هند بنت عتبة

هند بنت عتبة ابن ربيعة، صحابية، قرشية أسلمت بعد فتح مكة وحسن اسلامها. زوج أبي سفيان بن حرب وأم معاوية بن أبي سفيان.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نسبها

ابوها: عتبة بن ربيعة (سيد قومه) والدتها: صفية بنت امية (شاعرة)


زواجها

تزوجت في البداية من رجل يدعى الفاكه بن المغيرة و لما ظلمها،طلبت منه ان يطلقها فطلقها، و تقدم لها ابو سفيان فتزوجته ، و ولد لها معاوية الذي قالت عنه (( ثكلته أمه إن لم يسد العرب قاطبة))

حياتها

أمضت هند بن عتبة معظم حياتها كافرة، تتآمر على قتل النبي صلى الله عليه و سلم، فهي التي قامت بتحريض وحشي على قتل حمزة بن عبد المطلب (عم النبي صلى الله عليه وسلم) و لاكت كبده بأسنانها.

اسلامها

اسلمت في العام الثامن من الهجرة، حينما دخل النبي صلى الله عليه و سلم مكة، و في اليوم الثاني استيقظت هند لتطلب من زوجها ابي سفيان ان يأخذها إلى النبي صلى الله عليه و سلم لتعلن اسلامها، ففوجئ بتغير موقفها و قال لها (قد رأيتك تكرهين هذا الحديث بالأمس) فأجابته (إني و الله لم أر أن الله قد عبد حق عبادته في هذا المسجد الا هذه الليلة).. الا ان ابا سفيان خجل ان يذهب معها إلى النبي صلى الله عليه و سلم بعد ما فعلته، فذهبت مع عثمان بن عفان.

وفاتها

توفيت في السنة 14 للهجرة في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه