ميثاق الأطلسي

(تم التحويل من Atlantic Charter)
النسخة النهائية المعدلة بخط ونستون تشرشل لميثاق الأطلسي.

ميثاق الأطلسي Atlantic Charter هو ميثاق يعبّر عن أهداف الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا في الحرب العالمية الثانية. وكان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية فرانكلين روزفلت ورئيس وزراء بريطانيا ونستون تشرتشل قد أقرَّا إعلانًا للحرب في أغسطس عام 1941م في مؤتمر عقد على ظهر سفينة على مقربة من ساحل المقاطعة الكندية من نيوفاوندلاند.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مسار الأحداث

روزڤلت وتشرشل أثناء اقامة قداس على متن السفينة الحربية البريطانية HMS أمير ويلز.


نص ميثاق الأطلسي

يعلن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ورئيس الوزراء تشرتشل الذي يُمثّل حكومة المملكة المتحدة المبادئ المشتركة في السياسات الوطنية لبلديهما، ويبنيان آمالاً عريضة لمستقبل أفضل للعالم.

أولاً: إن حكومتي البلدين لا تسعيان إلى تحقيق توسّع إقليمي أو غيره.

ثانيًا: ليست لديهما الرغبة في رؤية أيِّ تغييرات لا تنسجم مع رغبات الشُّعوب التي يهمها الأمر.

ثالثًا: إنهما يحترمان كُلّ الشعوب في اختيار نوع الحكومة التي تعيش تحت حكمها ويودَّان رؤية حقوق الملكية والحكم الذَّاتي عند أولئك الذين حُرموا منها.

رابعًا: سيبذلان جهدهما مع مراعاة الالتزامات الراهنة لتحقيق السعادة لجميع الدول صغيرة كانت أم كبيرة، مهزومة كانت أم منتصرة. وتكون لها حقوق متساوية في التجارة وفي الخامات الأولية التي تحتاج إليها لازدهارها الاقتصادي.

خامسًا: يودَّان أن يدعما التعاون والتآزر لأقصى حدٍّ ممكن بين كل الأمم في المجال الاقتصادي، مع مراعاة ضمان الأمن للجميع، وتحسين مستويات العمالة والتقدم الاقتصادي والأمن الاجتماعي.

سادسًا: بعد التحطيم النّهائي للنازية، يأمل الجانبان تأسيس سلام، يُحقِّق لجميع الدول وسائل التنقل في أمن وسلام داخل حدودها، وتأمين حياة كل الشعوب على أراضيها بعيدًا عن الخوف والحاجة.

سابعًا: يجب أن يحقِّق هذا السلام التنقّل عبر البحار والمحيطات دون أي عقبات.

ثامنًا: يؤمن الجانبان بأن كل الأمم يجب أن تتَّفق على عدم استخدام القوة لأسباب واقعية وروحية. ولأنَّه لا يمكن تحقيق سلام في المستقبل، إذا ما كانت الأسلحة البرية والبحرية والجوية لا تزال مستعملة من قبل الدول التي تُهدّد ـ أو قد تهدد ـ بالتعدي خارج حدودها. ويؤمنان بناء على تأسيس نظام عام ودائم للأمن أن نزع السلاح من مثل هذه الدول أمر ضروري. وسيقوم الطرفان بمساعدة وتشجيع كل الإجراءات التي يمكن تطبيقها، والتي يمكن أن تُسهم مع الشعوب المحبَّة للسلام في إبعاد شبح الأسلحة.


ردود الأفعال

World map of colonization at the end of Second World War in 1945.

فسرت قوى المحور هذه الاتفاقيات الدبلوماسية على أنها تحالف محتمل ضدهم. ففي طوكيو، فقد ساعد ميثاق الأطلسي على ازدياد أعداد مؤيدي الحلول العسكرية في الحكومة اليابانية، فطالبوا بإجراءات أكثر عدوانية تجاه الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

أثبت الميثاق أنه واحد من الخطوات الأولى باتجاه تشكيل الأمم المتحدة.[1]

الهامش

انظر أيضاً

الهامش

وصلات خارجية