العلاقات الخطرة (كتاب)

(تم التحويل من Les Liaisons dangereuses)
العلاقات الخطرة
The Dangerous Liaisons
LiaisonsDangereuses X.jpg
غلاف العدد الأول من رواية العلاقات الخطرة، 1782.
المؤلفپيير شودرلو ده لاكلو
العنوان الأصلي (إذا لم يكن بالعربية)Les Liaisons dangereuses
المترجمپ. دبليو. ك. ستون
المصورFragonard
البلدفرنسا
اللغةفرنسية
الصنف الأدبيأدب رسالي، روايات متحررة
الناشردوراند نوڤو
الإصدار23 مارس 1782
عدد الصفحات400
ISBN978-0-14-044116-1
ISBN (الترجمة العربية)52565525

العلاقات الخطرة (النطق الفرنسي: [le ljɛ.zɔ̃ dɑ̃.ʒə.ʁøz]; The Dangerous Liaisons)، هي رواية فرنسية من تأليف پيير شودرلو ده لاكلو، نشرت أول طبعة لها في 23 مارس 1782.

تتناول الرواية قصة ماركيز مرتويل وڤاكيموت ده ڤالمو، حبيبان سابقان، تلذذ كل منهما في استخدام الجنس لاهانة الطرف الآخر. It has been claimed to depict the decadence of the French aristocracy shortly before the French Revolution, thereby exposing the perversions of the so-called Ancien Régime. However, it has also been described as a vague, amoral story.

The book is an epistolary novel, composed entirely of letters written by the various characters to each other. In particular, the letters between Valmont and the Marquise drive the plot, with those of other characters serving as illustrations to give the story its depth.

It is often claimed to be the source of the saying "Revenge is a dish best served cold", a paraphrased translation of "La vengeance est un plat qui se mange froid" (more literally, "Revenge is a dish that is eaten cold"). However the expression does not actually occur in the original novel.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ملخص المؤامرة

نجد المركيزة دي ميرتوي نتيجة خيانة الكونت دي جركور لها تظهر الجانب الشرير المظلم في نفسها وتحيك الدسائس والمكائد ويساعدها الكونت دي فالمون وهو عابث لا يحقق سوى الألم والدمار ولم يشعر بلذة او متعة إلا متعة تحطيم الذات فإحساس الإنسان بقسوة ورغبة الظلم والتدمير وترك الديار خربة مهجورة لهو أكثر من شيطان ، فالشيطان له هدف وغاية وواضح في إعلان أهدافه ولكن هذا يدمر من أجل الدمار ذاته وعندما تتحد الرغبة في التدمير بين شخصين يتفقا على أن يعملا سويا ويشرعان بالقرب من بعضهم ولكن كل واحد منهم لا يثق بصديقه فنحن شركاء في الجريمة ونعرف أنفسنا جيدا فكلانا يعرف أن رفيقه أقل من أن يكون شيطان بشع مدمر.[1]

فنجد ان دي فالمون ينجح إلى إقامة علاقة مع الفتاة الصغيرة سيسيل علما بان من سهل له الاتصال بها هو زوج المستقبل لها الشيفاليية دانسينى – وهنا نرى الحب ذاتي شخصي لا يتطلع عليه احد مهما كان درجة علاقته بين الطرفين ونعتقد ان المحبين حالة من الانغلاق على ذاتهم ولذاتهم بعيدا عن أي سرد أو حكاية او معاونة أو دعم من آخر .فمن يكون محبا لا يحتاج إلى صديق او رفيق او مساعد . وأدعياء الحب تجدهم يهيمون في كل أنثى إما انتقام من احتقار أو خيانة من علاقة سابقة ينتقم منها في كل القادمات ، وإما نتيجة للنجاح الذي صادفه في اكتساب علاقات مع النساء يشجعه ذلك في علاقات أولى وثانيا لتحقيق الانتصار تلو الأخر مما يسقط على الشخصية كثير من عناصر تحتاج إليها لاستكمال بنيانها المهدم علما بأنه لن يقام له بناينا في يوم ما بل قصور على رمال متحركة أمام موج البحر العاتية الصاخبة في مسارات الحياة فسرعان ما يذوي مهجورا وحيدا منبوذا من ذاته قبل الآخرين . ونستطيع أن ننظر كثيرا لعديد من الشخصيات الحقيقة كانت الملء العيون والأذان امست وحيدة عجوز مدمرة أو قتيلة أو تستدعى الشفقة والإحسان . فالطريق المستقيم طريق كل النجاح والعزة والكرامة . فنجد شخصية مدام دي تورفيل المرأة التقية المحبة لزوجها صاحبة المبادئ الصارمة وقعت في المشكلة عندما دخلت من مبدأ أنها تنصح الأخر وتحاول هدايتها فالمبادئ ربما تبدأ سامية ونبيلة ولكن سرعان ما تتحول وهنا قياس للأفعال الشر في الإنسان هل هي من النفس الأمارة بالسؤ بطبعها أم من الشيطان ولمعرفة ذلك إذا كانت من النفس تأتي من نفس الهدف كل مرة فمثلا تريد أن تقابل فتاة فتقول أقابلها لأني أريد أن اقبلها وكل ما تطرد الفكرة تعود لك من جديد على نفس الصورة وبنفس الفكرة وهنا تكون وسوسة نفس .وسوسة الشيطان تأتي إليك وهي ترتدي مسوح الرهبان والوعاظ المرشدين فيأتي إليك بأنك تذهب لكي تنصحها وتهديها على طريق الصواب وهذا فعل خير هذه واحدة فتجدي علاقات كثيرة تبدأ بهدف الصداقة والنصح والمساعدة والهدف في ذاته نبيل ولكن الشيطان يأتي في الأفعال التالية – فالعلاقة بين شاب وفتاة ليست بين طرفين بل أربع أطراف يتحاورون هم - الشاب لديه رغبة ويشحذ لها كل الوسائل لتحقيقها ويساعده شيطانه يدله فهذان طرفان والأخر فتاة ترفض وتأتي بالموانع (الدين الخلق الواجب الشرف العفة المجتمع ) ومعها شيطانها يساعدها على ان تقبل فيكون ثلاثة أطراف على طرف واحد ففي النهاية لابد أن تستسلم ولو في كلمة أو جملة تكون هي باب النهاية كما حدث لمدام دي تورفيل عندما في النهاية استقبلته لأنه سيعتزل العالم وكان القرار دعينى أنالك أو أموت وهنا سقط مغشيا عليها وبدأت

سلم النهاية في دخولها الدير ثم الموت - ونقول إن الفرق بين من يحب الآخر ومن يحب ذاته فقط . من يحب يطلب أشياء مستقبلية وفكرة للمستقبل وإحساس للاثنين معا ويبحث عن مطالب في أساسها وجوهرها مطالب تحقق غايات ورغبات للطرف الأخر، ومن يعيش حالة الحب يطلب أشياء لحظية وقتيه تشبع رغباته هو . ونجد الفتاة الصغيرة سيسل التي أخطأت فاستسلمت إلى تكرار الخطأ والاعتياد عليه وهنا يأتي دور وفكر العقيدة في أن الخطأ وارد من كل الأشخاص ولكن النتائج المتتالية هي التى تقرر مقدار وحجم هذا الخطأ ومدى تأثيره على الرجل او المرأة.

وهنا يجب العمل على تقييم الحدث بعد وقوعه من تقييم عقلاني يعيد رؤية الأمور على الوجه الصحيح وأن مازال باب التوبة مفتوح وتصحيح الخطأ وتداركه قائم.


ففي القصة قال لها إنها يفضل ان يأتي لها بالخطابات من زوج المستقبل في الليل في غرفتها وهنا فعل غير منطقي كانت هناك أكثر من مئة طريقة وطريقة أخرى ونعتقد أن أي طلب يخضع لفعل وطبيعة غير العقل والمنطق طلب غير مبرر ومدخل من مداخل الحب المحرم والعلاقات الغير صحيحة إطلاقا . وتدور القصة عندما أرسل فالمون رسالة لمدام تورفيل وهو راقد في فراشه مع أمرآة يتخذ من ظهرها منضدة ويقول لها " لم اشعر قط من قبل بمتعة وأنا اكتب إليك مثل المتعة التي أحسها الآن ولا تملكني يوما هذا الانفعال العذب الحاد الذي يتملكني في هذه اللحظة كل شيء حولي يزيد من نشوتي الهواء الذي أتنفسه مفعم باللذة والمنضدة التي أكتب لك عليها والتي تخصص لأول مرة لهذا الغرض تبدو لي في صورة مذبح الحب المقدس . ما أجملها في عيني .. اقسم لك أني أحبك على الدوام ولتغفري لي اضطراب مشاعري ، فربما كان ينبغي ألا أسلم نفسي للذة لا تشاركينني إياها ... فلأتركك الآن كي ..." وهنا متوهم الحب لا يفكر في الأخر إلا من خلال مدى إشباعه لذاته وكثير الحديث عن نفسه ، مطالبه ، أفعاله ، رغباته هو. والمحب الحقيقي يفكر في الأخر من خلال أفعاله أقواله جمله فيعمل على إسعاد الأخر فيسعد ذاته.

وتقول مدام دي ميرتوري وهي تتحدث عن نقطة مهمة وهي قدرة المرأة على إقامة علاقة صحيحة بينها وبين الرجل الذي تحبه وتتفاعل معه وتمارس معه حياتها الطبيعية . فهي تصف خلوة مع أحد عشاقها " كان أمامنا ست ساعات نقضيها سوياً . فاعتزمت ان أجعل منها كلها فترة ممتعة حقا ، بحيث اقتضاني الأمر ان أتلون كل ساعة بلون جديد ، وأنقلب بلا هوادة بين الرقة والعبث ، والإقبال والإعراض ، والمزاح والجد ، والانفعال والفتور ... إلخ ولا أذكر أنني بذلت يوما جهدا لإرضاء رجل ونجحت فيه ، مثلما بذلت ونجحت في هذه المرة .. فإننا لم نكد نفرغ من العشاء حتى حلا لي ان أتصوره سلطانا وسط حريمه الكثيرات ، اللواتي تقمصت شخصياتهن ، الواحدة بعد الأخرى ، فكنت أتلقى مداعباته في كل مرة بروح عشيقة تختلف عن سابقتها "

وهنا يتبادر سؤال هل الجنس ضروري في حياة الرجل والمرأة ومؤثر في مدي قوة وضعف العلاقة بينهم ؟ نقول العلاقات تبادلية تأثيرية بمعنى تقولين كلمة او تقومين بفعل فله تأثير علي جسدي أو نفسي أو نفسي جسدي والفعل يتدرج من إحساس بالألم المميت إلى الإحساس بالنشوي تفقدك التوازن وانك في عالم مختلف وإن شاء الله نحضر لمقال آخر حول هذا السؤال وليكن عنوانه العلاقة بين الرجل والمرأة علاقة فراش أم إفتراش ؟

ففي القصة السابقة نجد الاختلاف بين إحساس وشعور القلبين لسان بريو بين قبلته لكارلا الجميلة وقبلتها لجوليا الحبيبة فقد كان الفرق شاسع بينهم ولذا نعتقد ان الفعل إذا نبع من الحب عليه ان يكون مفعم بالإحساس والحركة والتغير والتبديل وبذل كثير من الجهد من كلا الطرفين . وهذا ما يدفع الكثيرين الى الزواج الثاني او علاقات خارج إطار الزواج للجمود والرتابة في الحياة الزوجية بينهم . Danceny and Valmont duel, and Valmont is fatally wounded. Before he dies he is reconciled with Danceny, giving him the letters proving Merteuil's own involvement. These letters are sufficient to ruin her reputation, and she flees to the countryside, where she contracts smallpox. Her face is left permanently scarred and she is rendered blind in one eye, so she loses her greatest asset: her beauty. But the innocent also suffer from the protagonist's schemes: hearing of Valmont's death, Madame de Tourvel succumbs to a fever and dies, while Cécile returns to the convent. --->

Illustration by Fragonard for Letter XLIV, 1796.


تحليل ونقد أدبي

Les Liaisons dangereuses is celebrated for its exploration of seduction, revenge, and human malice, presented in the form of fictional letters collected and published by a fictional author. The book was viewed as scandalous at the time of its initial publication, though the real intentions of the author remain unknown. It has been suggested that Laclos's intention was the same as that of his fictional author in the novel; to write a morality tale about the corrupt, squalid nobility of the Ancien Régime. However, this theory has been questioned on several grounds. In the first place, Laclos enjoyed the patronage of France's most senior aristocrat – the duc d'Orléans. Secondly, all the characters in the story are aristocrats, including the virtuous heroines – Madame de Tourvel and Madame de Rosemonde. Finally, many ultra-royalist and conservative figures enjoyed the book, including Queen Marie-Antoinette, which suggests that – despite its scandalous reputation – it was not viewed as a political work until the events of the French Revolution years later made it appear as such, with the benefit of hindsight.

Wayland Young notes that most critics have viewed the work as

... a sort of celebration, or at least a neutral statement, of libertinism... pernicious and damnable... Almost everyone who has written about it has noted how perfunctory are the wages of sin..."[2]

He argues, however, that

... the mere analysis of libertinism… carried out by a novelist with such a prodigious command of his medium... was enough to condemn it and play a large part in its destruction.[2]

الرواية في الثقافة العامة

ظهرت أحداث الرواية في مسرحية عام 1981، وفيلم في عامي 1959، 1970.

التتمة

  • A Factory of Cunning (2005) an unofficial sequel by Philippa Stockley, tells how the Marquise de Merteuil faked her death of smallpox and escaped to England with a new identity.

المصادر

Wikisource
French Wikisource has original text related to this article:
  1. ^ أحمد علم الدين (فيسبوك). "الحب الحرام – قصة العلاقات الخطرة – كوديرلوس دي لا كلو –". {{cite web}}: Check date values in: |date= (help)
  2. ^ أ ب Young, 1966, p. 246

قالب:Cruel Intentions

المراجع

تحوي هذه المقالة معلومات مترجمة من الطبعة الحادية عشرة لدائرة المعارف البريطانية لسنة 1911 وهي الآن من ضمن الملكية العامة.


  • Young, Wayland (1964). Eros Denied: Sex in Western Society. New York: Grove. ISBN 1-125-40416-7.
  • Diaconoff, Suellen (1979). Eros and power in Les Liaisons dangereuses: a study in evil. Geneva: Droz.
الكلمات الدالة: