أحمد يحيى الثلايا

أحمد بن يحيى الثلايا
Thlaia.jpg
وُلِدَ1916
توفي13 أبريل 1955 (العمر: 39 عاماً)
الجنسيةFlag of Yemen.svg اليمن
المهنةعسكري
العنوانقائد إنقلاب 1955

المقدم الشهيد أحمد يحيى الثلايا ثائر، قائد، عسكري ضابط يمني ولد ونشأ في مدينة صنعاء، كان قائدا الجيش في عهد الامام أحمد حميد الدين، وهو القائد المدبر لإنقلاب 1955 للاطاحة بحكم الامام أحمد والتي بائت بالفشل ولم تستمر أكثر من 10 أيام كانت نهايتها إعدام الشهيد الثلايا في ميدان (الشهداء)، في مدينة تعز [1] وهو قائل العبارة المشهورة

قبحت من شعب أردت لك الحياة وأردت لي الموت


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التعليم والمناصب

المقدم أحمد يحيى الثلايا ينتمي إلى قرية بيت الثلايا من أعمال منطقة الأهنوم لواء حجة سابقا وهي وفقا للتقسيم الإداري القائم تتبع مديرية المدان بمحافظة عمران

تلقى دراسته الأولى في مدرسة (دار الأيتام)، في مدينة صنعاء، ثم التحق بالجيش، وسافر في بعثة تعليمية إلى العراق، سنة (1355هـ/1936م) والتقئ مع العديد من الضباط العراقيين المشهورين من ضمنهم خليل جاسم الدباغ انظر الصورةالمرفقة.

البعثة العسكرية اليمنية الئ العراق 1935-1936 ويظهر العقيد احمد الثلايا قائد ثورة اليمن 1955 مع مجموعة من الضباط اليمنيين والعراقيين بينهم خليل الدباغ الصف الاول اقصئ اليسار

.

وبعد عودته؛ أوكل إليه تدريس نظريات الرمي، والتعليم على أسلحة الرشاش، ثم عُين منظمًا للفوج النموذجي، ثم أميرًا للمفرزة العسكرية في مدينة صعدة. وظل في عمله هذا حتى ثورة الدستوريين، عام 1367هـ/1948م، التي قتل فيها الإمام (يحيى بن محمد حميد الدين)، وكان من مؤيديها، وحين فشلت هذه الثورة، واعتقل رجالها، توجه إلى مدينة حجة، طالبًا العفو من الإمام الجديد (أحمد بن يحيى)؛ فعفا عنه، وأبقاه مدة شبه معتقل، ثم عينه معلمًا للجيش في مدينة تعز ، ثم كان قائدا للجيش أثناء انقلاب 1955 م .


الثورة

استغل (الثلايا) نزعة تمرد الجيش، ووجهها ضد الإمام (أحمد بن يحيى)، الذي بدأت هيبته تضعف في الجيش، وفعلاً بدأ الجيش يعد عدته للانقلاب، واجتمع صاحب الترجمة بالضباط، وتعاهدوا على التخلص من الإمام، وعمل على التنسيق مع الأمير (عبد الله بن يحيى)، أخي الإمام (أحمد)، الطامح للإمامة، خاصة بعد أن جعل الإمام (أحمد) ابنه (محمدًا) وليًّا للعهد، مما أثار نقمة إخوته عليه. قرر الثريا ، وعلماء وأعيان البلاد إرغام الإمام (أحمد) على التنازل لأخيه المذكور؛ فكانت ثورة تعرف بثورة الدستور 1955م، فوافق الإمام على التنحي عن الحكم لأخيه، وكانت موافقته خدعة، واتصل بأنصاره من رؤساء القبائل، وضباط الجيش. وما هي إلا خمسة أيام حتى فوجئ الثوار بإطلاق النار على مقر قيادتهم، واستمر القصف عليهم يومًا وليلة، وبدأت خطوطهم تنهار، وكانت قبضة الإمام (أحمد) تزداد حدة؛ حتى أحكمها. حاول الثلايا بعد فشل الانقلاب، الفرار إلى مدينة عدن، إلا أن بعضًا من عناصر القبائل ألقت القبض عليه، وسلمته للإمام، الذي سارع بإعدامه، مع جماعة من رفاقه.

بقلم الدكتور /محمد شداد لابد من توعية الأطفال خاصة الجهلاء منهم بحقيقة التاريخ وقصصه المزورة المتدولة بين الناس يروونها على غير وعي ودراية صاحب هذه الصورة المقدم أحمد الثلايا الذي أعدمه الامام احمد حميد الدين بعد حركة العسكر عليه في 56 وجعلوا منه ثائراً بطلا وشهيد ومن الحركة ثورة وبطوله.. وفي حقيقة الأمر انه لم يكن كذلك البته الذي جرى أن عساكر الامامة كانوا يخرجون كعادتهم للاحتطاب ونهب أبناء منطقة صالة في تعز فاعتدى أحدهم ذات مرة على عرض أحد المواطنين الامر الذي دفع بالمواطن لقتل العسكري وهنا بداية القصة التي في حقيقتا كانت صراعاً على السلطة.. حيث ثار العسكر وجهزوا لاكتساح المنطقة انتقاماً لزميلهم عندها رفض الامام ووقف في صف المواطنين!! بينما الثلايا وقف في صف العسكر.. تم على اثرها تحريض العسكر ضد الامام وقلبوها ثورة افشل الامام الحركة عن طريق شراء بعضهم والقي القبض على الثلايا وتم محاكمتة واعدامه.. خرافة تحكيم الامام للمواطنين في قتله في ميدان الشهداء في تعز فردد المواطنين "اقتله اقتله" ورد الثلايا على المواطنين في ساحة الإعدام "لعن الله شعباً أردت له الحيات فأراد لي الموت" فهي قولةً مكذوبة بشهادة من حضروا الحادثة تداولها الناس إذ انه لم يقلها ولم يحكم الامام في قتله أحد غير سيف الوشاح الذي هوى على رقبته وهو مصفد ولم ينطق

المحاكمة والاعدام

بعد القبض على المقدم أحمد يحيى الثلايا تم تقديمة لمحاكمة سريعة حكم عليه من خلالها بالإعدام، وهنا وقف الثلايا كأسد شجاع وهو يقول: ((أنا لا يهمني الإعدام أبداً، ولست خائفاً منه بتاتاً، وأنا ما ثُرت إلا من أجل الشعب اليمني العظيم والمطحون.))، فرد عليه الامام أحمد : ((سوف أنحي الحكم جانباً وأترك محاكمتك للشعب اليمني)). قال الثلايا:((أنا موافق لأنني أثق بهذا الشعب ثقة كبرى.)). وبالفعل أقام الامام أحمد محاكمة شعبية للثلايا في ملعب كرة القدم بمدينة تعز ودعي إليه بعض الناس فخاطبهم الامام أحمد : ((إن هذا الضابط كان جندياً مغموراً، أنا رقيته إلى رتبة عقيد وجعلته قائدا للجيش اليمني، فخان الأمانة وتمرد على الأوامر والتعليمات. ماذا تريدون أن يكون الحكم عليه؟))، فردوا بصوت واحد : الإعدام!، ثم قال الامام : منحته بيتاً في تعز مجاناً فخان الأمانة متمردا، ما حكمكم عليه؟، فردوا أيضا : الإعدام !، ثم قال الامام أحمد : وكان عندما ينتقل من ولاية إلى أخرى ومن محافظة إلى ثانية كنت أنقله بالطائرة مجاناً أيضا. فما يكون الحكم عليه بعد أن ارتكب ما ارتكب؟، فردوا أيضا: الإعدام !

و هنا وبعد صدور الاحكام الثلاثة قال مخاطبا الشعب : لقد أقدمت على ما أقدمت عليه وكنت مرتاح الضمير جدا، وأنا ما ثرتُ على النظام وأهله بل وجلاديه إلا عندما رأيتكم بهذه الحالة الكئيبة المزرية، لقد ثرت من أجلكم وفي سبيل الدفاع عنكم لأنني كرهت النظام وأربابه حينما تأكد لي أنكم تعانون كل أسباب القمع والفقر والبؤس والشقاء، أنا ما ثرت إلا من أجلكم ومن أجل أن تعيشون كما يعيش البشر، بل كما يعيش هؤلاء الذين يستعبدونكم ليلاً نهاراً ومنذ زمن بعيد.، فرد عليه بعض الناس بقولهم، انك تستحق الإعدام، فرد عليهم الثلايا بصوت عال : قبحت من شعبٍ أردتُ لك الحياة، وأردت لي الموت ونطق بالشهادتين قائلاً: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله، وهنا قام السياف لتنفيذ أمر الإعدام بقطع العنق بالسيف لتنتقل روح الشهيد الثلايا إلى بارئها.

من أقواله

- قال بعد أن حكمت عليه المحكمة بالإعدام: ((أنا لا يهمني الإعدام أبداً، ولست خائفاً منه بتاتاً، وأنا ما ثُرت إلا من أجل الشعب اليمني العظيم والمطحون.))

- قال بعد أن حكم عليه الشعب بالإعدام: ((لقد أقدمت على ما أقدمت عليه وكنت مرتاح الضمير جدا، وأنا ما ثرتُ على النظام وأهله بل وجلاديه إلا عندما رأيتكم بهذه الحالة الكئيبة المزرية، لقد ثرت من أجلكم وفي سبيل الدفاع عنكم لأنني كرهت النظام وأربابه حينما تأكد لي أنكم تعانون كل أسباب القمع والفقر والبؤس والشقاء، أنا ما ثرت إلا من أجلكم ومن أجل أن تعيشون كما يعيش البشر، بل كما يعيش هؤلاء الذين يستعبدونكم ليلاً نهاراً ومنذ زمن بعيد.))

وقال أيضا جملته المشهورة جدا: (قبح الله شعبا أردتُ له الحياة، وأراد لي الموت)

المصادر