حسن الرويني

حسن الرويني
حسن الريوني في ميدان التحرير فبراير 2011.jpg
اللواء حسن الرويني
الولاءالقوات المسلحة المصرية
الخدمة/الفرعالمنطقة المركزية العسكرية
الرتبةلواء
الوحدةالجيش المصري
حسن الرويني يخاطب الثائرين في ميدان التحرير، يوم الخميس 10 فبراير 2011.
اللواء حسن الرويني (الثالث من اليسار) مع قادة الشرطة أمام نصب الشرطة في 25 يناير 2011
من اليسار: مختار الحملاوي، نائب محافظ القاهرة، حسن الرويني، قائد المنطقة المركزية العسكرية وعبد العظيم وزير واللواء كمال الدين حسين، مدير الهيئة الهندسية في القوات المسلحة، في افتتاح كوبري الجيش على طريق القاهرة-السويس في 30 أغسطس 2010، بتكلفة 25 مليون جنيه.[1]

اللواء أ.ح. حسن الرويني، عسكري مصري. قائد المنطقة المركزية العسكرية في القوات المسلحة المصرية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته العسكرية

قام، بصفته قائد المنطقة المركزية العسكرية، بالتوقيع على أحكام المحاكمة العسكرية التاسعة للإخوان المسلمين


الثورة المصرية 2011

في يوم 25 يناير 2011، بمناسبة عيد الشرطة، المصادف ليوم الغضب المصري، أنابه وزير الدفاع حسين طنطاوي بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكارى لشهداء الشرطة.[2]

وفي 5 فبراير 2011، قام اللواء حسن الرويني طالب المتظاهرين بالانسحاب من اعتصامهم ميدان التحرير للحفاظ على ما تبقى من مصر.

«الشرق الأوسط ده عامل زي الخرشوفة. الورق كله اتقطع، وما فاضلش إلا إيه؟ إلا القلب. ودلوقت عايزين ياكلوها.»

كما اتهم المتظاهرين بأنهم يعملون لأجندات خارجية وأنهم يحتجزون من يأتي للتظاهر. وقد قابل المتظاهرون طلب الرويني بالاستهجان وهتافات "مش هانمشي، هو يمشي".

وفي 10 فبراير 2011 قام اللواء الرويني بزيارة لميدان التحرير وأعلن على المتظاهرين وقوف الجيش إلى جوار الشعب وعن قرب تحقيق مطالبهم. [3]

حسن الرويني في لقاء على قناة الحياة الفضائية 13 يوليو 2011.

في 13 يوليو 2011 صرح اللواء حسن الرويني في لقاء على قناة الحياة الفضائية أن اللهجة الحادة التي صدر بها بيان المجلس العسكري الذي تلاه اللواء محسن الفنجري يوم الثلاثاء 12 يوليو لانزعاج المجلس العسكري مما حدث في هذا اليوم الذي أسماه (الثلاثاء الأسود) من تهديدات متزامنة بغلق البورصة وطرق ومنشآت حيوية خاصة قناة السويس، مشيرا لأن ما جرى في هذا اليوم أزعج الجيش "لأنه أرتبط في مخيلتنا بما جري في 1956 (قبل التدخل الأجنبي لاحتلال قناة السويس) عندما تم الدفع بإسرائيل لمناوشة مصر ومطالبة بريطانيا وفرنسا لمصر بترك حماية وتأمين القناة لهم !.

ورد اللواء الرويني – في حواره مع الإعلامي مصطفي بكري في برنامج (منتهي الصراحة) علي قناة الحياة -2 مساء الخميس 14 يولية – علي المطالب بعدم محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية، نافيا أن يكون هناك ثائر واحد أو مدني يجري محاكمته أمام القضاء حاليا أو يوجد داخل السجن الحربي .

وشرح اللواء الرويني تفاصيل الساعات التي عاشها المجلس الأعلى للقوات المسلحة والتي سبقت بيان اللواء محسن الفنجري مؤكدا أنه تم ضرب خط الغاز في سيناء للمرة الثالثة وغلق طريق العوجة وحصار مبني إرشاد قناة السويس واعتقال 4 أجانب يصورون قناة السويس ارتفعوا إلي 7 في عدة مناطق لاحقا أحدهم ضبط وهو يسلم أموالا لناس، وفي القاهرة تم غلق مجمع التحرير والتهديد بالعصيان المدني وهددت مجموعة بغلق مترو الأنفاق وأخري اتجهت للبورصة (التي خسرت 7 مليارات جنيه في هذا اليوم )، مؤكدا أن "كل هذه النقط لو تم تجميعها فهي كانت تشير لأن حاجة غير طبيعية تحدث وهذا أزعجنا جدا "، مؤكدا أن الجيش لا يزعجه وقوف مجموعة من الشباب تعتصم في التحرير ولكن ما أزعجه هو ما حدث مواكبا للاعتصام من تخريب أو تهديد لمنشآت حيوية. وأضاف: لهذا قررنا أن يخرج اللواء محسن الفنجري بهذا البيان ليقول أمرين : "يطمئن الشعب بوجود الجيش حاميا .. ويعطي رسالة لمن يفعل هذا ويعبث بأمن مصر مفادها "خلوا بالكو إحنا موجودين "، مؤكدا أن الحالة الانفعالية التي كان عليها اللواء محسن الفنجري كانت موجودة لدي كل القادة أعضاء المجلس العسكري بسبب توالي الأحداث التي تشير لأمر غير طبيعي يحدث ويهدد أمن مصر والمصريين.

وقال اللواء الرويني إن الموجودين علي الأرض في التحرير الأن ليسوا هم من كنا نراهم في التحرير من قبل .. والموجود في الميدان الآن مزعج، منتقدا تعرية اثنين من البلطجية في الميدان وتعليق أحدهم علي شجرة في حين كان في السابق يجري تسليمهم للشرطة العسكرية ووصف هذا بأنه "ليس من أخلاق الثورة"، منوها لأن هناك من يسعون لتشويه هذه الثورة التي قال عنها الداخل والخارج إنها بيضاء وأخلاقية، ودعا النائب العام للتحقيق في هذه الواقعة.[4]

كما أشاد باللواء منصور العيسوي وزير الداخلية هو الرجل المناسب في هذه المرحلة. وحذر من أن هناك من يحاول عرقلة عمل الشرطة، مثلما حدث فيما أسماه كمين مسرح البالون التي جري اختزالها إعلاميا في الاستخدام المفرط للقوة من قبل الشرطة دون النظر لما جري من استهداف لوزارة الداخلية ومحاولة ضرب عودة الشرطة لممارسة دورها مرة أخري.

حياته الشخصية

هو من آل الرويني وهم من الأشراف من نسل الحسين بن علي.[5] شقيقة حسن الرويني متزوجة من عبد الله العوا شقيق المرشح سليم العوا.

مرئيات

الرويني - "استخدمت الشائعات لتهدئة الميدان"؛ مع دينا عبد الرحمن في صباحك ريم 23-7-2011.
وقد فُصِلت إثر تلك الحلقة.
<embed width="320" height="240" quality="high" bgcolor="#000000" name="main" id="main" >http://media.marefa.org/modules/vPlayer/vPlayer.swf?f=http://media.marefa.org/modules/vPlayer/vPlayercfg.php?fid=19931a55bb262ec879c" allowscriptaccess="always" allowfullscreen="false" type="application/x-shockwave-flash"/</embed>


الهامش

  1. ^ "الأهرام : افتتاح كوبري الجيش المصري بطريق القاهرة ـ السويس بتكلفة‏25‏ مليون جنيه". نيوز مصر (موقع إلكتروني). 2010-08-30.
  2. ^ "الروينى يضع اكليل من الزهور على النصب التذكارى لشهداء الشرطة". البشاير (موقع إلكتروني). 2011-07-13.
  3. ^ "ضابط رفيع بالجيش المصري وعد المحتجين بالاستجابة لكل مطالبهم". رويترز. 2011-02-10. Retrieved 2011-02-10.
  4. ^ "الرويني:الثلاثاء ذكرنا بالعدوان الثلاثي". جريدة الوفد. 2011-07-15.
  5. ^ "الروينى". أسر أنساب اون لاين (موقع إلكتروني). 2009-01-30.