نوال السعداوي

نوال السعداوي
نوال السعداوي.jpg
وُلِدَ27 ديسمبر 1930
توفي21 مارس 2021
الجنسيةمصرية
المهنةطبيبة، كاتبة، ناشطة في مجال حقوق االمرأة
الزوجشريف حتاتة

نوال السعداوي (و. 27 ديسمبر 1930 - ت. 21 مارس 2021)، هي طبيبة وناقدة وكاتبة وروائية مصرية ومدافعة عن حقوق المرأة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السنوات المبكرة

نص كتاب نوال السعداوى..مذكرات طبيبه انقر على الصورة للمطالعة

ولدت في مدينة العباسية بالقاهرة، وتخرجت في كلية الطب جامعة القاهرة ديسمبر 1954، وحصلت على بكالوريوس الطب والجراحة وتخصصت في مجال الأمراض الصدرية.

وفى عام 1955 عملت كطبيبة امتياز بالقصر العيني، ثم فصلت بـ6 قرارات من وزير الصحة، وبررت ذلك بأنه لا يريد لأحد أن يعترض عليه في عمله. متزوجة من الدكتور شريف حتاتة قائد التنظيم الشيوعي الماركسي في مصر.


السجن

تعرضت نوال السعداوي للسجن في 6 سبتمبر 1981م، في فترة "الرئيس السادات"، كما تعرضت للنفي نتيجة لأرائها ومؤلفاتها، كما تم رفع قضايا ضدها من قبل أصوليين متطرفين مثل قضية الحسبة للتفريق بينها و بين زوجها، وتم توجيه تهمة إزدراء الأديان لها، كما وضع إسمها على قائمة الموت للجماعات الاسلامية المتطرفة حيث هددت بالموت.

كما رفضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة في مصر في 12 مايو 2008 م. إسقاط الجنسية المصرية عن المفكرة المصرية نوال السعداوي، في دعوي رفعها ضدها أحد المحامين بسبب آرائها المدافعة عن حقوق المرأة.

أسست جمعية تضامن المرأة العربية العام 1982 وهي جمعية تهتم بشؤون المرأة في العالم العربي.

وفاتها

في 21 مارس 2021، توفت الكاتبة المصرية نوال السعداوي بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز 90 عامًا، حيث تعرضت لأزمة صحية نقلت على أثرها إلى أحد المستشفيات.[1]

أعمالها

صدر لها أربعون كتابا أعيد نشرها و ترجمة كتاباتها لأكثر من خمسة و ثلاثين لغة وتدور الفكرة الأساسية لكتابات نوال السعداوي حول الربط بين تحرير المرأة والإنسان من ناحية وتحرير الوطن من ناحية أخرى في نواحي ثقافية واجتماعية وسياسية.


جوائز وتكريمات

حصلت على جائزة الشمال والجنوب من مجلس أوروپا. وفى عام 2005 فازت بجائزة إينانا الدولية من بلجيكا، وفى عام 2012 فازت بجائزة شون ماكبرايد للسلام من المكتب الدولى للسلام فى سويسرا.

من آرائها

اعتادت الدكتورة نوال السعداوي في السنوات الماضية الهجوم والافتراء على الإسلام وترديد أكاذيب وادعاءات تتضمن تطاولاً واعتداءً على المقدسات الإسلامية والسخرية منها، والتهكم عليها بصورة جنونية! وغريبة! وشاذة! في العديد من الصحف والمحطات الفضائية.. الغريب والمؤسف أن آخرها مقابلة آجرتها معها إحدى الفضائيات العربية راحت تزهو فيها بهجومها السافر وسخريتها وتهكمها على الإسلام ومقدساته وتنادي بالإباحية المطلقة.

قانون الأسرة الأبوية

تقول: يظل قانون الأسرة الأبوية في بلادنا قانونا عبوديا يطلق سراح الجاني "الرجل"، لأنه الأقوى، ويعاقب الضحايا، "الأطفال والنساء"، لأنهم الأضعف.حاربت الحركات النسائية في بلادنا هذا القانون منذ نشوئه حتى اليوم،.... ويظل قانون الأسرة الأبوية في بلادنا العربية هو الوتد أو العمود الفقري الذى يرتكز عليه النظام الطبقي الذكوري، الذي يقهر النساء والفقراء على حد سواء، إلى هنا من خطابها في مؤتمر المرأة.؟

وإني لأ تسائل أمام هذا الرفض لكل ما هو ذكري على اعتبار إنه مصدراً للسلطة المستبدة على المرأة, لماذا تثني نوال السعداوى على زوجها ووالدها في كل مناسبة ؟؟! هل لأنهما لا ينتميان للطبقة الذكورية؟؟!!

أو لأنها أقصر الطرق لكسب تأييد المرأة في كل مكان ؟؟ باعتبار الظلم الواقع على المرأة ـ بزعمهم ـ (وسئلت من ايلاف الجمعة 04 يونيو 2004) منذ فترة قلتِ أن المرأة المصرية مصابة بالعصاب بسبب ازدياد حدة الصراع في حياتها، أريد أن أعرف هل هذا رأى علمي أم جملة أدبية؟

- هذا كان بحث اسمه " المرأة والعصاب" بحث علمي، بعدما طردوني من الوزارة مكثت ثلاث سنوات في إعداد دراسة تحاول الإجابة عن سؤال: لماذا تصاب المرأة بالعصاب؟ كان البحث منصباً على المرأة في الريف تلك التي لا تستمع بحياتها، لا الجنسية والعاطفية أو الاجتماعية،

أجريت الدراسة على160 حالة وأثبت النتائج في البحث.

ولا تظن أخي القارئ أن الكاتبة تتخبط خبط عشواء جهلاً منها بالدين؟؟؟ فهي تنطلق في بث سمومها على الدين وأهله من قاعدة دينيه.

ما ذكره الدكتور "محمود جامع" صاحب كتاب"عرفت السادات"، حيث يقول في كتابه الجديد "وعرفت الإخوان" الذي صدر مطلع هذا العام؛ يقول: " كان معنا في نفس الدفعة في كلية الطب الدكتورة نوال السعداوي التي نجحنا في ضمها للإخوان، وتحجبت في ملبسها وغطت رأسها، وكانت ملابسها على الطريقة الشرعية، ونجحت في أن تنشئ قسما للأخوات المسلمات من طالبات الكلية، كما أنشأت مسجدا لهن بالكلية، وكانت تؤمهن في الصلاة، وكنت أنا ضابط الاتصال بينها وبين الإخوان، وأقنعت كثير من زميلاتها بالانضمام للأخوات المسلمات، وكانت تحضهن على الصلاة والتمسك بالزى الإسلامي، في وقت كان الحجاب بين النساء نادرا, وكانت تخطب في المناسبات الإسلامية وفى حفلات الكلية باستمرار، وكان والدها ـ يرحمه الله ـ من علماء كلية دار العلوم هو الشيخ "سيد السعداوي" ولكن للأسف انقلب حالها وتغيرت أمورها إلى ما وصلت إليه الآن واتهمت بالإلحاد والإباحية".

ميراث المرأة

تطالب بأن يكون نصيب المرأة من الميراث مثل نصيب الرجل!!! ألم تقول هذه الكاتبة من قبل أنه يجب أن ينسب الولد لأمه وأنها عنصرية أن ينسب الولد لوالده، و تجاهلت بذلك قول الله سبحانه وتعالى: {ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ} صدق الله العظيم.

رأيها في الزواج

ومن هذه الشطحات رأيها في أن "الزواج عبودية" وادعائها بأن عقود الزواج هي "عقود احتكار" للنساء، ودعوتها النساء للتحرر مما أسمته "القهر الذكوري الأبوي الزوجي". وكانت تصر على تسمية نفسها "نوال زينب" نسبة إلى أمها، وترفض أسم والدها.

(سئلت في مقابله مع إيلاف)

س : طلقتي مرتين...؟

- أنا التي طَلقت، طَلقت زوجين، الفاعل وليس المفعول به.. ؟؟؟؟

ثم هي تدعو إلى الاعتراف بالأبناء الغير شرعيين ( أي الذين جاءوا عن طريق علاقات جنسية دون زواج ) ضاربة بعرض الحائط للمنع النبوي " الولد للفراش".

رأيها في الختان

وقولها إن "الختان للمرأة عملية همجية بربرية وأيضا للرجل"، وهو القول الذي يناقضه قيامها بختان ابنها. كما قامت بعملية ختان لابنتها ؟ استنكر عدد من علماء الأزهر الدعوة التي أطلقتها الكاتبة نوال السعداوى لوقف عمليات ختان الذكور بدعوى أنها ضارة طبياً ولا علاقة لها بالشرائع السماوية.!!

ويضيف الدكتور أبو ليلة رئيس قسمي الدراسات الإسلامية باللغة الإنجليزية والأدب الإنجليزي بجامعة الأزهر " إن كانت السعداوى تدعو لوقف ختان الذكور فهي كاذبة لأن عدم الختان هو الذي يسبب أمراضاً خطيرة وكثير من الأطباء في الغرب نفسهم يدعون إلى الختان وينصحون به لأن الغلفة التي تتم إزالتها تكون محلاً لنمو البكتيريا والميكروبات الضارة فضلاً عن أننا لا نستشهد بالطب على فرض أو سنة أبداً (جريدة الوطن)


رأيها في الميراث

كما تدعي السعداوي ضرورة تعديل نظام المواريث وترى أن أية " للذكر مثل حظ الأنثيين ينبغي إيقافها كما تم إيقاف آيات الرق" على حد زعمها.

رأيها في الحجاب

ووفقا لإيلاف؛ أن السعداوي " زعمت أن الحجاب مفروض للجواري. وزعمت السعداوي: "الأخلاق لا علاقة لها بالملابس فيه نساء عرايا في أفريقيا وأخلاقهم (كويسة) وفيه نساء محجبات نصف مومسات هنا في مصر فلا علاقة للحجاب بالأخلاق ولا العذرية"؟!.

وصل بها الاستهتار إلى تحديد ما تقول إنها "تسعيرة الجنة" عندما سخرت من الحجاب وقالت:هل الإيشارب (تعني الحجاب الذي ترتديه المسلمة) أبو جنيه يدخلهن الجنة"!.؟

وصرحت لمجلة فرنسية تصريحا أساء للمرأة المسلمة .. إذ قالت: (( إن المرأة المحجبة والتي تغطي رأسها متخلفة، وإن عقلها مغلق).


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

رأيها في تعدد الزوجات

أضافت:"أنا عاوزه أتجوز أربع رجاله ولا أدرى لماذا لا أتزوج أربعة"؟!. مهاجمة التعدد للرجل؛ قائلة:" كيف ينتقل الرجل من فراش امرأة إلى فراش امرأة أخرى والله لو ذهب زوجي لامرأة أخرى لطردته من البيت".

وقالت: "هل يرضى أن تنتقل امرأته بين فرش الرجال هو أيضا سيطردها, تونس منعت التعدد وغيرها من الدول الإسلامية هل نكفر هذه الدول"؟!.

رأيها في شعيرة الحج

وأضافت السعداوي ساخرة من شعائر الإسلام: "الله يرحم رابعة العدوية.. لم تكن تحج أو تصلى وكانت ضد الشعائر.. وكانت تقول الله هو الحب إنما (مش الله) أروح الكعبة وأبوس الحجر الأسود.. إيه ده.. أنا عقلي لا يسمح أن ألبس الحجاب وأطوف هذه وثنية.. الحج هو بقايا الوثنية"؟!.

الله

وسجل نوال السعداوي حافل منذ طفولتها بالخروج وإنكار المعروف والاجتراء على الذات الإلهية؛ عندما اعترضت على قول الله تعالى: { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} وكتبت " قل هي الله أحد" ـ تعالى الله عما تقول علوا كبيرا.

وسألت السعداوي مدرسها: "هل الله في اللغة مذكر أم مؤنث". ثم هي تحكى عن طفولتها قائلة: فذاكرة الطفولة مليئة بالمحرمات المتعلقة بالدين والجنس أساساً، في طفولتنا نكون ملحدين، لا نصدق أبدا أن ربنا عادل، الأطفال تملأهم الأسئلة، خصوصاً الذين يولدون فقراء، يلاحظون التفرقة مثلما لاحظت أنا، كنت دائماً أسأل والدتي: أين العدل، أين ربنا؟ غير موجود، والدتي كانت تفزع".


انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "وفاة الكاتبة الكبيرة نوال السعداوى عن عمر يناهز 90 عامًا". جريدة اليوم السابع. 2021-03-21. Retrieved 2021-03-21.

وصلات خارجية