القاموس المعاصر العربي الفارسي

القاموس المعاصر العربي-الفارسي
فرهنگ معاصر عربی_فارسی
Ghaiem.jpg
المؤلفعبد النبي قيم
البلدإيران
اللغةعربية وفارسية
الموضوعقاموس
الناشرمؤسسة فرهنگ معاصر للطباعة والنشر
الإصدارسبتمبر 2002
عدد الصفحات1275

القاموس المعاصر العربي-الفارسي تأليف الكاتب العربي الايراني عبدالنبي القيّم من أهم القواميس العربية _ الفارسية في ايران‘ حيث يتكون من 1275 صفحة ويحتوي على ما يقارب 60,000 مفردة عربية و اكثر من 300,000 معني و معادل فارسي. القاموس هو حصيلة احدى عشر سنة من العمل الدؤوب، ناهيك عن فترة إعداده التي استغرقت اكثر من خمس سنوات. صدر الكتاب لأول مرة في طهران في ايار 2002 و فور اصداره نال اقبال الأساتذة والطلاب و كل المهتمين والراغبين في دراسة اللغة العربية، وبعد فترة وجيزة أي ستة اشهر نفدت الطبعة الأولى وطبع الكتاب للمرة الثانية واستمرت هذه العملية أي عملية طبع الكتاب ونفاده بمعدل كل عشرة أشهر طبعة واحدة، حيث بلغت عدد الطبعات في سبتمبر/أيلول 2007 الى ستة طبعات.

واللغة العربية لغة الام للمؤلف وهو يجيد الفارسية من خلال دراسته في الأكاديمية الإيرانية، هذان الأمران قد ساعدا المؤلف على فهم و استيعاب معني ومفهوم المفردة العربية و ما يعادلها من اللغة الفارسية. كما حرص المؤلف حرصا تاما على تطوير وتحديث القاموس مستندا على التطورات العلمية الحديثة في فن كتابة الفواميس عند الاروبيين. وبعد دراسة طويلة في المعاجم الثنائية اللغة بما فيهم المعاجم العربية_ الفارسية، تبين للمؤلف الثغرات والهفوات الموجودة في كتابة وصياغة تلك الفواميس، فبناء على ذلك تمحور قاموس القيّم على النقاط تالية:

  • إسقاط المفردة التي اصبحت بحكم تقلب الحضارات وتطور اللغة مهجورة وبائدة.
  • تضمين المفردات والمصطلحات الخاصة بشتى العلوم والمعارف من الفيزياء والكيمياء وعلم الاجتماع والهندسة والكهرباء والرياضيات والسياسة والاقتصاد وعلم الاحياء والفلسفة والطب و غيرها.
  • كذلك إعتمد المؤلف الترتيب الألفبائي النطقي، اسوة بالقواميس العالمية وخاصة الفواميس الفارسية‘ فبدلا عن الزام القارئ بالرجوع إلي جذر كل كلمة عربية، اصبح في مفدوره الإهتداء الي الكلمة المطلوبة بسرعة وسهولة، اضافة الي ذلك أن الترتيب الألفبائي يتلاءم مع ذوق و طبع القارئ الايراني حيث تعود البحث على المفردة من خلال الترتيب النطقي.
  • ادراج المفردات و المصطلحات الحديثة في القاموس‘ فبالرغم من إختيار خمسة قواميس كمصادر رئيسية لتأليف الفاموس هناك مفردات ومصطلحات حديثة لم ترد في تلك المعاجم.
  • إسقاط "ال التعريف" من المفردة في ترتيب المواد الإ إذا كانت لازمة.
  • لأول مرة في تأليف القواميس العربية-الفارسية، أسقط المؤلف الفاعل والمفعول العربي واستبدلها بالفاعل والمفعول الفارسي، حيث تم ذلك تماشيا مع رغبة القارئ الفارسي والحيلولة دون ضخامة حجم الكتاب وازدياد صفحاته.
  • اختيار المفردة الفارسية كمعني ومقابل للمفردة العربية وعدم تبني منهج التعريف من العربية إلى الفارسية الذي كان ولايزال سائدا في المعاجم العربية-الفارسية، فبإختيار ذلك المنهح أصبح قاموس القيّم في فترة وجيزة من أفضل وأبرز القواميس في ايران.
  • وبما أن اعتمد المؤلف على الترتيب الفبائي النطفي لصياغة الكتاب، ضمّن المؤلف جذر المفردة في القاموس حيث جاء ذلك بعد المفردة كي يتبين للقارئ جذر وأصل الكلمة.
  • ادراج المعاني الجديدة لكلمات معروفة و إلحاقها بالمعاني القديمة لتلك الكلمات.
  • لابد من الإشارة أن قاموس القيّم امتاز بدقة المعاني الفارسية للمفردة العربية، حيث اختار المؤلف العيارة أو الكلمة الفارسية الصحيحة كمعني أو معادل للمفردة العربية.

ويحتوي القاموس العربي- الفارسي بالاضافة الى المواصفات الانفة الذكر على ميزات اخرى وبتلك الميزات أصبح من أهم وأبرز المعاجم في ايران.

الكلمات الدالة: