أحمد الربعي

أحمد عبد الله الربعي (ديسمبر 1949 في المرقاب في الكويت [1] - 5 مارس 2008)، دكتور في الفلسفة الإسلامية في جامعة الكويت وكاتب في جريدة الشرق الأوسط اللندنية ووزير التعليم السابق وعضو في مجلس الأمة الكويتي سابقاً، توفي في يوم 5 مارس 2008 بعد صراع طويل مع مرض العضال استمر أكثر من سنتين واستدعى ارساله إلى الولايات المتحدة مرات عدة للعلاج [2].

كان يدعو إلى التفكير العقلاني لحل النزاعات العربية ومحاولته لوضع سبل الحوار للتعايش مع الآخرين [3]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نشأته وتعليمه

بدأ دراسته في المعهد الديني، وكان معظم مدرسيه من الأزهر ودرس المذهب الحنبلي، وقد ساعدته هذه الدراسة على تحسين لغته العربية بشكل جيد، وبعدها إنتقل إلى مدرسة المرقاب المتوسطة وبعدها إنتقل إلى مدرسة صلاح الدين المتوسطة وكانت تلك المدرسة تنظم النشاطات المدرسية من الصباح وحتى الليل، وكان الظلبة يديرون المدرسة والمقصف مما أدى إلى تحملهم المسؤولية، وخلال تلك المرحلة تعرف على الفكر القومي [4] ، أنهى دراستة الثانوية في ثانوية الشويخ في عام 1967، ونال الشهادة الجامعية من جامعة الكويت قسم الفلسفة في عام 1975[5]، حصل على الدكتوراه من جامعة هارفرد في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1984 [3].


عمله

وكان يكتب في جريدة السياسة وجريدة الوطن وجريدة القبس وجريدة الشرق الأوسط، وكان يكتب في جريدة القبس منذ عام 1991 وحتى وفاته، وعرفت زاويته بإسم "بالمقلوب"، وفي عام 1998 بدأ بالكتابة في زاوية اسمها أربعائيات [3]، قام بالتدريس في جامعة الكويت، وكان مدرسا للثقافة الإسلامية، وكان يتعرض لإنتقادات من أصحاب الفكر الإسلامي عندما كان نائبا ووزيرا [4]

مشاركته في السياسة

وكان تعرف على الفكر القومي في مدرسة صلاح الدين المتوسطة، حيث قرأ قصيدة تحث على التبرع بالمال لمصر تقول [4]:

تبرع لمصر يا أخي بالدم فإن لم يكن فبالدرهم

وخلال دراسته في ثانوية الشويخ، كانت المدرسة يوجد بها من كل التيارات، وإنضم هو إلى تيار القوميين العرب، وكانت المدرسة تتأثر بأي حدث عربي يحدث وكانت الشرطة متواجدة بصورة مستمرة في المدرسة [4].

ودخل الربعي المعترك السياسي منذ الستينات في مقتبل شبابه ضمن التيار القومي اليساري وكانت له مشاركة في ثورة ظفار في سلطنة عمان وسجن بسببها لمدة أربع سنوات منذ عام 1970 إلى عام 1973 وقبل ذلك في الكويت هرب من الإعتقال عام 1969 بعد أن ساهم مع بعض أفراد تنظيمه السياسي في محاولات التفجير التي إستهدفة مجلس الأمة ووزارة الداخلية حيث كان ناشطاً قوياً في المعارضة السياسية [2].

كان عضو في مجلس الأمة الكويتي في عام 1985 و1992 و1999، وكان وزيرا للتربية بين عامي 1992 و1996 [6].

عمله الثوري

شارك في حركة المقاومة الفلسطينية في الأردن في أثناء دراسته في الجامعة، وإنضم بعدها إلى ثوار ظفار في أوج نشاطهم بين عامي 1969 و1970، وقد سجن في أحد السجون العمانية وهو سجن كوت الجلالي [4].

مرضه

تعرض إلى ورم في الدماغ مما أستدعى إلى ذهابه إلى العلاج في الولايات المتحدة الأمريكية حيث قام بالعملية وتمت ازالة جزء من الورم واستغرقت فترة العلاج لما يقارب السنتين

أبنائه

  • قتيبة.
  • طارق.
  • خالد.
  • منيرة.

كتبه

  • أربعائيات ، 2008 (كتاب يجمع مقالاته) [7].

أبرز ما قاله

  • لم أرضَ لفكري أن يتجمّد تحت مكيفات الهواء... لذا فإني وضعته تحت مشرط الممارسة وعندئذ خجلت ومت خجلاً... ويا لها من خطوة إلى الأمام، أن يخجل الإنسان، فإن هذا يعني أنه انتصر على ذاته ولمصلحة الحقيقة فالخجل عاطفة ثورية [4].

كتب عنه

المصادر

جريدة القبس الكويتية

  1. ^ الياسين في ختام فعاليات «من الكويت نبدأ...»: مؤتمر العام المقبل يكرم أمهات خالدات شاركن في بناء الوطن دخل في 24 نوفمبر 2008
  2. ^ أ ب الكويت: دفن الوزير السابق والمفكر احمد الربعي عن الحياة 7-3-20088 تاريخ الولوج 6-6-2009. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "جريدة الحياة" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  3. ^ أ ب ت مجلة العربي ، رحيل فارس الكلمة.. وداعا أحمد الربعي (1949 - 2008) ، العدد 594 ، مايو 2008 ، دخل في 4 نوفمبر 2008
  4. ^ أ ب ت ث ج ح يوسف الجاسم يوثِّق لمسيرة أحمد الربعي المفكِّر الثائر بين دفَّتي كتاب دخل في 23 نوفمبر 2008
  5. ^ جريدة السياسة
  6. ^ جريدة الجريدة
  7. ^ مجلة العربي ، مختارات ، العدد 595 ، يونيو 2008 ، دخل في 4 نوفمبر 2008
  8. ^ وداعا يا أحمد دخل في 9 نوفمبر 2008
Flag of Kuwait.svg هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية كويتية تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.