خالد جمال عبد الناصر

(تم التحويل من خالد عبد الناصر)
خالد جمال عبد الناصر.

خالد جمال عبد الناصر (و. 1949 - ت. 15 سبتمبر 2011)، هو نجل الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

صورة لعائلة الرئيس عبد الناصر، حيث يظهر الرئيس في منتصف الصورة وبجواره زوجته تحية، ويظهر خالد جمال عبد الناصر في الصف الثاني على اليسار.

ولد في 1949، والده هو الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر ووالدته تحية محمد كاظم ابنة تاجر من رعايا إيران. سمي خالد على اسم شقيق والده المتوفى قبل ولادته.

وهو خريج كلية الهندسة، جامعة القاهرة، عام 1971. وقد حصل على الدكتوراه من جامعة كمبردج في تخطيط النقل، عام 1979. وعاد ليعمل أستاذاً بهندسة القاهرة.

خالد جمال عبد الناصر خلال محاكمته عام 1990
خالد جمال عبد الناصر خلال محاكمته عام 1990
خالد عبد الناصر أثناء محاكمته.[1]

وكان خالد عبد الناصر من أبرز القيادات التي أسست تنظيم تنظيم ثورة مصر مع ضابط المخابرات المصري محمود نور الدين ومجموعة من القيادات الناصري في منتصف الثمانينيات، وهو التنظيم الذي نجح في اغتيال ثلاثة من مسئولي السفارة الصهيونية بالقاهرة، إلى جانب دبلوماسي أمريكي رابع، وهنا تم اتهامه بالضلوع في التنظيم، وقد سافر خالد إلى يوغوسلافيا قبل تفككها وعاش بها ثلاث سنوات نظرا للعلاقة التي كانت تربط زعيمها الأسبق تيتو بالرئيس عبد الناصر. وبعدها عاد خالد إلى القاهرة ليقدم إلى المحاكمة، ولكنه حصل على البراءة من هذه القضية بعد أن رفض محمود نور الدين ورفاقه الاعتراف بأن خالد كان أحد مؤسسي هذا التنظيم، وقد قيل وقتها أن هناك أطراف عربية تدخلت لإثناء مبارك عن حبس عبد الناصر النجل في مقابل عدم عمل العائلة في العمل السياسي أو الانخراط في معارضة النظام.[2]


وفاته

توفي في 15 سبتمبر 2011 حيث كان يعاني من مشكلات في الكبد دخل على اثرها في غيبوبة منذ أغسطس 2011. [3] وكان خالد قد دخل غيبوبة كبدية، استمرت 16 يوما، شهدت تدهوراً حاداً في حالته الصحية، إثر إجرائه جراحة خطيرة في الجهاز الهضمي في لندن منذ عشرة أشهر. وفقد خالد، نحو 40 كيلوجراماً من وزنه عقب إجرائه عملية جراحية خلال شهر يناير 2010 في لنجن وصفت بأنها نادرة واخطيرة، حيث نقل له جراحون بريطانيون شرايين من الرقبة إلى الكبد.[1]

جنازته

شيع نحو 2000 من الشخصيات العامة، والمواطنين جثمان خالد، نجل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، من مسجد يحمل اسم والده بمنشية البكري، في حضور أفراد أسرة عبد الناصر، وتقدم المشيعين المشير محمد حسين طنطاوي، والفريق سامي عنان، واللواء ممدوح شاهين، واللواء إسماعيل عتمان.[1]

وشارك في الجنازة رموز من التيار الناصري، منهم حمدين صباحي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، وسامح عاشور، النقيب السابق للمحامين، وأمين اسكندر القيادي بحزب الكرامة ووكيل المؤسسين، وأحمد حسن القيادي الناصري، ومصطفى بكري رئيس تحرير جريدة الأسبوع.

وحمل عدد من المشيعين لافتات مكتوبًا عليها «وداعاً فارس تنظيم ثورة مصر» و«وداعاً يا بطل يا بن البطل» و«الأبطال يناضلون معا.. ويرحلون معا» في إشارة لتزامن وفاة «خالد عبد الناصر» مع ذكرى وفاة محمود نور الدين المتهم الرئيسي في قضية «تنظيم ثورة مصر»، الذي تأسس بقيادة محمود وزعامة خالد وعضوية مدنيين وعسكريين بهدف اصطياد ضباط الموساد الإسرائيلي في مصر، ووقف التطبيع بعد توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل.

المصادر

  1. ^ أ ب ت "المشير وعنان وأعضاء بالمجلس العسكري يتقدمون جنازة خالد جمال عبد الناصر". المصري اليوم. 2011-09-15.
  2. ^ وفاة خالد جمال عبد الناصر بعد صراع طويل مع المرض، الدستور
  3. ^ خالد جمال عبد الناصر في رحاب الله، مصراوي