ستانسلاڤ پتروڤ

(تم التحويل من Stanislav Petrov)
ستانسلاڤ پتروڤ
Stanislav Petrov
Stanislaw-jewgrafowitsch-petrow-2016.jpg
پتروڤ في منزله عام 2016
وُلِدَ
ستانيسلاڤ إيڤگرافوڤيتش پتروڤ

(1939-09-07)7 سبتمبر 1939
توفي19 مايو 2017(2017-05-19) (aged 77)
اللقبحادث الإنذار النووي السوڤيتي الكاذب 1983
Military career
الولاء الاتحاد السوڤيتي
الخدمة/الفرعالقوات الجوية السوڤيتية
سنين الخدمة1972 – 1984
الرتبةLieutenant colonel

ستانسلاڤ پتروڤ (روسية: Станисла́в Евгра́фович Петро́в; 7 سبتمبر 1939 – 19 مايو 2017)، هو كولونيل متقاعد في قوات الدفاع الجوي السوڤيتية. في 26 سبتمبر، 1983، وفقط بعد ثلاثة أسابيع من إسقاط الجيش السوڤيتي لطائرة الخطوط الجوية الكورية الرحلة 007، كان پتروڤ ضابط المناوبة في مركز قيادة تابع لمنظومة أوكا للإنذار المبكر، حينها أطلق النظام إشارة تحذير من صاروخ، ثم صاروخ آخر، حتى وصل العدد إلى خمس صواريخ أطلقت من الولايات المتحدة. قرر پتروڤ أن الإنذار كاذب، ويُرى أن قراره هذا قد منع هجمة نووية انتقامية على الولايات المتحدة وحلفائها في حلف شمال الأطلسي، هذه الهجمة التي كانت لتؤدي إلى حرب نووية واسعة النطاق. أثبتت تحقيقات لاحقة أن نظام الإنذار المبكر المعتمد على الأقمار الاصطناعية كان قد أصابه الخلل بالفعل.[1][2]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

الحادث


كانت الأوضاع في بداية سنوات الثمانينات جد متشنجة بين المعسكرين وعلى الصعيد الدولي بشكل عام، في سبتمبر من سنة 1983م فجر الإتحاد السوفيتي عن طريق الخطأ طائرة كورية مدنية، ظنا أنها طائرة عسكرية تحلق فوق التراب السوفييتي، قتل في قصف الطائرة 269 مسافرا مدنيا، وقد على متن الطائرة عضو مجلس الشيوخ الأمريكي. مما زاد في تشنج الأوضاع توترا بين الإتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية، وكان هاجس توقع أي رد فعل عسكري من قبل المعسكر الغربي والولايات المتحدة أمرا مطروحا. في هذه الظروف تلقى الإتحاد السوفييتي إنذارا خاطئا بحدوث هجوم أمريكي على الأراضي السوفييتية. الجهاز كان ينذر بإنطلاق خمسة صواريخ من أمريكا بإتجاه الإتحاد السوفيتي! كل ما كان على بيتروف عمله هو أن يضغط الزر الأحمر ليدفع بحرب عالمية،[3] نتائجها وحدودها وكوراثها لن تكون لها حدود على البشرية جمعاء.

ولحسن الحظ أن بيتروف كان الضابط الوحيد من أفراد فريقه الذي تلقى تعليما مدنيا،[4] وأن جميع زملائه في الفريق كانوا عسكريين محترفين تعلموا الثنائية الآلية التلقائية الأوتوماتيكية توجيه الأوامر والتنفيذ.

أخذ بعض الوقت ليحلل الوضع أمامه فظهر له أنه من الصعب أن تكتفي الولايات المتحدة بخمسة صواريخ في هجوم(لابد أن يكون كاسحا واستباقيا ومكبلا عن ردود الفعل دفعه واحدة)، في هذا التخمين حاول فحص معلومات الرادار بدقة أكبر، وعندها لم يجد دليلا واضحا خلل أو هفوة. مما زاد في عصبية الموقف أما عامل الوقت المتعلق برد الفعل الحمائي لوطنه، وهو ما يقتضي أن يتصرف بأسرع ما يمكن، ولم يشأ أيضاً أن يضغط على زر ردود فعل التعرض لقصف وهجوم أمريكي مما سيبدأ حرب فانية بسبب خطأ تقني!

"لخمس عشرة ثانية، كنا في حالة صدمة. لقد كنا بحاجة أن نفهم، ماذا بعد؟"بيتروف" (مقابلة مع صوت روسيا)

في هذه الظروف إتخذ قراره المصيري بأن لا يضغط على الزر رد الفعل بإتباع حدسه وتخميناته ذات الخلفية مدنية التكوين، ولحسن حظ العالم أن ستانيسلاف بيتروف كان في ذلك الموقع عليه أثناء وقوع ذلك الخلل التقني، فأنقذ العالم مما لا يحمد عقباه وبدون شك إنقاذ دخول العالم إلى حرب عالمية ثالثة بأسلحة دمار شامل نووية وكيميائية وصورايخ بالستية ليس لها من شيء إلا التدمير.


حياته اللاحقة

بعد عدة أيام، تلقى بيتروف قرار رسميا بالتسريح من الخدمة، يقول بيتروف، لم قررت الصمت ولم أتحدث عن تلك الواقعة لعشر سنوات لأنه كان يعتبر الأمر مضرا بسمعة الجيش السوفييتي، "كنت أرى أنه من المخجل أن يقع نظام الجيش السوفييتي في مثل هذا الخطأ."

نشرت تلك القصة في الصحف، بعد سقوط المعسكر الشرقي، وتلقى بيتروف على إثر ذلك العديد من الجوائز العالمية، ورغم تصرفه الذي ينم عن تكوين مدني علمي تحليلي وحظور الإرادة الشخصية والحكمة في قراءة الأمور، فهو لا ينظر إلى نفسه على أنه قام بعمل بطولي.

ويعلق قائلا: "تلك كانت وظيفتي، لقد كانوا محظوظين لأنني كنت في تلك الدورية دون غيري من الزملاء."

جوائز وتكريمات

انظر أيضاً

المصادر

وصلات خارجية

الكلمات الدالة: