محمد لعموري

محمد لعموري
محمد لعمور.jpg
وُلِدَيونيو 1929
توفيمارس 1959
سبب الوفاةالإعدام
المهنةقائد ولاية عسكرية خلال الثورة الجزائرية
العنوانعقيد

محمد لعموري (و.1929-1959) مناضل جزائري، كان قائد ولاية عسكرية خلال الثورة الجزائرية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السنوات المبكرة

ولد محمد لعموري محمد في يونيو عام 1929 في أولاد سي علي الواقعة ببلدية عين ياقوت ولاية باتنة لعائلة متواضعة تعمل بالفلاحة . تعلّم القرآن الكريم وحفظه على يد شيوخ بلدته. موازاة مع دراسته الإبتدائية بعين ياقوت في الفترة ما بين 1935 و1939 تابع تعليمه بمعهد ابن باديس بقسنطينة حتى سنة 1947، عاد لعموري إلى بلدته عين ياقوت واشتغل بالتجارة وتأثر برواد الحركة الوطنية.

السجن قبل الثورة

ألقى عليه القبض بسبب نشاطه في صفوف الحركة الوطنيةسنة 1951 ظل في السجن حتى عام 1952.

العمل الثوري

إلتحق محمد لعموري بالعمل الثوري عام 1955 تحت قيادة المجاهد طاهر النويشي ثم بعد مدة اصبح تحت مسؤولية الشهيد لألأمصطفى رعايلي]] و في فبراير 1956 اسند إليه مصطفى بن بولعيد رفقة أحمد قادة و مصطفى رعايلي في مهمة الى بلاد القباءل لمحاربة جيش بلونيس محمد الذي خلق مشاكل في المنطقة وإيصال رسالة الى كريم بلقاسم من أجل الحضور إلى المؤتمر الذي سيعقده مصطفى بن بولعيد بالاوراس بعد انعقاد اجتماع الصومام.

في عام 1956 تمت ترقيته إلى رتبة نقيب قائد المنطقة الأولى متحدثا بإسم الولاية الأولى و في سنة1957 أصبح عضوًا في قيادة الولاية الأولى مكلف بالجانب السياسي وفي نفس السنة أصبح قائدا للولاية الأولى خلفا لمحمود الشريف الذي أصبح عضوًا في لجنة التنسيق والتنفيذ.

في مايو 1959 تولى منصب قيادى فى قيادة الأركان العامة لجيش التحرير الوطني. بعد تكوين الحكومة المؤقتة عين كريم بلقاسم محمد لعموري سفيرًا في جدة مع تخفيض رتبته الى رائد لكنه رفض هذا التعيين وبقي بالقاهرة ثم عاود الاتصال باحمد نواورة من أجل التحضير لرجوعه وتجمع مختلف الشهادات على أن عموري بقي في اتصال مستمر مع قيادات الولاية الأولى والقاعدة الشرقية إلا أن الاختلاف يكمن في ما إذا كان عموري قام بالاتصال بقيادة الشمال القسنطيني يؤكد العقيد علي كافي الذي كان حينها قائدا للولاية الثانية أن العلاقة التي كانت تربطه بالعموري علاقة زمالة تطورت إلى صداقة وأن أول لقاء له بالعموري كان في تونس في ديسمبر 1957، وأن آخر لقاء جمعه به كان في تراب الولاية الأولى وإن لم يحدد كافي تاريخ آخر لقاء، إلا أنه واضح من سياق الكلام كان في أوائل 1958 عندما كان العموري على رأس الولاية الأولى، أي قبل أن يتم نفيه إلى السعودية، ولم يتحدث كافي في مذكراته عن أي اتصال أجراه معه العموري بشأن الانقلاب على الباءات الثلاثة ومعهم العقيد محمود الشريف القائد السابق للولاية الأولى.

ويقول فتحي الديب في كتابه عبد الناصر وثورة الجزائر أن المحاولة الانقلابية التي قادها لعموري في نوفمبر 1958 كان يسعى من ورائها لإلقاء القبض على الوزراء العسكريين في الحكومة الجزائرية المؤقتةوالتي تم الإعلان عنها في 19 سبتمبر 1958)، ومحاكمتهم عسكريا بالتهم التالية: انحرافهم عن مبادئ ثورة أول نوفمبر، إبعادهم للقادة الوطنيين الذين ساهموا في الثورة منذ قيامها وإحلال عناصر مشبوهة ممن خدمت الاستعمار، وسوء استغلال أموال الثورة وتراخيهم في إيصال السلاح إلى الداخل وحجزهم للذخيرة والسلاح في ليبيا وتونس لاتخاذها وسيلة للضغط على جيش التحرير للاستجابة إلى مطالبهم ورفضهم لانعقاد المؤتمر الوطني السنوي يوم 10 آغسطس 1958 وانتهاجهم سياسة ديكتاتورية مستبدة ضد كل مسؤول يقف في وجههم، وخضوعهم لبورقيبة واتجاههم للتفاوض مع فرنسا لقبول أنصاف الحلول وعدم الرجوع لأعضاء المجلس الوطني في القضايا الخطيرة، وفرضهم لشخصيات مكروهة لدى الشعب وضباط جيش التحرير وهم فرحات عباس، العقيد محمدي السعيد، الرائد إيدير والعقيد محمود الشريف.

الاستشهاد

تم القبض علي محمد لعموري بتهمة القيام بمحاولة إنقلابية وحكم عليه و بالاعدام هو ومرافقيه، تراس المحكمة العقيد هواري بومدي.

أصدرت المحكمة أربعة أحكام بالإعدام وتسعة أحكام بالسجن لمدد مختلفة، حيث حكمت بالإعدام على كل من محمد العموري وسعيدي جمعي المدعو مصطفى لكحل ومحمد عواشرية وأحمد نواورة.

في 16 مارس 1959 في منطقة الكاف نفذ فيهم حكم الإعدام.[1]

انظر أيضًا

المصادر

  1. ^ "نبذة تاريخية عن الشهيد محمد لعموري". اسود الاوراس. 2021-01-21. Retrieved 2022-02-18.