پول رودرز

(تم التحويل من Poul Ruders)
پول رودرز

پول رودرز Poul Ruders (ينطق [pʰɔʊ̯l ˈʁuːdəʂ] م. 27 مارس 1947 في رينگستد) مؤلف موسيقي دانماركي

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

موسيقى بول رودرز، المؤلف الموسيقي المعاصر الرائد في الدانمارك، لها صفة بدائية تنقلها بقوة للسامع. علم نفسه في الأساس، فاستخدم المادة الخام للصوت الآلي مثل حجر البناء. فشكله - حتى في أعمال صغيرة - إلى جمل قوية جريئة يتضح فيها البناء دائما. وغياب التطور اللحني المعقد يمكن أحيانا أن يجعل طريقته تبدو مختصرة، لكن عند نجاحها - مثلما ظهر بفاعلية في سيمفونية رقم 1 لسنة 1989 - كانت النتيجة فصاحة جذابة وبدائية في التعبير المتنبأ.

ولد رودرز في رينگستد في زيلاند الوسطى، أول اتصال مستدام له مع الموسيقى كان كمنشد في جوقة فتيان كوبنهاكَن. لاحقا تدرب كعازف أرغن وتعرفه مباشرة على موسيقى الكنيسة أثر على كتابته، التي غالبا تضم أصداء او اقتباسات مباشرة من الموسيقى الدينية لفترات عصر النهضة وعصر الباروك. ومهم بالمثل الأثر على خياله الموسيقى الذي تركه مؤلفو الطليعة البولنديون في الستينات والسبعينيات خاصة بندريكي، الذي كتب "أغنية حزينة لضحايا هيروشيما" (التي سمعها روردرز في سن 17) استخدم كتل صوتية كبيرة بشكل بصري مذهل.

في الثمانينات صار رودرز زائرا منتظما للولايات المتحدة حيث ألقى سلسلة محاضرات في مختلف الجامعات الأمريكية كأستاذ زائر. اول عمل هام له هو manhattan abstraction 1982 يعود لهذه الفترة. مثل معظم موسيقاه، له بعد بصري قوي، مستلهم من "منظر جانبي لنيويورك رآه من جزيرة ليبرتي، أحد أيام يناير الباردة الثلجية". وحي محدد للمدينة على أنها جميلة ومنفرة يعبر عنه بطريقة تضع جنبا إلى جنب أنواع الصوت - الخشن مقابل الغنائي، الثقيل والمتكتل مقابل الخفيف والرقيق، إلخ. هو تكنيك يمكن سماعه في أعمال أوركسترالية أخرى، مثل "هكذا رأى سانت جون" 1984، حيث الإيقاع المخيف للحظات الافتتاحية فجأة ينحسر إلى هدوء غريب للتآلفات الممتدة.

بين 1992 و1995 أنتج رودرز "الثلاثية الشمسية"، وهو عمل أكد مهارته المتنامية كمستخدم أوركسترالي يتلاعب بالآلات مثل الحركة الواحدة للنشاط المركز بإحكام في سيمفونية رقم 2، التي تحمل العنوان الفرعي "سمفونية وتحول" 1996. منذ ذلك الحين كتب سمفونياتان آخرتان وأوبرتان. "قصة الخادمة"، التي اعتمدت على رواية مارجريت أتوود بنفس الاسم، عرضت أول مرة عام 2000 في الأوبرا الملكية الدانماركية. وتلا ذلك "محاكمة كافكا" 2005، التي تنسج أجزاء من رواية كافكا "المحاكمة"، مع جوانب من الحياة الشخصية المعقدة للكاتب حيث تصبح عملا كاملا غريب ومشوش.


المصدر

the rough guide to classical music by Joe Staines

المراجع

روابط خارجية


الكلمات الدالة: