محمد علي علوبة

محمد علي علوبة
علوبة باشا في وداع أعضاء اللجنة التنفيذية للمؤتمر البرلماني للدفاع عن فلسطين المتوجهين إلى لندن للإلتحاق بالمؤتمر – محطة السكة الحديد بالقاهرة في الثلاثينات.

محمد علي علوبة باشا (و. 1875 - ت. 1956)، عالم بالحقوق، من رجال السياسة المصرية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

من اليمين إلى اليسار: رئيس الوفد محمد علي علوبة باشا موجها حديثه إلى محمد علي الطاهر - عن يمين علوبة باشا السياسي السوري نسيب البكري - وعن يمين محمد علي الطاهر عميد الجالية الإيرانية في مصر الميرزا مهدي رفيع مشكي. أخذت الصورة في محطة السكة الحديد بالقاهرة في الثلاثينات قبل سفر علوبة باشا.[1]

ولد في أسيوط وتخرج بمدرسة الألسن بالقاهرة عام 1899، واحترف المحاماة [2] وكان من أعضاء لجنة الحزب الوطني الإدارية، ثم من أعضاء الوفد المصري سنة 1918، فمن مؤسسي حزب الأحرار الدستوريين سنة 1924، وولى وزارة الأوقاف سنة 1925 والمعارف سنة 1926، ووزارة الدولة للشؤون البرلمانية سنة 1939. وانتخب قبلها نقيباً للمحامين، ثم وزيراً للأوقاف عام 1946، في وزارة النقراشي، وقد استقالته من الوزارة في عام 1947، وعين وزيراً مفوضاً من الدرجة الأولي عام 1948، واستقال من وزارة الخارجية عام 1950، احتجاجاً علي عدم تقدير جهوده في إنشاء المدارس لتعليم اللغة العربية في پاكستان، وكان سفيراً لمصر في پاكستان. وشارك في السياسة العربية والإسلامية، فكان عضو مؤسس للجنة التنفيذية للمؤتمر الإسلامي، ورئيس الاتحاد العربي، وجمعية الدراسات الإسلامية، وجمعية إصلاح الأسرة، وجمعية إنقاذ الطفولة المشردة، ولجنة البيان العربي، وجمعية التقريب المذهبي، وجمعية إنقاذ فلسطين، وعضو بالجمعية الخيرية الإسلامية. وكان ممن قصد الحجاز للتوسط بين ملك السعودية وإمام اليمن، في خلال معارك الحرب السعودية اليمنية بينهما سنة 1934. وسافر إلى فلسطين للدفاع عن المتهمين في ثورة البراق، ثم للمشاركة في المؤتمر الإسلامي بالقدس. وصنف "مبادئ السياسية المصرية" و"فلسطين وجاراتها، أسباب ونتائج" و"فلسطين والضمير الإنساني"، ورسائل منها: "محاضرة في الوقف" و"رسالة في نقد المعاهدة البريطانية سنة 1936" و"الإسلام والديمقراطية". وتوفي بالقاهرة.

وكان له دور وطني حيث حينما شكل يهود مصر جمعية للدفاع عن السامية تسمى: العصبة المضادة لمعاداة السامية الألمانية سنة 1933 برئاسة ليون كاسترو، دعا محمد علي علوبة سنة 1938 م لِمقاطعة اليهود فوجهت الصهيونية اتهامات ضد المسلمين، معتبرة بلاد شتات اليهود معسكر انتقالٍ لفلسطين. [3]

محمد علي علوبة باشا كان أول سفير مصري في باكستان.[4]



آراؤه

معاهدة 1936

وعن رأيه في معاهدة 1936، والذي صاغه ضمن خطاباً مُنع من إلقائه في الإسكندرية في 9 أكتوبر 1936:

«إذا أريد بالناس أن يرضوا بالمعاهدة فرحين مستبشرين وأن يروها قد حققت الاستقلال الكامل والأماني الوطنية، فما علي الذين يطيقون هذا الرأى إلا أن يغتبطوا وأن يقيموا أقواس النصر وأعلام الفرح وأن يظهروا أنواع السرور وأفانين الفرح، وأن يرقصوا رقصة الطير المذبوح ورحم الله الشهداء.»

العائلة

محمد علي علوبة باشا وحرمه، نفيسة أمين حنفي هانم.

وهو والد جلال علوبة بك، قائد يخت المحروسة الملكي الذي أقل الملك فاروق والملكة ناريمان والملك الطفل أحمد فؤاد الثاني والأميرات فريال وفوزية وفادية إلي المنفي في نابولي بإيطاليا في مساء يوم 26 يوليو 52.

المصادر

  1. ^ موقع محمد علي العطار
  2. ^ محمد علي علوبة باشا، موسوعة مقاتل من الصحراء
  3. ^ محمد علي علوبة ويكيبيديا الإخوان المسلمين
  4. ^ بوليني أوديون. "محمد علي علوبة باشا". صفحة بوليني أوديون بالفيسبوك.