صامويل باربر

(تم التحويل من Samuel Barber)
صامويل باربر، صورة التقطتها كارل فان فيتشين 1944

صامويل أوزمند باربر Samuel Osmond Barber II (م. 9 مارس 1910 - و. 23 يناير 1981) موسيقي أمريكي للموسيقى الأوركسترالية والأوبرا والموسيقى الكورالية وموسيقى البيانو.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

في الثلاثينات، حين امتدح صامويل باربر في بعض الأنحاء كأكثر الموسيقيين الموهوبين الأمريكان في جيله، كانت موسيقاه يطلق عليها أنها لا تواكب الزمن من قبل المحدثين. ولم يبالي باربر بذلك، فواصل الكتابة بأسلوبه الرومانسي المجدد، حيث حول أعمال درامية وغنائية في الأساس بلغة لحنية لها جذور في أواخر القرن التاسع عشر. في السبعينات بعد أن ترك كم من الأعمال الكبيرة المتنوعة وراءه، تمكن باربر من التصريح برضا "يقال أني لا أملك أسلوبا على الإطلاق لكن هذا لا يهم. أنا فقط أواصل عمل الموسيقى الخاصة بي كما يطلق عليها الآخرون. أعتقد أن هذا يتطلب قدر معين من الشجاعة."

وبالكاد مثير للدهشة أن الكثير من مؤلفات باربر ألحان غنائية - فهو كان باريتون بارع، وكان وهو طالب في معهد كيرتيس لديه أفكار أن يصير مطرب محترف. وحين تخرج باربر عام 1932 كان بالفعل مؤلف واثق من نفسه وكتب اعمال ناجحة، بما في ذلك "شاطئ دوفر" وهي اغنية امتدحها فون وليامز و"سرينادة للرباعي الوتري". من البداية كانت موسيقاه تعرض الكثير من خصائصه المميزة خاصة استخدام الخطوط اللحنية الممتدة وسهولة ملحوظة للتلوين الآلي وتلحين النصوص. باربر لم يخجل أبدا من التعبير عن مشاعره كانت موسيقاه دائما في المقام الأول تعبر عن الشعور الشخصي العميق وهي صفة جعلته معروفا ليس أقله من توسكانيني. بمجرد أن أدى توسكانيني "أداجيو للوتريات" 1938، لم ينظر باربر للوراء أبدا. العديد من الجوائز لاقت طريقه بما في ذلك جوائز بولتزار لأوبرا فانيسا 1958 وكونشرتو البيانو 1962، ويبدو أن نجمه لم يأفل أبدا.

لكن الفقعة انفجرت حين فشل أكبر عمل له في الستينات وهي اوبرا أنطونيو وكليوباترا عن مسرحية شكسبير. كان لبريتو فرانكو زيفريلي فوق القمة مثل إنتاجه للعرض الاول عام 1966 الذي كان فيه الحيوانات الحقيقية ومئات الجموع جعل العمل يبدو كفيلم من الدرجة الثانية لسيسل بي دو ميل. راجع الاوبرا جيان كارلو مينوتي وأعاد عرضه عام 1975 في مدرسة جوليارد في نيويورك لكن لم ينال الإعجاب كثيرا. رغم أن بربار عمل في عدة مشاريع في أوائل السبعينات قلت اعماله في أوائل السبعينات في نهاية العقد بسبب كبير لمرض السرطان الذي أدى إلى وفاته.


أشهر أعماله

أداجيو للوتريات

يترادف اسم باربر مع عمل واحد، وهو العمل الجديد "أداجيو للوترياتط الذي بدأ كحركة بطيئة في رباعيته الوترية سنة 1936. بعد عامين أعاد باربر توزيعه لأوركسترا الوتريات، وبمساعدة توسكانيني، استقر بشكل لا يمحى في روح الأمريكان. مع خطوطه اللحنية البطيئة في البناء، والتوقفات التي تشبه التنفس والحالة النفسية العامة للحزن المستسلم، لا يصعب رؤية سبب اتخاذه لمكانة تصل لعمل كلاسيكي في القرن العشرين. اذيع العمل لدى وفاة الرئيس روزفيلت ومؤخرا قدم الشعور بالتطهير في فيلم "بلاتون" لأوليفر ستون عن حرب فيتنام. ولسوء الحظ كان الأداجيو يميل لحجب كل أعمال باربر الأخرى، لكن الآن يوجد قطاع متزايد لموسيقاه يظهر في التسجيلات.

كونشترو الكمان

كلف رجل الأعمال ساوميل فيلز باربر عام 1939 بكتابة كونشرتو الكمان ليقدم لعازف الكمان الشاب أيزو بريزلي، الذي رفضه على أنه أسهل من اللازم حين قدم باربر أول حركتين. وصحيح أنه رغم رومانسيته اللحنية الصريحة، لا يضم الألجرو والأندانتي أي ألعاب نارية فنية. ما يملكه هو طابع رابسودي في الأليجرو وحزن غنائي متحدي في الأندانتي. يوجد حرارة لها طابع مندلسون في كلتي الحركتين، لكن ما انقذه من اعتباره يشبه أعمال القرن التاسع عشر هو التوزيع الفضفاض الواسع الذي يميز باربر. في الحركة الختامية اتجه باربر إلى تيار احدث، لكن ليس طليعي حيث تظهر آلات النفخ الخشبية والنحاسية غلى جانب عازف الكمان الصولو في شبه مطاردة. بريزلي رفض هذه الحركة على انها لا تصلح للعزف وآخر الأمر عرض العمل أول مرة وعزفه البرت سبالدنج وأوركسترا فيلادلفيا عام 1941.

نوكسفيل: صيف 1915

حين طلبت السوبرانو إلينور ستبر عام 1947 من باربر كتابة عمل جديد لها لتؤديه مع أوركسترا بوسطن السيمفوني، اتجه المؤلف إلى نثر وشعر جيمس أجري، الذي كان يقرئه مؤخرا. النتيجة تأليف عمل "نوكسيفيل: صيف 1915"، وهو استحضار طفل فيه حنين للاضي دون شعور بالخجل لحياة أشرية في بلدة صغيرة، امريكية مثل "بلدتنا" لثورنتن وايدلر أو "إنها حياة رائعة" لفرانك كابرا. يلحن باربر القصيدة النثرية ل"أجري" (مزيج من البساطة والشاعرية الشديدة) بطريقة مقطعية ومباشرة تبقى قرب إيقاعات العمل الأصلي. الموسيقى يغلب عليها لحن رقيق يقترح هدهدة طفل ويغلب على العمل. القسم الأوسط الأكثر حركة يمثل صوت عربة في الشارع، يصل لفقرة رابسودية مختصرة مع نزول الليل. إحكام باربر وتعاطفه الحقيقي مع المادة يعنى أنه يتجنب العاطفة مع ظهور صورة مؤثرة بصدق.

الأغنيات

ربما أكثر أعمال باربر جاذبية هي اغنياته، حتى أولها مثل "أغنية القيلولة لمريم العذراء" 1925 - يوضح سهولة مبهرة مع اللون الصوتي ولحن الكلام. حين كتب "شاطئ دوفر" للرباعي الوتري والباريتون، كان مسيطر تماما على هذا النوع من التأليف، مستكشفا بناء هارموني ثري وبوليفونية معقدة. نطاقه التعبيري لا يضاهى ضمن كتاب الأغاني في العصر الحديث، حيث يضم كل حالة نفسية من رقة وبساطة شوبرت مثلما في "الراهبة ترتدي الغلالة" 1937 إلى "الفاسد البارع" مثلما في أسلوب المقاهي في أغنية "المقهى المنعزل" 1968-1969.

المؤلفات الموسيقية المعروفة

المصدر

the rough guide to classical music by Joe Staines

مراجع ومزيد من الاستزادة

  • Brévignon, Pierre. 2011. Samuel Barber, un nostalgique entre deux mondes. Paris: Editions Hermann. ISBN 978-2-7056-8186-9.
  • Broder, Nathan. 1954. Samuel Barber. New York: G. Schirmer. Reprinted Westport, CT: Greenwood Press, 1985. ISBN 0-313-24984-9.
  • Heinsheimer, Hans W. 1968. "The Composing Composer: Samuel Barber". ASCAP Today 2:7.
  • Henahan, Donal. 1975. "Juilliard Rehabilitating 'Antony and Cleopatra'". New York Times (February 8).
  • Heyman, Barbara B. 1992. Samuel Barber: The Composer and His Music. New York and Oxford: Oxford University Press. ISBN 978-0-19-509058-1.
  • Károlyi, Ottó. 1996. Modern American Music: From Charles Ives to the Minimalists. London: Cygnus Arts; Madison [N.J.]: Fairleigh Dickinson University Press. ISBN 978-0-8386-3725-8 (cloth); ISBN 978-1-900541-00-8 (pbk).
  • Lee, Douglas A. 2002. Masterworks of 20th-Century Music: The Modern Repertory Of The Symphony Orchestra. New York: Routledge. ISBN 0-415-93846-5
  • Mostovoy, Marc. 2010. "Iso Briselli, Samuel Barber, and thbe Violin Concerto, op. 14: Facts and Fiction". Iso Briselli website. (Accessed December 6, 2010)
  • Schenck, Andrew. 1988. Booklet notes. Samuel Barber: Symphony No. 2; Music for a Scene from Shelley; Overture to The School for Scandal; First Essay; Adagio for Strings. The New Zealand Symphony Orchestra, Andrew Schenck, cond. CD recording. Stradivari Classics SCD 8012. Hackensack, NJ: Special Music Company.
  • Simmons, Walter. 2004. Voices in the Wilderness: Six American Neo-Romantic Composers. Lanham, Md.: Scarecrow Press. ISBN 0-8108-4884-8. Paperback reprint edition, Lanham, Md.: Scarecrow Press, 2006. ISBN 0-8108-5728-6.
  • Smith, Patricia Juliana. 2002. "Barber, Samuel". glbtq: An Encyclopedia of Gay, Lesbian, Bisexual, Transgender, and Queer Culture, edited by Claude J. Summers. Chicago: glbtq, Inc.
  • Staubrand, Jens. 2009. Kierkegaard International Bibliography: Music Works and Plays: Appendix: About The Seducers Diary and the Illness and Death of Søren Kierkegaard, new edition. Copenhagen: Eget Forlag; i kommission hos Forlaget Underskoven. ISBN 978-87-92259-91-2.
  • Valente, Erasmo. 1983. "A Spoleto rinasce Cleopatra". L'unità (June 27).
  • Wade, Graham. 2003. A Concise Guide to Understanding Music. Pacific, MO: Mel Bay Publications. ISBN 978-0-7866-4981-5.
  • Warrack, John Hamilton, and Ewan West. 1992. The Oxford Dictionary of Opera. Oxford and New York: Oxford University Press ISBN 0-19-869164-5
  • Wright, Jeffrey Marsh II. 2010. "The Enlisted Composer: Samuel Barber's Career 1942–1945". PhD diss. Chapel Hill: University of North Carolina at Chapel Hill.

روابط خارجية

سيرة المؤلف


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وسائط مسموعة ومرئية