لودڤيگ أندرياس فويرباخ

(تم التحويل من Ludwig Andreas Feuerbach)
لودڤيگ أندريا فويرباخ
Ludwig Feuerbach
Feuerbach Ludwig.jpg
وُلِدَ28 يوليو، 1804
توفي13 سبتمبر 1872
رشنبرگ بالقرب من نورمبرگ، ألمانيا
العصرفلسفة القرن التاسع عشر
المنطقةالفلسفة الغربية
المدرسةمادية، إنسانية
الاهتمامات الرئيسية
الدين
الأفكار البارزة
Religion as the outward projection of man's inner nature

لودڤيگ أندريا فويرباخ Ludwig Andreas Feuerbach (و.28 يوليو 1804 - 13 سبتمبر 1872) كان فيلسوفاً مادي ألمانياً وأنثروبولوجياً. تتلمذ على يد جورج ولهلم فريدريك هيجل، ولكنه تَحَوَّل فيما بعد عن مثالية هيجل الفلسفية، وبدلاً منها أخذ يركز على أهمية الدراسة العلمية للصفات الإنسانية. كان الابن الرابع للمشرع المرموق پول يوهان أنزلم ريتر فون فويرباخ. كان فكره مؤثراً في تطور الجدل الماركسي.[1]

وُلد فويرباخ في لاندشوت في بافاريا، ودرس في جامعة إرلانگن. أدى كتابه « أفكار حول الموت والخلود » الذي نشر في عام 1830 تحت اسم مستعار إلى فصله من الجامعة. وقد أمضى فويرباخ السنوات الاخيرة من حياته في قرية.

لم يفهم طبيعة ثورة 1848 ولم يقبل الماركسية، رغم أنه انضم إلى الحزب الديمقراطي الاشتراكي قرب نهاية حياته. وقد تطورت آراء فويرباخ حول الموقف من الدين من أفكار الهيگليين الشبان إلى المادية. وقد أثر اعلانه المادية ودفاعه عنها تأثيرا عظيما على معاصريه. وكتب إنگلز عن أثر كتاباته: « كان الحماس عاما وصرنا جميعا فويرباخيين دفعة واحدة. »

وكان المذهب الطبيعي في دراسة الانسان سمة مميزة لمادية فويرباخ التي كانت نتيجة للظروف التاريخية في ألمانيا ما قبل الثورة، وكانت تعبر عن المثل العليا للديمقراطية البورجوازية الثورية. وكان نقد فهم هيغل المثالي لجوهر الانسان وردّه الانسان إلى وعي الذات النقطة المبدئية في تطور فويرباخ الفلسفي.

وأدى نبذه لهذا الرأي بصورة حتمية إلى نبذه المثالية بوجه عام. وكانت إحدى الخدمات التي أداها فويرباخ أنه أكد الرابطة بين المثالية والدين. وانتقد بشكل حاد الطبيعة المثالية للجدل الهيگلي. وقد فتح هذا الطريق إلى الاستفادة من المضمون العقلي للفلسفة الهيگلية، وساعد في هذا الصدد على تشكيل الماركسية. ولكن فيورباخ نفسه في الحقيقة قد نحى جانبا ببساطة فلسفة هيگل، لهذا أخفق في أن يلاحظ انجازها الأساسي، وهو الجدل. وقد كان المضمون الأساسي لفلسفة فيورباخ إعلان المادية والدفاع عنها. وهنا تبدى المذهب الطبيعي في دراسة الانسان في مشكلة جوهر الانسان ومكانته في العالم حيث يوجد في مكان الصدارة. ولكن فيورباخ لم يتابع السير على خط مادي متماسك في هذه المسألة لأنه كان يعتبر الانسان فردا مجردا، ككائن بيولوجي بحت. وفي نظرية المعرفة طبق فيورباخ تطبيقا متماسكا التجريبية والحسية. وكان يعارض اللاأدرية معارضة حازمة. ولم ينكر في الوقت نفسه أهمية الفكر في المعرفة، وحاول أن يتناول الموضوع في علاقته بنشاط الذات، وأعلن بعض الافتراضات بشأن الطبيعة الاجتماعية للمعرفة والوعي الإنسانيين، الخ.

ولكن فويرباخ – إجمالا – لم يتغلب على الطبيعة التأملية للمادية السابقة على الماركسية وظل فيورباخ – في فهمه للتاريخ - يتخذ مواقف مثالية كلية. وقد نتجت الآراء المثالية في الظواهر الاجتماعية عن رغبته في تطبيق علم الانسان كعلم كلي على دراسة الحياة الاجتماعية. وكانت مثالية فيورباخ واضحة بصفة خاصة في دراسته للتاريخ والأخلاق. فقد كان يعتبر الدين اغترابا (استلابا) وتحققا موضوعيا للسمات الانسانية التي كان يعزو إليها جوهرا خارقا للطبيعة. فالانسان يزدوج ويتأمل جوهره في الله. وهكذا يكون الدين « وعي الذات اللاواعي » لدى الانسان. ويرى فويرباخ أن السبب في هذا الازدواج هو شعور الانسان بالاعتماد على القوى التلقائية للطبيعة والمجتمع. ومن الأمور المثيرة للاهتمام بصفة خاصة تخمينات فويرباخ حول الجذور الاجتماعية والتاريحية للدين.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

كتبه

لودڤيگ فويرباخ
(* 1804)

مؤلفاته الرئيسية هي: « في نقد الفلسفة الهيگلية » (1839) – « جوهر المسيحية » (1841) – « الموضوعات الجارية لاصلاح الفلسفة » (1842) – « أسس فلسفة المستقبل » (1843). وأصل الدين الذي نقدمه لكم اليوم رغم ما أحيط من هلع كبير حوله.

وفي كتابه أفكار حول الموت والحياة (1830م)، اعترض على المذاهب المسيحية، إلا أنه مع ذلك وضع قيمة عالية للدين؛ لأنه رأى أن الدين قد عبر عن تصور الإنسانية لجوهرها الحقيقي. وقد عرض فويرباخ هذا الرأي في كتابه الضخم جوهر المسيحية (1841م).

كذلك رأى فويرباخ أن الفلاسفة أمثال هيجل، لهم نظرة تجريدية مبالغ فيها عن الطبيعة الإنسانية، وقد فاتهم أن يُدركوا مغزى المعاناة المادية الصلبة، وبذلك أعلن فويرباخ أن الإنسان هو ما يأكل. ومع أن هذه الآراء أثرت على كارل ماركس، إلا أنه ومفكرون آخرون، هاجموا فويرباخ، لأنه اكتفى بالآراء النقدية لحالة البشر، ولم يتصرف بشكل مباشر لتعديلها.


أعمال

كتاب "أصل الدين" لفويرباخ. انقر على الصورة لمطالعة الكتاب كاملاً.

انظر أيضاً

المصادر

الموسوعة المعرفية الشاملة

  • See also Van A. Harvey, et al. Feuerbach and the Interpretation of Religion (Studies in Religion and Critical Thought), 1997.
  • Marxism explained: materialism John Minns at Socialist Alternative. looks at Feuerbach's influence on Marx and Engels. Accessed October 2007
  • Ludwig Feuerbach, “The Essence of Christianity” in Religion and Liberal Culture, ed. Keith Michael Baker, vol. 8 of University of Chicago Readings in Western Civilization, ed. John W. Boyer and Julius Kirshner (Chicago: University of Chicago Press, 1987), 323-336.
  1. ^ Feuerbach, Ludwig at marxists.org Glossary. Accessed October 2007.

وصلات خارجية

Wikisource
Wikisource has original works written by or about: