فرضية رباعي الأسطح

view of earth above Antarctica
رسم توضيحي لفرضية رباعي الأوجه من وليام لوثيان گرين من 1875

فرضية رباعي الأسطح Tetrahedral hypothesis ، هي نظرية علمية لاغية حاولت شرح ترتيب قارات ومحيطات الأرض بالرجوع إلى هندسة رباعي الأسطح. النظرية تقدم بها الأستاذ وليام لوثيان گرين، (في كتابه بقايا الأرض المنصهرة Vestiges of the molten globe) ، قد أثبت أرثر هولمز فشلها في يونيو 1920 في مقال بمجلة نيتشر.

وقد حاولت هذه النظرية في تفسير الحقائق الثلاث ( التوازن الأرضي و اليابس والماء) التي ترتبط بتوزيع اليابس والماء على سطح الكرة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النظرية التتراهيدية

إن باطن الأرض قد تعرض للانكماش لانخفاض درجة حرارته لسبب ما مما أدى الى تكون فراغ بين الباطن المنكمش والقشرة الخارجية للأرض أعقبه تجعد في هذه القشرة وميلها الى اتخاذ شكل هرم ثلاثي بحيث تحتل البحار والمحيطات وجوه جوانبه، بينما تمتد على حوافه الكتل اليابسة اذا ما قام هذا المنشور على احدى رؤوسه. فالمحيط المتجمد الشمالي فينظر جرين يحتل السطح العلوي للهرم الثلاثي، وتحتل سيبريا وألاسكا الجوانب العليا على طول حافته الوسطن، ويظهر نفس نمط التوزيع على الجانب الآخر للهرم الثلاثي، حيث توجد الأمريكتان وآسيا وأستراليا ممتدة على حوافه، أما القارة القطبية الجنوبية فتحتل رأسه.


نقد النظرية

واذا كان هذا التوزيع يتمشى الى حد كبير مع التوزيع الحالي لليابس والماء الا أنه يتنافى تمام مع نظرية التوازن الأرضي، اذ أن الكرة الأرضية لو اتخذت بانكماشها شكل الهرم الثلاثي فان عامل التوازن الأرضي كفيل في النهاية بارجاعها الى شكلها المعروف، لأن ثقل حواف هذا الهرم لابد أن يؤدي إلى هبوطها وعودة الأرض إلى اتخاذ شكلها الكروي. كما أنه لو كانت النظرية صحيحة لوجب أن يكون أحد وجوه جوانب الهرم الثلاثي أكبر مساحة من الوجوه الأخرى، لأن هذا الجانب هو الذي يحتله المحيط الهادي.

وعلى أي حال كان من المحتمل أن تحدث فعلا ظاهرة انكماش الارض، واتخاذها شكل هرم ثلاث، لو كانت الكرة الارضية أصغر حجما من كوكبنا الذي نعيش فوق سطحه.

المراجع

المصادر

  1. ^ أبو العز, محمد صفي الدين (2001). قشرة الأرض. القاهرة، مصر: دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameter: |coauthors= (help)