جاك أوفن‌باخ

(تم التحويل من جاك أوفنباخ)
ابراهيم العريس.jpg ابراهيم العريس
ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا المقال
أوفنباخ في ع1860

جاك أوفنباخ Jacques Offenbach ‏(20 يونيو 1819 - 5 أكتوبر 1880) مؤلف موسيقى وعازف تشيلّو(الكمان), فرنسي من أصل ألماني، ولد في كولونية وتوفي في باريس. تعود أصول والده، المنشد في كنيسة كولونية، إلى بلدة أوفنباخ القريبة من كولونية، مما اضطر الأسرة إلى تحويل اسمها إلى أوفنباخ.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السيرة

الشاب أوفنباخ يعزف التشيلو، حوالي 1840

تتلمذ جاك لوالدته في دراسة العزف على التشيلّو. وفي عام 1833 انتسب إلى المعهد الموسيقي (كونسرفاتوار) في باريس لدراسة التشيلّو والتأليف الموسيقي، ولكنه ترك الدراسة قبل مضي عام على بدئها لعدم انضباطه وطبعه الساخر. ثم بدأ يزاول مهنته عازفاً محترفاً في الفرق الموسيقية المسرحية، وبقي مخلصاً لآلته أكثر من عشرين عاماً.

باشر أوفنباخ التأليف الموسيقي بكتابة بعض المقطوعات الموسيقية الصغيرة. أما محاولته الأولى في تأليف الأوبريت فكانت أوبريت: «باسكال وشامبور» Pascal et Chambord التي أُخرجت عام 1839، لكنها لم تلق نجاحاً، وبقي بعدها ثماني سنوات يتابع مزاولة العزف من دون التأليف. وفي عام 1849، أسندت إليه قيادة فرقة موسيقية صغيرة لمسرح «الكوميدي فرانسيز» Comédie Française، وكانت الفرقة تعزف بين فواصل المسرحيات (في أثناء الاستراحة)، وترافق الأغاني التي تتضمنها التمثيليات. وقد ألف وهو في عمله هذا، أوبريت: «بيبيتو» (1853) Pepito، وأوبريت «أويايي» Oyayaie، أو «ملكة الجُزر» (1855) reine des îles، ولكن توفير الأداء الجيد لهما كان صعباً لذلك كان إقبال الجماهير عليهما ضعيفاً. وقام كذلك في هذه المرحلة، بإعادة كتابات موسيقية arrangement هزلية لبعض قصص الشاعر الفرنسي لافونتين La Fontaine، كما ألف أغنية «فورتونيو» Fortunio التي لاقت نجاحاً كبيراً.

حصل أوفنباخ على مسرح صغير في شارع الشانزيليزيه Champs-Élysées في باريس ليؤدي فيه أعماله المسرحية الساخرة على هواه، وافتتح المسرح بعرض أوبريت «المهرجون الباريسيون» les bouffes parisiens، وتابع عرض الأوبريتات الصغيرة ذات الفصل الواحد التي يؤديها ثلاثة ممثلين ومغنين على الأكثر. وقد لاقى معظم هذه الأوبريتات، نجاحاً باهراً فتحت أمام أوفنباخ أبواب مسارح باريس المهمة والمسارح الأوربية الكبرى. وكان يقوم في مسرحه الخاص بالتأليف، وقيادة الفرقة الموسيقية وتدريبها، وفي مساعدة الإخراج، وفي أعمال فنية أخرى، بنشاط متواصل. وكان من أسباب نجاحاته الباهرة اختياره أفضل الممثلين والموسيقيين لأداء أعماله، وتعاونه مع كتّاب اشتهروا بكتابة النصوص المسرحية الغنائية، ولاسيما في ابتداع النكتة والنقد والألغاز. ومن بين الأوبريتات التي أنتجها في هذه المرحلة: «أورفيوس في جهنم» (1858) التي تعدّ في روائع أعماله وقد عدّلها وزاد عليها بعد عدة سنوات، (ورقصة «الكان ـ كان» Can-Can الشهيرة في الاستعراضات المسرحية جزء منها)، و«هيلين الجميلة» (1864) و«ذو اللحية الزرقاء» (1866) barbe-bleue، و«دوقة جيرولشتاين الكبيرة» (1867) و«المهرج الحلاق» arlequin barbier وهي مسرحية إيمائية معدّلة عن أوبرا «حلاق إشبيلية» لروسيني Rossini. أثرت حرب عام 1870 في الحياة الاجتماعية الفرنسية، وأثارت مشاعر الكره للغرباء، ونال أوفنباخ بعض الأذى من جراء ذلك. فقد كان في نظر الفرنسيين غريباً، من أصل ألماني، مع أنه حصل على الجنسية الفرنسية قبل ذلك بسنوات عدة. واضطر إلى ترك باريس بعض الوقت، ثم عاد إليها ليتسلم بين عامي 1872- 1876، إدارة مسرح «المسرح الغنائي» Théatre de la Gaieté Lyrique ويعرض أعماله بإمكانات فنية أوسع من ذي قبل. إلا أن الأحوال قادته إلى كارثة مادية جسيمة، اضطرته إلى بيع قسم من ممتلكاته الخاصة، وقيامه، عام1877، بجولة فنية في الولايات المتحدة الأمريكية لعرض أعماله، واستطاع بذلك تسديد ديونه وتعديل أوضاعه المادية الصعبة.

Offenbach's grave at Cimetière de Montmartre, Paris

ومع أن أوفنباخ كان يعاني داء النقرس goutte، فقد كان يعمل بجد ونشاط من دون انقطاع. وكان أن عقد العزم، منذ زمن، على تأليف نوع جاد من المسرحيات الغنائية كالأوبرا، فأجهد نفسه في تأليف أوبرا «حكايات هوفمان» les contes d'Hoffmann، وكان قد بدأ كتابتها قبل سنوات، ولكن المنية وافته قبل إنجازها، فأتم زميله غيرو (1837- 1892) E.Guiraud توزيعها الموسيقي orchestration، وعرضت أول مرة عام 1881، أي بعد أربعة شهور من وفاته. ثم أعيد عرضها أكثر من مئة مرة في عامها الأول. وتعد هذه الأوبرا كبرى مسرحياته الغنائية.

يجمع النقاد على أن أوفنباخ صانع الموسيقى المرحة والساخرة الأول في الأوبريت. ولهذا أطلق عليه الفرنسيون لقب «ملك الأوبريت»، كما لقبه فاغنر Wagner باسم «موتسارت Mozart الشانزيليزيه». ويمكن مقارنته بزعماء الضحك والنقد مثل: تشارلي تشابلن Ch. Chaplin في السينما الصامتة، ونجيب الريحاني في السينما العربية. ولأعمال أوفنباخ من نوع الأوبريت قيمة فنية وتاريخية، إذ استطاع بلمساته الفنية النفّاذة أن يضفي على المجتمع الفرنسي جو المرح والسخرية والنقد في عهد الامبراطورية الثانية. كتب أوفنباخ ما ينوف على التسعين أوبريت، من أشهرها، إضافة إلى ما ذكر سابقاً، «الحياة الباريسية» (1866)، و«البيريشول» La Périchole (1868)، وكتب كذلك خمساً من الباليهات ballet، والقطع الإيمائية pantomime مثل «الفراشة» (1860).


أعماله

الأوبريت

انظر قائمة أوپريتات أوفنباخ (99 عملاً).

أعمال مسرحية أخرى

Gaîté Parisienne (1938) — a ballet score using Offenbach melodies
Offenbachiana (1953) - a 'symphonic suite on themes of Jacques Offenbach'
La belle Hélène (1955, with Louis Aubert) - 'ballet-bouffe'

الأغاني

من 1838 حتى 1873:

  • Six fables of La Fontaine (1842)
  • Le langage des fleurs (1846)
  • Les voix mystérieuses (1852)

التشيلو

  • Concerto militaire in G (1848)
  • Concerto rondo (1851)
  • Cello duets 'cours méthodique de duos', Opus 49-54
  • Deux âmes au ciel, Introduction and valse mélancolique, Rêverie au bord de la mer, La course en traîneau
  • Harmonies des bois: Le soir, Les larmes de Jacqueline

البيانو

  • Décameron dramatique (1854, ten pieces dedicated to members of the Comédie-Française)
  • (Short pieces) Les roses du Bengale. Six valses sentimentales, Dernier souvenir, Valse de zimmer, Abendblatter, Schuler-Polka, Les boules de neige, Ländler, Le fleuve d’or, Valse, Le postillon, Galop, Jacqueline, Suite de valses, Polka du mendiant, Les contes de la reine de Navarre, Grande valse, Souvenirs de Londres, Polka, Herminien-Walzer, Madeleine, Polka-Mazurka, Les belles Américaines, Valse, Burlesque Polka, Valse composée au château du Val le 9 aout 1845, Musette, Les amazones, Les arabesques, Berthe, Brunes et blondes, Les fleurs d’hivers.
  • Souvenir d'Aix-les-Bains, suite de valses (1873, also orchestrated)

Critical reception

Elegy to Offenbach in the illustrated magazine Punch.

أشهر أعماله

حكايات هوفمان

كان على أوبرا «حكايات هوفمان» للموسيقي الألماني الاصل جاك أوفنباخ، ان تنتظر قرناً بكامله قبل ان تعرض كاملة، وللمرة الاولى، بصورتها التي ستصبح نهائية في دار الاوبرا الفرنسية (اوبرا غارنييه) وسط باريس، علماً أن «حكايات هوفمان» كتبت في الاصل لتعرض هناك. ولكن كان من سوء طالعها وسوء طالع ملحنها، انه مات، في العام 1880 من دون ان يستكملها، اذ وجد خاصته بين اوراقه، نوطات توزيع هذه الاوبرا، ناقصة في مقاطع كثيرة منها، ما اضطر هؤلاء الى العمل عليها طويلاً لاستكمالها. ومهما يكن من أمر، فإن «حكايات هوفمان» كانت قدمت في العام 1881، اي في العام التالي لرحيل أوفنباخ، ولكن في الشكل الناقص، والعشوائي بعض الشيء الذي جمع على عجل إثر رحيل الرجل. ويمكن القول انها، عند ذاك، قدمت على سبيل التكريم لتعطي فكرة عن تلك الافكار والهواجس التي كانت تصطخب في رأس ذلك الموسيقي المبدع حين كان يعاني كوابيسه وهواجسه خلال السنوات الاخيرة من حياته. وفي هذا السياق قد يكون من المفيد ان نذكر، ان مناخات هذه الاوبرا، وهي مناخات مملوءة بالغرابة، اشتغل عليها اوفنباخ مجدداً، الى درجة ان كثراً من الذين كتبوا لاحقاً عن مؤسس التحليل النفسي سيغموند فرويد لم يفتهم ان يذكروا ان بعض اجواء الاوبرا خدمت كأساس لبعض النظريات التي عبّر عنها فرويد في كتابه الاهم «الغرابة المقلقة». بل ان هناك من يرى ان كتاب فرويد يدين، اصلاً، بجزء من وجوده، الى تلك العوالم الغريبة والمقلقة تحديداً التي رسمتها موسيقى اوفنباخ، انطلاقاً من حكايات هوفمان.

واذا كان هوفمان كتب الكثير من تلك الحكايات التي اعتبرت حيناً حكايات للصغار، وأحياناً امثولات وقطعاً للكبار مملوءة، في باطنها، بالدلالات والمعاني، فإن ما فعله اوفنباخ هنا، انه اخذ ثلاثاً من تلك الحكايات ووحّدها، انطلاقاً من مسرحية منطلقة من النصوص نفسها كتبها جول باربييه. ثم جعل من الكاتب نفسه، هوفمان، راوية للحكايات... لكنه لم يكن مجرد راوية وحسب، بالتأكيد. فهوفمان، هنا، وكما سنكتشف منذ بداية الاوبرا، شاعر وموسيقي، يعيش تعاسته وهواجسه (كما هي حال اوفنباخ تماماً). وهو يمضي وقته في رفقة نيكلاوس، صديقه المخلص، ومستشاره والشاهد المتعاطف، على حكايات غرامه المستحيلة. اما البطلة التي تواجه هوفمان في الاوبرا، فهي ستيلا التي تدخلنا عبر شخصيتها في الفصول الثلاثة التي تأتي على شكل حكايات. والحال ان ستيلا تمثل نوعاً من التوليف بين ثلاثة انماط من النساء اغرم بهن هوفمان: الصبية والفنانة والمحظية.

أحداث الاوبرا

قبل الفصول/ الحكايات الثلاث التي تتألف منها الاوبرا، يطالعنا تمهيد هو نوع من الافتتاحية، واحداثة تدور في دار الاوبرا، حيث تقدم المغنية الرئيسة ستيلا دوراً مفضلاً لديها، هو دور الدونا آن في اوبرا «دون جوان» لموتسارت. ونرى منذ البداية هوفمان، عاشق ستيلا، وهو يتهم لندورف، غريمه في ذلك الغرام، بأن وجوده يحمل الى ستيلا سوء الطالع. واذ يجد هوفمان نفسه، هنا، محاطاً بأصدقائه، يشرع في ان يروي لهم حكايات غراميات ماضيه، وهم استجابة لذلك يملأون كؤوسهم شراباً ثم يصيخون السمع وكلهم فضول وتعاطف، توّاقون لسماع ما سيرويه هوفمان. وما يرويه هوفمان هو، بالطبع، ما يشكّل فصول الاوبرا الثلاثة: بطلة الفصل الاول هي اولمبيا، الصبية، التي ليست هنا سوى دمية ميكانيكية اخترعها وصنعها المدعو سبالانزاني. وما يحدث هنا هو ان هوفمان يغويه سحر هذه الفتاة/ الدمية، ويعبّر عن ذلك في وقت يأتي كوبليوس، الذي كان زود المخترع عيني الدمية، ليطالب بأجره. والمخترع لكي يتخلص من كوبليوس ينقده شيكاً بلا رصيد... فلا يكون من كوبليوس إلا ان يثأر بتحطيم الدمية ومعها فؤاد هوفمان، العاشق، الذي يبدو عاجزاً عن التفريق بين دمية وصبية حقيقية.

ويدور الفصل الثاني من حول انطونيا، الفنانة التي نعرف انها ورثت من امها داء قاتلاً، في الوقت نفسه الذي ورثت حب الغناء. اما الأب، عازف الكمان كريسبل، فإنه اذ يدرك ان استشراء داء ابنته مرتبط بغنائها، ينتزع منها وعداً بالتوقف عن الغناء درءاً لها من الموت. ولكن يكون من سوء حظ انطونيا انها تغرم بهوفمان، فتغني له اغنية من اغنياتها، ما يزيد من استشراء الداء. وهنا يظهر الطبيب ميراكل الذي ثمة شك في انه هو الذي تسبب، اصلاً، في مقتل ام انطونيا. وفور ظهوره يبدأ ميراكل بالتحدث الى الفتاة عن المجد الذي ينتظرها اذا هي انخرطت في حرفة الغناء الاوبرالي. وحين يظهر بعد حين هوفمان للذود عن محبوبته والتصدي لاقتراح ميراكل، يكون الاوان فات: لقد ماتت انطونيا.

وبهذا نصل الى الفصل الثالث وبطلته، هذه المرة، جولييتا، المحظية التي يحدث مرة ان تدعو هوفمان وصديقه نيكلاوس الى احتفال صاخب. وخلال الاحتفال يظهر دابرتوتو الذي يحاول استمالة جولييتا، مغوياً اياها بجوهرة ثمينة يعدها بتقديمها اليها إن هي تمكنت من الحصول على صورة هوفمان في المرآة. واذ تعلم جولييتا هوفمان بالأمر، تروق له الفكرة ويسمح لها بأخذ صورته، ولكنه سرعان ما يصاب بالهلع اذ يدرك، وقد راحت السكرة وأتت الفكرة، ما خسر حقاً، لذلك يسرع ويقتل غريمه دابرتوتو. ولكن جولييتا، ما إن ينجز ذلك، حتى تنصرف الى السخرية منه تاركة اياه لتذهب مع اصدقاء لها. وتكون النتيجة ان يترك هذا كله، الشاعر ثملاً... وسط اصدقائه وهو يروي لهم ما حدث، فيما تكون ستيلا انتهت من تقديم اوبرا «دون جوان» وسط تصفيق الجمهور المعبّر عن اعجاب بلا حدود. واذ تصل ستيلا مظفرة ضاحكة، تكتشف ان هوفمان بالكاد قادر على التحدث اليها... فلا يكون منها إلا ان تخرج متأبطة ذراع لندروف.

حين شرع جاك اوفنباخ في تلحين اوبرا «حكايات هوفمان» كان يعيش، كما اسلفنا، سنواته الاخيرة. فهو في العام 1876، وبعد مغامرات مالية واخفاقات عاطفية اوصلته كلها الى وهدة الافلاس، ترك المسرح الذي كان يديره وشرع يقوم بجولة فنية في الولايات المتحدة الاميركية مكّنته من ان يقوّم وضعه المالي والمهني بعض الشيء. وهو امر عبر عنه في كتابين وضعهما تباعاً بعنوان: «ملاحظات موسيقي مسافر» و «اوفنباخ في اميركا». لكنه ما إن عاد من رحلته واستقرّت اموره حتى بدأت الامراض تنهشه والوحدة تعذبه. وهكذا رأى في حكايات هوفمان الثلاث وسيلة للتعبير عما يعيش، فلحّنها ببطء، لينجزها بالكاد عند رحيله، ولتقدم في العام 1881، في شكلها الاول بعد شهور من رحيله في قاعة «اوبرا كوميك» الباريسية. وأوفنباخ درس الموسيقى (عزف الكمان ثم الفيولونسيل) باكراً منذ كان في التاسعة في عمره في مسقطه كولونيا. ومنذ ذلك الحين برزت مواهبه الى درجة ان كونسرفاتوار باريس ضمّه اليه على رغم ان ذلك كان محظوراً على اي اجنبي في ذلك الحين. وهو في العام 1834 ترك الكونسرفاتوار لينصرف الى هوايته وحرفته النهائية: الاوبرا والمسرح. وبعد نجاحاته الاولى في باريس تجول بين المانيا ولندن، ثم بدأت تظهر اعماله تباعاً، من «حكايات لافونتين» الى «تكريم لروسيني» فـ «موزيت» و «السيدة البوهيمية». ولم يتوقف بعد ذلك عن التأليف منصرفاً في كليته الى الاوبرا والمسرح، مؤلفاً اعمالاً لا تزال حاضرة الى اليوم مثل «اورفيه في الجحيم» و «هيلين الجميلة» و «الحياة الباريسية» وغيرها.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر

  • ابراهيم العريس (2010-10-18). "«حكايات هوفمان» لأوفنباخ: خيبات شاعر في أيامه الأخيرة". جريدة الحياة اللبنانية.
  • Ardoin, John. The Tales of Offenbach (online)
  • Faris, Alexander. Jacques Offenbach. London: Faber & Faber, 1980. ISBN 0-571-11147-5
  • Faris, Alexander in: Les contes d'Hoffmann. EMI Records
  • Gammond, Peter. Offenbach. London: Midas Books, 1980
  • Gänzl, Kurt. The Encyclopedia of Musical Theatre (3 Volumes). New York: Schirmer Books, 2001
  • Harding, James. Jacques Offenbach: A Biography. London: John Calder, 1980
  • Kracauer, Siegfried. Jacques Offenbach and the Paris of his Time, tr. Gwenda David and Eric Mosbacher. New York: Zone Books, 2002 (o.G: 1937)
  • Lamb, Andrew. Offenbach, Jacques, in The New Grove Dictionary of Opera, ed. Stanley Sadie. London, 1992. ISBN 0-333-73432-7
  • Offenbach, Jacques. "The Story of a Waltz" in The Gaiety, Spring 2006, pp 28–33. Editor: Roderick Murray.
  • Piat, Jean-Bernard. Guide du mélomane averti. Le Livre de Poche 8026. Paris 1992
  • Traubner, Richard. Operetta: A Theatrical History. Garden City, NY: Doubleday & Company, 1983
  • Williams, Roger L. Gaslight and Shadow: The World of Napoleon III. NY: Macmillan, 1957, Ch. 4: "Jacques Offenbach and Parisian Gaiety"
  • Zola, Émile. La féerie et l'opérette IV/V in Le naturalisme au théâtre, 1881, (online)
  • Zola, Émile. Nana, translated with an introduction by George Holden, Penguin Classics, London, 1972

وصلات خارجية

نوتات موسيقية