الأزمة اليمنية (2011-الحاضر)

(تم التحويل من Yemeni Crisis (2011–present))

الأزمة اليمنية بدأت مع اندلاع الثورة التي قامت ضد الرئيس علي عبد الله صالح في 2011-12، الذي قاد اليمن ما يزيد عن عقدين من الزمن.[1][2] بعد ترك صالح لمنصبه في أوائل 2012 كجزء من اتفاقية الوساعة بين الحكومة اليمنية وجماعات المعارضة، الحكومة بقيادة النائب السابق لعبد الله صالح، عبد ربه منصور هادي، كافحة لتوحيد التيارات السياسية المتفرقة في البلاد وإنهاء تهديدات تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية والمليشيات الحوثية التي قامت بتمرد في الشمال لسنوات.[3][4] في 2014، اجتاح الحوثيون العاصمة صنعاء وأجبروا عبد ربه هادي على مناقشة "اتفاقية الوحدة" مع فصائل سياسية أخرى. استمر المتمردون في الضغط على الحكومة حتى، بعدما أصبحت القصر الرئاسي والمقر السكني الخاص تحت هجمات الجماعات المسلحة، استقال هادي ووزراء حكومته في يناير 2015. في الشهر التالي، أعلن الحوثيون سيطرتهم على الحكومة، وقاموا بحل البرمان وتنصيب لجنة ثورية انتقالية برئاسة محمد علي الحوثي، ابن عم الزعيم عبد الملك الحوثي.[5][6] فر عبد ربه هادي إلى عدن، حيث أعلن أنه لا يزال الرئيس الشرعي لليمن، معلناً العاصمة المؤقتة للبلاد، وداعياً المسئولين الموالين للحكومة وأعضاء الجيش بدعمه.[7][8] في 27 مارس 2017، أفادت بي بي سي أن عبد ربه منصور هادي لطيه "قوات متمردة فارة في مدينة عدن" وأنه لاحقاً "وصل إلى العاصمة السعودية الرياض" حيث "بدأت السلطات السعودية في شن غارات جوية على اليمن".[9]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

بعد موجة من الاحتجاجات المعروفة بأسم ثورات الربيع العربي، التي لم تستغرق وقتا طويلا لتصل اليمن بعد الثورة التونسية، ولأن اليمن بلد فقير مع حكومة معترف بفسادها على نطاق واسع، ومع بداية 2011، شهد اليمن اندلاع ثورة الشباب اليمنية، في الوقت الذي كانت البلاد تواجه تحديات من تنظيم القاعدة والحراك الجنوبي في الجنوب والحوثيون المتمردين في الشمال.


تاريخ

2011

الاحتجاجات ضد صالح

المتظاهرين في صنعاء خلال المراحل الأولى من ثورة الشباب اليمنية.

إندلعت الاحتجاجات الشعبية في أوائل 2011، بقيادة أحزاب المعارضة الإسلامية والإشتراكية، [10] وأنضمت إلى الإحتجاجات جماعات متمردة مثل الحوثيون والحراك الجنوبي، [11][12] رد الرئيس صالح بحملة قمع عنيفة، تفككت خلالها البلاد تقريباً إلى حرب أهلية شاملة، كما أنضم قادة عسكريين بوحداتهم العسكرية إلى المحتجين، إبتداء من شهر مارس.[13][14] كاد صالح أن يقتل عندما إنفجرت قنبلة في مسجد كان يصلي فيه هو والعديد من كبار المسؤولين في الحكومة، في 3 يونيو، وعلى ما يبدو أنها كانت محاولة إغتيال فاشلة.[15][16] في حين كانت حالته خطرة، تعافى صالح وعاد للعمل في 23 سبتمبر بعد عدة أشهر من العلاج الطبي في السعودية.[17] وكان نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي خلال فترة غيابه "رئيسا بالوكالة"، التقى هادي مع المعارضة حينها وأعرب عن انفتاحه على الإصلاحات السياسية. ومع ذلك، قال هادي انه رفض فكرة إجبار صالح من السلطة دون موافقتة.[18]

المبادرة الخليجية

ضغط مجلس التعاون الخليجي على صالح من أجل تنحيته،[19] بعد أسابيع من عودته من المملكة العربية السعودية، وافق صالح أخيرا في 23 نوفمبر على الاستقالة مقابل الحصانة. وكجزء من الصفقة، وافقت المعارضة للسماح لعبد ربه منصور هادي ليكون مرشحاً توافقياً لرئاسة الجمهورية في 2012.[20]

حصار دماج

وفي الوقت نفسه، أقام المتمردون الحوثيون في شمال اليمن، حصاراً على مدينة دماج السلفية في محافظة صعدة، يتهمهم أعدائهم بأنهم يحاولون تطهير صعدة من السنة ولكن الحوثيون ينفون هذا الإتهام ويقولون أنهم لا يحاصرون مدرسة دار الحديث ولكنهم يتحققون من دخول الأسلحة والعناصر الأجنبية إلى المدرسة، وتجددت الإشتباكات في أكتوبر 2013، قام الرئيس عبد ربه منصور هادي بارسال عبد القادر هلال، وتم توقيع اتفاق لوقف اطلاق النار سرعان ماتم خرقه وكلا الطرفين يتهم الطرف الآخر بخرق شروط الهدنة.[21][22] وأشتد القتال لأسوأ حالاته في نوفمبر وديسمبر، عندما كان الجيش اليمني غير قادر على استعادة النظام، بسبب الاحتجاجات في أماكن أخرى من البلاد.[23] توقفت المعارك في دماج بعد قرار رئاسي يقضي بخروجهم إلى محافظة الحديدة، [24] وجُمعت 830 جثة حصيلة المواجهات مع الحوثيين.[25]

2012

انتخاب هادي (2012)

عبد ربه منصور هادي، الرئيس الثاني لليمن.

على الرغم من أن هادي انتخب رئيساً بدون معارضة، كان ينظر على نطاق واسع أن انتخابه يوم 24 فبراير 2012، استكمال لأهداف ثورة الشباب التي بدأت قبل عام.[26] لأن هادي من جنوب اليمن، استطاع تهدئة الأوضاع فيها خصوصاً المطالب الإنفصالية،[27] على الرغم من أن الحراك الجنوبي قاطعوا الانتخابات الرئاسية، كما فعل الحوثيين.[28]

اشتباكات دماج تستمر

حصار دماج جددت في أبريل عندما أندلع القتال بين الحوثيين والطلاب السلفيين، وتبادل الجانبان إتهام الآخر بانتهاك اتفاق الهدنة.[29]

2013

الحوار الوطني اليمني

عقد الحوار الوطني اليمني بمشاركة العديد من الفصائل السياسية، بما في ذلك الحوثيين.[1][27] وحولت الحكومة اليمنية رفات حسين بدر الدين الحوثي لأسرته، وذلك بعد تسع سنوات من مقتله، ودفن في شمال اليمن في يونيو 2013، بحضور ممثل عن الرئيس هادي.[30] زار هادي الولايات المتحدة، وهو حليف رئيسي لها، وفي يوليو 2013 رفعت الولايات المتحدة الحظر المفروض على نقل المعتقلين من معتقل جوانتانامو إلى اليمن.[31] وفي الوقت نفسه، رحلت السعودية ما بين إلى 300،000 إلى 400،000 من العمال المهاجرين اليمنيين إلى اليمن خلال عام 2013، مما تسبب في زيادة الفقر والبطالة.[32]

الاشتباكات المتجددة (2013)

تجدد الصراع بين الحوثيين والسلفيين في محافظة صعدة، في أكتوبر ونوفمبر، وأتهم مسؤولون في الحكومة المقاتلين الحوثيين بمهاجمة السلفية في دماج في محاولة لإخراجهم منها، في حين أتهم الحوثيون السلفيين بإستخدام المعهد الديني نقطة لإنطلاق الأجانب المقاتلين في تنظيم القاعدة، حاولت الحكومة بالتدخل لوقف القتال.[33]

واستمر القتال الطائفي في محافظة الجوف على مدار السنة، وشهدت محافظة ذمار اشتباكات بين الحوثيين والسلفيين في نهاية العام.[34]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

2014

الصراع بين الإصلاح والحوثيين

امتدت الاشتباكات من دماج إلى محافظة عمران في يناير 2014.[35] وحقق الحوثيين انتصاراً في صعدة عندما توسطت الحكومة اليمنية باتفاق تم بموجبه إجلاء السلفيين وأسرهم إلى محافظة الحديدة.[36] ووفقاً للتقارير، منع الحوثيين القوات الحكومية من الإنتشار في أماكن الصراع، على الرغم انه من ضمن الإتفاق.[37] كثف القتال في محافظة عمران خلال العام، بوقوع اشتباكات بين الحوثيين وحزب التجمع اليمني للإصلاح ووحدات من الجيش، وأدى في النهاية إلى سيطرة الحوثيين على المحافظة بأكملها، وتوسع الصراع إلى محافظة صنعاء بحلول يوليو 2014.[34]

سيطرة الحوثيين على صنعاء

بدأ الحوثيين من منتصف 2014 باحتجاجات ضد حكومة هادي للمطالبة بتنازلات من أجل حل قضية نزاع صعدة.[38] وتصاعدت الانتفاضة بشكل كبير واجتاح مقاتلي الحوثي العاصمة صنعاء، وسيطروا على المدينة في غضون بضعة أيام في 21 سبتمبر بعد إشتباكات قصيرة مع قوات الجنرال علي محسن الأحمر.[39] اتهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بمساعدة الحوثيين، وتمهيد الطريق لسيطرتهم على صنعاء.[40] واستقال رئيس الوزراء محمد باسندوة في 21 سبتمبر كجزء من صفقة تهدف لانهاء الازمة.[41]

تشكيل حكومة بحاح

أتفق الحوثيين مع الحكومة في 21 سبتمبر على تشكيل "حكومة وحدة وطنية" خلال شهر واحد.[42] ورفض الحوثيين اختيار هادي لأحمد عوض بن مبارك لتشكيل الحكومة،[43] وعين بدلاً عنه وزير النفط خالد بحاح بعد موافقة الحوثيين.[44] أعلن الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة صالح مقاطعتهم للحكومة وقالوا انهم لن يشاركوا فيها، بسبب أن نصيبهم من الحقائب الوزارية غير مقبول.[45] وقرر مجلس الأمن الدولي ووزارة الخزانة الأمريكية عقوبات ضد علي عبد الله صالح وكبار قادة الحوثيين.[46]

2015

في 17 يناير 2015 إختطف الحوثيين مدير مكتب رئيس الجمهورية أحمد عوض بن مبارك متهمينه بالفساد المالي والاداري وتمرير "مسودة الدستور" دون توافق على مسألة شكل الدولة.[47] وهددت الجماعة بـ"سلسلة إجراءات خاصة".[47]

استيلاء الحوثيين على السلطة (2015)

هاجم الحوثيين منزل الرئيس هادي في 19 يناير 2015 بعد اشتباكات مع الحرس الرئاسي، وحاصروا القصر الجمهوري الذي يقيم فيه رئيس الوزراء، [48] وأقتحموا معسكر الصواريخ ومجمع دار الرئاسة بصنعاء الذي يشمل عدة معسكرات للجيش، ووصف قائد قوات الحماية الرئاسية العميد صالح الجعيملاني بأن ما يجري "محاولة إنقلاب"،[49] وسيطر الحوثيين على قناة اليمن ووكالة سبأ للأنباء، [50] وألقى عبد الملك الحوثي خطاباً طالب فيه بأربعة نقاط متعلقه بالشراكة ومسودة الدستور، [51] واستجاب الرئيس لمطالب عبد الملك الحوثي ووقعت اتفاقية في 21 يناير وتم الإتفاق مع الحوثيين مقابل ذلك أن يطلق سراح مدير مكتب الرئيس أحمد عوض بن مبارك المعتقل فور توقيع الإتفاق، وأن ينسحب الحوثيين من المناطق التي سيطروا عليها خلال الإشتباكات الأخيرة أهمها المواقع المطلة على منزل "رئيس الجمهورية" ومن دار الرئاسة والقصر الجمهوري الذي يسكن فيه رئيس الوزراء، ومن معسكر الصواريخ.[52].

لم يلتزم الحوثيين بالإتفاق الأخير، فلم ينسحبوا من دار الرئاسة أو يطلقوا سراح "بن مبارك" حينها، وحسب مستشار الرئيس هادي، طلب الحوثيين تعيين العشرات من أنصارهم في مناصب قيادية وعسكرية أهمها تعيين نائباً للرئيس من الحوثيين.[53] وضغط الحوثيين على الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس الوزراء خالد بحاح مما دفعهما لتقديم إستقالاتهم، في 22 يناير، مبريين ذلك بعدم قدرتهم على مواصلة العمل في ظل الظروف التي فرضها الحوثيين، ورفض الحوثيين استقالة هادي، وأبقوه تحت الإقامة الجبرية، مما دفع ذلك لاعلان أربع محافظات جنوبية عدم تلقيها أوامر من صنعاء الأنقلابيين في صنعاء[54] سيطر الحوثيين على مبنى البرلمان، [55] ولم يعقد البرلمان جلسة لقبول الاستقالة أو رفضها حسب ما ينص عليه الدستور، وتدخل مندوب الأمم المتحدة في اليمن جمال بنعمر، لإجراء حوار سياسي ومفاوضات بين الحوثيين والأحزاب السياسية لمحاولة التوصل إلى حل توافقي.[55] وبعد مفاوضات غير مثمرة، أعلن الحوثيون بيان أسموه بالـ"إعلان الدستوري" في 6 فبراير، وقاموا بإعلان حل البرلمان، [56][57] وتمكين "اللجنة الثورية" بقيادة محمد علي الحوثي لقيادة البلاد.[5][58][59]


انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ أ ب Hendawi, Hamza (12 October 2014). "Yemen's crisis reflects arc of Arab Spring revolts". Yahoo! News. Retrieved 8 February 2015.
  2. ^ al-Naggar, Mona (6 February 2015). "In Yemen, Hard Times Remain a Constant as Rebels Take Charge". The New York Times. Retrieved 6 February 2015.
  3. ^ "Meet The Group That Now Rules Yemen". BuzzFeed. 6 February 2015. Retrieved 6 February 2015.
  4. ^ "Al-Qaeda thrives in Yemen amid weak security, stalled dialogue". Al Arabiya. 6 February 2015. Retrieved 6 February 2015.
  5. ^ أ ب al-Haj, Ahmed (6 February 2015). "Yemen's Shiite rebels announce takeover of country". The Columbian. Retrieved 6 February 2015.
  6. ^ "Houthi militia installs 'presidential council' to run Yemen". Middle East Eye. 6 February 2015. Retrieved 6 February 2015.
  7. ^ "Yemen's Hadi denies Aden secession". Anadolu Agency. 21 March 2015. Retrieved 22 March 2015.
  8. ^ Kerr, Simeon (26 February 2015). "UN and Gulf back Yemeni president Hadi amid fears of civil war". Financial Times. Retrieved 22 March 2015.
  9. ^ "President Hadi leaves Yemen as Saudi-led raids continue". BBC. 27 March 2015. Retrieved 27 May 2015.
  10. ^ "Thousands in Yemen Protest Against the Government". The New York Times. 27 January 2011. Retrieved 8 February 2015.
  11. ^ "As Mubarak resigns, Yemenis call for a revolution of their own". Christian Science Monitor. 11 February 2011. Retrieved 8 February 2015.
  12. ^ "Yemen's Houthi movement and the revolution". Foreign Policy. 27 February 2012. Retrieved 8 February 2015.
  13. ^ "Top army commanders defect in Yemen". Al Jazeera. 21 March 2011. Retrieved 8 February 2015.
  14. ^ "Yemen's Crackdown on Protesters Escalates to Air Strikes, Risking War". The Atlantic. 18 May 2011. Retrieved 8 February 2015.
  15. ^ "Yemen's Saleh injured by planted bomb - source". Reuters. 26 June 2011. Retrieved 8 February 2015.
  16. ^ "Yemen: President Saleh 'was injured by palace bomb'". BBC News. 23 June 2011. Retrieved 8 February 2015.
  17. ^ "Yemeni President Ali Abdullah Saleh makes unexpected return from Saudi Arabia". The Washington Post. 24 September 2011. Retrieved 8 February 2015.
  18. ^ Raghavan, Sudarsan (13 June 2011). "Yemen's opposition meets with acting president". The Washington Post. Retrieved 8 February 2015.
  19. ^ Al Qadhi, Mohammed (8 April 2011). "GCC 'expects end to Yemen crisis' as pressure builds on Saleh to depart". The National. Retrieved 8 February 2015.
  20. ^ "Yemen president Saleh to step down; Bahrain acknowledges that crackdown used torture, excessive force". The Washington Post. 23 November 2011. Retrieved 8 February 2015.
  21. ^ مجرم الحروب "القشيبي" يحاول إشعال الحرب من جديد ويرسل قواته بما فيها الدبابات إلى جبهات القتال موقع أنصار الله الحوثيين الرسمي تاريخ الولوج 9 يناير 2014
  22. ^ لعنة بنت الصحن تلاحق هلال اللجنة الرئاسية تعود غاضبة من صعدة بعد نقض الحوثيين للصلح خلال ساعات والحرب تعاود لهيبها موقع مارب برس التابع لحزب التجمع اليمني للإصلاح تاريخ الولوج 9 يناير 2014
  23. ^ "A Militia, a Madrassa, and the Story Behind a Siege in Yemen". The New Republic. 30 January 2012. Retrieved 8 February 2015.
  24. ^ أمين عام ‘الحوار اليمني’: لسنا مع تهجير الحنابلة\السلفيين وعلى الجنوبيين أن يكونوا جزءاً من الحل نقلا عن لقاء أمين عام مؤتمر الحوار الوطني اليمني مع الصحفي محمد جميح للقدس العربي تاريخ الولوج 25 يناير 2014
  25. ^ اليمن: تجميع جثث السلفيين في دماج وبدء تهجيرهم منها نقلا عن القدس العربي تاريخ الولوج 25 يناير 2014
  26. ^ "Yemen Gets New Leader as Struggle Ends Calmly". The New York Times. 24 February 2012. Retrieved 8 February 2015.
  27. ^ أ ب Mukhashaf, Mohammed (20 December 2012). "Some Yemeni separatists to join national dialogue". Reuters. Retrieved 8 February 2015.
  28. ^ "HOUTHIS AND SOUTHERN MOVEMENT TO BOYCOTT FEBRUARY ELECTION". Yemen Times. 30 January 2012. Retrieved 8 February 2015.
  29. ^ "HOUTHI-SALAFI CONFRONTATIONS RENEWED IN SA'ADA". Yemen Times. 22 April 2012. Retrieved 8 February 2015.
  30. ^ "Yemen's Houthi rebel leader laid to rest". Al Jazeera. 6 June 2013. Retrieved 8 February 2015.
  31. ^ Kuhnhenn, Jim (25 July 2013). "Obama To Host Yemeni President Abdo Rabby Mansour Hadi At White House". The Huffington Post. Retrieved 7 February 2015.
  32. ^ "Down and out". The Economist. 10 December 2013. Retrieved 8 February 2015.
  33. ^ "Yemen: Sectarian fighting kills dozens". CNN. 3 November 2013. Retrieved 8 February 2015.
  34. ^ أ ب "THE HOUTHIS: FROM A LOCAL GROUP TO A NATIONAL POWER". Yemen Times. 4 September 2014. Retrieved 8 February 2015.
  35. ^ "Clashes kill at least 23 in north Yemen". The Daily Star. 5 January 2014. Retrieved 8 February 2015.
  36. ^ "Yemeni gov't evacuates Salafis from northern conflicts". 13 January 2014. Retrieved 8 February 2015.
  37. ^ "Salafis forced to flee Dammaj, government forces unable to protect them, they say". ReliefWeb. 15 January 2014. Retrieved 8 February 2015.
  38. ^ "HOUTHIS BLOCK ROADS IN SANA'A". 4 September 2014. Retrieved 7 February 2015.
  39. ^ Al-Batiti, Saeed (September 2014). "Yemenis are shocked by Houthis' quick capture of Sana'a". Middle East Eye. Retrieved 7 February 2015.
  40. ^ El-Naggar, Mona (25 January 2015). "Shifting Alliances Play Out Behind Closed Doors in Yemen". The New York Times. Retrieved 7 February 2015.
  41. ^ "Houthis sign deal with Sanaa to end Yemen crisis". Al Arabiya. 21 September 2014. Retrieved 7 February 2015.
  42. ^ Ghobari, Mohammed (21 September 2014). "Houthi rebels sign deal with Yemen parties to form new government". Reuters. Retrieved 7 February 2015.
  43. ^ "Yemen's Houthi rebels reject Ahmed Awad bin Mubarak as PM". BBC News. 7 October 2014. Retrieved 7 February 2015.
  44. ^ "Yemen appoints new PM to end crisis". Al Jazeera. 13 October 2014. Retrieved 7 February 2015.
  45. ^ "Yemen's GPC, Houthis oppose new gov't". KUNA. 11 October 2014. Retrieved 7 February 2015.
  46. ^ "US blacklists Yemen ex-president Saleh, Houthi commanders". Middle East Eye. 9 November 2014. Retrieved 7 February 2015.
  47. ^ أ ب {{cite web}}: Empty citation (help)
  48. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  49. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  50. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  51. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  52. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  53. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  54. ^ "Yemeni President Hadi resigns from office". Al Arabiya. 22 January 2015. Retrieved 7 February 2015.
  55. ^ أ ب "Protests in Yemen Support President as Factions Negotiate His Future". Wall Street Journal. 25 January 2015. Retrieved 7 February 2015.
  56. ^ al-Haj, Ahmed (6 February 2015). "Yemen's Shiite rebels say they're in charge now". CTV News. Retrieved 7 February 2015.
  57. ^ "Thousands protest against Houthi coup in Yemen". Al Jazeera. 7 February 2015. Retrieved 7 February 2015.
  58. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  59. ^ "Yemen's Houthi rebels announce government takeover". Al Jazeera. 6 February 2015. Retrieved 6 February 2015.

وصلات خارجية