جميلة العلايلي

جميلة العلايلي
جميلة العلايلي.jpg
وُلِدَ20 مارس 1907
توفي11 أبريل 1991
الجنسيةمصرية
المهنةشاعرة، أديبة، صحفية، روائية
الشريكسيد ندا
الأنجالجلال

جميلة العلايلي (و. 20 مارس 1907 - ت. 11 أبريل 1991)، هي أديبة وشاعرة مصرية، ومن رائدات مدرسة أپولو الشعرية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياتها

جميلة العلايلي.

وُلدت جميلة العلايلي في المنصورة، محافظة الدقهلية في 20 مارس 1907، وانتقلت منها للقاهرة.[1]

وفي الشعر كان رائد الشعر الحديث ومؤسس جماعة أپولو الدكتور أحمد زكي أبو شادي، صاحب فضل لا ينكر على مسيرة جميلة العلايلي، عندما أحسن استقبالها، تقول جميلة العلايلي:

«مثلي الأعلى منذ وعيت في الأدب أديبة الشرق النابغة مي زيادة. مثلي الأعلى في كفاحي الإجتماعي والوطني زعيمة النهضة النسائية هدى هانم شعراوى. مثلي الأعلى في الشعر رائد الشعر الحديث ومؤسس جماعة أبولو الدكتور أحمد زكي أبو شادي. ورغم تأثّري بهؤلاء فقد كان لي أسلوبي الخاص في كل كفاح قمت به بإلهام من الله تعالى.»

وكان للأديبة مي زيادة، الفضل في تقديمها للساحة الأدبية من خلال صفحات مجلة أپولو. وبعد أن أسست صالونها الأدبي في مدينة المنصورة، أثناء الحرب العالمية الأولى. أقنعها أحمد زكي أبو شادي، وإبراهيم ناجي، وزكي مبارك، وغيرهم من النقاد، إلى الانتقال للقاهرة والإقامة فيها.[2]

وفي صالونها الأدبي في القاهرة، وسط الأساتذة الكبار تشكل وعي جميلة العلايلي، بين أحمد لطفي السيد، وعباس محمود العقاد، وعميد الأدب العربي طه حسين، ومصطفى صادق الرافعي، وإسماعيل باشا صبري، وعشرات آخرين من أهل الرأي والفكر والأدب والعلم. كان الصالون الثقافي يعقد مساء كل يوم ثلاثاء، في بيت مي زيادة بشارع علوي، والذي كان يضم الإذاعة المصرية القديمة، ويوازي شارع الشريفين بمنطقة البورصة، تقول جميلة العلايلي أن مثلها الأعلى منذ وعت على الأدب، كان أديبة الشرق النابغة مي زيادة، أما مثلها الأعلى في الكفاح الاجتماعي والوطني، فكانت زعيمة النهضة النسائية هدى شعراوي.

استمرت بعد ذلك في نظم الشعر، ونشر الدواوين، وكتابة المقالات في مجلتها الأهداف التي استهدفت من خلالها التذكير بالقيم والمثل العليا، وتناول القضايا الأخلاقية، والحديث عن منزلة الأمومة.


أعمالها

جميلة العلايلي.

نشرت العديد من الروايات الطويلة، التي تميزت بالمزج بين السرد القصصي ونظم الشعر، أصدرت ديوانها الأول "صدى أحلامي" عام 1936، وديوانها الثاني "صدى إيماني" عام 1976، بعد أربعون عامًا من ديوانها الأول، وجمعت فيه شعرها الصوفي والإيماني.

وقد تناولت في شعرها العديد من الموضوعات، مثل الطبيعة والحب، والشكوى والألم، والتأمل الفلسفي، والشعر الديني، والرثاء، وغيرها من الموضوعات.

ونجحت في تشكيل الكثير من الصور الفنية الناجحة في أشعرها، حيث استخدمت وسائل التشبيه والاستعارة وتراسل الحواس، وجمعت في موسيقى أشعارها بين الاحتفاء بنهج المدارس المحافظة في مراعاة وحدة الأوزان والقوافي، وبين التجديد في الشكل الشعري والموسيقي باستلهام أنماط الموشحات والمسمطات والمربع والمزدوج، والإكثار من الشعر المقطعي مع تنويع القوافي.

رواياتها

جميلة العلايلي.
  • رواية هندية
  • رواية الراهبة
  • رواية إحسان
  • رواية تآلف الأرواح
  • رواية الراعية
  • رواية الناسك
  • رواية جاسوسة صهيون
  • رواية من أجل الله

من قصائدها

حب المحال

نُشرت ضمن ديوان صدى أحلامي، 1936[3]:

سلني مليك عواطفي المحبوبـا سَلْني عن الحُبِّ المُذِيب قُلوبا
حب المحال أصابَ مَعْقِل مهجتي فعرَفتُ فيه الصَفْو والتَّعْذيبا
يا حسرةً تُفني منــاهِلَ رغبــتي يا نزعةً تُحيي الفؤادَ طَرُوبا
إنِّـى أراه مـع الظلام كأنــَّه طيفٌ يلوح مع الحياةِ غريبــا
ويطوف بي شجْوُ الحنيـنِ كأنَّــني أفْنَيْتُ عُمرَ المُغرمين نحيبـا
لو أنَّ أحزاني تُطيع مدامعــي لرأيتَ دَمْعي في القريضِ صَبيبا
لو أنَّ بحر الحبِّ يأخذ مسرفاً ماءَ المَدَامعِ ما شكوْتُ سُكُوبـا
لو أنَّ ذاتكَ ما أرُوم وأبْتَغِـي مِنْ كُلِّ قلبٍ ما رجَوْتُ حَبيبــا
لكنَّني أهوى الفُنون لأنَّهــا تحْيا بمِشْكاةِ الخُلُودِ لَهِيبَـا
وأظلُّ أُفْتَن بالمُحَال لأنَّه رُوحُ الكمالِ فهل عَشِقْتُ عَجِيبَا


الليل

مكتبة جميلة العلايلي في منزلها.

نُشرت في ديوان ديوان نبضات شاعرة، 1981:


باللهِ، يا ليلُ لا تسمع لأتراحـي فكم حنوتُ على مُضْنَى ومُلْتَـاحِ
باللهِ، قل لي هل عيناك قد فُتِحَـتْ على جريحٍِ تمنَّى كفَّ جــرَّاحِ
أشكو لنفسيَ من هَــمٍّ يُؤرِّقني والنَّاسُ في ليلِهم هاموا بأفـراحِ
هذا يسامر حسناءَ على حِـدَةٍ ما بين نايٍ، ومزمَارٍ، وأقـداحِ
خالٍ من الهَمِّ لا يشكو لها أبــداً إلا الصَّبابةَ في جَهرٍ وإفصَــ، ـاحِ
وذاك في نومه قد غُطَّ تحسَبُــهُ من الصَّباحِ على وعْدٍ لـصدَّاحِ
وأنتَ، يا ليلُ، ترعاني على حِدَةٍ ما أطْوَلَ الليلَ للمحرومِ يا صاحِ
أشكو إلى الله قلباً صاحياً أبـداً يا ليته مثل غيري ليس بالصَّاحـي


قلب غريب

نُشرت في ديوان صدى إيماني، 1976:


رباه قلبي صاد كيف أرويـه من ذا يهدهد ما فيه ويسقيـه؟
صوت الجحود يرن اليوم في أذني لولا الإباء لرحت اليوم أحكيـه
قد بات قلبي غريبا في محبته حب طهور فهل من ثم يدريـه؟
وقد غدوت وحالي في الورى عجـب وليس في الحب ما أخشى فأخفيــه
أسائل الله عن قلبي ليلهمـني إن كنت أحيا به أو لا فأرثيه؟


انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ ""جميلة العلايلي"". الجمال. 2019-03-20. Retrieved 2019-03-10. {{cite web}}: Text "شاعرة أبوللو بنت الدلتا التي يحتفل جوجل بذكرى ميلادها اليوم" ignored (help)
  2. ^ "بالصور". الجمال. 2019-03-20. Retrieved 2019-03-10. {{cite web}}: Text "من هي المصرية جميلة العلايلي التي يحتفي "جوجل" بذكراها؟" ignored (help)
  3. ^ "نماذج من أشعار جميلة العلايلي". مدار. 2016-06-10. Retrieved 2019-03-10.