أزب مسفن

أزب مسفن
Azeb Mesfin
Azeb Mesfin.jpg
وُلِدَ
أزب مسفن

ولقايت، إثيوپيا
الجنسيةإثيوپية
الزوجملس زيناوي
الأنجالسمهل (بنت)، اثنان آخران
ملس زناوي وزوجته أزب مسفن، في 15 فبراير 2011.

أزب مسفن Azeb Mesfin، هي ناشطة حقوق مرأة إثيوپية، وعضو في البرلمان وأرملة رئيس الوزراء الإثيوپي السابق ملس زيناوي.[1] وهي أيضاً نائب رئيس منظمات السيدات الأول الأفارقة ضد الإيدز ومؤسسة وراعية المبادرة الوطنية الإثيوپية للصحة العقلية.[2] في أوائل 2009، عُينت نائبة رئيس صندوق التبرعات لإعادة تأهيل تگراي ورئيسها التنفيذي عبادي زمو.[3]

كانت دوماً موضع اتهام بأنها المسيطرة على الدولة، من الناحية السياسية، وأنها تستغل منصب زوجها للتربح المالي. وبعد وفاة زوجها يشار إليها بأنه مازالت أقوى شخصية في نظام الحكم التگراني لإثيوپيا. وكانت أزيب مسفن كانت هناك تقضي أياما قبل أن تعود للقتال في الجبهة كعادة الكثيرين من مقاتلي ومقاتلات جبهات التحرير الذين ينطلقون من السودان لتخليص بلادهم من نظام منقستو هايلي مريم.

أنجالها هم: سمهل وهي ابنتها البكر التي ولدت في السودان في حي (الديم) حيث يقطن مئات اللاجئين والمهاجرين من الدول المجاورة للسودان في مساكن شعبية ضيقة ومتزاحمة.

ملس زيناوي كان إسمه ليقيسا زيناوي ولكنه غير إسمه إلى ملس تخليدا لذكرى طالب جامعي نفذ فيه حكم الإعدام بتهمة معارضة النظام. وغادر ملس مقعد الدراسة في كلية الطب في جامعة أديس أببا لينضم للمقاتلين ضد نظام (الدرق) وهناك إلتقى بالشابة أزيب مسفن التي صارت زوجته لاحقا. ولذلك يوصف الرجل بالتواضع لأنه قام في حياة بائسة ونشأت أسرته الصغيرة وسط هذا الشقاء. لاحقا أكمل دراسة الإقتصاد في جامعة مفتوحة ثم حاز على الماجستير وهو زعيم لبلاده. وإجتهد الرجل ليؤسس لمدرسة إقتصادية لا هي إشتراكية مئة بالمئة ولا هي رأسمالية مئة بالمئة. مدرسة هجين فيها جرعات من هذا ومن ذاك، مصممة بحيث تنفع مع البلاد التي طبقت فيها وليس أي بلاد أخرى. ومن ملامح هذه العبقرية مسألة (شركات النفع العام) والتي تنتقدها المعارضة بوصفها شركات حزبية ولكنها في حقيقة الأمر شركات (جهوية) تمثل القطاع الخاص في كل إقليم أو جهة وكما للجبهة السياسية التي تحكم الإقليم أو المحافظة مقدار من الإستقلال السياسي فإن لديها مقدارا من الإستقلال الإقتصادي على مستوى القطاع الخاص. فالإقليم الذي ينتج البن ينال حق تصدير البن فيه بعض الشركات من ذات الإقليم وليس غيره. الإقليم الذي ينتج السمسم ... تعصر الحبوب فيه مصانع (جهوية) وتبيع الزيت فيه داخليا وخارجيا شركات (جهوية)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

العمل السياسي

تدروس أدهنوم (وسط) يتمتع بقدرات قيادية مثل ملس زناوي (يمين)، ولكن العداء المستحكم بينه وبين آزب مسفن (يسار)، أرملة زناوي والحاكمة الفعلية بآخر سنوات زوجها، حال دون استمرار التقراي في حكم إثيوبيا. فتقرر مكافأته بمنصب دولي -- إبعاداً له عن المسرح الحبشي. الصورة بالبرلمان في 2011.

أزب، وُلدت في ولقايت، كانت جزئاً من گوندر التي تقع الأن في منطقة تيگراي، إثيوپيا. وكانت زوجة رئيس الوزراء الإثيوپي السابق ملس زيناوي حتى وفاته. أنجبا ثلاثة أطفال؛ سمهال، ماردا وسناي ملس. انتخبت في 2005 عضوة في مجلس نواب الشعب (المجلس الأدنى في البرلمان الإثيوپي)، نائبة عن مسقط رأسها وردا ولقايت وهومرا، وكانت رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس. كان دورها في ذلك الوقت محل انتقاد، من قبل بعض الإثيوپيين في المهجر، وكانت في تلك الفترة تشغل منصب تنفيذي في مؤسسة مـِگا شبه الحكومية، وكانت متورطة في "الجمع بطريقة غير لائقة بين العمل الحكومي، الخاص والحزبي."[4]


المصادر

  1. ^ David Smith (30 March 2012). "Ethiopian PM Meles Zenawi's death sparks fears of turmoil". The Guardian. Retrieved 22 August 2012.
  2. ^ Azeb Mesfin Vice President of OAFLA
  3. ^ "First Lady Makes it to EFFORT's Helm", Addis Fortune, published March 2009 (accessed 5 May 2010)
  4. ^ Gelaw, Abebe, "The 'Queen of Mega' in Parliament," Ethiomedia, 24 January 2006. (accessed 30 September 2006)

وصلات خارجية


الكلمات الدالة: