية وعربية).. وأنه (اي فرويد) «قام باستنفار الماضي غير الاوروبي لتقويض اية محاولة مذهبية يمكن ان تبذل على صعيد ارساء الهوية اليهودية على قاعدة اساسية سليمة، دينية كانت ام علمانية»، فإننا سنظل نتساءل (على الرغم من غموض معنى القاعدة السليمة للهوية فيما نقلناه هنا) عن اسباب كتابة «موسى والتوحيد» - وهو آخر كتب فرويد - الذي تقاسم وهيرتزل بمعنى من المعاني العالم اليهودي، والذي كان عضوا في مجلس الجامعة العبرية كما تقدم، وصاحب الحماسة العظيمة لاقامة وطن جديد «في ارض آبائنا القديمة» كما قال، إن «موسى والتوحيد» فيما قد نخلص اليه من امره دعوة ذكية (ضمنية) لاستيعاب وقبول يهود الغرب في المشرق العربي الاسلامي، وذلك تحت ذريعة ان الهوية اليهودية انما خرجت من ارحام هويات اخرى عربية او مصرية، وانه لا غرابة في عودتها إلى احضانها ولو كان ذلك بطريقة دموية استيطانية قسرية. ثم إن افتراض الجهل بفرويد حين يتعلق الامر بفلسطين وما سيكون فيها من استعمار استيطاني، وافتراض انه لم يكن يتصور ما سيكون من رفض العرب للكيان الصهيوني الدخيل - هذا الرفض الذي قد تغيبه بعض الظروف ثم لا يلبث ان يتجلى بقوة واصرار - وافتراض انه كان معجبا بهرتزل و«مشوشا ازاء ما تعنيه الصهيونية».. كل اولئك مما نحتسبه اخطاء جسيمة في التفكير، او لعلها ان تكون «مجاملات» على حساب الحقيقة، ودليلا قائما - ومؤسفا في آن - على ان لكل جواد كبوة، ولو كان في حجم ادوارد سعيد الذي نحب، ونقدر، ونستذكر دائما. -عن صحيفة الرأي الأردنية 18/6/2006

انظر أيضًا

وصلات خارجية

الهامش

  1. ^ إميل يعقوب (2009). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة. Vol. المجلد الأول (الأولى ed.). بيروت: دار صادر. p. 31. {{cite book}}: Unknown parameter |author_link= ignored (help)
  2. ^ إبراهيم العجلوني | وزارة الثقافة Archived 2019-11-04 at the Wayback Machine