أخبار:المغرب يوقف علاقاته بالسفارة الألمانية لموقفها بالصحراء

الملك محمد السادس والمستشارة الألمانية أنگلا مركل في پاريس.

في 1 مارس 2021، أعلن المغرب قطع علاقاته بالسفارة الألمانية في الرباط، جراء "خلافات عميقة تهم قضايا مصيرية". وقالت وزارة الخارجية المغربية، في رسالة إلى أعضاء حكومة بلادها، إن المغرب قرر "قطع علاقاته مع السفارة الألمانية بالرباط بسبب خلافات عميقة تهم قضايا مصيرية"، دون تفاصيل عن تلك الخلافات. وأضافت الرسالة أن "خلافات عميقة تهم قضايا المغرب المصيرية استدعى قطع العلاقات التي تجمع الوزارات والمؤسسات الحكومية مع نظيرتها الألمانية، بالإضافة إلى قطع جميع العلاقات مع مؤسسات التعاون والجمعيات السياسية الألمانية".[1]

وفيما لم توضح الرسالة طبيعة الخلافات التي تحدثت عنها، قال خالد يايموت الباحث المغربي في العلاقات الدولية إن قطع الرباط علاقاتها مع السفارة الألمانية له علاقة بقضية الصحراء الغربية. وأضاف أن المغرب لها مشكلة مع ألمانيا في نقطتين أساسيتين، الأولى هي التعامل الألماني من الناحية التقنية والعسكرية مع الجزائر الداعمة للبوليساريو. والنقطة الثانية هي وقوف ألمانيا ضد ترتيبات دول الاتحاد الأوروپي ليكون له موقف مساند لقرار واشنطن الأخير القاضي بالاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء".

وفي 10 ديسمبر 2020، أعلنت واشنطن اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، وفتح قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة في الإقليم المتنازع عليه بين الرباط وجبهة الپوليساريو، المدعومة من الجزائر.

المصادر

  1. ^ "المغرب توقف علاقاتها مع السفارة الألمانية في الرباط بسبب "خلافات عميقة"". شباب نت. 2021-03-02. Retrieved 2021-03-02.