ألمع

أَلْمَعُ: من عَسِيْر تهامة - والنسبة إليهم أَلمَعِيُّ - وهي قبيلة أزدية، بينها عدنانيون: ويطلق عليهم رجال ألمع، تقع منازل هذه القبيلة في تهامة على روافد وادي حلي مثل وادي كُسَان ووادي ريم وفي جبال حَسوة وقلوة وغمرة. يحدّها شمالاً آل مُوسى وبنو ثوعة من قبائل بارق ومحايل، وجنوباً بنو شعبة، وشرقاً عسير، وغرباً المنجحة وقنا.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 النسب

أجمع أهل النسب أن ألمع من الأزد، واختلفوا في سرد النسب على أقول متعددة، ومنها:

• القول الأول، وهو قول الهمداني: ألمع بن عثمان من بني الحجر بن الهنوء بن الأزد، وذكر أرضهم قائلا: «ألمع وبارق ودوس وغامد والحجر إلى جرش بطون الأزد: مما تتلو عنز إلى مكة منحدرا الحجر، باطنها في التهمة، ألمع ويرفى ابنا عثمان في أعالي حلي وعشم وذاك قفر الحجر.» 
• القول الثاني: وهو قول ابن الكلبي وجمهور أهل النسب : أَلمعُ بن عمرو بن عدي من بني مزيقياء، وعدهم ابن دريد، وأبو الحجاج الأشعري، وآخرون: بطن من قبائل بارق.
• القول الثالث، وهو قول الحموي: ألمع بن عمرو بن الأزد.

 قبائل ألمع

تنقسم قبائل ألمع إلى قسمين بحسب منازلها ونسبها، وهي:

• ألمع الشام: وقد سموا بهذا الأسم لكونهم سكان القسم الشمالي من البلاد، وكل ما كان ناحية الشمال سمي (شام). معظم أفراد هذه القبائل ينحدرون من الأزد، إذا هم من سلائل ألمع، وينقسمون إلى ستة قبائل، وهي:

1. بَنُو ظالم
2. بَنُو عبد شحب (بَنُو شَحْب)
3. البنا
4. بنُو العيص
5. بَنُو قطبة
6. شديدة

• ألمع اليمن: وقد سموا بهذا الأسم لأنهم يسكنون جنوبي البلاد، وكل ما كان ناحية الجنوب سمي (يمن). معظم أفراد هذه القبائل ينحدرون من العدنانية من بني وائل، وينقسمون إلى أربعة قبائل، وهي:

1. بَنُو قيس بن مسعود
2. بَنُو جُونة
3. بَنُو زيد
4. بَنُو بكر