أحمد عبد المنعم الليثي

وزير الزراعة السابق أحمد الليثي.

مهندس أحمد عبدالمنعم الليثي (و. 26 يناير، 1939)، هو وزير زراعة مصر في الفترة من 13 يوليو 2004 - 5 يناير 2006.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته المبكرة

ولد مهندس أحمد الليثي في 26 يناير 1939. حصل على بكالوريوس زراعة، قسم الأراضي من كلية الزراعة جامعة القاهرة عام 1960، ماجستير استصلاح أراضي من كلية الزراعة جامعة الإسكندرية عام 1965.


الحياة العملية

  • العمل في مشروعات استصلاح الأراضي خلال الفترة من 1960 حتى 1978.
  • خبيراً لمشروعات البنك الدولي في شرق أفريقيا خلال الفترة من 1978 حتى 1982.
  • رئيساً لمجلس إدارة مديرية التحرير خلال الفترة من 1985 حتى 1994.
  • رئيساً للشركة القابضة للتنمية الزراعية خلال الفترة من 1994 حتى 1999.
  • محافظ البحيرة بشمال الدلتا بجمهورية مصر العربية خلال الفترة من 1999حتى 2004.
  • وزير الزراعة واستصلاح الأراضي من 2004 حتى 2006.

الاكتفاء الذاتي وتنحيته عن الوزارة

حسب مقال جريدة الشروق في عدد 17 أغسطس 2010 يروي الليثي: "أثناء مفاوضات الحكومة المصرية مع الأمريكان بشأن اتفاقية التجارة الحرة والتى تولاها الوزيران رشيد محمد رشيد ويوسف بطرس غالي، عاد كلاهما من أمريكا وأدليا بتصريحات مفادها أن واشنطن غير مرتاحة لوجود وزير زراعة مصرى يتحدث كل يوم عن الاكتفاء الذاتي من القمح، وهو الأمر الذى يثير غضب المزارعين الأمريكان.. وقد كان.. تم إجلاء أحمد الليثى عن وزارة الزراعة.

ويروي الليثي أيضا: في عام 2005 كلف الليثى رئيس شركة أبى قير للأسمدة بإنتاج مركب سماد مخصص للقمح فقط، وبالفعل تم إنتاجه في شكائر مكتوب عليها «يزيد إنتاجية القمح بنسبة 15 في المائة» فماذا حدث؟ بعد خروج الليثى أو إخراجه من الوزارة جاء وزير الصناعة وطلب من رئيس شركة أبى قير أن ينسى هذا الموضوع لأن هذه العبارة على الشيكارة تثير غضب الأمريكان وتستفزهم، وبالفعل ألغى مشروع إنتاج السماد!

وبرأى الليثى أن الوحيد الذى كان قادرا على تحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح في مصر هو وزير الزراعة الذى سبقه يوسف والي، بحكم أن الأخير قضى 23 عاما في الوزارة مدججا بترسانة هائلة من النفوذ السياسى باعتباره كان الأمين العام للحزب الوطنى والرجل الأقوى في كل الحكومات التى تعاقبت عليه، غير أنه عن عمد ومع سبق الإصرار لم يفعل، لم يسمح لمصر بأن تكتفى ذاتيا من قمحها.[1]


المصادر

  1. ^ "البلد رايحة في ستين داهية". جريدة الشروق. 2010-08-17.