بسكرة

بسكرة
بلدية ومدينة
أفق بسكرة
أفق بسكرة
درع {{{official_name}}}
بسكرة is located in الجزائر
بسكرة
موقع بسكرة في الجزائر.
الإحداثيات: 34°51′N 5°44′E / 34.850°N 5.733°E / 34.850; 5.733
البلد الجزائر
الولايةولاية بسكرة
الدائرةدائرة بسكرة
المساحة
 • الإجمالي127٫55 كم² (49٫25 ميل²)
المنسوب
87 m (285 ft)
التعداد
 (2007)
 • الإجمالي307٫987
منطقة التوقيتUTC+1 (+1)
Postal code
07000

بسكرة بالأمازياية: Biskra in Tifinagh.svg تيبسكرت)، هي عاصمة ولاية بسكرة، الجزائر. عام 2007 كان عدد سكانها 307.987. تقع بسكرة في جنوب شرق الجزائر تبعد عن عاصمة البلاد 400 كم.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التسمية

راقصة من بسكرة، نُشر مارس 1917، ناشونال جيوگرافيك.

إن التسمية الأصلية لعروس الزيبان التي تعرف الآن ببسكرة ما تزال محل خلاف المؤرخين سواء كانوا عرب أو أجانب فمنهم من يؤكد أن اسمها مشتق من كلمة " فسيرة (VESCERA) " الروماني الأصل والذي يعني الموقع التجاري نظرا لتقاطع طرق العبور بين الشرق والغرب, الشمال والجنوب, ومنهم من يرى أن التسمية الأولى هي (AD PISCINAME) أو "بيسينام " وهي كذلك رومانية وتعني المنبع المعدني نسبة إلى حمام الصالحين إلا أن "جيزل " يبدى أقصى التحفظ فيما إذا كانت "فسيرة " قد أخذت تسميتها من بيسينام. ويرى زهير الزاهري أن كلمة بسكرة ترمز إلى حلاوة تمرها (دقلة نور) تلك الثمرة التي تزخر بها المنطقة. إلا أن الجميع يشهد بالتاريخ المجيد لهذه المدينة التي ضربت جذورها في القدم. يرتبط تاريخ المدينة مع تاريخ مناطق الجنوب والجنوب الكبير بحيث أرجعت دراسة تاريخ المنطقة إلى حوالي 7000 سنة قبل الميلاد وقسمت تطورها إلى أربعة أقسام أساسية بحيث ميزت كل مرحلة بحيوان كان يعيش في ذلك الوقت وعلى تلك الرسوم التي وجدت على الصخور والحجارة ،فالمرحلة الأولى من 7.000 إلى 5.000 قبل الميلاد سميت بمرحلة البوبال (BUBALE)" وهو حيوان يشبه إلى حد كبير الثور (BUFFLE ANTIQUE) أما المرحلة الثانية تمتد من 3.000 (ق.م) وسميت بمرحلة" البقر (BOVIDIENNE)" المرحلة الثالثة ابتداء من1.200 ق.م سميت بمرحلة " الحصان " للإشارة لوحظ على الرسوم الموجودة أن الأسلحة المستعملة من طرف قبائل هذه المرحلة تشبه إلى حد كبير الأسلحة التي يستعملها " الطوارق " حاليا (الخنجر والدرع). المرحلة ما بين القرن الثالث والأول قبل الميلاد سميت بمرحلة " الجممل " خلال هذه المرحلة يلاحظ أن الحصان يفسح المجال للجمل وهذا ما يجسد تصحر المنطقة وبروز قبائل.


التاريخ

قاعدة مدينة بسكرة، ويظهر الدرع الحديث للمدينة وسط اليمين.

لمدينة بسكرة تاريخ عريق وموقع متميز, فهي تضرب جذورها في أعماق التاريخ، فقد تعاقبت على أرضها الحضارات والثورات من العهد الروماني إلى الفتوحات الإسلامية إلى الغزو الفرنسي والاستقلال. ثم إن موقعها الإستراتيجي كبوابة الصحراء وهمزة وصل بين الشمال والجنوب ومن الشرق والغرب وبمناخ وتضاريس مثمرة أيضا, كل هذه المعطيات أعطتها أهمية عبر كافة المراحل والعصور التاريخية. وكما كانت الحواضر قديما على ضفاف الأودية والأنهار وعلى منابع المياه وفي الأماكن الحصينة والمنيعة, فان الحركة العمرانية لمدينة بسكرة انطلقت من مصادر المياه فكان منبع حمام الصالحين ومنابع رأس الماء البدايات الأولى ببسكرة فشكلت منابع الحمام ما عرف بـ:" بيسينامADPISSINAME " حيث عثر بالقرب من هذا الحمام على بقايا أثرية. أما الثانية فكانت النواة الأولى لما عرف في العهد الروماني " فيسيرة (VESCERA)" ويبدو أن طبيعة ماء منبع الحمام حال دون توسع "بيسينلم" ليترك المجال إلى" فسيرة " لتتحول إلى بسكرة الحالية مع الفتوحات الإسلامية ولتتوسع تحت ظروف تاريخية ومعطيات جغرافية اقتصادية وحضارية.


وبسكرة واحة ضمن واحات الزيبان، والزاب يعني بالأمازيغية واحة، أما ابن خلدون فقد عرف الواحة بأنها " وطن كبير يشمل فرى متعددة متجاورة جمعا جمعا أولاها زاب الدوسن ثم زاب مليلي ثم زاب بسكرة زاب تهودة وزاب بادس وبسكرة أهم هذه القرى كلها " وقد خضعت المنطقة للاحتلال الروماني فالوندالي ثم البيرنطي وتركوا آثار ما تزال تشهد على الأهمية الإستراتيجية للمدينة وطابعها العمراني المتميز. ومع الفتوحات الإسلامية وخلال القرن السابع الميلادي (663م) تمكن القائد " عقبة بن نافع " من فتح بسكرة وطرد الحاميات الرومانية من المنطقة فكان هذا الحدث تحولا بارزا في تاريخ المنطقة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وعمرانيا. وقد تعاقبت على المدينة بعد الفتح عدة دويلات وخلافات: الزيريون، الهلاليون، الحفصيون، الزيانيون، ثم الخلافة العثمانية من القرن 16 إلى القرن 19. خلال فترة العصور الوسطى تميزت بالطابع الإسلامي في شتى مناحي الحياة وبرز ذلك من خلال ما كتبه المؤرخون والرحالة العرب وما بقي من آثار لا تزال شاهدة على ذلك. وباحتلالها من طرف الفرنسيين عام 1844م ونظرا للطابع الاستيطاني والعنصري للاحتلال الفرنسي وضعها كنقطة انطلاق للتوسع في الجنوب، إنشاء حامية لتكون نواة لمدينة جديدة في المكان المسمى " رأس الماء " باعتباره موقع استراتيجي حساس، لتنمو وتتوسع تلك المدينة مع توسع المدنية القديمة ويكون هذا الاهتمام منصبا حول تنمية وتطوير المدينة الجديدة حيث يقيم المعمرون.

الجغرافيا

التضاريس

تقع المدينة شرق خط غرينتش بين خطى الطول 5° و 6° وشمال شرق بخط ما بين خطي العرض 34° و35° شمالا. وجغرافيا تقع في الشرق الجزائري فهي بمثابة همزة الوصل بين الشمال والجنوب حتى سميت بوابة الصحراء، وبسكرة عاصمة الولاية تقع إلى الشمال منها على مساحة تقدر بـ: 9925 كلم2 تحيط بها بلديات:

مطار بسكرة.
  • الحاجب غربا.
  • بلدية أوماش جنوبا.
  • بلدية سيدي عقبة من الجنوب الشرقي.
  • بلدية شتمة من الشرق.
  • بلدية برانيس شمالا.

كما تقطع الولاية خمس طرق وطنية:

  • الطريق الوطني رقم (03) الذي يربط الشمال الشرقي بالجنوب الشرقي أي ما بين منطقة سكيكدة و إليزي مرورا بورقلة.
  • الطريق الوطني رقم (46) الذي يربط المدينة بولاية المسيلة مرورا ببوسعادة .
  • الطريق الوطني رقم (83) الذي يربطها بتبسة شرقا.
  • الطريق الوطني رقم (87) الذي يربط بلدية البرانيس بولاية باتنة .
  • الطريق الوطني رقم (78) الذي يربط دائرة القنطرة بولاية المسيلة مرورا ببريكة .

التضاريس

واحة فلياش ببلدية بسكرة.

تقع المدينة على ارتفاع 120م عن سطح البحر، بين النطاقين الصحراوي والأطلسي بحيث يتمثل هذا الاتصال بالتصدع الكبير (تصدع جنوب الأطلس الصحراوي). في المنطقة الغربية للمدينة نجد سلسة الزاب التي تمتد من الجنوب الغربي نحو الشمال الشرقي وتنقسم إلى فرعين، الفرع الشمالي يتجه إلى الشرق نحو شمال المدينة يلتحم مع الجزء الجنوبي لسلسة الأوراس، والفرع الاستوائي المتمثل في سلسلة صغيرة .

الجيولوجيا

فمنطقة بسكرة تتمثل في مجموعة تكوينات "ترسية" (TERTIAIRES) و" كواترنار (QUATERNAIRES) "، مميزة في أرض كلسية " فلوفيان (FLUVIALES)، هذا ما توصلت إليه بعض الدراسات لشركة (SONAREM) البحث ألمنجمي ونشير إلى أن المدينة تقع في منطقة متعرضة للهزات الأرضية .


المناخ

Biskra has a hot desert climate (Köppen climate classification BWh), with very hot summers and mild winters. Summers are dry, and the town's light rainfall of 129 millimetres (5.1 in) is spread fairly evenly over the rest of the year.

بيانات مناخ بسكرة
الشهر يناير فبراير مارس أبريل مايو يونيو يوليو أغسطس سبتمبر اكتوبر نوفمبر ديسمبر العام
العظمى القياسية °س (°ف) 26.0
(78.8)
36.2
(97.2)
36.0
(96.8)
38.5
(101.3)
45.3
(113.5)
47.0
(116.6)
48.4
(119.1)
47.4
(117.3)
44.4
(111.9)
40.5
(104.9)
36.0
(96.8)
30.6
(87.1)
48٫4
(119٫1)
العظمى المتوسطة °س (°ف) 16.7
(62.1)
19.1
(66.4)
22.6
(72.7)
26.1
(79)
31.3
(88.3)
37
(99)
40.2
(104.4)
39.6
(103.3)
34.3
(93.7)
28.3
(82.9)
21.6
(70.9)
17.5
(63.5)
27٫86
(82٫15)
المتوسط اليومي °س (°ف) 11.8
(53.2)
13.7
(56.7)
16.4
(61.5)
19.9
(67.8)
24.8
(76.6)
29.9
(85.8)
33.2
(91.8)
32.8
(91)
28.2
(82.8)
22.3
(72.1)
16.3
(61.3)
12.5
(54.5)
21٫82
(71٫27)
الصغرى المتوسطة °س (°ف) 6.9
(44.4)
8.6
(47.5)
11.4
(52.5)
14.6
(58.3)
19.4
(66.9)
24.3
(75.7)
27.4
(81.3)
27.3
(81.1)
23.2
(73.8)
17.9
(64.2)
12.1
(53.8)
8.1
(46.6)
16٫77
(62٫18)
الصغرى القياسية °س (°ف) -5.0
(23)
-0.5
(31.1)
1.3
(34.3)
3.0
(37.4)
7.0
(44.6)
11.0
(51.8)
16.1
(61)
15.1
(59.2)
11.0
(51.8)
9.0
(48.2)
0.5
(32.9)
-1.0
(30.2)
−5
(23)
هطول mm (inches) 17.4
(0.685)
10.2
(0.402)
13.6
(0.535)
13.1
(0.516)
11.1
(0.437)
5.1
(0.201)
1.7
(0.067)
5.7
(0.224)
10.4
(0.409)
11.3
(0.445)
20.1
(0.791)
9.1
(0.358)
128٫8
(5٫071)
Humidity 58.0 49.7 43.7 40.5 34.8 29.3 26.5 30.1 41.3 48.1 55.0 60.7 43٫14
Avg. precipitation days (≥ 0.1 mm) 3.7 3.2 3.5 3.3 2.8 2.3 0.6 1.6 3.2 3.8 3.8 3.7 35٫5
[بحاجة لمصدر]

أما عن المناخ فمنطقة بسكرة بحكم موقعها على مشارف الصحراء بمناخ شبه جاف إلى جاف نسبيا وهذا راجع إلى كون امتداد سلسلة الأطلس من جهة وجبال الأوراس والزاب، تحمي المدينة من الرياح الآتية من الشمال والغرب، هذا ما يعطي لبسكرة مناخ خاص حيث يكون شديد الحرارة حينا مصحوب عادة برياح "السيروكو" (الشهيلي) كما تتميز بشتاء بارد وجاف.


الأمطار: للتساقط صلة وطيدة بالحرارة فعندما تكون نسبة التهاطل عالية تقل الحرارة والعكس صحيح، وتساقط الأمطار في هذه المنطقة في المدة الممتدة ما بين شهر ديسمبر وأفريل بمعدل يومين في الشهر كما أن هذه الأمطار عادة ما تكون غير موزعة على مدار أشهر التهاطل، حيث تسبب أحيانا في فيضانات خاصة في فصل الخريف وأوائل فصل الشتاء، وهذا ما يقلل من فائدة هذه الأمطار، أما في باقي السنة فمعدل السقوط ضعيف جدا حيث يساوي يوم من أشهر الصيف كاملة ذلك ما لخص الحرارة عامة. ونسجل أن تساقط الأمطار في هذه العشرية الأخيرة عرف تقلص كبير لم يتعدى (114.4مم/سنة) بمعدل 31 يوما. الرياح: إن الرياح تساهم في انخفاض وزيادة درجة الحرارة والرياح التي تعرفها المنطقة مترددة خلال السنة فنجد الرياح القوية الباردة شتاءا والتي تأتي من السهول العليا (شمال غرب) والرياح الرملية في الربيع، الآتية من الجنوب الغربي عموما. هذه الرياح تسجل عادة في الأشهر الآتية : جانفي، ماي وجوان. أما في الصيف فريح " السيروكو " القادم من الجنوب الشرقي رغم ضعفه (31 يوما / سنة)


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

عمارة بسكرة

جاء وصف " الورجلاني " لمدينة بسكرة أنه كانت تحتوي على بيوت جميلة تتوسطها ساحات كبيرة وبها سطوح ومفتوحة من الخلف على بيوت وخاصة, وقد ذكر أيضا مئذنة المسجد الكبير وشبهها بمنارة سمراء في الضخامة.

  • العصر التركي
مجلس قضاء بسكرة.

لم يدخل الأتراك بسهولة إلى المدينة بل ضربو عليها حصار دام عدة أشهر وخلاله مات الكثير عطشا ولم يسلموا إلا بعد مدة وعندما دخلوا المدينة خرج الناس إلى غاباتهم وحقولهم ومزارعهم وبهذا قسمت المدينة إلى قسمين:

  • المدينة القديمة المهجورة: قداشة, باب الضرب والبرج التركي.
  • المدينة الجديدة: المسيد, راس القرية وسيدي بركات.
  • العصر الاستعماري.

دخل الاستعمار الفرنسي المدينة عام 1844[1] واستقر أول الأمر بالقلعة التركية ثم أقاموا مخططهم الشطرنجي خارج المدينة العربية لعزلهم ولمراقبتهم ولمراقبة سلامة المعمرين, وبهذا كان نسيجين النسيج العربي العتيق والنسيج الفرنسي الحديث وقتها.

هناك طرازان معماريان بحكم ما مرت به المدينة:

  • العمارة المحلية: التي تمتاز باستعمال المواد الطبيعية من الطوب الطيني وجذوع النخل والواجهات الصماء والنوافذ الصغيرة ومبدا وسط الدار والبستين الخلفية والأحياء الضيقة ولا يخلو الحي من ضريح لوالي صالح بنى عليه مسجد يدعي سيدى الوالي ونلاحظ بالمدينة القديمة.
  • العمارة الاستعمارية: التي تستعمل الحجارة والبلاطات والنوافذ الضخمة ووجود الرواق بدل وسط الدار والشرفات المفتوحة والطرق الواسعة والمنظمة بشكل شطرنجي ونجدها في حي المحطة وزقاق بني رمضان.
  • العمارة الحديثة: باستعمال المواد الحديثة من خرسانة مسلحة, هيكلة معدنية واشكال مختلفة حسب المدرسة التي ينتمى لها المهندس فنجد البيانات التي شيدها POUILLON مثل فندق الزيبان ومركب حمام الصالحين وما شيده آخرون ثم الجامعة ومستشفى بشير بن ناصر، ومحطة الحافلات.

السكان

الأعداد التاريخية للسكان
السنة السكان[2]
1901 7.500
1911 20.000
1926 22.000
1931 18.900
1936 21.300
1948 36,400
1954 52.500
1966 59.300
1977 77.000 (البلدة)
90,500 (البلدية)
1987 128.300
1998 177.600
2010 300.000
مبنى لمركز أرشيف بسكرة والذي يضم كل معلومات وتاريخ المدينة من الماضي والحاضر.
منظر جانبي لمبنى الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط، كان في السابق فرع تابع لبنك الخليفة

إذا كانت المصادر المتوفرة لا تشير إلى تعداد سكان بسكرة قبل الاستقلال فإنه ما لا شك فيه أنها ظلت عبر العصور ظاهرة عامة بحكم موقعها الاستراتيجي، والدليل عن ذلك هو انه في القرن 17 (أي سنة 1650) عرفت وباء الطاعون فكانت الحصيلة(70.000 ضحية حسب العياشي) 7100 قتيل حسب مصادر أخرى هذا ما يدل على أهميتها كحضارة.

  • بعد الاستقلال وحسب إحصاء 1966 قدر العدد الإجمالي لسكان مدينة بسكرة بحوالي 60 ألف نسمة (59258 ساكن) منها 29579 ذكور و 29769 إناث بحيث يتوزع هذا العدد على الشكل التالي بنسبة 90.77 % في وسط المدينة، 08.15 % بالتجمعات الثانوية و 1.08 % موزعة عبر الضواحي.


  • إحصاء عام 1977 أعطى النتائج التالية :
  • العدد الإجمالي للسكان 90471 نسمة منهم 44446 ذكور و 46025 إناث موزعة على الشكل التالي 85.10 % بالتجمع الرئيسي وسط المدينة 8.72 % بالتجمعات الثانوية 6.18 % موزعة عبر ضواحي المدينة.
  • النشاطات الأساسية للطبقة العاملة بالنسب حسب القطاعات : الفلاحة 22.98 %، الصناعية 22.23%، شركات البناء 22.71 %، التجارة والخدمات 32.06 %

وهذه الأرقام تعكس الأهمية التي حضيت بها المدينة منذ انتقالها إلى مقر ولاية بحيث نجد أن النشاط الفلاحي الذي كان يشكل النشاط الرئيسي للمنطقة تراجع لحساب نشاط القطاعين الصناعي والبناء.

  • إحصاء سنة 1987 قدر عدد سكان المدينة بحوالي 130 ألف ساكن (129557 نسمة) بنسبة نمو ديمغرافي يعادل 5.27 % عدد الذكور 66166 والإناث 63391 عرفت هذه الفترة الممتدة من سنة 77 إلى 87 معدل تزايد سكاني يقارب 4200 نسمة في سنة.

هذا ما يمكن اعتبار كعدد إجمالي للهجرة خلال هذه العشرية، أما القوة العاملة فتقدر بحوالي 24854 نسمة موزعة على النحو التالي:

  • القطاع الأول (الفلاحة)1.653 نسمة.
  • القطاع الثاني (الصناعة والبناء)7.692 نسمة.
  • القطاع الثالث (الخدمات)15.509 نسمة.

عموما هذه المعطيات تفرز أرضية المدينة سكانها واقتصاديا وتتطلب تخطيط عمراني يأخذ بعين الاعتبار طبيعة المدينة كموقع تطورها اقتصاديا وبشريا. إحصائيات جزئية في سنة 1995 قدرت سكان مدينة بسكرة ب170589 الإحصائيات الأولية للتعداد السكاني العام لسنة 1998 أعطى النتائج التالية : .العدد الإجمالي للسكان بالمدينة 175730. .عدد الأسر 27986. .عدد المساكن 27335 منها 3331 شاغرة. أما معدل السكن فقد قدر 7.32 (TOL).


في الثقافة

المصادر

  1. ^ "السوق، بسكرة، الجزائر". World Digital Library. 1899. Retrieved 2013-09-25.
  2. ^ populstat.info

وصلات خارجية