إسماعيل بن محمد العجلوني الجراحي

إسماعيل بن محمد العجلوني الجراحي ( 1087 - 1162 هـ الموافق 1676-1749م) ، هو هو إسماعيل بن محمد بن عبد الهادي بن عبد الغني الشهير بالجراحي ‏(‏نسبة إلى أبي عبيدة بن الجراح ،‏ الشافعي ، العجلوني المولد ، الدمشقي المنشأ والوفاة، الشيخ العالم الهمام الحجة الرحلة العمدة الورع العلامة، كان عالما بارعاً بالحديث الشريف. وهو مؤلف كتاب كشف الخفاء ومزيل الإلباس.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة

ولد بعجلون ، وسماه والده أولا باسم محمد مدة من الزمان لا تزيد على سنة ، ثم غير اسمه إلى مصطفى نحو ستة أشهر ثم غير اسمه بإسماعيل واستقر الأمر بهذا الاسم‏.‏ ثم لما بلغ سن التمييز شرع في قراءة القرآن حتى حفظه عن ظهر قلبه في مدة يسيرة ، ثم قدم إلى دمشق وعمره نحو ثلاث عشرة سنة تقريبا لطلب العلم وذلك في منتصف شوال سنة ألف ومائة، واشتغل على جماعة أجلاء بالفقه والحديث والتفسير والعربية وغير ذلك إلى أن تميز عن أقرانه بالطلب‏.‏ ومن أسباب توجهه لطلب العلم أنه أما كان في بلاده وكان صغيرا يقرأ في المكتب رأى في عالم الرؤيا أن رجلا ألبسه جوخة خضراء مركبة على فرو أبيض في غاية الجودة والبياض ، وقد غمرته لكونها سابغة على يديه ورجليه‏.‏ فأخبر والده بالمنام فحصل له بذلك السرور التام وقال له إن شاء الله يجعل لك يا ولدي من العلم الحظ الوافر ودعا له بذلك‏.‏ المعجم معتمدًا في تصنيفه على أوثق ما كتب في هذا المجال. [1]


شيوخه

  1. الشيخ أبي المواهب : مفتي الحنابلة بدمشق.
  2. محمد الكاملي الدمشقي.
  3. الياس الكردي.
  4. عبد الغني النابلسي الدمشقي.
  5. يونس المصري.
  6. محمد شمس الدين الحنفي الرملي.
  7. عبد الله بن سالم المكي البصري.
  8. تاج الدين القلعي : مفتي مكة.
  9. سليمان بن أحمد الرومي.

مؤلفاته

  1. كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس.
  2. الفوائد الدراري في ترجمة الإمام البخاري.
  3. إضاءة البدرين في ترجمة الشيخين.
  4. تحفة أهل الإيمان فيما يتعلق برجب وشعبان ورمضان.
  5. نصيحة الاخوان فيما يتعلق برجب وشعبان ورمضان.
  6. الأجوبة المحققة عن الأسئلة المفرقة.
  7. الكواكب المنيرة المجتمعة في تراجم الأئمة المجتهدين الأربعة.
  8. أربعون حديثا كل حديث من كتاب.
  9. عقد الجوهر الثمين بشرح الحديث المسلسل بالدمشقيين.
  10. أسنى الوسائل بشرح الشمائل.
  11. استرشاد المسترشدين لفهم الفتح المبين على شرح الأربعين النووية لابن حجر المكي.
  12. فتح المولى الجليل على أنوار التنزير وأسرار التأويل للبيضاوي.
  13. بالفيض والجاري بشرح صحيح البخاري.

أخلاقه وشمائله

كان إسماعيل العجلوني حليما سليم الصدر، سالما من الغش والمقت، صابرا على الفاقة والفقر، ملازما للعبادات والتهجد والاشتغال بالدروس العامة والخاصة، كافا لسانه عما لا يعنيه مع وجاهة نيرة ولم يزل مستقيما على حالته الحسنة المرغوبة إلى أن مات، وكان ينظم الشعر.

قال الشيخ سعيد السمان في وصفه [2]:

Cquote2.png خاتمة أئمة الحديث، ومن ألقت إليه مقاليدها بالقديم والحديث، اقتدح زناده فيه فأضاء، وشاع حتى ملأ الفضاء، آخذا بطرفي العلم والعمل، متسنما ذروة عن غيره بعيدة الأمل، يقطع آناء الليل تضرعا وعبادة، ويوسع أطراف النهار قراءة وإفادة، لا يشغله عن ترداده النظر في دفاتره مرام، ولا عن نشر طيبها نقض ولا إبرام، مع ورع ليس للرياء عليه سبيل، وغض البصر عما لا يعني من هذا القبيل، وهو وإن كانت عجلون تربة ميلاده، فإن الشام تشرفت بطارف فله وتلاده، فقد طلع في جبهتها شامة، وأرهف منصل فكرته بها وشامه، حتى صار هلاله بدرا، ومنازله طرفاً وقلبه صدرا Cquote1.png

وقال المؤرخ محمد خليل المرادي عنه [2]:

Cquote2.png الشيخ الإمام العالم الهمام الحجة الرحالة العمدة الورع العلامة، كان عالما بارعا صالحا مفيدا محدثا مبجلا قدوة سندا خاشعا، له يد في العلوم، لا سيما الحديث والعربية وغير ذلك مما يطول شرحه، ولا يسع في هذه الطروس وصفة، له القدم الراسخة في العلوم، واليد الطولى في دقائق المنطوق والمفهوم Cquote1.png

وفاته

وكانت وفاة الإمام إسماعيل العجلوني في دمشق في محرم الحرام 1162 هـ الموافق 1749 [2].

انظر أيضا

المصادر

  1. ^ إسماعيل بن محمد العلجوني الجراحي. كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة ‏الناس. مكتبة القدسي.
  2. ^ أ ب ت موسوعة دهشة:الأديب والمحدث إسماعيل العجلوني
الكلمات الدالة: