هانز مملنگ

(تم التحويل من Hans Memling)
Virgin with Child between St. James and St. Dominic (1488–1490). This painting features a so-called "Memling carpet".[1]

Hans Memling (also spelled Memlinc; c. 1430 – 11 August 1494) was a German painter who moved to Flanders and worked in the tradition of Early Netherlandish painting. He was born in the Middle Rhine region, and probably spent his childhood in Mainz. He had moved to the Netherlands by 1465 and spent time in the Brussels workshop of Rogier van der Weyden. He was subsequently made a citizen of Bruges, where he became one of the leading artists, painting both portraits and diptychs for personal devotion and several large religious works, continuing the style he learned in his youth. He became very successful, and in 1480 was listed among the wealthiest citizens in a city tax list.

He married Anna de Valkenaere sometime between 1470 and 1480, and they had three children. Memling's art was rediscovered, and became very popular, in the 19th century.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

حياته وأعماله

ولد في زليگن‌شتات،[2] بالقرب من فرانكفورت في أواسط نهر الماين، وقد تتلمذ مملنگ في ماينز أو كولونيا، ولاحقاً عمل في البلاد الواطئة تحت إشراف روگير ڤان در ڤيدن (ح. 1455–1460) في بروكسل، دوقية برابنت. ثم عمل في بروجس، كونتية الفلاندرز بحلول عام 1465.[2]

الحساب الأخير، triptych، زيت على خشب، 1466–1473. المتحف الوطني، گدانسك

هانز مملنگ Hans Memling، وإن كنا لم نعثر على خبر يفيد زيارته إيطاليا، وقد أدخل في تصويره رشاقة ورقة، لعله اكتسبها من مصوري كولونيا، أو من روجيه فان درويدن، أو لعل هذا التأثير قد جاءه من البندقية وعلى طول الرين إلى مينز. ولقد ولد بالقرب من مينز، وربما اكتسب نسبه من مسقط رأسه مرملنجن، ثم رجل من ألمانيا إلى فلاندرز ويروجس حوالي عام 1465. وهناك، وبعد ثلاث سنوات، طلب إليه سير جون دن، وهو زائر إنجليزي، أن يصور له "العذراء على العرش". فكانت صورة تقليدية في المنهج والآراء. ولكنها تظهر في الوقت نفسه اقتداره الحرفي، ورهافة حسه، وتفرغه للعبادة. ولقد أبرز القديس يوحنا المعمدان، في واقعه فلمنكية والقديس يوحنا الإنجيلي في مثالية ملائكية؛ وكشفت الفردية النامية في الفن، من نفسها في صورة "مملنج" وهو يختلس النظر متلفتاً حول عمود.

وكان مملنج يشبه بروجينو، الذي جاء بعده بقرن من الزمان في رسمه مئات الصور للعذراء، في رقة الأمهات وسكينة الأبرار وهذه الصور معلقة على جدران المتاحف، تراها العين أينما اتحهت في برلين وميونخ وفينا وفلورنسة ولشبونة ومدريد، وباريس ولندن ونيويورك وواشنطن وكليفلند وشيكاغو. وتوجد اثنتان من أحسن هذه الصور بمستشفى ساتت جون في بروجس، ونجد أن مريم تسيطر على صورة "زواج القديسة كاترين الصوفي"، حيث تبدو الفخامة في كل شخصية، وهي تتصدر مرة أخرى "صورة عبادة الطفل" ويلفت النظر فيها المجوسي-وهو شخصية تشبه جوته المستشار الخاص-وفي صورة رحبة الأفق في ميونخ، رسم مملنج جميع الأحداث الرئيسية في حياة المسيح المدونة. وسرد في صورة أخرى بتورينو قصة "الآلام" وعرض فيها أخلاطاً من الرجال والنساء، حتى إن "بروجل" وجد عناء في التفوق عليه في كثرة العدد. وصور من اجل صندوق أرغن في دير بمدينة ناحيرة بأسبانيا، ثلاثة للسيد المسيح تحيط به الملائكة، تضارع صورة "الملاك الموسيقي" للرسام ميلوزد دافورلي التي رسمت قبل ذلك بأعوام، ولم ير متحف أنتورب أنه مغبون عندما دفع مائتين وأربعين ألف فرنك ثمناً لهذه الصور عام 1896. ورسم صورة متعددة الأجزاء لمذبح موضوعها "يوم الحساب The last judgement" لياكوپو تاني Iacopo Tani وهو وكيل لورنزو دي مديتشي في "بروجس"، ووضعت في سفينة مبحرة إلى إيطاليا، ولكن رباناً هانزياتياً استولى على السفينة، فاحتفظ لنفسه بما كان فيها من أموال وترك الصور تذهب إلى كنيسة العذراء في دانزج.

ولقد صور مملنج في هذه الآثار الرئيسية وفي اللوحات الخاصة بالأفراد، بعض الرسوم الرائعة للأشخاص: مارتن فان نيو ومنيوف و"امرأة"-في مظهر فخم تحت قبعتها العالية وفي أصابعها خواتم كثيرة-وكلاً الصورتين في إحدى مستشفيات بروجس، وصورة "شاب" في معرض لندن للصور، و"عجوز" في نيويورك، وحامل السهم في واشنطن. وهي لا تبلغ الإلهام والعمق اللذين اتسم بهما فن تيتيان أو رفائيل أو هوليين، ولكنها تبلغ السطوح البسيطة بحذق صناع. أما الصور العادية غير الأساسية مثل آدم وحواء، وأم سليمان في الحمام فلا تفتن الناظرين.

ضريح القديسة أورسولا، مملنج.
Triptych of Earthly Vanity and Divine Salvation (front) (c.1485)
Oil on oak panel, 22 x 15 cm (each wing) Musée des Beaux-Arts de Strasbourg

وزين مملنج في ختام حياته تقريباً، ضريحاً قوطياً، في مستشفى بروجس، وقد صمم لكي يستقبل، آثار القديسة أورسولا. فقص في ثاني لوحات حائطية، كيف أن السيدة الورعة، خطيبة الأمير كونون، أجلت زواجها حتى تجمع إلى روما، وكيف أبحرت، مع أحد عشر ألف عذراء، في نهر الراين إلى بازل، وقادتهن في رحلة فوق جبال الألب، واعتصمت ببركات البابا وكيف أن هؤلاء الـ 11.001 وقد استشهد على يد الهون في كولونيا. وبعد ذلك بتسع سنوات (1488)، قص كارياكشيو في صورة، هذه القصة الرائعة المستحيلة في آن واحد، برسم ادق، وألوان أزهى، وذلك لمدرسة القديسة أورسولا في البندقية.

Advent and Triumph of Christ (or Seven Joys of Mary)

وليس من الإنصاف لمملنج ولا لأي مصور آخر، أن ننظر إلى صوره، نظرة كلية، فكل واحدة منها لزمان ومكان معينين ومنهما تحمل خصيصته الغنائية. ونحن إذا نظرنا إليها نظرة عريضة فسنجد لتونا حدوده-ضيقة في الأفق والأسلوب ورتابة شخوصه، حتى رسومه المتواضعة للعذراء بما فيها من شعر ذهبي مرسل، والسطح محبب أو صادق، ويضئ بألوان ناعمة لامعة، ولكن الريشة قلما تنفذ إلى أعماق النفس تحت هذا السطح، إلى سر العزلة، والدهشة، والطموح والهموم. وصور النساء عند مملنج لا حياة فيهن، وكلما جردهن عن ثيابهن، فإننا نصاب بالحزن، عندما نجد أن كل واحدة منهن عبارة عن معدة كبيرة وصدر رقيق. وربما كان الطابع الغالب في تلك الشؤون مختلفاً عما هو عليه الآن، بل أن رغباتنا قد تلقنا المبادئ. ومع ذلك فيجب أن نعترف أن مملنج عندما مات (1495)، كان زعيم مصوري شمالي جبال الألب بإجماع أوليائه ومنافسيه. فإن أحسن فنانون آخرون بأخطائه أكثر من إحساسهم بأخطائهم. فإنهم لا يستطيعون أن يبلغوا مبلغه في رقة الأسلوب وصفاء إحساسه وروعة تلوينه. ولقد ظل تأثيره عظيماً قرناً كاملاً على المدرسة الفلمنكية.


معرض لوحات

Memling carpets

Memling carpets are a type of early Oriental carpet painted in several Memlings, and named after him. They are characterized by guls with "hooked" lines radiating from a central body, and probably came from Anatolia or Armenia.

References and sources

References
  1. ^ King, Donald and Sylvester, David eds. The Eastern Carpet in the Western World, From the 15th to the 17th century, p. 57, Arts Council of Great Britain, London, 1983, ISBN 0-7287-0362-9
  2. ^ أ ب Murray, P. and Murray, L. (1963) The Art of the Renaissance. London: Thames & Hudson, p. 156. ISBN 978-0-500-20008-7
Sources
  • Borchert, Till-Holger (ed.) (2005). Memling's Portraits. Thames & Hudson. ISBN 0-500-09326-1. {{cite book}}: |first= has generic name (help)
  •  This article incorporates text from a publication now in the public domainChisholm, Hugh, ed. (1911). "Memlinc, Hans" . دائرة المعارف البريطانية. Vol. 17 (eleventh ed.). Cambridge University Press. pp. 104–105. {{cite encyclopedia}}: Cite has empty unknown parameter: |coauthors= (help)

للاستزادة

  • de Vos, Dirk (1994). Hans Memling: The Complete Works. Harry N Abrams. ISBN 0-8109-3649-6.

وصلات خارجية

قالب:Hans Memling قالب:Early Netherlandish painting