أنور نسيبة

Anwar Nuseibeh
أنور نسيبة
Anwar Nusseibeh.jpg
وزير الدفاع
في المنصب
24 أكتوبر 1954 – 28 مايو 1955
وزير الدفاع، وزير التربية والتعليم
في المنصب
4 مايو 1954 – 21 أكتوبر 1954
وزير الدفاع، وزير التنمية والإعمار
في المنصب
7 أكتوبر 1953 – 5 مايو 1953
وزير التنمية والإعمار
في المنصب
30 سبتمبر 1952 – 7 أكتوبر 1952
تفاصيل شخصية
وُلِد 1913
القدس، متصرفية القدس، الدولة العثمانية
توفي 1986
القدس
الزوج نزهة الغصين (ز. 1942)
الأنجال سري وزكي
التعليم مدرسة پرس
الجامعة الأم جامعة كمبردج

أنور بك نسيبة (19131986) سياسي فلسطيني شغل مناصب بارزة في الحكومة الأردنية قبل استيلاء إسرائيل على القدس الشرقية والضفة الغربية في حرب 1967.[1] بعد حرب 67 أصبح أو فلسطيني يشارك في المفاوضات مع إسرائيل بعد أن استولت على الجانب الشرقي من المجينة، وشجع ابنه فيما بعد على التواصل مع الإسرائيلين.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السنوات المبكرة

النسب

عائلة نسبية هي عائلة عربية أرستقراطية تنحدر من نسل الصحابية نسيبة بنت كعب، التي شاركت في معركة أحد عام 625. كان أفراد عائلة نسبية حراس لكنيسة القيامة، حيث أتمن صلاح الدين عائلة نسبية على مفاتيح الكنيسة عان 1198.[بحاجة لمصدر]

الميلاد والتعليم

ولد أنور نسبية في القدس، وتلقى تعليمه في مدرسة پرس في كمبردج، وأصبح أول فلسطيني يدرس في مدرسة حكومية إنگليزيةK ارتاد بعدها كلية كوينز، كمبردج، وهناك درس القانون. كان نسبية رياضيًا، وكان قائدًا لفريق كمبردج للتنس، وكان فارسًا بارعًا وعازف بيانو بارع. بعد أن أنهى دراسته في كمبردج، انتقل لنقابة محاميي گراي حيث استدعي إلى النقابة. خلال دراسته في كلية كوينز، عاصر أبا إيبان، الذي شغل فيما بعد منصب وزير الخارجية الإسرائيلي خلال حرب 1967.

العمل السياسي

بدأ نسبية العمل مع الانتداب البريطاني على فلسطين في عام 1936، أولا كمسئول أرضي، ثم كقاضي في الناصرة ثم يافا. في الوقت نفسه، عمل مع والده في القانون، يعقوب الغصين، في الحركة القومية المناهضة للبريطانية، كان غالبا ما يساعد في العمليات السرية لتوفير أسلحة للفدائيين القوميين الفلسطينيين. في عام 1939، أيد الكتاب الأبيض (1939) والتي دعا أساسا إلى إنشاء دولة ديمقراطية واحدة لجميع المواطنين في فلسطين بغض النظر عن العرق. رفضت الحركة الصهيونية الفكرة لأنها سوف تقيض الهجرة اليهودية في الوقت نفسه الذي تزداد طلبات الهجرة بسبب النازيين. في عام 1945، ذهب إلى لندن بناء على طلب من عبد الرحمن باشا عزام، رجل دولة مصري كان صديقًا ليعقوب الغصاين ومؤسس الجامعة العربية، لرئاسة المكتب العربي هناك. واعتبرت تلك خطوة معارضة لنقل المفتي إلى برلين.[مطلوب توضيح]

حرب 1948 وحكومة عموم فلسطين

في عام 1947 تم تعيينه سكرتيرًا اللجنة الوطنية العربية، وكانت مسئولة عن تنسيق الدفاع العربي القدس عندما اندلعت حرب 1948. فقد نسيبة ساقه خلال المشاركة في قتال مع القوات الإسرائيلية عام 1948 خلال عودته مع مبعوثه من مهمة فاشلة لإقناع عبد الله الأول بن الحسين، ثم في شونة في الأردن، لإقراض قطعة مدفعية واحدة لغلق طريق وادي القدس أمام تقدم الميليشيات الإسرائيلية. بعد فترة وجيزة من التعافي في بيروت، عاد إلى فلسطين ليصبح سكرتيرًا لمجلس الوزراء في حكومة عموم فلسطين في غزة. بعد عام 1948، قاد الوفد العربي لمناقشة شروط الهدنة وخط وقف إطلاق النار مع الحكومة الإسرائيلية حديثة التأسيس. في الأصل عارض مؤتمر أريحا الذي كان يفضله أخوه حازم ، لكنه قبل إرادة الأغلبية وعاد إلى القدس ليخدم في الحكومة الأردنية.

وزير ودبلوماسي أردني

شغل نسيبة عددًا من المناصب الوزارية في الحكومة الأردنية، بما في ذلك الدفاع والداخلية والتربية والتعليم، وترشح للبرلمان بالإضافة إلى عضويته في مجلس الشيوخ. مع نهاية الخمسينيات من القرن الماضي، كان قد ابتعد عن الحكومة في عمان حيث تخلى عن إقناع الملك الشاب الحسين بن طلال بقبول الديمقراطية البرلمانية. في عام 1961، أصبح حاكمًا للقدس ولكن تم فصله بعد أن رفض السماح لعضو مجلس الشيوخ الأمريكي بعبور نقطة تفتيش ماندلباوم من إسرائيل إلى القدس على أساس أن مثل هذا العمل سيكون اعترافًا فعليًا بأن الحدود قانونية، مما يتناقض مع كونها مجرد خط لوقف إطلاق النار. أقاله الملك مما أدى إلى أعمال شغب في القدس دعمًا له. في عام 1965، أصبح سفيرًا للأردن لدى محكمة سانت جيمس. خلال فترة عمله سفيرًا في لندن، أقام نسيبة علاقة قوية مع أفراد العائلة المالكة البريطانية.

العودة للقدس

عاد إلى القدس قبل حرب 1967 بفترة قصيرة (فعليًا قد ترك منصبه) وعاش في ظل الاحتلال. في عام 1970، اختلف مع منظمة التحرير الفلسطينية لأنه كان يعتقد أن حربهم مع السلطات الأردنية كانت خاطئة ومهينة (لأنهم كانوا بالفعل "ضيوفًا" في الأردن). في عام 1974، ابتعد عن القضية الوطنية الفلسطينية عندما عارض مؤتمر الرباط لسببين. أولاً، كان يرى أن الملك حسين و الرئيس عبد الناصر كان عليهما واجب أخلاقي تجاه الفلسطينيين لإعادة حدود عام 1967، لأنها ضاعت "خلال حكمهما". ثانيًا كان يعتقد أن جعل منظمة التحرير الفلسطينية "الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني" هو مجرد مقدمة لقبولهم بشرعية دولة إسرائيل ، وهو ما لم يفعله أبدًا. لهذا السبب كان مصرًا على أن الخطوة الأولى كانت دائمًا قرار الأمم المتحدة رقم 242، ثم مناقشة المبادئ الديمقراطية باعتبارها الحل الأخلاقي الوحيد للمشكلة. كان دائمًا يرى أن رفضه العنيد لقبول شرعية دولة إسرائيل لا يمعه من التحدث مع شعب اعتبره إخوانًا عربًا من ديانة مختلفة، وبالتالي أصبح من أوائل الفلسطينيين الذين شاركوا في اتصالات مع إسرائيل بعد ذلك. استولت على القطاع العربي من المدينة.[1] كان آخر عمل له في الخدمة العامة هو تولي منصب رئيس مجلس إدارة شركة كهرباء القدس الشرقية،[1] التي أصبحت مركزًا للصراع حول شرعية الاحتلال الإسرائيلي للقدس الشرقية. ومن الجدير بالذكر أنه عند وفاة هذا العربي الأرستقراطي بشكل أساسي، كانت شيعت النقابات العمالية الاشتراكية جنازته الكبيرة.

خلال حياته ، شغل المناصب التالية:[2]

  • مسؤول أراضي القدس، 1936.
  • قاضي الصلح في الناصرة ثم في يافا.
  • رئيس المكاتب العربية في لندن، 1945.
  • أمين اللجنة الوطنية العربية (تنسيق الدفاع عن القدس)، 1947-1948.
  • أمين مجلس الوزراء في حكومة عموم فلسطين، التي شكلها أمين الحسيني في غزة، تموز - تشرين الأول 1948.
  • أنتخب عام 1950 كممثل فلسطين في مجلس الأمة الأردني.
  • عيّن في أيلول 1952، في مجلس الوزراء كوزير دفاع، وفي وقت لاحق وزير التنمية والإعمار، ثم وزير للداخلية وأخيراً وزيراً للتربية والتعليم.
  • عام 1963، عين في مجلس الأعيان
  • عام 1961، عين محافظاً للقدس
  • عين سفيراً في المملكة المتحدة في الفترة 1965-1967
  • مستشار قانوني للأونروا في الفترة 1967 - 1979.
  • عين رئيساً تنفيذياً لشركة كهرباء القدس الشرقية في الفترة 1979 - 1986.

كان أنور نسيبة أيضاً وصياً على كنيسة القيامة في البلدة القديمة في القدس.

الوفاة

في 22 نوفمبر 1986، توفي نسيبة بمرض السرطان في منزله في القدس عن عمر يناهز 74 عامًا.[1] ودفن على أبواب الحرم الشريف داخل حدود الحرم الشريف المسجد الأقصى. حضر جنازته آلاف الأشخاص.

آراء سياسية

كان نسيبة قوميًا عربيًا يؤمن بـالديموقراطية البرلمانية ويحافظ على الإجماع العربي على أساس أن الوحدة العربية أهم من الفروق الفردية. كما كان يؤمن بقبول إرادة الأغلبية، ومن هنا جاءت مشاركته في السياسة الأردنية بعد مؤتمر أريحا عام 1948. كان يعتقد أن التمسك بمبادئ المرء لا يمنع المرء من الحوار مع الآخر، ومن هنا سمعته بالانفتاح وسهولة الوصول. لقد أكد دائمًا أن اليهود، باعتبراهم ساميون، هم عرب ولديهم جميع الحقوق المستحقة للعرب في جميع أنحاء العالم العربي. قبل عام 1947، أخذ العديد من المحامين اليهود مقالاتهم في مكاتبه.أدى هذا الاعتقاد إلى دعمه لحل الدولة الواحدة لفلسطين في عام 1939، ومعارضته للمعتقدات الفاشية في أوروبا في الثلاثينيات، التي لاحقًا اقترحتها حركة البعث. عندما دعاه ميشال عفلق ليصبح عضوًا مؤسسًا، رفض في برقية ذات سطر واحد "لطالما عارضت النازية". كما عارض طرد اليهود من الدول العربية بعد عام 1947.

انظر أيضًا

المصادر

  1. ^ أ ب ت ث ج "Anwar Nuseibeh, 74; Palestinian Moderate". The New York Times. 24 November 1986. Retrieved 25 April 2010.
  2. ^ "Anwar Nuseibeh". Archived from the original on 25 October 2009.
عام
  • The London Times Obituary, 24 November 1986.
  • Al-Qusd Obituary, 23 November 1986