الفلسطينيون في تشيلي

الجالية الفلسطينية في تشيلي
المناطق ذات التجمعات المعتبرة
سانتياگو، لا كالرا
الدين
مسيحية، وأقلية مسلمة[1]
رجل الأعمال كارلوس أبو مهر.

تعد الجالية الفلسطينية في تشيلي أكبر جالية فلسطينية خارج العالم العربي..[2] ويُقدر عدد الفلسطينين في تشيلي ما بين 450,000 - 500,000.[3] [4][5][6] ويظهر تأثرهم بالهجرة بشكل واضح.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تاريخ الهجرة

الشاعر والمخرجة والمصورة أن‌ماري جاسر.

هاجر الفلسطينيون إلى تشيلي في وقت مبكر، مقارنة مع هجراتهم إلى باقي دول العالم. وكان معظمهم من بيت لحم، وبيت جالا، وبيت ساحور، ومن بعض المناطق الأخرى، حيث بدأت في أواخر القرن الثامن عشر وبداية القرن العشرين. وكان الداعي لهذه الهجرة، المصالح الاقتصادية بالدرجة الأولى، ومن جهة ثانية، لعبت سياسة التجنيد الإجباري العثمانية أثناء الحرب العالمية الأولى دوراً كبيراً في فرار عدد من الفلسطينيين إلى تشيلي، إلا أن أكثر موجات الهجرة جاءت بعد نكبة عام 1948، والاحتلال اللاحق 1967، وتبعها موجات هجرة واسعة في أعقاب الحرب الأهلية في لبنان، والاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982. وكذلك جاءت موجات أخرى بعد الانتفاضة الفلسطينية الأولى والثانية، وترحيل الفلسطينيين من الكويت والعراق، على أثر حرب الخليج الأولى والثانية.


الديانة

يدين غالبية الجالية الفلسطينية في تشيلي بالمسيحية، وتعتبر أعداد الفلسطينيين المسيحين في تشيلي أكبر من عددهم في فلسطين.[1] توجد كنيسة فلسطينية في سانتياگو، وهي كنيسة إگلسيا أرتودوكسا سان جورج، تأسست عام 1917."/>

تنظيمات الجالية

يتوزع أبناء الجالية الفلسطينية في كافة أقاليم ومناطق تشيلي، والغالبية منهم متواجدون في العاصمة سانتياغو والمناطق المحيطة بها، وكذلك في الجنوب من تشيلي، وعلى وجه الخصوص منطقة كونسبسيون، تشيان، فاديفيا، لينارز، كوريكو، تالك.

نجحت الجالية الفلسطينية في تشيلي بشكل لافت في الاندماج في المجتمع التشيلي، بل أصبحت أحد مكوناته الرئيسية، وصاحبة نفوذ اقتصادي وتأثير سياسي كبير؛ فالفلسطينيون في تشيلي هم من طبقة الأغنياء ويتبوأ كثير منهم مناصب عليا في الدولة.

يعمل الفلسطينيون في تشيلي في كافة القطاعات الاقتصادية، وعلى كافة المستويات، هناك رجال أعمال ومستثمرين كبار، وحسب التقارير الصحفية؛ فإن الجالية الفلسطينية تسيطر على 70% من الاقتصاد، ويوجد أكبر عشرة بنوك في تشيلي: ستة منها مملوكة لفلسطينيين، وهناك وزراء وأعضاء برلمان من أصل فلسطيني.[7]

لذا تعتبر الجالية الفلسطينية الأغنى في العالم خارج فلسطين، فبعض الفلسطينيين التشيليين ضمن قائمة أغنى أغنياء العالم.

هناك الكثير من المؤسسات التابعة للجالية الفلسطينية في تشيلي، ومن أهمها: نادي فلسطين "أسسه الوافدون الأوائل إلى تشيلي من فلسطين، واسم النادي هو "باليستينو" وهو من الأندية العريقة في هذا البلد، وسبق له الفوز ببطولة الدوري والكأس أكثر من مرة، ومعظم مشجعيه هم من أبناء الجالية الفلسطينية، وهناك الفيدرالية الفلسطينية، ولجنة حق العودة، اللجنة الديمقراطية الفلسطينية، اتحاد المرأة الفلسطينية، الاتحاد العام لطلبة فلسطين، المدرسة العربية، ومؤسسة بيت لحم 2000.

في الأدب

تقدم عدد من الروايات التشيلية شخصيات فلسطينية وتناقش خبرة المهاجرين الفلسطينيين في البلاد، مثل رواية إل ڤياخرو ده لا ألفومبرا ماجيكا لوالتر غريب، لوس توركوس لروبرتو سارة، وپرجگرينو ده أوخوس بريلانتس، لجيم حلس.[8]

المشاهير

مرئيات

الفلسطينيون في تشيلي.

المصادر

الهوامش

المراجع

وصلات خارجية