أحمد قصير

أحمد قصير
أحمد قصير.jpg
وُلِدَ
أحمد قصير خضير

1963
توفي11 نوفمبر 1982
أسماء أخرىحيدر
اللقبتفجيره مقر الحاكم العسكري الإسرائيلي عند بوابة صور

أحمد جعفر (و. 1963 - ت. 11 نوفمبر 1982)، هو لبناني من صور، اشتهر بتفجيره مقر الحاكم العسكري الإسرائيلي عند بوابة صور في 11 نوفمبر 1982، وقد ارتبط اسمه بيوم الشهيد في لبنان، إذْ أنه كان أول منفذ لعملية إستشهادية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان [1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

صورة عن المقاومة الإسلامية في الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد أحمد قصير.

وُلد أحمد جعفر قصير، وشهرته حيدر، في بلدة دير قانون النهر، قضاء صور، عام 1963.


تفجير مقر الحاكم الإسرائيلي

في صبيحة 11 نوفمبر 1982، قاد أحمد قصير سيارة مرسيدس مفخخة بأكثر من مئتي كيلوجرام من المواد المتفجرة واقتحم بها مقر الحاكم العسكري الاسرائيلي لمنطقة صور. أسفر ذلك عن تدمير المبنى المكون من 8 طوابق على من فيه، وحسب أوري أور، قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي: "لقد كانت الصدمة الأولى والصدمة الأقوى للجيش الإسرائيلي في لبنان". سقط في الهجوم 74 قتيلاً و27 فقيداً، وفق ما اعترف به الناطق العسكري الإسرائيلي، وظل اسم منفذ العملية مجهولاً حتى 19 مايو 1985 عندما أعلنت المقاومة الإسلامية اسم أحمد قصير المنفذ للعملية الاستشهادية الأولى.

استمرت عمليات المقاومة ضد جيش الاحتلال الاسرائيلي بشكل يومي وسجل بين الشهر الأول من عام 1983 والشهر السادس منه تنفيذ 53 هجوماً من بينها هجوم على حافلة عسكرية في عرمون أوقع 18 عسكرياً إسرائيلياً أصيبوا بجروح، كما سجل خلال هذه الفترة تفجير ملالة اسرائيلية بجنودها الخمسة في جاليري سمعان مما أدى إلى مقتل 3 جنود وإصابة جنديين بجروح.[2]

يذكر أن مخطط العملية هو القائد في حركة أمل محمد سعد الذي أعلن عن هذا الأمر في وصيته.[3]

ذكراه

في 11 نوفمبر 2021 تحدث الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في كلمة بمناسبة يوم الشهيد.قال في احد احياءات يوم الشهيد : اخترنا هذا اليوم الحادي عشر يوما لشهيد حزب الله لأنه يوم الاستشهادي الأول أمير الاستشهاديين احمد قصير، الاستشهادي الأول الذي مضى بروحه وجسده وعقله وقلبه ووعيه وفكره وعشقه إلى لقاء الله تعالى، وكان أقصر الطرق إلى الله الجهاد في سبيله والقتل في طريق هذا الجهاد، وكانت العملية الاستشهادية الأولى في صور التي دمرت كبرياء العدو قبل أن تدمر قلعة من قلاعه الحصينة، وإذا أراد أحدنا أن يفهم بعض من مصاديق قول الله تعالى “وليسؤوا وجوهكم” فلينظر إلى وجه وزير الحرب الإسرائيلي آنذاك إرييل شارون الواقف على أطلال مقر الحاكم العسكري الإسرائيلي في صور تعلوه الدهشة والسوء والحقارة والضعف والإحساس بالهزيمة.

هذا اليوم بالنسبة إلينا كان يوما عظيما، كان يوم البشرى ويوم الشكر ويوم الآمال العريضة بالانتصار الآتي الذي ما لبث أن جاء وأتى، أتى ببركة كل الدماء والتضحيات التي بذلت وسالت قبل احمد قصير وبعد احمد قصير.

هذا اليوم هو يوم لكل شهدائنا من القادة الهداة في طريق المقاومة من سيد شهداء المقاومة أستاذنا وقائدنا السيد عباس الموسوي إلى شيخنا العارف والزاهد والهادي شيخ شهداء المقاومة الإسلامية الشيخ راغب حرب وإلى القائد الجهادي الكبير الحاج عماد مغنية إلى الشهداء القادة الذين كانوا في مواقع كثيرة في هذه المقاومة في مسؤوليات المناطق والقطاعات والمحاور والمواقع والوحدات القتالية وتكبر بهم لائحتنا، إلى الاستشهاديين العظام الذين سلكوا درب الاستشهاد وقطعوا كل العلائق بما خلفهم وكل العلائق بما سوى الله سبحانه وتعالى، وإلى كل الشهداء المجاهدين الذين قضوا وهم يؤدّون الأمانة ويقومون بواجب الدفاع عن الكرامة فكان هذا اليوم، يوما لكل هؤلاء الشهداء الذين ينتسبون إلى مسيرتنا وإلى عائلتنا الخاصة منذ إنطلاقة المسيرة عام 1982 إلى اليوم.[4]

المصادر

  1. ^ "من هو أحمد قصير؟ - موقع العهد الاخباري".
  2. ^ "تفجير مقر القيادة في صور". الخيام. 2007-07-02. Retrieved 2020-11-10.
  3. ^ شبكة أفواج أمل للإعلام - حركة أمل Amal Movement Archived 2014-12-30 at the Wayback Machine
  4. ^ ""يوم الشهيد" يوم الوفاء وتجديد العهد".