يوسف زعين

(تم التحويل من يوسف زعيّن)
يوسف زعيّـن
Yusuf Zuayyin.jpg
رئيس الوزراء
في المنصب
23 سبتمبر 1965 – 21 ديسمبر 1965
الرئيس أمين الحافظ
سبقه أمين الحافظ
خلفه صلاح الدين البيطار
في المنصب
25 فبراير 1966 – 29 أكتوبر 1968
الرئيس نور الدين الأتاسي
سبقه صلاح الدين البيطار
خلفه نور الدين الأتاسي
تفاصيل شخصية
وُلِد 1931
البوكمال، Flag of Syria.svg سوريا
توفي 10 يناير 2016 (العمر: 85 عاماً)
ستوكهولم، السويد
الحزب حزب البعث
الدين مسلم سني

يوسف زعيـِّن (و. 1931 - 10 يناير 2016) رجل دولة سوري وعضو في حزب البعث منذ 1957. تولى منصب رئيس وزراء سوريا مرتين ومنصب وزير الزراعة مرتين في 1963 و1965.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة

ولد يوسف زعين في بلدة البوكمال في 1931. وتخرج من كلية الطب بجامعة دمشق. ثم تطوع في حرب استقلال الجزائر مقاتلاً في وحدة هواري بومدين. وبعد عودته إلى سوريا في 1957، انضم لحزب البعث منجذباً لمبادئه الاشتراكية والقومية. وبعد انقلاب البعث في 8 مارس 1963، تولى منصب وزير الزراعة، حيث كانت مهمته الأولى الاصلاح الزراعي، وقد تضمن ذلك مصادرة أراضي زراعية شاسعة وتوزيعها على المعدمين من الفلاحين. ولكن سرعان ما دب الخلاف في الحزب بين الجناح المدني المعتدل بقيادة ميشيل عفلق وصلاح البيطار، وبين الجناح الشاب المكون في الأساس من العسكر، وأبرزهم صلاح جديد وحافظ أسد.

رئيس الوزارة يوسف زعين في لقاء مع الرئيس الفرنسي شارل ديگول في 11 ديسمبر 1967.
من اليمين: السفير عبد الله الخاني - وزير الخارجية الدكتور ابراهيم ماخوس - الدكتور زعين - السفير الدكتور سامي الجندي - أمين عام وزارة الخارجية السورية هيثم كيلاني.


وكان زعين رئيساً للوزراء أثناء حرب 1967، وقد نال الكثير من الانتقادات لأدائه أثناء وبعد الحرب. وقد ازدادت الانتقادات بعد تلك الحرب للأزمة الاقتصادية التي تلت، حتى أُجبر على الاستقالة في اكتوبر 1968.

وكان زعين مقرباً من صلاح جديد، ولذلك فبعد الاطاحة به ومجيء حافظ أسد للسلطة، فقد ألقي القبض عليه وحـُبس حيث بقي في السجن حتى 1981 بعد أصيب بالسرطان، فسافر إلى بريطانيا ثم إلى السويد للعلاج، حيث أجريت له عملية جراحية، وبعد شفائه انتقل إلى المجر. وتوفي في 10 يناير 2016 في ستوكهولم، السويد.


المراجع