منطقة عشوائية

(تم التحويل من Slum)
Slums in major cities
Karail03.jpg
Favela Jaqueline (Vila Sônia) 01.jpg
Sunset on the black trench.jpg
Urbanizzazione spontanea a Nairobi (Kenya 2005).jpg
Bidonville à Paris, Pont des Poissonniers.jpg
Jakarta slumhome 2.jpg
Townships of Cape Town.jpg
Mumbai 03-2016 105 Bandra station surroundings.jpg
Petare Slums in Caracas.jpg
Villamiseria4.JPG
Slums of Egypt Cairo.jpg
0218jfR-19 Bridge I Estero de Vitas Marcos Road Smokey Mountain Tondo Slums in Manilafvf.jpg
Mexico City suburbs Cuautepec.JPG
China Slum December 2006.jpg
Yerevan - July 2017 - various topics - 111.JPG

منطقة عشوائيةعادة ما تكون الأحياء الفقيرة عبارة عن منطقة سكنية حضرية مكتظة بالسكان وتتكون في الغالب من وحدات سكنية متداعية ومكتظة في حالة من البنية التحتية المتدهورة أو غير المكتملة ، ويسكنها في المقام الأول أشخاص فقراء.[1] على الرغم من أن الأحياء الفقيرة ، خاصة في أمريكا ، تقع عادة في المناطق الحضرية ، إلا أنها في بلدان أخرى يمكن أن تقع في مناطق الضواحي حيث جودة الإسكان منخفضة وظروف المعيشة سيئة. [2] بينما تختلف الأحياء الفقيرة في الحجم والخصائص الأخرى ، فإن معظمها يفتقر إلى خدمات الصرف الصحي الموثوقة ، وإمدادات المياه النظيفة ، والكهرباء الموثوقة ، وإنفاذ القانون ، والخدمات الأساسية الأخرى. تتنوع مساكن العشوائيات من أكواخ إلى مساكن مبنية بشكل احترافي والتي تدهورت بسبب رداءة البناء أو الافتقار إلى الصيانة الأساسية.[3]

بسبب التوسع الحضري المتزايد للسكان بشكل عام ، أصبحت العشوائيات شائعة في القرن الثامن عشر إلى أواخر القرن العشرين في الولايات المتحدة وأوروبا.[4][5] لا تزال الأحياء الفقيرة موجودة في الغالب في المناطق الحضرية في البلدان النامية ، ولكنها لا تزال موجودة أيضًا في الاقتصادات المتقدمة.[6][7]

وفقًا لاحصائيات الأمم المتحدة ، كان حوالي 33٪ من سكان الحضر في العالم النامي في عام 2012 ، أو حوالي 863 مليون شخص يعيشون في أحياء فقيرة.[8] كانت نسبة سكان الحضر الذين يعيشون في الأحياء الفقيرة في عام 2012 هي الأعلى في أفريقيا جنوب الصحراء (62٪) ، تليها جنوب آسيا (35٪) ، وجنوب شرق آسيا (31٪) ، وشرق آسيا (28٪) ، وغرب آسيا (25٪). ) ، أوقيانوسيا (24٪) ، أمريكا اللاتينية (24٪) ، منطقة البحر الكاريبي (24٪) ، وشمال إفريقيا (13٪). 127 بين البلدان الفردية ، نسبة سكان الحضر الذين يعيشون في مناطق الأحياء الفقيرة في عام 2009 كانت الأعلى في جمهورية إفريقيا الوسطى (95.9٪). بين عامي 1990 و 2010 ، انخفضت نسبة الأشخاص الذين يعيشون في الأحياء الفقيرة ، حتى مع زيادة إجمالي سكان الحضر.توجد أكبر مدينة عشوائية في العالم في منطقة نيزا-تشالكو-إكستابالوكا ، الواقعة في ولاية المكسيك.[9][10][11]

تتشكل الأحياء الفقيرة وتنمو في أجزاء مختلفة من العالم لأسباب عديدة مختلفة. تشمل الأسباب الهجرة السريعة من الريف إلى الحضر ، والركود الاقتصادي ، والبطالة المرتفعة ، والفقر ، والاقتصاد غير الرسمي ،وسوء التخطيط ، والسياسة ، والكوارث الطبيعية ، والصراعات الاجتماعية. [1][12][13] حاولت الاستراتيجيات الحد من الأحياء الفقيرة وتحويلها في بلدان مختلفة ، بدرجات متفاوتة من النجاح ، وتشمل مزيجًا من إزالة الأحياء الفقيرة ، وإعادة توطين الأحياء الفقيرة ، وتحسين الأحياء الفقيرة ، والتخطيط الحضري مع تطوير البنية التحتية على مستوى المدينة ، والإسكان العام.[14][15]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

One of the many New York City slum photographs of Jacob Riis (ca 1890). Squalor can be seen in the streets, wash clothes hanging between buildings.
Inside of a slum house, from Jacob Riis photo collection of New York City (ca 1890).
Part of Charles Booth's poverty map showing the Old Nichol, a slum in the East End of London. Published 1889 in Life and Labour of the People in London. The red areas are "middle class, well-to-do", light blue areas are "poor, 18s to 21s a week for a moderate family", dark blue areas are "very poor, casual, chronic want", and black areas are the "lowest class...occasional labourers, street sellers, loafers, criminals and semi-criminals".


A 1913 slum dwelling midst squalor in Ivry-sur-Seine, a French commune about 5 kilometers from center of Paris. Slums were scattered around Paris through the 1950s.[16][17] After Loi Vivien was passed in July 1970, France demolished some of its last major bidonvilles (slums) and resettled resident Algerian, Portuguese and other migrant workers by the mid-1970s.[18][19]



الأسباب

تعود مشكلة ظهور الإسكان العشوائي إلى بدايات القرن العشرين وذلك تواكباً مع التوسع العمراني السريع للمدن وإعادة التعمير بعد الحرب العالمية الثانية، ومع تمركز الخدمات والمصالح الحكومية في المدن الرئيسية وظهور العديد من الصناعات الحديثة أدى ذلك إلى زيادة الهجرة الداخلية للأفراد والنزوح من الريف إلى المدن سعياً وراء الحصول على فرص العمل.

ومع سعي هؤلاء النازحين من الريف إلى المدن للحصول على مسكن ملائم حسب مواردهم الضئيلة داخل الكتلة السكنية للمدن؛ فقد لجؤوا إلى أطراف المدينة حيث الأراضي الزراعية أو الصحراوية فأقاموا تجمعات عشوائية بتكاليف أقل ولكن دون أي خدمات وذلك بعد أن عجزت مواردهم عن تدبير تكاليف السكن داخل الكتلة السكنية الرسمية للـمدينة.

ولم تتنبه أجهزة هذه الدول إلى خطورة المشكلة في حينها ولم يتم اتخاذ أي إجراء لمواجهتها في البداية وترك الإسكان العشوائي ينمو وينتشر داخل الكتلة السكنية القائمة وعلى أطراف المدن.

وقد كانت هناك بعض العوامل القوية التي ساعدت على نمو وانتشار الإسكان العشوائي يمكن أن نلخصها فيما يلي:

  1. زيادة معدلات النمو السكاني.
  2. النقص في عدد الوحدات السكنية وزيادة الطلب عليها نتيجة الهجرة السريعة من الريف إلى المدينة.
  3. أصبحت المدن الرئيسية شديدة الجذب نتيجة تمركز الخدمات وفي المقابل أصبحت المدن الريفية شديدة الطرد نتيجة ندرة الخدمات والإمكانيات بها.
  4. ارتفاع أسعار الأراضي والشقق السكنية في المناطق الرسمية والتي تتمتع بالمرافق العامة (مياه نقية – صرف صحي – كهرباء – شوارع مناسبة).
  5. ضعف الاستثمارات الحكومية والقطاع الخاص في مجال الإسكان المنخفض التكاليف.
  6. التهاون مع منتهكي القوانين ومغتصبي الأراضي من قبل الجهات الرسمية نتيجة لعدم توافر بدائل أخرى مناسبة، فأصبحت هذة المناطق تفرض أمراً واقعاً وشكلت جماعات ضغط أجبرت الحكومات على مد المرافق إليها.
  7. زيادة القيمة الإيجارية للمعروض من الإسكان.
  8. رغبة الأهالي في سكن أبنائهم وأقاربهم بجوارهم.
  9. محدودية المساكن الشعبية.

وترجح الدراسات نمو العشوائيات أساسا إلى عدم تنفيذ القوانين الخاصة بالمباني وكذلك حماية الأراضي المملوكة للدولة في مقابل تقاعس الأجهزة الحكومية المعنية عن التنفيذ، وكذلك ضعف الاهتمام بالتنمية الإقليمية والتي تهدف إلى إعادة توزيع سكان البلاد والخروج من الوادي الضيق إلى مجتمعات جديدة تستقطب تيارات الهجرة، والأهم من ذلك خلل سوق الإسكان وانخفاض المعروض من الوحدات السكنية وعدم ملائمة العرض مع نوعية الطلب حيث انخفضت نسبة الإسكان الاقتصادي من إجمالي الوحدات السكنية.

الهجرة من الريف إلى الحضر

Kibera slum in Nairobi, Kenya, the second largest slum in Africa[20][21][22] and third largest in the world.[20]



التحضر

A slum in Rio de Janeiro, Brazil. Rocinha favela is next to skyscrapers and wealthier parts of the city, a location that provides jobs and easy commute to those who live in the slums.




تخطيط العشوائيات

الاستعمارية والفصل العنصري

An integrated slum dwelling and informal economy inside Dharavi of Mumbai. Dharavi slum started in 1887 with industrial and segregationist policies of the British colonial era. The slum housing, tanneries, pottery and other economy established inside and around Dharavi during the British rule of India.[23][24][25]


Makoko – One of the oldest slums in Nigeria, was originally a fishing village settlement, built on stilts on a lagoon. It developed into a slum and became home to about a hundred thousand people in Lagos. In 2012, it was partially destroyed by the city government, amidst controversy, to accommodate infrastructure for the city's growing population.[26]


فقر البنية التحتية، الإقصاء الاجتماعي والركود الاقتصادي

A large slum pictured behind skyscrapers in a more developed area in La Paz, Bolivia.



الاقتصاد الغير رسمي

A slum near Ramos Arizpe in Mexico.


الفقر

A woman from a slum is taking a bath in a river.


السياسات

The location of 30 largest "contiguous" mega-slums in the world. Numerous other regions have slums, but those slums are scattered. The numbers show population in millions per mega-slum, the initials are derived from city name. Some of the largest slums of the world are in areas of political or social conflicts.



. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الصراعات الاجتماعية

الكوارث الطبيعية

خصائص العشوائيات

Slum in Tai Hang, Hong Kong, in the 1990s
  • أحياء تنشأ في المدن بشكل عفوي.
  • لا تخضع للمعايير العمرانية الحديثة.
  • لا تستطيع التفاعل مع متطلبات الحياة العصرية.
  • تعجز عن تقديم الخدمات الأساسية.
  • لا تواكب الازدياد في الطلب (كماً ونوعاً).
  • تولد مشاكل مزمنة: المواصلات، الصحة العامة، البيئة، الأمن.



الموقع والنمو

الحيازات الغير آمنة

المساكن دون المستوى والاكتظاظ

Substandard housing in a slum near Jakarta, Indonesia in the 2000s.



نقص أو عدم وجود بنية تحتية

Slum with tiled roofs and railway, Jakarta railway slum resettlement 1975, Indonesia.

تتسم عمليات تصميم المباني في أغلب الأحيان بطريقة أجتهادية عن طريق مالك قطعة الأرض أو عن طريق صغار المقاولين الذين يسيطرون على أعمال البناء في هذه المناطق، فيقوم المقاول بأعمال التصميم والتنفيذ وتعتبر الوحدة السكنية المكونة من ثلاثة غرف هي المفضلة وهي التي تمثل أيضاً غالبية هذه الوحدات، إذ أن هذا التصميم يتلاءم مع طبيعة الأسرة ويقتصر دور المالك على أعمال الأشراف والتوجيه أو شراء المواد الخام وتأجير العمالة اللازمة للبناء. وفي أغلب الأحيان يعتمد السكان في تمويل عمليات البناء على مواردهم الخاصة فيتم في المرحلة الأولى بناء دور يصلح للسكن وينتقل إليه هو والأسرة للمعيشة وعند توفر الإمكانيات يتم الامتداد الرأسي.

وأغلب المباني في هذه المناطق بارتفاع دور أو اثنين وبعضها يصل إلى ثلاثة وأربعة أدوار ولكن يندر أن نجد مبنى يتجاوز هذا الارتفاع، ولا تختلف طريقة البناء في هذه المناطق عن مثيلاتها في الكتلة السكنية الرسمية حيث تستخدم طريقة البناء بالهياكل الخرسانية أو الحوائط الحاملة ولكن يترك أغلبها بدون بياض خارجي وبعضها يستخدم مواد رخيصة في التشطيبات ويغلب على هذه المناطق الذوق الريفي. أما بالنسبة للمرافق العامة فإن هذه المناطق تعاني نقصاً شديداً في المرافق العامة ويعتمد السكان على دق طرمباط لسحب المياه الجوفية واستعمالها في حياتهم اليومية. أما الصرف الصحي فهو يتم عن طريق عمل (الترنشات أو البيارات) للصرف الجوفي في باطن الأرض وعند الامتلاء يتم النزح بالطريقة اليدوية أو الألية. أما الكهرباء فيستعوض عنها بالأجهزة التي تضاء بالكيروسين.

وتعاني هذه المناطق من مشكلة القمامة التي لم يُوْجد لها حلٌّ حيث يتم إلقائها في الشوارع أو في الأراضي التي لم يتم البناء عليها بعد ويساهم هذا الوضع في جعل هذه البيئة غير صحية ومصدراً دائماً للناموس والحشرات الضارة والقوارض والحيوانات الضالة، وتخطيط هذه المناطق تغلب عليه سمات تكاد تكون موحدة من حيث عرض الشوارع الذي يتراوح ما بين أربعة أمتار للشوارع الجانبية وستة أمتار للشوارع الرئيسية وأطوالها من (300م – 400م) وقطع الأراضي تتراوح مساحتها ما بين (40م – 60م) وبالنسبة للفراغات والمساحات الخضراء فلا وجود لها وذلك بخلاف التتابع البصري والفراغي فهذه تعتبر رفاهية لا مكان لها في هذه المناطق والاستخدام الأكثر شيوعاً هو الاستخدام السكني.


المشكلات

خطر التعرض للكوارث الطبيعية أو البشرية

Slums in the city of Chau Doc, Vietnam over river Hậu (Mekong branch). These slums are on stilts to withstand routine floods which last 3 to 4 months every year.


A slum in Haiti damaged by 2010 earthquake. Slums are vulnerable to extensive damage and human fatalities from landslides, floods, earthquakes, fire, high winds and other severe weather.[27]


البطالة والاقتصاد الغير رسمي

A propaganda poster linking slum to violence, used by US Housing Authority in the 1940s. City governments in the USA created many such propaganda posters and launched a media campaign to gain citizen support for slum clearance and planned public housing.[28]



. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الخدمات الاجتماعية

أما الخدمات الاجتماعية مثل المنشآت الصحية والتعليمية وأقسام الشرطة وغيرها فلا وجود لها على الإطلاق، ويغلب على هذه المناطق الطابع الريفي ويظهر ذلك في العادات والسلوكيات السائدة بين السكان مثل تربية الطيور والمواشي داخل المنازل أو على أسطحها وجلوس السيدات للتسامر على أبواب المنازل أو القيام ببعض الأعمال المنزلية مثل الطهو أو الغسيل.

ومن خلال استعراض الملامح العامة للبيئة العمرانية للإسكان العشوائي نلاحظ أنه يؤثر تأثيراً سلبياً على المجتمع وحياة الأسر القاطنة فيه بشكل مباشر. فهو يحتوي على أقل ما يمكن لتوفير مأوى سكنيٍّ للفرد والأسرة. وتسجل هذه المناطق معدلات عالية جداً في التزاحم سواء داخل الكتلة السكنية أو خارجها حيث أن المساحة الداخلية للوحدة الواحدة تتراوح ما بين 40م-60م بما فيها السلالم والمناور وهي التي يصعب تصميمها وتقسيمها من الداخل لكي تتلائم مع احتياجات الأسرة المكونة من 5 أفراد وذلك يؤثر بالسلب على درجة الخصوصية المحققة للمسكن سواء كان ذلك من الداخل أو الخارج فنجدها في أدنى مستوياتها إذا ما قورنت بدرجة الخصوصية المرغوب فيها.

كما تفتقر هذه المباني إلى التهوية الصحيحة نظراً لأن المبنى الواحد تحيط به المباني من ثلاثة جهات مما يجعل مسألة دخول أشعة الشمس والتهوية الطبيعية أمراً في غاية الصعوبة. كما يؤثر هذا النسيج العمراني على أخلاقيات الأفراد وأحساسيسهم ونفسياتهم وطبائعهم، وقد أثبت الباحثون أن الفراغات العمرانية وتشكيلاتها وأبعادها وأسلوب توظيفها يؤثر بشكل واضح ومباشر على نشاط وسلوك السكان وكذلك في العلاقات الاجتماعية بينهم.

العنف

From the 1950s to the 1970s, the Kowloon Walled City in Hong Kong was controlled by local triads.


A young boy sits over an open sewer in the Kibera slum, Nairobi.


الأمراض المعدية والأوبئة

إن مجتمع العشش وخاصة الذي اتخذ شكلاً دائماً من التوطين يعتبر مرتعاً للأمراض فهو يعتبر بيئة صالحة لانتقال العدوى نظراً لتوافر عدة أسباب منها:

  • ارتفاع معدلات التزاحم داخل العشة وخارجها مما يسهل عملية انتقال العدوى.
  • عدم توافر مصادر المياه النقية والصرف الصحي للمخلفات.
  • عدم الاهتمام بالنظافة العامة للمنطقة نتيجة إهمال المسؤوليين لهذه المناطق واعتبارها مناطق إسكان غير رسمية.
  • لجوء بعض ساكني العشش وخاصة العائلات المحافظة بعمل حمام داخلي خاص بدلاً من اللجوء إلى الأبنية العامة أو دور العبادة خوفاً من المضايقات أو التحرشات التي يواجهونها؛ الأمر الذي يؤدي إلى انبعاث الروائح الكريهة داخل العشة نتيجة صغر الحجم وعدم وجود تهوية مناسبة.

ويعتبر سوء التغذية سمة عامة لهذا النمط الإسكاني نظراً لضعف الدخل الأسري حيث يعمل هؤلاء السكان في أعمال متدنية ذات دخول بسيطة جداً وغير ثابتة فهي لا تكفي لسد حاجات الأسرة الأساسية فيتجه كل الدخل لشراء الوجبات الرخيصة لسد جوع الأطفال الذين يكثر عددهم داخل الأسرة الواحدة. ومن الأمراض البدنية التي أصبحت متوطنة نتيجة سوء التغذية وتأثير البيئة المحيطة هي:-

  • الشعور بالتعب والإرهاق وعدم كفاءة الصحة البدنية لدى الكبار والصغار على حد سواء.
  • الأمراض الصدرية كالالتهاب الدائم للشعب الهوائية – السل نتيجة عدم وجود التهوية المناسبة.
  • الأمراض الباطنية كالملاريا والإسهال والديدان المعوية نتيجة سوء التغذية واستخدام المياه الملوثة.

كل ذلك بالأضافة إلى الأمراض النفسية نتيجة لوجود ثقافة الفقر وعدم القدرة على مجاراة العالم الخارجي في الإمكانيات ومستوى المعيشة فيتولد لدى هؤلاء الشعور بالعدوانية وخلق شخصية غير سوية لديها إحساس باتهام هذا العالم الخارجي بأنه سبب لما هم فيه ويرجع ذلك إلى الإهمال الشديد لهذه الطبقة من المسؤولين الرسميين أو من الجمعيات الأهلية الخيرية، فيتولد لدى هؤلاء الإحساس بالغربة الاجتماعية، الأمر الذي يتحول بعد ذلك إلى الاستعداد الكامل لاستخدام العنف ضد المجتمع الخارجي ومع الميل الشديد للانحراف نتيجة الظروف الحياتية وعدم وجود توعية أجتماعية أو دينية.

وبالرغم من وجود هذا النمط الإسكاني المتدني في العالم كله وخاصة دول العالم الثالث إلا أن محاولات إصلاحه أو إزالته أو حتى الحد من انتشاره لا تصل إلى المستوى المطلوب فالكثير من مشاكل هذا النمط الإسكاني يتم مناقشته في القاعات المكيفة مكتفين بعرض المأساة التي يعيشها هؤلاء مع تقديم بعض الحلول النظرية التي لا ترقى إلى محاولة التفكير في تنفيذها، الأمر الذي سوف يزيد من تعقيد هذه المشكلة نتيجة الزيادة الطبيعية لهذا المجتمع وتأثيره على المجتمع ككل، وذلك بإفرازه لشريحة اجتماعية ذات مستوى إنتاجي واقتصادي واجتماعي متدنٍ جداً لديها كل الأسباب للتوجه نحو تدمير المجتمع المحيط بهم نتيجة إحساسهم بالظلم الفادح الواقع عليهم.

سوء تغذية الأطفال

تسجل هذه المناطق معدلات إنجاب ووفيات مرتفعة نظراً لسوء الرعاية الصحية أو انعدامها في كثير من المناطق ولجوء الأهالي إلى الوصفات الشعبية للعلاج كنوع من أنواع الطب البديل. حيث لا يستطيع معظمهم تحمل تكاليف العلاج في المستشفيات أو العيادات ولا ينحصر ارتفاع معدلات الوفيات نتيجة إلى نقص الرعاية الصحية أو سوء وتدني مستوى المعيشة فقط وكثيرا من الأشياء الأخرى وإنما يُضاف إليه عنصر آخر وهو كثرة المشاحنات البدنية واستخدام الآلات الحادة وهو الأمر الذي يترتب عليه قتل أحدهم ودخول السجن للطرف الأخر ويرجع ذلك إلى الجو النفسي المشحون الذي تتسم به هذه المناطق.

التدابير المضادة

Villa 31, one of the largest slums of Argentina, located near the center of Buenos Aires


إزالة العشوائيات


إعادة تطوين سكان العشوائيات

تطوير العشوائيات


Shibati slum in Chongqing, China. This slum is being demolished and residents relocated.


A slum dwelling in Borgergade in central Copenhagen Denmark, about 1940. The Danish government passed The Slum Clearance Act in 1939, demolished many slums including Borgergade, replacing it with modern buildings by the early 1950s.[29][30]


تطوير البنية التحتية الحضرية والإسكان الحكومي

Housing projects in Chalco, Mexico
Housing projects in Bahia, Brazil



الانتشار

ملف:Urban population living in slums, OWID.svg
Urban population living in slums, 2014.[31]



مرئيات

لحظة تفجير عقار الدائري المحترق.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ أ ب What are slums and why do they exist? Archived 2011-02-06 at the Wayback Machine UN-Habitat, Kenya (April 2007)
  2. ^ Caves, R. W. (2004). Encyclopedia of the City. Routledge. p. 601. ISBN 9780415252256.
  3. ^ UN-HABITAT 2007 Press Release Archived 2011-02-06 at the Wayback Machine on its report, "The Challenge of Slums: Global Report on Human Settlements 2003".
  4. ^ Lawrence Vale (2007), From the Puritans to the Projects: Public Housing and Public Neighbors, Harvard University Press, ISBN 978-0674025752
  5. ^ Ashton, J R (2006). "Back to back housing, courts, and privies: the slums of 19th century England". Journal of Epidemiology & Community Health. 60 (8): 654. PMC 2588079.
  6. ^ Slums: Past, Present and Future United Nations Habitat (2007)
  7. ^ The challenge of slums – Global report on Human Settlements, United Nations Habitat (2003)
  8. ^ "State of the World's Cities Report 2012/2013: Prosperity of Cities" (PDF). UNHABITAT. Archived (PDF) from the original on 4 October 2013. Retrieved 4 October 2013.
  9. ^ Mike Davis, Planet of Slums [« Le pire des mondes possibles : de l'explosion urbaine au bidonville global »], La Découverte, Paris, 2006 (ISBN 978-2-7071-4915-2)
  10. ^ 5 Biggest Slums in the World Archived 2013-09-21 at the Wayback Machine, International Business Times, Daniel Tovrov, IB Times (December 9, 2011)
  11. ^ Craig Glenday (Editor), Guinness World Records 2013, Bantam, ISBN 978-0-345-54711-8; see page 277
  12. ^ Patton, C. (1988). Spontaneous shelter: International perspectives and prospects, Philadelphia: Temple University Press
  13. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة grhs2011
  14. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة unh2007a
  15. ^ Local Government Actions to Reduce Poverty and Achieve The Millennium Development Goals Archived 2019-10-22 at the Wayback Machine, Mona Serageldin, Elda Solloso, and Luis Valenzuela, Global Urban Development Magazine, Vol 2, Issue 1 (March 2006)
  16. ^ Rosemary Wakeman, The Heroic City: Paris, 1945–1958, University of Chicago Press, ISBN 978-0226870236; see pages 45–61
  17. ^ Courgey (1908), Recherche et classement des anormaux: enquête sur les enfants des Écoles de la ville d'Ivry-sur-Seine, International Magazine of School Hygiene, Ed: Sir Lauder Brunton, 395–418
  18. ^ "Cités de transit": the urban treatment of poverty during decolonisation Archived 2013-10-04 at the Wayback Machine Muriel Cohen & Cédric David, Metro Politiques (March 28, 2012)
  19. ^ Le dernier bidonville de Nice Archived 2013-10-04 at the Wayback Machine Pierre Espagne, Reperes Mediterraneens (1976)
  20. ^ أ ب "International Medical Corps – International Medical Corps". Archived from the original on 28 July 2011. Retrieved 23 July 2015.
  21. ^ "Participating countries". Archived from the original on 2009-01-14. Retrieved 2009-01-21.
  22. ^ Machetes, Ethnic Conflict and Reductionism Archived 2008-05-19 at the Wayback Machine The Dominion
  23. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة jn2010
  24. ^ Sharma, K. (2000). Rediscovering Dharavi: stories from Asia's largest slum. Penguin, ISBN 978-0141000237, pages 3–11
  25. ^ Pacione, Michael (2006), Mumbai, Cities, 23(3), pages 229–238
  26. ^ Destroying Makoko Archived 2013-09-04 at the Wayback Machine The Economist (August 18, 2012)
  27. ^ Pelling, M., & Wisner, B. (Eds.). (2009), Disaster risk reduction: Cases from urban Africa, Earthscan Publishers (UK); ISBN 978-1-84407-556-0[صفحة مطلوبة]
  28. ^ How New York City Sold Public Housing Archived 2013-09-27 at the Wayback Machine Mark Byrnes, The Atlantic (November 2, 2011)
  29. ^ Kristian Buhl Thomsen (2012), Modernism and Urban Renewal in Denmark 1939–1983 Archived 2013-09-21 at the Wayback Machine, Aarhus University, 11th Conference on Urban History, EAUH, Prague
  30. ^ See (in Danish): Lov om Boligtilsyn og Sanering af usunde Bydele, Rigsdagstidende, 1939, pages 1250–1260
  31. ^ "Urban population living in slums". Our World in Data. Archived from the original on 7 April 2020. Retrieved 6 March 2020.

قراءات إضافية