مارتن تشالفي

مارتن تشالفي
Martin Chalfie
Chalfie.gif
وُلِدَ1947
الجنسيةالولايات المتحدة
المدرسة الأمجامعة هارڤرد
اللقبلعمله على پروتين وضاء أخضر
الجوائزجائزة نوبل في الكيمياء (2008)
السيرة العلمية
المجالاتبيولوجيا عصبية
الهيئاتجامعة كلومبيا
مارتن تشالفي

مارتن تشالفي (بالإنگليزية: Martin Chalfie) ولد عام 1947 ، عالم أمريكي من جامعة كلومبيا، حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء 2008 لقيامه بعدة دراسات لتطوير ما يُعرف بالپروتينات الوضاءة الخضراء.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

العمل العلمي

استخدم مارتن تشالفي نيماتودا C. elegans للكشف عن جوانب التطور والوظيفة في الخلية العصبية. وكان لثراء المعلومات الوراثية, التشريحية والجزيئية المتاحة حول هذا النوع من النيماتودا أبلغ الأثر في تقدم تلك الدراسات.

وقام تشالفي بنشر ما يزيد عن 200 ورقة تم الإستشهاد ب16 ورقة على الاقل كمراجع.[1]

وقد عمل في معمل البيولوجيا الجزيئية في عام 1984 و في عام 1985 نشر ورقة بحثية بعنوان "الدائرة العصبية الحساسة للمس في C. Elegans" بالاشتراك مع جون سلستون و سيدني برينر.[2]


جائزة نوبل في الكيمياء 2008

في 2008, تقاسم تسيان جائزة نوبل في الكيمياء مع أوسامو شيمومورا ومارتن تشالفي عن دراساتهم حول "البروتينات الفلورية الخضراء." [3] وقد قام هؤلاء العلماء بعدة دراسات لتطوير ما يُعرف باسم البروتينات الفلورية الخضراء GFP ، وهي مادة خضراء أصبحت من أهم المواد المستخدمة في مجالات العلوم الحيوية الحديثة، أمكن من خلالها مراقبة عمليات نمو الخلايا العصبية في المخ، وكيفية انتشار الخلايا السرطانية.

وجاء في بيان لمؤسسة نوبل من العاصمة السويدية ستوكهولم ، أن كل عالم من هؤلاء العلماء الثلاثة سوف يحصل على ثلث قيمة الجائزة، التي تبلغ عشرة ملايين كرونا سويدي، أي ما يعادل حوالي مليون و420 ألف دولار أمريكي.

وقد خضعت "البروتينات المضيئة"، Green Fluorescent Protein لأول مرة للدراسة عام 1962 ، أثناء تجارب على كائنات قنديل البحر ، بهدف التوصل إلى نوعية المادة التي تجعل هذه الكائنات البحرية تبدو مضيئة.

ففي ذلك العام نجح العالم الياباني في عزل المادة البروتينية التي تسبب هذه الظاهرة، أثناء تجاربه التي أجراها بالقرب من السواحل الغربية لأمريكا الشمالية، حيث تمكن بعد ذلك من اكتشاف تأثير الأشعة فوق البنفسجية على تلك المادة.

وبعد نحو عقدين من تجارب شيمومورا ، تمكن الأمريكي مارتن تشالفي، في تسعينيات القرن الماضي، من إضفاء مزيد من الأهمية العلمية على تلك المادة، حيث تم اعتبارها "العلامة الجينية المضيئة"، مما فتح الباب أمام استخدامها في الأغراض الطبية على نطاق واسع.

وحسبما جاء في البيان ، فإن مساهمة العالم الأمريكي روجر تسيان ، تمثلت في إجراء مزيد من الدرسات التي كان من شأنها "تعزيز قدرتنا على فهم الطريقة التي تجعل هذا البروتين مضيئاً"، مما أتاح للعلماء الفرصة لمتابعة عدد من العمليات البيولوجية المختلفة في آن واحد. [4]

المصادر

وصلات خارجية

Adolf von Baeyer (Nobel 1905).pngهذه المقالة هي بذرة عن كيميائي. تستطيع مساعدة المعرفة بتنميتها.