وأد البنات

(تم التحويل من واد)

الوأد هو دفن الانسان حياً وكانت عادة الوأد من العادات التي يمارسها العرب في فترة ما قبل الاسلام، وبمقارنتها بقوانين حماية الانسان في هذه الأيام فنها تعتبر من أقصى انواع الظلم وحتى الطغيان، وكانت عادة وأد البنات فور ولادتهن او بعدها بقليل معروفة عند بعض العرب لان الاعتقاد السائد عندهم هو ان البنات عار كبير، و قد كتب أيضاً عن وأد البنات و الأولاد بسبب الفقر ، و كذلك حرمها الإسلام بقوله تعالى (و لا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم و إياهم) لكن فالب حالات الوأد كانت خوفا على الشرف واشكالية لن تنتهي الا بوأد البنت التي حلت ضيفة عليهم، ومن المفارقات الغريبة في هذه العادات العنصرية والتي تعطي فقط الحق للذكور في الحياة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

بداياته و تاريخه

يختلف الباحثين حول تاريخ الوأد لكن معظمهم يرجعها لغزوة النعمان بن المنذر ملك الحيرة على قبيلة بني تميم حين أخذ سبايا قبيلة عربية و من بين السبايا كانت ابنة ابنة قيس ابن عاصم و حين خير النعمان السبايا بحرية العودة و تحريرهم ففضلت ابنته البقاء عند من سباها و لم تعد لزوجها فأقسم بوأد كل بنت تلدها زوجته و هناك رواية ثانية تقول أن الوأد بدأ عند قبيلة ربيعة حيث روي أن كانت احدى السبايا ابنة امير من قبيلة ربعة بعد الصلح فضلت سابيها على ابيها لكن من المتفق ان بني تميم و بني كندة و بني ربيعة كانوا من القبائل التي انتشر فيها وأد البنات حيث الكثير من الباحثين يشككون بان وأد البنات كان عاما و ذلكك بسبب ان قبل الاسلام كان الرجل يتزوج عشر نساء و ليس فقط أربع و لو كان وأد البنات في كل القبائل لما بقي هناك جنس عربي حسب رأيهم


الانتشار

عادة الوأد كانت منتشره عند عرب جنوب الحجاز فقط أما إلصاقها ببقية العرب فهو باطل المقصود به الإساءه للعرب و تغطية عار القبائل الجنوب حجازيه وإلصاقه بكل العرب ! و يرى البعض أن هذه العادة كانت قليلة الحدوث و غير منتشرة عند كل قبائل العرب و لو كانت منتشرة انتشارا كبيرا لانقرض العرب و ما استطاعوا الزواج بأكثر من مرأة لقلة النساء و كثرة الرجال. و كما ذكرنا سابقاً أن عادة وأد البنات من المؤكد أنها كانت عند ثلاث قبائل عربية على الأقل

قصة عمر بن الخطاب و ابنته\هذه القصة لا تثبتها اي مصادر تاريخية

من المفارقات ان عمر بن الخطاب كان يروي انه كان يهيل التراب على ابنته في القبر وهي حية بل ان ابنته كانت تمسح له لحيته من التراب المتناثر الذي يهيله عمر بن الخطاب على ابنته وهو يغمر جسدها الطري بالتراب تحت الارض. و كان ذلك قبل إسلامة، أما بعد إسلامه فمرة وجدوه يبكى فلما سألوه عن سبب بكائه قال أنه تذكر عندما وأد ابنته في الجاهلية وتأثر من فعلته وقسوة قلبه قبل الإسلام. ،ومن المعروف ان رسول الاسلام محمد صلي الله عليه و سلم قد ساهم في عدم واد البنات و جعلة من الكبائر

وأد البنات في الحاضر

وأد البنات في الوقت الحاضر أخذ شكلآ آخر وهو أسقاط الحامل لحملها بعد أن تعرف بأنها حامل ببنت عن طريق الكشف بواسطة السونار. و هذه العادة أخذة بالأنتشار وخصوصآ في الصين.

روابط خارجية

مقالة حول وأد البنات ما قيل في حق أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عن وأده لابته غير صحيح.ونستدل على ذلك عندما نعلم أنه كان لديه بنات منها حفصة أم المؤمنين وكان عمر رضي الله عنه يتزوج ومن يتزوج لابد له أن يزوج وهذه العادة كانت في قبيلة أو قبيلتين من قبائل العرب والتي هي في عمق الصحراء العربية وليس كما قيل أن معظم القبائل العربية كانت تأد بناتها.