لوران-ديزيريه كابيلا

(تم التحويل من Laurent-Désiré Kabila)
لوران ديزيريه كابيلا
Mdf40401Kabila.jpg
رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية
في المنصب
17 مايو، 1997 – 28 يناير، 2001
سبقه موبوتو سـِسه سـِكو (كرئيس زائير)
خلفه جوسف كابيلا
تفاصيل شخصية
وُلِد (1939-11-27)نوفمبر 27, 1939
موبا, الكونغو البلجيكية
توفي يناير 18, 2001(2001-01-18) (aged 61)
كينشاسا, جمهورية الكونغو الديمقراطية
الحزب AFDL
الزوج سيفا مهانيا
المهنة زعيم المتمردين
الدين إسلام

لوران ديزريه كابيلا Laurent-Désiré Kabila (و. 27 نوفمبر 1939 – ت. 18 يناير 2001) هو رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية من 17 مايو 1997، بعد الإطاحة بالديكتاتور موبوتو سـِسه سـِكو، حتى إغتياله على يد حارسه الخاص في 18 يناير 2001. وخلفه في الرئاسة إبنه جوسف.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته المبكرة

لوران كابيلا وزوجته سيفا مهانيا
سيفا مهانيا كابيلا، زوجة لوران كابيلا

ولد كابيلا في قبيلة اللوبا، في موبا، كاتانگا،محافظة تنجانيقا في الكونغو البلكيجية. كان والده من اللوبا بينما كانت والدته من قبيلة اللوندا. درس الفلسفة السياسية في فرنسا والتحق بجامعة دار السلام في تنزانيا.

لم تكن قبيلة مولوباكات إحدى قبائل اللوبا المعروفة في جنوب زائير تعلم أن مولودها رولان سيجعل منها أشهر قبيلة بعد أقل من خمسين عاماً، ففي أحد منازل القبيلة وداخل إحدى الغابات كانت ولادة رولان كابيلا في شهر يناير من عام 1938.

وبعد أن تلقى تعليماً أولياً بسيطاً شأنه شأن أي طالب أفريقي تلقفته إحدى المنظمات التنصيرية العاملة هناك، وحاولت أن تبعده عن شبح الإلحاد الذي أظهر الفتى ميولاً مبكرًا نحوه؛ إذ كان لا يلقي بالاً للدين ولا للقيم الأخلاقية شأن بقية أقرانه، وكان أقرب للديانات المحلية الوثنية منه إلى الديانة المسيحية كما تحدث هو عن نفسه في بعض خطبه.

حصل كابيلا على منحة تعليمية لدراسة الفلسفة السياسية في جامعة فرنسا، كانت الجامعة في تلك الفترة تموج بالتيارات الفكرية والسياسية المختلفة، وكان الصراع بين المعسكرين الشيوعي والرأسمالي على أشده، وانعكس ذلك الصراع على الحياة الجامعية، فكان وسط الطلاب دعاة نشطون لتلك المبادئ، كما كان وسطهم كذلك طلاب يعملون لجهات استخباراتية خارجية.

بعد أشهر قليلة من وجود كابيلا في الجامعة ظهرت مواهبه وقدراته القيادية، فكان كثيراً ما يتجمع الطلاب الأفارقة حوله، يستمعون إلى حديثه ويستهويهم مفردات الثورة والاستقلال التي كان يكثر من استخدامها.

عرف كابيلا وسط الطلاب الأفارقة بدفاعه وحماسه الشديد للماركسية، وتوطدت صلاته ببعض الطلاب الصينيين والروس، وبعد أن حصل على درجة الليسانس في الفلسفة السياسية، كانت هناك منحة أخرى في انتظاره، هذه المرة كانت إلى الصين حيث ماوتسي تونج وحديثه الساحر عن الشيوعية الصينية المميزة، لكن كابيلا اختار أن يدرس العلوم العسكرية؛ ليطبق المبادئ النظرية التي اعتنقها بطريقة عملية في قلب أفريقيا.


سنوات الصراع

عاد كابيلا من بكين مبشراً للشيوعية الصينية في قلب القارة الأفريقية، وبدأ "جهاده" السياسي للتمكين لدعوته، واشتهر بثوريته وقيادته للثوريين الشيوعيين طيلة حياته. أتيحت الفرصة لكابيلا للدخول إلى عالم السياسة بعيداً عن العمل السري في أحراش وغابات زائير بفضل مساعدة ماوست باتريس لومومبا - أول رئيس وزراء ماركسي في زائير-؛ فأصبح رولان كابيلا عضواً في المجلس التشريعي الزائيري المعروف باسم "كاتانجا"عام 1960م.

شعرت الولايات المتحدة الأمريكية أن نفوذ الاتحاد السوفيتي والصين في زائير آخذ في النمو فأصابها القلق؛ لأن معنى ذلك ضياع أكبر مخزون للنحاس والماس في العالم من بين أيديها، فسارعت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية الـ (CIA ) من وتيرة عملها في تلك المنطقة الهامة، وبالفعل لم تكد تمر أسابيع قليلة حتى قاد الجنرال جوزيف ديزيريه موبوتو أكثر انقلاباً عسكرياً استولى به على الحكم، وقتل خلاله الزعيم الماركسي البارز لومومبا، فكان أكثر المتأثرين لمقتل لومومبا هو رولان كابيلا، فقال حينها: "لقد زالت دولة الماركسية سريعاً في زائير" .

محاولات فاشلة

ان التمرد الأول قد قاده كابيلا في السنة الأولى لحكم موبوتو (1960م)، فانطلق مع بعض المسلحين من منطقة روزيزيه القريبة من أوفيرا شرقي البلاد، لكن قوات موبوتو استطاعت سحق هذا التمرد على الفور مستعينة في ذلك بطائرات من الولايات المتحدة الأمريكية وبمظليين من بلجيكا (آخر المحتلين لزائير).

حاول موبوتو الانتقام من كابيلا لكنه نجح في الهرب إلى خارج الحدود مستفيداً من خبرات المقاتلين المحليين الذين يعرفون دروب الغابات وطرقها الوعرة، واستطاع الوصول إلى تنزانيا.

حاول رولان كابيلا مرة ثانية حشد بعض المتردين الذين استأجرهم من أقلية التوتسي التي كانت تكن العداء لموبوتو خاصة بعد أن سلبها بعض الامتيازات التي كانت تتمتع بها فيما يتعلق بالجنسية وحقوق التملك وغير ذلك، ولم يرد كابيلا أن يتسرع في العمل العسكري قبل أن يعد له جيداً، واستمع هذه المرة إلى نصيحة أستاذيه الزعيمين الشيوعيين جيفارا في الأرجنتين وفيدل كاسترو في كوبا اللذين سمعا به، وأقاما فيما بعد علاقات تعاون معه، فقد نصحاه بتكوين حزب سياسي معارض ومن داخله جناح عسكري يحقق بالقوة أهداف ذلك الحزب، وبالفعل في عام 1967 أعلن كابيلا عن تشكيل حزب الشعب الثوري، وكون من 26 عضواً لجنته التنفيذية، واتخذ الحزب الجديد من مقاطعة كيفو في شرق زائير والتي كانت خارجة عن سيطرة موبوتو مقراً له.

اهتم كابيلا بأن تكون للحزب الجديد قاعدة شعبية من جموع الفلاحين كما فعل جيفارا وكاسترو، وبفضل المساعدات المالية والعسكرية من الاتحاد السوفيتي والصين وكوبا والأرجنتين، ظهرت على السطح بعض المشروعات التعليمية والصحية التي جذبت معها تعاطف الفلاحين الزائريين الفقراء.

وفي منتصف السبعينيات فكر كابيلا في عمل أكثر ثورية يلفت به الأنظار إليه، ويضفي على شخصيته المزيد من الحشد الشعبي، فقام بخطف ثلاثة طلاب أمريكان وباحث ألماني كانوا موجودين في زائير، وطلب فدية تبلغ 500 ألف دولار، وشحنات من الأسلحة المتوسطة والخفيفة من الولايات المتحدة، وبالفعل استطاعت تلك الحادثة أن تجعل من كابيلا أشهر زعيم أفريقي ثوري لدى الغرب في عام 1975م، وبعد مفاوضات سرية تمت بين كابيلا والولايات المتحدة أعلن إطلاق سراح الرهائن.

إختفاؤه

وبالرغم من وجود بعض الفجوات الزمنية والأحداث الغامضة في حياة رولان كابيلا؛ فإن الأكثر غموضاً وغرابة تلك الفترة التي غاب فيها عن الأنظار وامتدت حوالي عشر سنوات، فلم يعد لكابيلا أثر على الساحة الأفريقية منذ عام 1988م حتى عاد للظهور بقوة في منتصف عام 1996 العام الذي نجح فيه في القضاء على موبوتو واعتلاء سدة الحكم، ولكن يمكننا بقليل من التأمل في كيفية وصوله إلى الحكم أن نعرف أين اختفى الثائر الماركسي الكبير، فقد أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية صراحة أن موبوتو لم يعد بمقدوره بعد 38 عاماً أن يحمي مصالحها في زائير، وأن رجل الساعة المهيأ لقيادة هذه الدولة الغنية هو رولان ديزيريه كابيلا.[1]

وكما فعلت الولايات المتحدة في تنصيب "أصدقائها" في منطقة البحيرات العظمى عن طريق الانقلابات العسكرية (يوري موسوفيني في أوغندا 1985 وبول كاجام في رواندا 1994) فعلت الشيء نفسه مع رولان كابيلا في زائير، وقد اقتنع الغرب بوجهة نظر الولايات المتحدة بأن الشيخوخة قد هيأت موبوتو لدور جديد يؤديه في أعماق الأرض داخل جدران القبر، واستوثقوا من الرجل الذي اختاره البيت الأبيض، فكان التمرد العسكري الناجح الذي قاده كابيلا وساعده فيه كذلك أقلية التوتسي، وأوصله قصر الرئاسة في العاصمة كنشاسا في منتصف عام 1997.

خلافه مع التوتسي

تنفس كابيلا الصعداء، بعدما تحقق حلم ظل حوالي أربعة عقود يصارع من أجله، تخلى خلال تلك السنوات الطوال عن الكثير من حلفائه وأصدقائه، فلم تعد تربطه صلة بالاتحاد السوفيتي الذي انهار، ولا بكوبا التي انشغلت بالحصار الأمريكي، وكون أصدقاء جدداً، وغض الطرف عن ماركسيته القديمة بعدما دب فيها الوهن وعلا رأسها الشيب ونخرت عظامها أمراض الشيخوخة.

ظنت قبائل التوتسي أن كابيلا سيرد لها الجميل سريعاً، وسيعيد إليها حقوقها التي سلبها موبوتو، لكن خاب ظنها، فمر على حكمه ثلاث سنوات لم تتحسن خلالها أحوال البلاد، فقط غير اسمها من زائير إلى الكونغو الديمقراطية، فاتهمه زعماء التوتسي السياسيين بأنه لا يمتلك برنامجاً سياسياً واضحاً، أما القادة العسكريون فاتهموه بالفساد وسوء الإدارة، وكانت الطامة التي جعلته على بعد خطوات من القبر هي قراره بإبعاد آلاف الجنود الروانديين الذين ينتمون إلى التوتسي ويعملون ضمن صفوف الجيش الرواندي الذي آزره في انقلابه، وبرر كابيلا ذلك القرار برغبته في تكوين جيش كونغولي خالص، وازدادت في الوقت نفسه هجمات الهوتو على هؤلاء الجنود المبعدين خاصة بعد أن اتهموهم بالمسؤولية عن المجزرة التي وقعت بين الهوتو والتوتسي في بورندي عام 1993 وراح ضحيتها حوالي 100 ألف معظمهم من التوتسي.


الحرب والرئاسة

علم جمهورية الكونغو الديقراطية

وقد نجح التمرد الذي قاده لوران كابيلا، الماركسي السابق في الإطاحة بالرئيس موبوتو والاستيلاء على الحكم في عام 1997، وغيّر اسم البلاد من زائير إلى الكونغو الديمقراطية، لكن منذ عام ثمانية وتسعين بدأت حركة تمرد جديدة ضد كابيلا، بدعم من حكومتي رواندا وأوغندا، واتسع نطاق التدخل الخارجي بحيث وصل عدد أطراف الصراع إلى ست دول أجنبية، يدعم بعضها نظام الرئيس كابيلا، والبعض الآخر يدعم المتمردين الذين استطاعوا السيطرة على نحو نصف مساحة الكونغو الديمقراطية التي تُعدّ ثالث أكبر دولة إفريقية من حيث المساحة.

يشار إلى أن دولة الكونغو التي تُعدّ إحدى أغنى الدول الإفريقية من حيث الموارد، تشهد منذ استقلالها عام 1960 اضطرابات واسعة، فبعد الاستقلال عن بلجيكا شهدت البلاد انقساما حادًّا؛ حيث حاول إقليم كاتنجا في الجنوب الانفصال بزعامة بقيادة تشومبي، غير أنه لم ينجح، كما أسفر الصراع بين الرئيس كازافوبو ورئيس الوزراء لوممبا عن مقتل الأخير، مما أدى للانقلاب عسكري بقيادة موبوتو عام 1965 الذي تولى الحكم إلى أن سقط عام 1997.


اغتياله

نعش الرئيس كابيلا بعد اغتياله عام 2001

أعلن متحدث باسم حكومة جمهورية الكونغو الديموقراطية ظهر اليوم الأربعاء أن الرئيس لوران ديزيريه كابيلا حي يرزق رغم إصابته بجروح، وأن نجله الجنرال جوزف كابيلا "يتولى إدارة عمل الحكومة" بانتظار "شفاء" والده الذي "أصيب في اعتداء".

إلا أن مراقبين أفريقيين نبهوا إلى أن هناك احتمالا لأن يكون هذا البيان الرسمي غير صحيح، وأن يكون كابيلا مات بالفعل وقصد منه تهيئة الأجواء لسيطرة ابنه على الرئاسة خاصة وأنه صدرت تأكيدات صباح اليوم الأربعاء 17-1-2001 من وزارة الخارجية الفرنسية والبلجيكية والبريطانية بأن الرئيس كابيلا قد اغتيل على يد أحد القادة العسكريين للجيش وأنه تم تعيين مستشاره رئيسا للكونغو

وكانت وكالة الأنباء البلجيكية قد نقلت عن مصدر كونغولي في بروكسل قوله: إن الكولونيل الكونغولي "آدي كابندا"، المستشار العسكري للرئيس كابيلا سيتولى مؤقتًا على الأقل السلطة بالوكالة.

وقال المصدر: إن الكولونيل كابندا الذي ينحدر مثل كابيلا من كاتانغا "جنوب البلاد" حظي على الفور بدعم أنجولا التي تريد تحاشي حصول "فراغ في السلطة" في كينشاسا.. وأوضح المصدر أن الرئيس كابيلا قتله نائب وزير الدفاع الكولونيل "كايمبي" الذي أقاله كابيلا مع ضباط كبار آخرين من القوات الكونغولية المسلحة؛ بسبب سلوكهم في الحرب الأهلية الدائرة في البلاد.

وأضاف المصدر الكونغولي أن الرئيس كابيلا طلب من نجله "جوزيف" توقيف الكولونيل كايمبي الذي تمرد وقتل رئيس الدولة، موضحًا أيضا أن جوزف كابيلا أصيب بجروح، بالإضافة إلى آخرين كانوا في مكان وقوع الحادث. وأكد أن الأمر لا يتعلق بانقلاب، بل بخلاف أسفر عن نتيجة "بشعة" على حد تعبيره، وقال أيضًا: إن الكولونيل كايمبي مدعوم من قبل قسم من الجيش، وإن إطلاق النار الذي سمع حول القصر الرئاسي حصل بسبب المواجهات التي وقعت بين العسكريين الذين يدعمونه وأولئك الذين ظلّوا على الولاء للرئيس كابيلا.

وكان ضباط متمردون قد هاجموا القصر الرئاسي في كينشاسا؛ حيث سُمع دويّ رشقات نارية، ودارت اشتباكات بين القوات المسلحة والمتمردين. وتوقفت الإذاعة والتلفزيون الكونغوليان عن البث وقطعت الاتصالات. وقالت مصادر دبلوماسية غربية في كيغالي: إن مطار نجيلي الرئيسي في عاصمة الكونغو بات تحت سيطرة "الانقلابيين".

وأغلقت وحدات من الجيش الطرق المؤدية إلى قصر كابيلا، وقال مسؤولون في شركات الملاحة الجوية الموجودة في كيغالي - والتي تمكنت من الاتصال بنظيراتها في برازافيل وكينشاسا: إنه حصل أيضًا تبادل لإطلاق النار على الحدود بين البلدين.

وأعلن وزير الاتصالات والناطق باسم الحكومة دومينيك ساكومنبي أن الحكومة فرضت حظر تجول بين الساعة الثامنة مساء والسادسة فجرًا. وقال وزير الداخلية جايتان كاكودجي - قبل إعلان بلجيكا عن وفاة كابيلا -: إنه جاء بأمر من الرئيس لوران كابيلا في محاولة أراد منها نفي أنباء وفاة الرئيس. وفي تصريح مقتضب بثه التلفزيون الرسمي، قال وزير الداخلية: إن هذا الإجراء قرره كابيلا "القائد الأعلى للقوات المسلحة الكونغولية" بهدف "ضمان أمن" العاصمة في إطار "استنفار عام" للقوات المسلحة.

وأصدر مساعد كابيلا، رئيس أركان الجيش العقيد آدي كابندا أمراً إلى قادة الجيش بإغلاق مطار كينشاسا الرئيسي وكامل حدود البلاد و"السيطرة على وحداتهم"، ودعا الجيش إلى "الانضباط" و"الولاء". وقال في رسالة بُثت في التلفزيون الحكومي والإذاعة مرات عدة: "إنني أطلب من القائد المسؤول إغلاق المطار وإغلاق حدودنا على طول نهر الكونغو". أضاف "ممنوع استخدام الأسلحة من دون أوامر مسبقة".

وطلب من المدنيين التزام الهدوء. من جهة أخرى أعلن ناطق باسم المتمردين من غوما أن المحاولة الانقلابية قام بها ضباط في القوات المسلحة الكونغولية.

وأكد جان بيار لولا كيسانغا، وهو مساعد المتحدث باسم التجمع الكونغولي من أجل الديمقراطية "أبرز حركات التمرد المدعومة من رواندا" أن "مجموعة من الضباط المقربين من كابيلا قاموا بمحاولة انقلاب بقيادة رئيس هيئة الأركان الجنرال سيلفستر لويشا". والجنرال لويشا هو قائد ميليشيا قبيلة ماي ماي من إقليم شمال كيفو، هو الذي عينه كابيلا رئيسًا لهيئة الأركان في نهاية العام 1999، في حين انطلقت ضده حركة التمرد المدعومة من رواندا وأوغندا منذ آب/ أغسطس 1998 انطلاقا من شرقي الكونغو. يذكر أن جمهورية الكونغو الديمقراطية تعاني من الاضطرابات منذ عام 1996، عندما شن متمردون تدعمهم حكومة رواندا حربا ضد نظام الرئيس موبوتو سيسيكو الذي غرقت البلاد تحت حكمه في مشاكل سوء الإدارة والفساد.

الهوامش والمصادر

وصلات خارجية

سبقه
موبوتو سـِسه سـِكو
كرئيس زائير
رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية
1997–2001
تبعه
جوسف كابيلا