قاموس للغة الإنگليزية

(تم التحويل من قاموس جونسون)
A Dictionary of the English Language
JohnsonDictionary.png
Title page from the second edition of the Dictionary
المؤلفSamuel Johnson
البلدGreat Britain
اللغةEnglish
الموضوعقاموس
الناشرconsortium
تاريخ النشر
15 April 1755

Published on 15 April 1755[1] and written by Samuel Johnson, A Dictionary of the English Language, sometimes published as Johnson's Dictionary, is among the most influential dictionaries in the history of the English language.

There was dissatisfaction with the dictionaries of the period, so in June 1746 a group of London booksellers contracted Johnson to write a dictionary for the sum of 1,500 guineas (£1,575), equivalent to about £230٬000 in 2024.[2] Johnson took seven years to complete the work, although he had claimed he could finish it in three. He did so single-handedly, with only clerical assistance to copy the illustrative quotations that he had marked in books. Johnson produced several revised editions during his life.

Until the completion of the Oxford English Dictionary 173 years later, Johnson's was viewed as the pre-eminent English dictionary. According to Walter Jackson Bate, the Dictionary "easily ranks as one of the greatest single achievements of scholarship, and probably the greatest ever performed by one individual who laboured under anything like the disadvantages in a comparable length of time".[3]

قاموس جونسون (1755) صفحتا غلاف الجزئين الأول والثاني

كتب هيوم قبل ذلك في 1741 يقول "إنا لا نملك قاموساً للغتنا، ولا نكاد نملك أجرومية متوسطة الجودة"(18). وكان في هذا مخطئاً، لأن نثانائيل بيلي كان قد أصدر في 1721 "قاموساً إنجليزياً ايتمولوجياً جامعاً"، وكان لهذا القاموس أسلاف قريبة الشبه بالمعاجم. ويبدو أن اقتراح تصنيف قاموس جديد جاء من روبرت ددسلي في حضور جونسن، الذي قال أعتقد أنني لن أضطلع به"(19). ولكن حين انضم كتابيون آخرون إلى ددسلي وعرضوا 1.575 جنيهاً على جونسن أن التزم المهمة، وقع العقد في 18 يونيو 1746. وبعد إطالة الفكر وضع في أربع وثلاثين صحيفة "خطة لقاموس للغة الإنجليزية" وطبعها. ثم أرسلها إلى عدة أشخاص منهم اللورد تشسترفيلد، الذي كان يومها وزيراً للدولة، ومعها ثناء مشرب بالأمل على نبوغ هذا الأيرل في الإنجليزية وغيرها من ضروب المعرفة. ودعاه تشسترفيلد للحضور، فذهب جونسن، ونفحه الأيرل بعشرة جنيهات وكلمة تشجيع. ثم قصده جونسن ثانية بعد حين، فأبقاه منظراً ساعة، غادر بعدها المكان غاضباً، وطلق فكرة إهداء قاموسه إلى تشسترفيلد.

وشر ع في مهمته على هون، ثم ازداد همة ونشاطاً، لأنه كان ينقد أجره منجماً. وحين وصل إلى كلمة Lexicographer (المعجمي) عرفها بهذه العبارة "كاتب للقواميس، كادح لا يؤذي أحداً" وكان الرجاء يحدوه بإنجاز العمل في ثلاث سنوات، فاستغرق منها تسعاً. وفي 1749 انتقل إلى جف سكوير، المقابل لفليت ستريت، واستأجر خمسة سكرتيرين أو ستة دفع من جيبه أجرهم، وأقامهم بالعمل في غرفة بالطابق الثالث. وقرأ أعلام كتاب القرن الواقع بين عامي 1558 و1660-ابتداء من ارتقاء إليزابث الأولى العرش إلى ارتقاء تشارلز الثاني، فقد كان يعتقد أن اللغة الإنجليزية بلغت في تلك الحقبة أبعد شأو لها، وقصد أن يتخذ لغة الحديث الإليزابيثي-الاستيوارتي معياراً يرسي عليه قواعد الاستعمال الجيد للغة. وكان يضع خطاً تحت كل جملة يريد اقتباسها لإيضاح استعمال كلمة ما، ودون في لهامش الحرف الأول من الكلمة المراد تعريفها. وأصدر تعليماته لمعاونيه بأن ينسخوا كل جملة مخططة على جزازة منفصلة، ويدخلوا هذه في مكانها الأبجدي من قاموس بيلي، الذي استعان به منطلقاً ومرشداً.

وخلال هذه السنين التسع اقتنص اجازات كثيرة من تعاريف قاموسه. وكان أحياناً يستسهل نظم قصيدة عن تعريف لفظ. ففي 9 يناير 1749 نشر قصيدة من اثنتي عشرة صفحة عنوانها "بطلان الرغبات البشرية"، وكانت كسابقتها "لندن" التي نظمها قبل عشر سنين تقليداً لجوفينال من حيث الشكل، ولكنها عبرت بقوة هي قوته هو دون غيره. وقد ظل ساخطاً على فقره وعلى إهمال تشسترفيلد له:


د. صمويل جونسون - مؤلفجيمس بوزويل - كاتب تراجمسير جوشوا رينولدز - مضيفديڤيد گاريك - ممثلإدموند بـِرك- رجل دولةپاسكواله پاولي - إستقلالي كورسيكيتشارلز برني - مؤرخ موسيقيتوماس وارتون - شاعراوليڤر گولدسميث - كاتبغالباً ''The Infant Academy'' (1782)صورة زيتية غير معروفةپورتريه غير معروفخادم - غالباً وريث د. جونسوناستعمل الأزرار للتكبير أو استعمل الوصلات على أجزاء الصورة
'حفل أدبي في منزل السير جوشوا رينولدز'[4]، 1781، يظهر في الصورة صمويل جونسون وأعضاء "النادي" – استخدم الفأرة للتعرف عليهم.

فانظروا أي شرور تعدو على حياة الأديب

الكدح، والحسد، والفقر، والراعي المتفضل، والسجن.

ثم ما أشد بطلان انتصارات المحارب!

تأمل تشارلز الثاني ملك السويد:

ترك الاسم، الذي كان يصفر لذكره وجه الدنيا،

ليدل الناس على عبرة أو ليجمل قصة(20).

إذن فما أغبى الأمل في طول العمر بينما نرى بطلان الشيخوخة وخديعتها وآلامها: كالعقل يشرد في حكايات مكررة، والحظ يهتز مع أحداث كل يوم، والأبناء يتآمرون على الميراث ويتحسرون على تباطؤ الموت، بينما "تغير أوصاب لا حصر لها على المفاصل، وتضرب نطاقاً على الحياة، وتضيق الخناق على هذا الحصار الرهيب"(21). وما من سبيل للفرار من الآمال الباطلة والفناء المحقق إلا سبيل واحدة: هي الصلاة، والإيمان بإله عنده الخلاص والثواب.

ومع ذلك كان لهذا المتشائم لحظات استمتع فيها بالسعادة. ففي 6 فبراير 1749 أخرج جاريك مسرحيته "ايريني". وكان حدثاً خطيراً في نظر جونسن، فاغتسل، وشد على كرشه بصدرية قرمزية موشاة بمخرمات ذهبية، وازدهى بقبعة لها ذات الحلية، وراح يرقب صديقه وهو يلعب دور محمد الثاني أمام السيدة كيبر التي لعبت دور أيريني، واستمر عرض المأساة تسع ليال، وأتت لجونسن بحصيلة قدرها مائتا جنيه، ولم تبعث بعدها قط، ولكن ددسلي نقده مائة أخرى لقاء حق التأليف. وحقق الآن (1749) من الشهرة والثراء ما أتاح له تأسيس ناد، وليس هو "النادي" (Club) "الذي جاء بعد خمسة عشر عاماً، بل " نادي آيفي لين"، وهو اسم منقول عن الشارع الذي اعتاد فيه جونسن أن يلتقي في حانة كنجز هد بهوكنز وسبعة أصحاب آخرين كل مساء ثلاثاء يأكلون البفتيك ويتبادلون الآراء المتحيزة. ويقول جونسن "إلى هناك كنت أختلف دائماً"(22).


وكان في كل ثلاثاء وجمعة، من 21 مارس 1750 إلى 14 مارس 1752، يكتب مقالاً صغيراً ينشره كيف تحت عنوان "الجوال" (رامبلر)، ويتقاضى على ذلك أربعة جنيهات في الأسبوع. وكان المبيع من المقالات يقل عن الخمسمائة نسخة، وخسر كيف في هذه المغامرة، ولكنها حين جمعت في كتاب طبع منه اثنا عشرة طبعة قبل وفاة جونسن. فهل نعترف بأننا لم نجد طرافة إلا في عددين هما 170 و171(23)، وفيهما جعل جونسن مومساً تدل الناس على عبرة وتجمل قصة؟ وقد شكا النقاد من إسراف الأسلوب والألفاظ في الطول على الطريقة اللاتينية، ولكن بوزويل، فيما بين أوزاره، وجد عزاء وراحة في حض جونسن قراءه على التقوى(24).

وكان جونسن يعاني توتراً غير عادي في تلك السنوات، لأن ذهنه أرهقته التعاريف، ومعنويته هبط بها تدهور حال زوجته. ذلك أن "تتي" راحت تهدئ آلام الشيخوخة والوحدة بالخمر والأفيون. وكثيراً ما كانت تقصي جونسن عن فراشها)(25). ونادراً ما كان يصطحبها حين يتناول طعامه خارج الدار. ويقول الدكتور تيلر، كان يعرفهما معرفة وثيقة، إنها "كانت البلاء الذي نكبت به حياة جونسن، وكانت ثملة إلى درجة بشعة، حقيرة من جميع الوجوه، وكان جونسن يشكو مراراً... من وضعه مع زوجة كهذه"(26)، غير أن موتها (28 مارس 1752) أنساه عيوبها، فبات مفتوناً بها بعد موتها فتنة أضحكت أصحابه. وأطرى فضائلها، ورثى لوحدته، ورجا أن تشفع له عند المسيح(27). ويقول بوزويل وهو يستحضر تلك الحقبة "لقد أخبرني أنه كان عادة يخرج من داره في الرابعة مساء، وقل أن يعود إلا في الثانية صباحاً... وكان منجعه هو حانة ميتر بفليت ستريت، حيث كان يحب أن يطيل السهر"(28).

جيمس بوزيل في عمر 25

على ان جونسن كان يرهب الوحدة. ومن ثم فقد أتى بآنا وليمز إلى بيته في جف سكوبر (1752)، وكانت شاعرة ولزية تكاد تفقد بصرها. ثم فشلت جراحة أجريت لعلاجها، فطف بصرها تماماً. وقد مكثت مع جونسن حتى وفاتها (1783) باستثناء فترات قصيرة تخللت هذه الفترة، تشرف على إدارة البيت والمطبخ، وتقطع شرائح الشواء-وتحكم على امتلاء الأقداح دون مرشد غير أصابعها. أما احتياجات جونسن الأخص فقد اتخذ لقضائها (1753) خادماً زنجياً يدعى فرانك باربر، ظل يلازمه تسعة وعشرين عاماً. وقد أدخله جونسن المدرسة، وجهد ليجعله يتعلم اللاتينية واليونانية، وخلف له تركة لا يستهان بها. واستكمالاً لمقومات هذه المنشأة دعا جونسن طبيباً مهجوراً منبوذاً يدعى روبرت لفيت ليسكن معه (1760). وقد ألف ثلاثتهم بيتاً كثير الشجار، ولكن جونسن كان شاكراً لصحبتهم.

وفي يناير 1755 دفع بآخر فروخ "القاموس" إلى الطابع، الذي حمد الله على قرب خلاصه من هذا العمل وهذا الرجل. ونمى إلى تسشترفيلد نبأ القاموس الوشيك الظهور، وكان يأمل أن يصدره صاحبه بعبارة إهداء له. وحاول أن يكفر عن قصر نظره في الماضي بمقالين كتبهما لإحدى المجلات يرحب فيهما بالأثر الأدبي المرتقب، ويطري جونسن أديباً يسره أن يرتضيه حكماً لا يرد في استعمال الإنجليزية الفصحى. غير أن المؤلف المعتز بكرامته أرسل إلى الأيرل (7 فبراير 1755) رسالة وصفها كارلايل بأنها "نفخة بوق الحشر الذائعة الصيت التي أعلنت أن نظام رعاية الأدب يجب ألا تقوم له قائمة":

سيدي اللورد:

أبلغني صاحب مجلة "ورلد" مؤخراً أن فخامتكم كاتب المقالين اللذين زكيا قاموسي لجمهور القراء... وإن تنويهكم بفضلي لشرف لا أدري كيف أستقبله أو بأي عبارات أعرب عن اعترافي به لقلة تعودي على أفضال العظماء. سيدي اللورد، لقد انقضت اليوم سبع سنوات منذ انتظرت في حجرتك الخارجية أو رددت عن بابك، ورحت خلال هذه الحقبة أدفع عملي خلال مصاعب من العبث أن أشكو منها، حتى بلغت به آخر الأمر حافة النشر، دون أن تسدي إلي يد واحدة، أو كلمة تشجيع واحدة، أو ابتسامة عطف واحدة. ومثل هذه المعاملة لم أتوقعها، لأنه لم يكن لي راع بتاتاً قبل ذلك. أليس راعي الأدب يا سيدي اللورد ذلك الذي ينظر في غير اكتراث إلى رجل يصارع من أجل الحياة في الماء، حتى إذا بلغ اليابسة أثقله بمساعدته؟

إن الاهتمام الذي طاب لك أن تبديه نحو جهودي كان كريماً لو أنه جاء مبكراً، ولكنه تأخر حتى أمسيت عديم الاكتراث له، عاجزاً عن الاستمتاع به، وحتى بت وحيداً لا أستطيع إشراك غيري فيه، معروفاً لا حاجة بي إليه. وأرجو ألا يعد من القسوة البالغة السخرية ألا أعترف بأفضال لم أتلق منها نفعاً، أو أن أكره أن يعدني الجمهور مديناً لراع بما مكنتني العناية الإلهية من أن أؤديه لنفسي. وإنني إذ مضيت بعملي هذا الشوط بقدر ضئيل جداً من الدين لأي راع للأدب، فلن يفت في عضدي أن أنهي العمل بقدر أضأل إن كان هذا القدر متاحاً، ذلك أنني أفقت منذ أمد بعيد من حلم الأمل الذي كنت يوماً ما أعتز به في اغتباط شديد:

وإنني يا سيدي اللورد

خادمكم المتواضع المطيع

صمويل جونسن.

 – Boswell's Life of Samuel Johnson

أما تعليق تشسترفيلد الوحيد على الرسالة فهو أنها "كتبت كتابة جيدة جداً"، وهي في الحق آية من آيات نثر القرن الثامن عشر، بريئة تماماً من المشتقات اللاتينية التي كانت أحياناً تعوق أسلوب جونسن وتثقله. ولا بد أن كاتبها كان عميق الإحساس بها والتفكير فيها، لأنه تلاها على مسامع بوزويل من الذاكرة بعد ست وعشرين سنة(30)، ولم تنشر الرسالة في لابد بعد موت جونسن. ولعل غيظه شوه حكمه على "رسائل تشسترفيلد لولده" بأنها-"تعلم أخلاقيات بغي، وعادات معلم رقص"(31).

وذهب جونسن إلى أكسفورد في مطالع 1755، ومن جهة ليرجع إلى المكتبات، ومن جهة أخرى ليقترح على صديقه توماس وارتن أنه مما يعين على رواج القاموس أن يستطيع مؤلفه إضافة درجة جامعية إلى اسمه. ودبر وارتن الأمر، وفي مارس خلعت على جونسن درجة أستاذ آداب فخرية. وهكذا صدر القاموس آخر الأمر، في مجلدين من القطع الكبيرة بلغا قرابة 2.300 صفحة، وحدد له ثمناً أربعة جنيهات وعشرة بنسات. وفي ختام المقدمة أعلن جونسن أن " القاموس الإنجليزي ألف بمساعدة ضئيلة من المثقفين، ودون أي رعاية من العظماء، ولم يؤلف في هدوء العزلة الناعم، ولا تحت الظلال الجامعية الوارفة، بل في غمار العناء والحيرة، وفي جو المرض والحزن، ولعله مما يكبح انتصار أصحاب النقد الخبيث أن يلاحظوا أنه إذا كانت لغتنا الإنجليزية لم تحظ هنا بعرض كامل، فعذري أنني إنما فشلت في محاولة لم تنجزها كمدرات البشر إلى الآن... لقد أطلت عملي حتى طوى القبر أكثر من كنت أبغي إدخال السرور إلى أفئدتهم، وبات النجاح والإخفاق أصواتاً فارغة، ومن ثم فإني أطلقه في هدوء لا يبالي، إذ ليس هناك ما أخشاه أو أرجوه من اللوم أو المديح".

وما كان في الإمكان أن يتوقع من النقاد أن يدركوا أن قاموس جونسن عين قمة، وخطاً فاصلاً في أدب القرن الثامن عشر الإنجليزي، كما عينت موسوعة ديدرود الأمبير (1751-72) قمة ونقطة تحول في أدب فرنسا. ولقد كان هناك ضحك كثير على عيوب عارضة في عمل جونسن. فبين المواد التي بلغت أربعين ألفاً ألفاظ غريبة مثل Gentilitious وSygilates (وهما لفظتان يحتفظ بهما قاموس وبستر باحترام). وحوى القاموس تعريفات غاضبة كتعريف كلمة "معاش" Pension "مكافأة تمنح لإنسان بدو مقابل. والكلمة في إنجلترا تفهم عموماً على أنها تعني راتباً يدفع لأجير للدولة نظير خيانته لوطنه". أو كلمة Excise (ضريب الإنتاج) "ضريبة بغيضة على السلع". ثم هناك نكت شخصية كما في تعريف كلمة Oats (الشوفان) "غلة تطعم بها الخيول في إنجلترا عادة، ولكنها في إسكتلندة يقتات بها الآدميون"-وكان هذا صحيحاً لا غبار عليه. وسأل بوزويل جونسن إن كانت المدنية Civilization كلمة: فقال لا، ولكن Civility (الكياسة)(32). كلمة.. وكثير من "أتمولوجيات" جونسن (تتبع أصول الكلمات وتاريخها) يرفض اليوم، فقد كان يعرف الكثير من اللاتينية، وأقل منه من اليونانية، ولكنه كان ضئيل العلم باللغات الحديثة، وقد اعترف صراحة أن "الإتيمولوجيا" نقطة الضعف فيه(33). وقد عرف كلمة Pastern بأنها "ركبة الحصان" (وصحتها جزء من قدم الحصان). وحين سألته سيدة كيف حدث أنه وقع في خطأ كهذا. فأجاب "الجهل يا سيدتي، والجهل المطبق"(34)، ولم يكن في استطاعته تجنب العثرات في قاموس بهذه الضخامة كل صفحة فيه تفتح أبواباً كثيرة للزلل.

ولقد لقي إنجاز جونسن العظيم التقدير خارج وطنه. فأهدته الأكاديمية الفرنسية نسخة من قاموسها، وأهدته أكاديمية ديللاكروسكا الفلورنسية قاموسها(35). وراج القاموس رواجاً أرضى الكتابيين، فنقدوا جونسن أجر تجهيز طبعة مختصرة. وظل القاموس المطول قياسياً حتى حل محله "نوح ويستر" في 1828. وقد وضع القاموس جونسن في قمة المؤلفين الإنجليز في عصره؛ والواقع أن جونسن اكتسب سلطان الحكم الذي لا يرد له حكم في الأدب الإنجليزي، إذا استثنينا أدباء أرستقراطيين مثل هوراس ولبول. وهكذا بدأ حكم "خان الأدب الأكبر" .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

Reputation abroad

Johnson's influence was not confined to Britain and English: "The president of the Florentine Accademia declared that the Dictionary would be 'a perpetual Monument of Fame to the Author, an Honour to his own Country in particular, and a general Benefit to the Republic of Letters'. This was no empty commendation. Johnson's work served as a model for lexicographers abroad. It is no surprise that his friend Giuseppe Baretti chose to make the Dictionary the model for his Italian—English dictionary of 1760, and for his Spanish dictionary nearly two decades later.[5] But there are numerous examples of influence beyond Johnson's own circle. His work was translated into French and German."[6] And "In 1777, when Ferdinando Bottarelli published a pocket dictionary of Italian, French and English (the three languages side by side), his authorities for the French and Italian words were the works of the French and Italian academies: for the English he used Johnson."[7]


Influence in America

The Dictionary was exported to America. "The American adoption of the Dictionary was a momentous event not just in its history, but in the history of lexicography. For Americans in the second half of the eighteenth century, Johnson was the seminal authority on language, and the subsequent development of American lexicography was coloured by his fame."[7] For American lexicographers the Dictionary was impossible to ignore: "America's two great nineteenth-century lexicographers, Noah Webster and Joseph Emerson Worcester, argued fiercely over Johnson's legacy ... In 1789 [Webster] declared that 'Great Britain, whose children we are, and whose language we speak, should no longer be our standard; for the taste of her writers is already corrupted, and her language on the decline.'"[8] "Where Webster found fault with Johnson, Joseph Worcester saluted him ... In 1846 he completed his Universal and Critical Dictionary of the English Language. He defended Johnson's work, arguing that 'from the time of its publication, [it] has been, far more than any other, regarded as the standard for the language'."[9] Notwithstanding the evolution of lexicography in America, "The Dictionary has also played its part in the law, especially in the United States. Legislators are much occupied with ascertaining 'first meanings', with trying to secure the literal sense of their predecessors' legislation ... Often it is a matter of historicizing language: to understand a law, you need to understand what its terminology meant to its original architects ... as long as the American Constitution remains intact, Johnson's Dictionary will have a role to play in American law."[10]

Folio and abridged editions

Samuel Johnson's Folio and Abridged Dictionaries together
Close up of pages for M entries in the Folio and Abridged Dictionaries of 1755 and 1756 by Samuel Johnson

Johnson's famous dictionary came out in two forms.

The first was the 1755 Folio edition, which came in two large volumes on 4 April. The folio edition also features full literary quotes by those authors that Johnson quoted, such as Dryden and Shakespeare. It was followed a few weeks later by a second edition published in 165 weekly parts. The third edition was published in 1765, but it was the fourth, which came out in 1773 which included significant revisions by Johnson of the original work.[11]

The Abridged edition came out in 1756 in two octavo volumes with entries, "abstracted from the folio edition by the author",[12] laid out as two columns per page. The abridged version did not feature the literary quotes, just the author quoted. This made it cheaper to produce and buy. It sold over a thousand copies a year for the next 30 years bringing "The Dictionary" to the reach of every literate home.[13]

Modern editions

Johnson's Dictionary has been available in replica editions for some years. The entire first Folio edition is available on A Dictionary of the English Language[14] as an electronic scan.

The Preface to the Dictionary is available on Project Gutenberg.[15] In addition, a scan of the 6th (1785) edition can be found at the Internet Archive in its two volumes.[16][17]

Notes

  1. ^ Advertisement in Derby Mercury 4 April 1755, page 4 'This day is published a Dictionary of the English Language by Samuel Johnson'
  2. ^ UK CPI inflation numbers based on data available from Lawrence H. Officer (2010) "What Were the UK Earnings and Prices Then?" MeasuringWorth.
  3. ^ Bate, Walter Jackson. Samuel Johnson, Ch. 15, "Storming the Main Gate: The Dictionary". New York: Harcourt Brace Jovanovich, 1975.
  4. ^ 'A literary party at Sir Joshua Reynolds's, D. George Thompson, published by Owen Bailey, after James William Edmund Doyle, نُشرت في 1 أكتوبر 1851
  5. ^ A DICTIONARY, Spanish and English, and English and Spanish, . .
  6. ^ Hitchings 2005, p. 223
  7. ^ أ ب Hitchings 2005, p. 224
  8. ^ Hitchings 2005, p. 225
  9. ^ Hitchings 2005, pp. 226–7
  10. ^ Hitchings 2005, pp. 229–31
  11. ^ Crystal, David (2005). Samuel Johnson A Dictionary of the English Language: An Anthology. London: Penguin Books. p. xxviii. ISBN 978-0-14-144157-3.
  12. ^ Johnson, Samuel (1807). Dictionary of the English Language Abstracted from the Folio Edition (12th ed.). London: J. Johnson et al. p. Title Page.
  13. ^ Lynch, Jack (2004). Samuel Johnson's Dictionary. London: Atlantic Books. p. 17. ISBN 1-84354-296-X.
  14. ^ "A Dictionary of the English Language: A Digital Edition of the 1755 Classic by Samuel Johnson". Retrieved 21 November 2013.
  15. ^ "The Preface on Project Gutenberg". Gutenberg.org. 1 April 2004. Retrieved 15 April 2009.
  16. ^ "Volume 1 of the 6th edition". Archive.org. Retrieved 21 January 2010.
  17. ^ "Volume 2 of the 6th edition". Archive.org. Retrieved 21 January 2010.

References

  • Clifford, James Lowry (1979). Dictionary Johnson: Samuel Johnson's Middle Years. New York: McGraw-Hill.
  • Hitchings, Henry (2005). Dr Johnson's Dictionary: The Extraordinary Story of the Book That Defined the World. London: John Murray. ISBN 0-7195-6631-2.
  • Johnson, Samuel (1952). Chapman, R. W. (ed.). The Letters of Samuel Johnson. Oxford: Clarendon Press.
  • Johnson, Samuel (2002). Lynch, Jack (ed.). Samuel Johnson's Dictionary: Selections from the 1755 Work that Defined the English Language. Delray Beach, Florida: Levenger Press.
  • Lane, Margaret (1975). Samuel Johnson and his World. New York: Harper & Row.
  • Reddick, Allen (1996). The Making of Johnson's Dictionary 1746–1773. Cambridge: Cambridge University Press.
  • Sledd, James H.; Kolb, Gwin J. (1955). Dr. Johnson's Dictionary: Essays in the biography of a book. Chicago: University of Chicago Press.
  • Wain, John (1976). Samuel Johnson. New York: McGraw-Hill.

External links

قالب:Samuel Johnson قالب:Dictionaries of English