جريدة الحياة اللبنانية

جريدة الحياة اللبنانية
Alhayat.png
النوعصحيفة يومية
تأسست1933
المقر الرئيسيمؤسسة دار الحياة، لندن
الموقع الإلكترونيالحياة اللبنانية

جريدة الحياة اللبنانية، هي صحيفة يومية سياسية عربية دولية مستقلة لبنانية، تصدر عن دار الحياة. أسسها كامل مروة وصدر العدد الأول منها في بيروت 28 يناير 1946. عاودت صدورها في 1988.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أقسام الجريدة

  • أخبار عربية
  • أخبار دولية
  • اقتصاد
  • رأي وأفكار
  • قضايا وتحقيقات
  • بريد القراء
  • آداب وفنون
  • تلفزيون
  • منوعات
  • علوم وتكنولوجيا
  • سيّارات
  • خدمات
  • بيئة
  • صحة وتغذية
  • سياحة
  • رياضة
  • ملاحق أسبوعية

ارتباطها باجهزة الاستخبارات

منذ تأسيس صحيفة الحياة في 1946؛ عملت الصحيفة كأداة لدى المخابرات البريطانية وساهمت بالترويج للمشاريع السياسية الأميركية في العالم العربي والشرق الأوسط، بما في ذلك رعاية الانقلابات وإسقاط الحكومات، بحكم أن صاحبها ورئيس تحريرها كامل مروة كان عميلاً رسمياً لجهاز MI6 إلى حين اغتياله، في 16 مايو 1966، من قبل مجموعة لبنانية ناصرية، وقفت وراءها مخابرات جمال عبد الناصر. وقد تزوجت ابنته حياة لاحقاً في 1986 من مطوّر العقارات البريطاني اللورد بيتر بالومبو Peter Palumbo، عضو حزب المحافظين وأحد محاسيب رئيسة الوزراء مارغريت ثاتشر، و«رجل المخابرات البريطانية الذي لعب أدواراً مهمة في عدد من أنشطتها السرية في الشرق الأوسط». وكانت صحيفة «الحياة» هي الصحيفة الوحيدة التي لم يعمل فيها صحفيون، وإنما عملاء مخابرات يمثلون أكثر من عشرة أجهزة استخبارية إقليمية ودولية، وينتحلون صفة صحفيين. وكانت الناطقَ شبه الرسمي في المنطقة باسم «حلف بغداد» و«عقيدة أيزنهاور» وأشد المدافعين عنهما، واعتباراً من أواسط خمسينيات القرن الماضي، والمنبرَ الأساسي لبريطانيا وجهاز مخابراتها الخارجي MI6 في حربها الإعلامية، المشتركة مع السعودية، على نظام عبد الناصر والناصرية، فضلاً عن نظام ترويكا الأتاسي – جديد - زعيّن في سوريا لاحقاً.


وتوقف الصحيفة في 1976 وبعد إعادة إطلاقها في 1988، أصبح تأثير وكالة المخابرات المركزية هو الأكثر حضوراً فيها وتأثيراً على خطها التحريري، بحيث أن خمسة على الأقل من صحفييها وصحفياتها كانوا في فترات مختلفة عملاء رسميين للوكالة وعلى جداول مدفوعاتها، وبعضهم لإسرائيل أيضاً، على غرار راغدة درغام التي كانت بدأت اتصالاتها مع «الموساد» خلال فترة عملها في نيويورك اعتباراً من أواخر السبعينيات، كما تقول برقية للدائرة A-XI المسؤولة عن أميركا الشمالية في جهاز HVA يعود تاريخها إلى 14 يونيو 1982، أي قبل أن تعمل مع صحيفة الحياة بحوالي ست سنوات. وطبقاً لتلك البرقية، فإن درغام كانت على علاقة وثيقة مع نائب رئيس البعثة الديبلوماسية الإسرائيلية في واشنطن (رئيس الحكومة لاحقاً) بنيامين نتنياهو، وحافظت على تلك العلاقة معه بعد انتقاله إلى نيويورك في العام 1984 كمندوب دائم لتل أبيب في الأمم المتحدة. وفي سبتمبر 1986، أصبحت درغام على علاقة وثيقة مع الملحق العسكري الإسرائيلي، الكولونيل عاموس يارون Amos Yaron، الذي كان أحد الضباط المشرفين على «مجزرة صبرا وشاتيلا»التي نفذها عميل «الموساد»، ورجل المخابرات الجوية السورية لاحقاً، إيلي حبيقة، خلال الغزو الإسرائيلي للبنان 1982. واللافت في قصتها أن وليد جنبلاط كان أول من لفت انتباه محطتي KGB و HVA في بيروت في 1981 «إلى الدور الخطير الذي تقوم به صحفية لبنانية تعمل في واشنطن تدعى راغدة درغام، في التواصل مع الإسرائيليين وجمع المعلومات لصالحهم ضد الحركة الوطنية اللبنانية عن طريق شبكة علاقاتها الواسعة مع لبنانيين في لبنان والخارج»، وطلب منهم «وضعها تحت المراقبة اللصيقة»! وحين جرت إعادة إطلاق الصحيفة في العام 1988، كانت درغام من أوائل من جرى الاعتماد عليهم في ذلك كمديرة لمكتبها في الولايات المتحدة. واعتباراً من العام 1998 اعتمدت وكالة المخابرات المركزية وجهاز المعلومات في الحلف الأطلسي على بعض العاملين في الصحيفة لإنشاء محطة بث إذاعية باللغة العربية في العاصمة التشيكية، براغ، موجهة إلى العراق تمهيداً لغزوه الذي حصل قبل عامين. ولعل أشهر هؤلاء الصحفي الكردي-العراقي، كامران كرداغي، الذي كان مجنداً لصالح KGB قبل أن يعمل رسمياً مع الـCIA، وجرى تجنيده أواسط ستينيات القرن الماضي، حين كان يدرس الأدب الروسي في الاتحاد السوفييتي في صفوف أستاذه البروفيسور ألكسندر دزاسوخوف Александр Дзасохов، وهو أحد أشهر المتخصصين بالعلاقات القومية في القوقاز والشعوب الإيرانية والتركية، وآخر سفير سوفييتي في دمشق قبل أن يصبح نائب رئيس البرلمان الروسي ورئيس جمهورية أوسيتيا ذات الحكم الذاتي. وقد لعب دزاسوخوف دور الوسيط في ترتيب اتفاقية الحكم الذاتي بين النظام العراقي السابق والحركة الكردية في العام 1970 إلى جانب الصحفي ورجل المخابرات المعروف يفغيني بريماكوف، ضابط الاتصال السري بين الكريملن وإسرائيل بعد حرب يونيو 1967، والذي أصبح لاحقاً مديراً للمخابرات الخارجية ورئيساً لجهاز KGB ووزيراً للخارجية ثم رئيساً للوزراء بعد تفكك الاتحاد السوفييتي. علاقة كرداغي مع الـ CIA اكتُشِفت بعد انتقاله إلى لندن في العام 1988 للمساهمة في إعادة إطلاق الصحيفة، حيث كلفه رئيس تحريرها ومالكها الجديد بالوراثة عن أبيه، جميل مروة، وثيق الصلة بالأوساط الإسرائيلية منذ أواخر السبعينيات على الأقل، تجنيدَ الصحفي الروسي إيغور تيموفييف Игорь Тимофеев، الذي كان زميلاً له منذ دراسته في موسكو أواسط الستينيات، والذي سبق له أن عمل في بيروت مراسلاً لصحيفة «برافدا» في بدايات الحرب الأهلية (1976-1979). وفيما بعد، ساهم كرداغي بشكل فعال في الأنشطة الاستخبارية الإسرائيلية شمال العراق بالتنسيق مع زوجة جلال الطالباني، هيرو ابراهيم أحمد، التي «جندتها» ضابطة الموساد تسيبي ليفني في فرنسا مطلع الثمانينيات بمساعدة أحد ضباط المخابرات الفرنسية الداخلية DST، الذي كان يشغل في الآن نفسه منصب عضو مجلس إدارة «المعهد الكردي-الفرنسي» في باريس، ويشرف على أنشطة المعهد.[1]

انظر أيضاً

وصلات خارجية

  1. ^ جورج متى. "صحيفة "الحياة"". كواليس.
الكلمات الدالة: