تخاطر

تخاطر
المصطلح
TP
Ganzfeld.jpg
تجربة في الحرمان الحسي تهدف الي توضيح التخاطر
Coined byفريدريك ويليام هنري مايرز (1882) [1][2]
Definitionانتقال الأفكار أو المشاعر بين موضوعين أو أكثر من خلالPsi
Signatureقيل إن أحد الموضوعات يكتسب معلومات من آخر تم حجبه عن حواسه التقليدية من خلال المسافة أو الوقت أو الحواجز المادية.
See alsoتنبؤ فوق الطبيعي,
الإدراك الشاذ,
تجربة غانزفيلد

تخاطر (من اليونانية القديمة τηλε, tele تعنى "بعيد" πάθη, باثى أو patheia تعنى "شعور , حس , عاطفة, فتنة، والخبرة")[3][4] هو نقل المعلومات من شخص إلى آخر دون استخدام أي من قنواتنا الحسية المعروفة أو التفاعل الجسدي. ولقد صيغ هذا المصطلح في عام 1882 من قبل عالم الكلاسيكية فريدريك مايرز W.H،[1] مؤسس جمعية لبحوث الروحية,[2] وظل هذا التعبير أكثر شعبية من التعبير السابق تخاطر.[2][5]

التّخاطــُــرTelepathy

التخاطر إنگليزية: Telepathyهو مصطلح صاغه فريدرك مايرز عام ١٨٨٢ ويشير إلى المقدرة على التواصل ونقل المعلومات من عقل إنسان لآخر، أي أنه يعني القدرة على اكتساب معلومات عن أي كائن واعي آخر، وقد تكون هذه المعلومات أفكار أو مشاعر، وقد استخدمت الكلمة في الماضي لتعبر عن انتقال الفكر. الكثير من الدراسات قامت لسبر أغوار هذه الظاهرة النفسية والتي لا تزال في موضع جدال علمي. الناقدون لهذه الظاهرة يقولون بأنها لا تملك نتائج متكررة ناجحة عندما تطبق في بحوث متعددة. هذا الظاهرة شائعة الاستخدام في أفلام الخيال العلمي والعلوم الحديثة. وبفضل تقنية التصوير العصبي صار من الممكن قراءة الأفكار داخل المخ. كلمة (Telepathy) هي من أصل يوناني لكلمة من مقطعين بمعنى التأثير عن بعد. ويعد التخاطر أحد مظاهر الحاسة السادسة أو الإدراك فوق الحسي، وللحاسة السادسة مظاهر أخرى مثل الاستبصار ،والمعرفة المسبقة.[6]

Ganzfeld.jpg

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نشأة المفهوم

يقول العلماء بأن أصل مفهوم التخاطر يرجع إلى القرن التاسع عشر. بناءً على ما قاله (روجر لوكهرست), كانت المجتمع العلمي غير مهتم بعلوم "المخ" قبل هذا القرن وبعد التقدمات العلمية الكبيرة في مجال العلوم الفيزيائية, تم تطبيق بعض هذه العلوم لفهم الظواهر السايكولوجية الغريبة. وهكذا تم التمهيد لمفهوم التخاطر.

مفهوم التخاطر لا يختلف كثيراً عن ظاهرة "وهم إدخال الأفكار أو انتزاعها من المخ". التشابه بين الظاهرتين ربما يشرح نشأت مفوم التخاطر. "إدخال الأفكار أو إنتازعها" هي من أحد أعراض انفصام الشخصية. بعض المرضى النفسيين المصابين بالفصم يعتقدون بأن بعض من أفكارهم ليست لهم بتاتاً ويعتقدون بأن أحد البشر أو المخلوقات الأخرى وضعوا تلك الأفكار فيهم (هذا هو إدخال الأفكار). أما بعض المرضى الآخرين فيعتقدون بأن هناك أفكار تنزع منهم نزعاً. هذه الأعراض من الممكن تخفيف حدتها عبر المهدئات. هذه الظواهر قادت العلماء لتقديم مفهوم التخاطر. الأرقام والدراسات تشير إلى أن مرضى الفصام الشخصي هم الأكثر ميلاً للإيمان بظاهرة التخاطر.


التخاطر عبر التاريخ

في فترة الاتحاد السوفيتي سخرت الدولة الشيوعية الكثير من المقدرات المالية والبشرية لأثبات القدرات العقلية غير الطبيعية من دون نتائج. وقد ذكر ابن خلدون في مقدمته بعض الكرامات التي يمنحها الله لبعض عباده لغرض لايعلمه الا هو. والإنسان يعيش على كوكب الأرض منذ زمن طويل ومن المؤكد إنه طور قدرات لتساعده في البقاء والمحافظة على نسله، وخلال الثلاثة آلاف سنة الأخيرة لم تعد الحاجة لها مع ظهور الحضارة بانتشار الديانات السماوية، لكن تلك القدرات بقيت مدفونة. وهي ما زالت موجودة عند البدو الرحل بما يعرف ب قص الاثر الذي تمكنهم البحث عن الناس المفقودين في الصحراء. وكل إنسان له من القدرات المدفونة التي تظهر عند أقتراب الخطر، أو بالرياضة النفسية. ويضم التخاطر أنواعا كثيرة منها:

  • التخاطر المتأخر.: انتقال الأفكار يأخذ فترة طويلة بين الانتقال والإستقبال.
  • التخاطر التنبؤي والماضي: انتقال الأفكار في الماضي أو الحاضر والمستقبل بين إنسان إلى آخر.
  • تخاطر العواطف: عملية انتقال الأفكار والأحاسيس
  • تخاطر الوعي اللاطبيعي: يتطلب علم اللاوعي للوصول إلى الحكمة الموجودة عند بعض البشر.


التخاطر عبر الأدمغة

لقد أظهر العلماء أنه من الممكن نقل تعليمات من حيوان واحد إلى آخر عن طريق عملية توارد خواطر مثل الاتصالات من الدماغ إلى الدماغ .

كانوا يعتقدون ان ذلك هو بداية ما يسمونه "الحوسبة العضوية" القائمة على شبكات من العقول المترابطة.

وقد تم إتصال أزواج من فئران التجارب مع بعضهم البعض باستخدام أقطاب مجهرية قد تمت زراعتها في عقولهم. كان واحدا الفئران قادرا على نقل التعليمات إلى الفئران الأخرى في قفص منفصل باستخدام نظام الترميز الإلكتروني.

ImagesCAZFCU3L.jpg
ImagesCA7ERS2123.jpg

في خطوة واعدة في مجال تكنولوجيا قراءة الأفكار وفهم كيفية قيام الأدمغة بعملية تشفير المعلومات، التي تبشر بتطوير أطراف صناعية متطورة، تمكن لأول مرة، فريق من العلماء من جامعة «ديوك» بولاية نورث كارولينا الأميركية، من توصيل دماغ بآخر، بين فأرين في المختبر أحدهما في ولاية نورث كارولينا، والآخر في البرازيل، باستخدام أقطاب كهربائية مزروعة في دماغهما، وهو الأمر الذي سمح لأحد الفأرين من تمرير المعلومات إلى الفأر الآخر الموجود في قفص يبعد آلاف الأميال، على الرغم من أنه لم يكن واعيا بذلك. وقد نشرت نتائج هذه الدراسة في 28 فبراير (شباط) الماضي 2013، على الموقع الإلكتروني لمجلة «التقارير العلمية (Scientific Reports)» التي تنشرها مجموعة «نيتشر» للنشر.

وتعتبر هذه التجربة التي أجراها العلماء أول مثال عملي لما يعرف بالتخاطر «تيليباثي» أو الاتصال ما بين دماغ وآخر، (brain - to - brain interface) أو رابط الاتصال المباشر بين عقلين، فقد تمكن الباحثون في هذه الدراسة من نقل - وفي الوقت الحقيقي - المعلومات الحسية الحركية ذات المعني السلوكي بين دماغي الفأرين، التي قد تسهم في احتمال تصميم أجهزة متطورة مزروعة، قد تمكن الأفراد يوما ما، من قراءة عقول بعضهم البعض.

وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن المعلومات اللمسية والبصرية يمكن نقلها بين الدماغ وجهاز الكومبيوتر، وهو الأمر الذي يتيح لمبتوري الأطراف - على سبيل المثال التحكم في الأطراف الصناعية وممارسة حياتهم الطبيعية، لكن هذه الدراسة الجديدة تمثل تقدما كبيرا ومهما في هذا المجال.

وقال قائد الفريق البحثي البروفسور ميغيل نيكوليلس، عالم الأعصاب بجامعة «ديوك» الأميركية، بأن «تجاربنا أظهرت أننا قد أنشأنا علاقة اتصال مباشرة ومتطورة بين الأدمغة. وجوهريا نحن نبتكر ما يمكن تسميته بجهاز كومبيوتر عضوي».

ووصف الباحثون في تجربتهم، كيف تم تدريب الفأرين للضغط على إحدى الرافعتين في قفصيهما عندما يضيء مصباح ضوء فوقها. وقد تمت زراعة مجموعة من الأقطاب الكهربائية الصغيرة جدا «ميكروإلكترودات» (microelectrodes) في منطقة من دماغيهما تتحكم في الحركة. ثم تم وضع الفأرين في قفصين منفصلين، أحدهما فقط كان به مصباح ضوء فوق الرافعتين. وعندما ضغط الفأر الأول «المشفر» الموجود في هذا القفص على الرافعة، تم نقل نسخة من النشاط الكهربائي لدماغه إلى الفأر الثاني «المستقبل أو المتلقي».

وفي 7 من أصل 10 مرات، ضغط الفأر «المتلقي» على الرافعة الصحيحة، رغم عدم وجود إضاءة للاسترشاد بها، وهو ما يثبت أنهما كانا يتبادلان المعلومات فيما بينهما، ومن دماغ الفأر الأول «المشفر». ونجح الاتصال حتى عندما كان أحد الفأرين داخل قفص في ولاية كارولينا الشمالية، والفأر الآخر كان في مختبر بالبرازيل.

وأشار الباحثون إلى أن الفأر الأول «المشفر» كان يتلقى مكافأة أقل إذا كان قراره خاطئا. وهذا يؤكد وجود وصلة أو رابطة ثنائية الاتجاه بين الفأرين، حيث بدأ الفأر الأول يتخذ قرارات أسرع وأكثر وضوحا، وهو ما أدى إلى مكافآت أفضل لكليهما على حد سواء.

وفسر البروفسور نيكوليلس ذلك بالقول «رأينا أنه عندما يرتكب الفأر المتلقي (الذي يفك الشفرة) خطأ، فإن الفأر المشفر يغير في الأساس في كل من وظيفة دماغه وسلوكه، لتسهيل الأمر على شريكه لتصويب هذا الخطأ».

والآن، يعكف الفريق البحثي على توصيل أدمغة عدة حيوانات في آن واحد، مما يسمح لها بالعمل معا على حل مشكلات أكثر تعقيدا.

وقال نيكوليلس: «نحن لا نستطيع التنبؤ بنوعية الخصائص الناشئة التي ستظهر عندما تبدأ الحيوانات في التفاعل مع بعضها كجزء من (شبكة دماغية). ومن الناحية النظرية، يمكن أن نتخيل أن مجموعة متحدة من العقول يمكن أن توفر الحلول، التي لا يمكن للعقول الفردية أن تحققها من تلقاء نفسها». ويضيف بأنه: «في المستقبل البعيد، ربما نكون قادرين على التواصل عبر شبكة في الدماغ (brain - net)». حيث يقول الباحثون بأنه من المحتمل أن تسهم أبحاثهم في إمكانية الاتصال بين الأدمغة المتعددة ومشاركة وتبادل المعلومات فيما بينها.

ويقول الدكتور أندرس ساندبرغ، الذي يقوم بتدريس أخلاقيات تكنولوجيا الأعصاب في معهد مستقبل البشرية في جامعة أكسفورد البريطانية، في تقرير لصحيفة «الغارديان» البريطانية، بأن: «هذا العمل مهم جدا في المساعدة على فهم كيفية قيام الأدمغة بتشفير المعلومات، ولكن الآثار المترتبة على هذه التكنولوجيا واستخداماتها المحتملة في المستقبل، هي أوسع بكثير».

وفي تقرير لمجلة «نيوساينتست» العلمية البريطانية حول هذه الدراسة،، قال البروفسور كريستوفر جيمس، بجامعة وارويك البريطانية، الذي يعمل على التداخل ما بين الآلة والدماغ، بأن «هذا العمل هو دعوى إلى لفت الانتباه، وبخاصة للأشخاص الذين لم يطلعوا على التطورات الحديثة في مجال أبحاث الدماغ، نحن لدينا التكنولوجيا الخاصة بتصميم أجهزة لزراعتها في الدماغ للاستخدام على المدى الطويل». وأضاف بأن: «الشيء المفقود هو عدم وجود فهم كامل لعمليات الدماغ المعنية، وتعد هذه الدراسة مهمة، حيث قام فيها الفريق البحثي للبروفسور نيكوليلس بمسح منطقة كبيرة نسبيا من الدماغ».

وذكر الدكتور باتريك ديغنار، من جامعة نيوكاسل البريطانية، «الجيش يمكنه يوما ما أن يكون قادرا على نشر حشرات معدلة وراثيا أو ثدييات صغيرة، تتحكم فيها عن بعد إشارات دماغ مشغل بشري». ويضيف قائلا بأنه: «بإمكان هذه الحشرات المعدلة وراثيا والثدييات الصغيرة، أن تصبح أجهزة ذاتية التشغيل، مثلها مثل الطائرات دون طيار (درون)، ويمكن استخدامها في عمليات المراقبة والاستطلاع أو في مهمات بغرض القتل والاغتيالات». ويقول ديغنار بأنك قد تحتاج إلى مجرد حشرة طائرة لتجعلها قريبة من رأس شخص ما لاستهدافه.


العالمان البرازيلي والأمريكي يقولان في دراستهم التي نشرت اليوم أن الإختراق المتمثل في توارد الخواطر يمثل تقدما هاما في إنشاء طرق جديدة للتواصل بين الأفراد باستخدام القوة الذهنية وحدها.

"بقدر ما يمكننا ان نقول،أن هذه النتائج تثبت للمرة الأولى أنه يمكن أن تنشأ قناة مباشرة لتبادل المعلومات بين دماغين لزوج من الحيوانات من دون استخدام الأشكال الحيوانية العادية للاتصال"، كما يقولون.


واحدا من الفئران في كل زوج ، "المشفر"،يكشف الإشارات الجسدية لمكان العثور على المكافأة الغذائية ونقل هذه التعليمات إلى الفأر الثاني "فك الشفرة"، الذي يكون قادرا على استخدام الإشارات المشفرة من الفأر الأول للعثور على مكافأة مماثلة في قفص خاص بها دون أي مزيد من المساعدة.

العلماء أظهروا أيضا أنه يمكن تمديد الاتصالات المباشرة من الدماغ إلى الدماغ ، الذي يتم بواسطة ربط أسلاك دقيقة من أحد الفئران إلى الأخرى، عبر الإنترنت، مع الفئران في البرازيل التى تتواصل مع الفئران في ولاية كارولينا الشمالية، على بعد 7500 كم.

"هذه التجارب أظهرت أننا قد أنشأنا إتصالا مباشرا متطورا للربط بين العقول ... ذلك، في الأساس، لكننا نخلق ما نسميه جهاز "الحاسوب العضوى"، هكذا صرح البروفيسور ميغيل نيكوليلس من جامعة ديوك في دورهام بولاية نورث كارولينا، الذي قاد الفريق.


"لا يمكننا التنبؤ حتى بأنواع الخصائص الناشئة التى سوف تظهر عند بدء التفاعل بين الحيوانات كجزء من شبكة دماغية. من الناحية النظرية، يمكننا أن نتصور أن مجموعة من العقول يمكنها أن توفر حلولا أفضل مما تستطيعه العقول الفردية أن يتحقق من تلقاء نفسه، "وقال البروفيسور نيكوليلس.

في وقت سابق من هذا الشهر، كشف الأستاذ نيكوليلس بأنه أعطى الفئران المختبرية مايطلق عليه "الحاسة السادسة" من خلال ربط أنظمتها العصبية بأجهزة الاستشعار التي يمكنها الكشف عن الأشعة تحت الحمراء، والتي هي عادة غير مرئية للفئران وكذلك البشر.

أحدث دراسة والتي قد نشرت في مجلة علمية جاء في تقريرها أن الدراسة ركزت على استخدام إشارات كهربائية اكتشفت في منطقة من الدماغ للفئران المشاركة في اتخاذ القرارات عندما تدرب على الاستجابة لمثيرات معينة، مثل الضوء في قفص .


أستاذ نيكوليلس إدرج قطب إليكترود مصغر يزرع في أدمغة الفئران "لتسجيل النشاط العصبي المرتبط باتخاذ أي قرار. ثم انه وضع هذه الإشارات من خلال جهاز الكمبيوتر الذى يقوم بالتشفير الذى ينتقل عبر الأسلاك إلى الفأر التالي، الذي تعلم بسرعة كيفية فك الشفرة لهم لاستخدامه الخاص.


تم تدريب كل فأر لإيجاد المياه في قفصه استنادا إلى نوع من الإشارات قدمت إليه. ومع ذلك، أثناء التجربة تعرضت الفئران للتشفير فقط لهذه الإشارات وكان عليها أن تمر على التعليمات الصحيحة إلى الفئران الأخرى التى بدورها تقوم بفك الشيفرةوالتي تتمكنت من خلالها العثور على مكافأة في حوالي 70 في المائة من الحالات.

يثير الاهتمام والفضول، وجد العلماء أنه عندما تم إقران أزواج الفئران سرعان ما أقاموا علاقة تنطوي على نوع من ردود الفعل الحسية. إذا كان الفأر 2 قد فشل في العثور على المكافأة، فإن الفأر 1 يقوم بتعديل إشارات مخه لمساعدته لأنه أراد أيضا المكافأة التي يمكن العثور عليها.

"لقد رأينا أن الفأر المشفر عندما يرتكب خطأ ،فإن الفأر المتعين عليه فك التشفير يغير في الأساس كل من وظائف المخ والسلوك ليجعل من السهل على الشريك الحصول عليها أى على المكافأة " قال أستاذ نيكوليلس.


فأر التشفير يحسن نسبة الإشارة إلى الضوضاء لنشاط المخ الذى يمثل هذا القرار، وبالتالي فإن الإشارة تصبح أنظف وأسهل . و يصبح اتخاذ قرار أسرع وأنظف للاختيار الصحيح للضغط على الذراع المناسب " هكذا قال.

"دائما، وحدة فك الترميز عندما تتم تلك التعديلات التي أوصلته إلى القرار الصحيح في كثير من الأحيان، لذلك فإن كلاهما قد حصل على مكافأة أفضل،" اضاف.


وقال البروفيسور كريستوفر جيمس من جامعة وارويك، الذي أجرى بحوثا مماثلة، أن التقنية لا تزال بسيطة جدا وتعتمد على رصد النشاط العصبي لجزء واحد فقط من دماغ الفأر.

"قفزة إلى المستقبل، فلنقل، 50 عاما: إذا كان يمكننا أن نحفز العديد من مواقع متعددة في الدماغ، وإذا كنا نعرف كيفية إستخدام الأنماط وعندها، بعد ذلك قد نكون قادرون على استحضار 'أفكارا معقدة"، قال البروفيسور جيمس.

وأردف قائلا: “الأفكار المجردة يصعب جدا قرائتها ، ولكن من الناحية التكنولوجية لن يكونى ذلك من المستحيل . يمكننا القيام به بالفعل ... نحن بحاجة فقط لفهم الدماغ بشكل أفضل، ".

الانتقادات والجَدل

بالرغم من كون ظاهرة التخاطر ليست علماً معتمداً, إلا أن هناك أناس يدرسون ما يسمى بالسايكولوجية الغير طبيعية. وبعض هؤلاء الناس يجزم بأن ظاهرة التخاطر هي علمية وصحيحة. بعض النقاد ينفونها ويعتقدون بأن من يؤمن بها هو نتيجة أوهام شخصية. بعض السَحَرة قام بتنفيذ طرق تشبه التخاطر ولكن بدون استخدام أياً من الظواهر الغير طبيعية. مشكلة ظاهرة التخاطر كما سبق بأنها لا تملك نتائج مكررة صحيحة في الأبحاث. وهذا ما يقود النقاد إلى دحض هذه الظاهرة لغياب الدليل.

العالم الحسي والعالم الروحي

يعيش الإنسان في عالمين أولهما معروف وهو الذي تهيمن عليه الأدراكات الحسية، كالسمع والبصر والذوق واللمس والشم، ويطلق عليه أيضا عالم الحس، والآخر هو العالم الروحي أو كما يحلو للعلماء تسميته بعالم اللاوعي، وهو الذي تهيمن عليه أبجدية غير معروفة لحد الآن ويتخبط العلماء في فك رموزها، وبمعنى آخر لو أستعملنا مصطلحات الباراسيكولوجيا فهو يعرف بعالم الأستشفاف، وهو العالم الذي تتجلى فيه جميع الظواهر الروحية والقدرات غير الحسية، وكلا العالمين يعيشان جنبا إلى جنب، في حياة الناس، ويطغى بعضها على بعض حسب طبيعة الشخص ومقدراته الروحية أو الحسية، وطبيعة البيئة التي يعيش فيها والعوامل المؤثرة التي يخضع لتأثيراتها، فالتواصل مع الآخرين عن طريق التخاطر، يحدث عندما يهيمن عالم الأستشفاف على عالم الحس، (أي انخفاض قدرات عالم الحس وانكفاءه)، ولا علاقة بين القدرة اللاحسية من جهة والذكاء والأمور الغيبية، من جهة أخرى.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ أ ب Hamilton, Trevor (2009). Immortal Longings: F.W.H. Myers and the Victorian search for life after death. Imprint Academic. p. 121. ISBN 978-1-84540-248-8.
  2. ^ أ ب ت Carroll, Robert Todd (2005). "The Skeptic's Dictionary; Telepathy". SkepDic.com. Retrieved 2006-09-13.
  3. ^ telepathy. CollinsDictionary.com. Collins English Dictionary - Complete & Unabridged 11th Edition. Retrieved December 06, 2012.
  4. '^ وفقا لنموذج [التعاطف [| SYM 'باتي]] و em 'باتي'.
  5. ^ Glossary of Parapsychological terms - TelepathyParapsychological Association. Retrieved December 19, 2006.
  6. ^ التخاطر الموسوعة المعرفية الشاملة

قالب:Parapsychology