تحية حليم

تحية حليم
Taheyahaleem.jpg
عاشقة النوبة
وُلِدَ(1919-09-09)سبتمبر 9, 1919
السودان
توفيمايو 2003
الجنسيةمصرية
اللقبفنانة تشكيلية
تحية.jpg

تحية محمد حليم (9 سبتمبر 1919 - مايو 2003) هي فنانة تشكيلية مصرية شهيرة تخصصن في فن التصوير ، وإشتهرت بإسم عاشقة النوبة.

تحية حليم ولدت في 9 سبتمبر 1919 بالسودان. متزوجة. فنانة تشكيلية تخرجت من أكاديمية جوليان بباريس 1951. انتدبت للتدريس بالكلية الفنية للبنات بالزمالك 1959، ثم حصلت على منحة تفرغ من الدولة 1960-1988. عينت عضوا بالمجلس الأعلى للفنون 1980-1981، عضو بمجلس الادارة لأتيليه القاهرة للفنانيين والأدباء لمدة خمس سنوات. لها أسلوب مصري صميم مستوحى من الفن المصري القديم والقبطي والاسلامي. أقامت 45 معرضا بالداخل والخارج ونفذت 84 لوحة بفنادق الوجه القبلي والقاهرة 1974-1975، دعيت لعمل معرض بألمانيا الشرقية من الحكومة الألمانية 1972، ومعرضا ببولندا بدعوة من حكومتها 1972، وأقامت معرضا بالولايات المتحدة 1980، كما مثلت مصر في معارض بالخارج منها بينالي ساوباولو 1954، وبينالي فينسيا 4 أعوام (1956-1958-1970) حيث رشحت أعمالها للفوز بجوائز البينالي. لها عدة لوحات بمتاحف عالمية منها: لوحة "حنان" بمتحف جوجنهايم بنيويورك، لوحة "الانسان" بمتحف الأهالي بستوكهولم، ولوحة "الكركدية" ببولندا، هذا بالاضافة إلى لوحاتها المعروضة بالمتاحف المصرية بالقاهرة والاسكندرية . أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات كتابا عن أعمالها 1985. حصلت على نيشان العلوم والفنون من الدرجة الأولى، جائزة الدولة التشجيعية 1958، شهادة تقدير من صالون القاهرة 1958، جائزة لبيب جبر والميدالية الذهبية 1959، وحصلت على جوائز عالمية منها جوجنهايم العالمية 1958.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المراحل الدراسية

لوحة فرحة النوبة.

كان تعليمها الاولى داخل القصر الملكي حبث نشأت مع والدها كبير ياوران الملك فؤاد. درست في المدارس الفرنسية بعض الوقت. ثم درست الرسم على أيدى أساتذة مثل يوسف طرابلسي ( لبناني ) و جيروم ( يوناني ). ثم تتلمذت على يد الفنان حامد عبد الله بمرسمه عام 1943 وبعد زواجهما عام 1945 سافرا الى باريس حيث التحقا بأكاديمية جوليان عام 1949 حتى1951[1]


العضوية

تحيا.jpg

الوظائف و المهن

الأماكن التى عاشت بها الفنانة

- القاهرة - أوروبا- الأقصر - أسوان - النوبة

تحيات.jpg

عشق النوبة

يطلق البعض على الفنانة تحية حليم اسم عاشقة النوبة فقد زارتها أول مرة عام 1961 مع رحلة الدكتور ثروت عكاشة الشهيرة لفناني وأدباء مصر وذلك لتسجيل ملامحها والتعرف على خصائصها قبل أن تقرقها مياه بحيرة ناصر. منذ ذلك التاريخ أصبحت موضوعات النوبة هى التى تشغل معظم لوحات الفنانة وذلك لما لمسته في طباع النويين من ذوق ونظام ونظافة وأمانة يتميزون بها مع وجود بقايا ملامح من الحضارات التى مرت بمصر محفوظة في تلك المنطقة وكأنها متحف حي للحضارات القديمة. إن فن تحية حليم يستند على التراث القديم ويسود خطوطها مظهر فطري بينما يظهر في ألوانها أعلى أشكال الوعي بقيمة اللون. فألوانها المتداخلة وتشابكها الذى يبدو عشوائيا يبرز من بين لمساته خلفية دافئة اللون تفصح عن خبرة طويلة وحساسية فائقة. [2]

المعارض الخاصة

  • أقامت عدداً من المعارض الخاصة ابتداء من 1942 - 1996 في انجلترا - السويد
  • معرض بخان المغربي (55 سنة فن ) 1996 بالزمالك ـ القاهرة .
  • معرض بقاعة المركز الثقافى المصرى للدبلوماسيين بالزمالك / القاهرة 1992
  • معرض ب قاعة ايوارت بالجامعة الامريكية 2004 .

المعارض الجماعية المحلية

  • شاركت في العديد من المعارض العامة والقومية وصالون القاهرة منذ عام 1943
  • الصالون الاول لفن الرسم ( أسود ـ أبيض ) بمركز الجزيرة للفنون مايو 2004 ( المكرمون ) .
  • معرض بعنوان ( في البرواز ) بقاعة خان المغربى بالزمالك 2007 .

المعارض الجماعية الدولية

الزيارات الفنية

  • سافرت مع زوجها الى باريس و لندن لمدة عامين (1949ـ 1951) وأقامت عدة معارض
  • من أبرز لوحاتها (المظاهرة - شم النسيم - مهاجرو كفر عبده - القافلة )

البعثات و المنح

  • حصلت على منحه التفرغ للإنتاج الفنى 1960 - 1975

الجوائز المحلية

  • جائزة الدولة التشجيعية في التصوير 1969 مع وسام العلوم والفنون .
  • جائزة الدولة التقديرية 1996
  • الميدالية الذهبية في التصوير ( في عيد العلم ) 1960

الجوائز الدولية

  • جائزة مسابقة جوجنهايم الدولى بنيويورك 1958

مقتنيات

مقتنيات خاصة

- مجموعات خاصة لدى الاشخاص بمصر والخارج

مقتنيات رسمية

  • مقتنيات بمتحف الفن الحديث القاهرة
  • مقتنيات بمتحف الفنون الجميلة بالإسكندرية
  • مقتنيات بمتحف الفن الحديث باستكهوام

- انشأت مرسماً خاصاً بها في الزمالك لإنتاج وتدريس الفن 1957


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المؤثرات التى انعكست على الفنانة فكرياً و فنياً

- تحيه حليم الفنانة الإنسانة عاشقة الفنون اكتسبت ريشة الفنانة تحية حليم الرقة والحس المرهف ، قد عاشت في مرسمها بعيدة عن الضوضاء . - ويتميز لها طابع خاص سهل الفهم والامتناع ، صلب التركيبة - له تركيبة سحرية حققت معادلة السهل الممتنع . واهم مفردات تلك المعادلة ` العنصر القومى ` الذى اهتمت به في أعمالها إيماناً منها بالاهتمام بكل ما هو محلى وقومى وإبرازه ، فوصلت للعالمية بقوميتها .

- تهتم الفنانة تحية حليم بالبناء في اللوحة مستخدمة كل ما درسته أكاديميا مع إجادتها لتفاعل الخطوط الرأسية والعرضية والتنويع في الخط واللون لخلق توازنات محسوبة يضاف الى ذلك عنصر مهم وشديد الفاعلية وهو عنصر التلقائية لتخرج معادلتها الفنية ممزوجة بلا نشاز أو تفكك (قوة + بناء معمارى + تلقائية + فن سهل ممتنع )

- فنها ممزوج بالصدق الكامل والإنسانية المتمثلة في لوحاتها مع الإحساس بالحرية والانطلاق المتمثل في الرغبة في تذويب الحدود والخطوط المتصلة فهى تبنى اللوحة وتحررها ليطيرا معاً . كما أن لوحاتها تتسم بديناميكية الأشياء بداخلها وهى متعة التلوين تهتم باللون الأسود بعيداً عن مفهوم الحزن والتشاؤم ولصيقا بمفهوم الكمال ، واللون الأحمر عندها هو اللون الطوبى الوقور لون طمى النيل وسمرة البشر الكادحين واللون الذهبى لون الثراء والغنى وتنشره في لوحاتها بحكمة أما اللون الأخضر فهو لون الحياة والخضرة الذى استخدمته بكثرة في العديد من لوحاتها ممتزجاً باللون الأبيض لتنويع الدرجات

- تحية حليم فنانة استطاعت ان تعزف بفرشاتها أروع انشودة للحب والسلام والتلقائية في الفن.

قالوا عنها

مقتطفات من كلمات الأدباء والنقاد والفنانين المصريين عن فن تحية حليم:

- وهكذا تخرج الألوان من تحت ريشة تحية حليم وكأن المرئيات مرت بمصفاة هذبت الاجسام وخففت الخطوط وكأن المصفاة الدقيقة تتناول العناصر بالتحريف والتبديل هذه الآلة من شعاع البصر الشارد بعض الشرود ، يرى على هذا ويقيد بحسب رفات العين ، تردد بين الانفتاح والاغماض تستجلى وتتوهم في آن واحد . د. بشر فارس- 21/ 12 /1958.

- الفنان ذو القدرة الخيالية العالية هو من خلق المواقف التى لم يفكر فيها أحد من قبله وتحية حليم من هؤلاء الفنانين المبدعين ذوى القدرة الخيالية العالية إنها تتصور الأشياء المصرية القديمة مخلوطة بطمى وادى النيل في صورة أبناء النوبة الحديثة . إنها صور لم توجد من قبل وقد لا توجد بعد ذلك . د. لويس عوض - 1958.

- أهتدت بصيرة تحية حليم الفنية الى صياغة نسيج تصويرى باهر يمتزج فيه تراث البيئة على جوها النفسى بإدراك للاتجاهات التصويرية المعاصرة ، مع امتلاك هبة نادره .. هبة ابداع لوحاتها نبض الحياة ، والنفاذ الى سر الموسيقى في الألوان ، القدرة على أن يكون للوحاتها حضور تشكيلى يستحوذ على الرائى بسحرها الخاص - بدر الدين أبو غازى.

- إن لون الطينة المحروقة عند تحية حليم هو لون قادر على تجسيد عالم بأكمله .. قادر على استدعائه وتمثله .. إنه لون يلخص في داخله عملية تفاؤل كاملة في البيئة الطبيعية لمصر . إنه يبدو كنتيجة لتشرب الأشياء والموضوعات والكائنات لأشعة الشمس وحرارتها المميزة . لون `محلى ` بالمعنى الدقيق للكلمة لون نلقاه في ما حولنا من طمى النيل والفخار المحروق وسطوح التلال المحيطة بشريط الوادى الأخضر والوجوه السمراء وجدران البيوت .محمد شفيق - 6/6/ 1969.

- إنها ترسم بتلقائية وفى اندفاع حسى ورغبة في التحرر والانطلاق اللا محدود ، وهى دائما تمقت كل هندسية صريحة رغم أن تكويناتها محسوبة بعناية فاللوحة عندها بناء متكامل مرتكز على هيكل معمارى راسخ غير أن النبض الحى يسرى في لوحاتها عندما تقوم بتحطيم الأطر الهندسية الجامدة صبحى الشارونى - نوفمبر 1984.

- بالرغم من الدراسات الأكاديمية التى اجتازتها الرسامة الملونة : تحية حليم في مصر وفرنسا ، فقد انطلقت خلف جموحها العاطفى ، واعتمدت على الإسقاط الفورى لمشاعرها ، قد لا تصوغ لمساتها اللونية بدقة لكى تحتفظ بقشابتها ونضارتها وطاقتها الكامنة . كما في لوحة `عراك ` التى يمسك فيها رجل بخناق اخر / لمسات مباشرة للتعبير الطليق عن الأحاسيس الذاتية والاجتماعية ، إلا أن بعض روائعها بعناية ومحسوبة المعايير - مختار العطار - 7/ 1/ 1983.

- الخيط الاساسى في تطور فن تحية حليم هو التغنى بالقيم الإنسانية في اطار من الوقار اللونى والرصانة التعبيرية والمفاهيم المصرية الخالصة ، مع تصعيد كل ذلك الى تكوينات تتعدى اللحظة الحاضرة كى تصبح ترانيم على مر السنين باقية - د. نعيم عطية.

- بقدر ما توهجت تحية حليم بالحنين والحنان وانكسرت أمامها حدود الزمن .. التقت بالفن الفرعونى ، ومنه تعلمت روائعه الفريدة وتداخل اللون في خامة الجدار ، ما ينتج ملمساً خاصاً ويعطى الانطباع ان الرسوم تتنفس وتنبض. كامل زهيرى - 1 /9 /1988.

- لا تجرى وراء الخط الخارجى أو تحافظ على وحدته ، بل كثيراً ما يضيع جزء من هذا الخط بين مساحتين ، بذلك لا تقترب تحية حليم من أى فن قديم ، ولكنها في الوقت نفسه لا تعتمد على الظل والنور والبعد الثالث ، بل باتجاهها لبعدى اللوحة تكاد تقترب من الرسوم الحائطية التى ــ رسمت في القرون الوسطى. حسن سليمان

- وأسلوب تحية حليم أفضل شاهد على العلاقة الوطيدة بين المحلية والعالمية فالرائى للوحاتها في أى بقعة من العالم يدرك من الوهلة الأولى عمق مصريتها ، وكأن تلك اللوحات اكتشفت حديثاً داخل أثر فرعونى ، أو كأنما صاغتها يد فنان فطرى من أعماق الريف ، لاتنم عن صنعة متقنة أو قواعد أكاديمية أو استعراض لمهارات أسلوبية مبهرة ، لكنها محملة بحس قوى بالبيئة ، بلون الطمى ، بملمس الجدران المتآكلة ، بملامح الوجوه المصرية السمراء ، بوهج العيون في أقنعة مقابر الفيوم ، بروح الرسوم الشعبية في الكتب القديمة من بغداد الى مصر ، حيث يتضاءل الاهتمام بالتسجيل الحرفى للطبيعة ، ليحل محله الاهتمام بالتعبير عن (المعنى الكلى ) للموضوع.عز الدين نجيب - مجلة الكواكب 4/ 5/ 1993.

انظر أيضا

المصادر