أنتون ڤان دايك

(تم التحويل من Anthony van Dyck)
للرسام الهولندي المبكر يان ڤان أيك
Self Portrait With a Sunflower showing the gold collar and medal King Charles I gave him in 1633. The sunflower may represent the king, or royal patronage.[1]

السير أنتوني ڤان دايك Anthony van Dyck (النطق الهولندي: [vɑn ˈdɛˑɪ̯k]؛ هناك طرق عدة لهجاء اسمه[2] 22 مارس 1599 - 9 ديسمبر 1641) كان فنان باروك فلمنكي أصبح رسام البلاط الرئيسي في إنگلترة. أكثر ما اشتهر به هو پورتريهاته للملك تشارلز الأول من إنگلترة واسكتلندة وأسرته وبلاطه، مرسومين بأناقة مسترخية أضحت التأثير الغالب على تصوير الپورتريهات الإنگليزية على مدى 150 عاماً اللاحقين. كما رسم مواضيعاً توراتية وأسطورية، تنم عن مقدرة فائقة كرسام، كما كان مبدعاً في الألوان المائية والنقش.

السير أنتوني ڤان دايك (1559 – 1641). رسام من أشهر رسامي اللوحات الشخصية في عصره. ويُعرف أحيانًا باسم أنطون فان دايك. كانت تقصده شخصيات من العائلة المالكة والأرستقراطيين والطبقات العليا من الفلاندر بإيطاليا، ومن إنجلترا. كان أيضًا يرسم لوحات دينية وخرافية، كما كان نحاتًا بارعًا ورسامًا للكليشيه (الحفر على الخشب مثلاً).

كان أسلوب فان دايك في رسم اللوحات الشخصية يبرز أناقة وثراء الشخصيات التي يصورها. كان دائمًا يبالغ في ارتفاع الشكل وتطويل الأيادي لإبراز الأناقة والمنزلة الرفيعة. وكان يصور شخصياته بملابس ثمينة وزاهية الألوان. وكانت الخلفيات في لوحاته تحتوي على الأثاث الثمين والستائر المزينة بالرسوم والصور والسجاد المستورد والوحدات الفنية والمعمارية مثل الأعمدة. وكان يستخدم المناظر الطبيعية في خلفيات اللوحات أيضًا.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته وعمله

پورتريه ذاتي، 1613-14.

التعليم

ولد ڤان دايك في أنتورپ ببلجيكا. وأظهر موهبة فائقة في التصوير التشكيلي منذ صغره. وكان له استديو خاص به وتلاميذه يتعلمون منه وهو في السادسة عشرة من العمر. ومن سنة 1618 وحتى 1620 عمل مع رسام أنتورب الشهير پيتر پول روبنز. قام فان دايك بزيارة قصيرة لإنجلترا في عام 1620.

إيطاليا

Genoan hauteur from the Lomelli family, 1623

عاش فان دايك في إيطاليا من سنة 1621م وحتى عام 1627م. كانت لوحاته عن نبلاء جنوه وأطفالهم من أجمل أعماله. وتعكس لوحاته الإيطالية تأثره برسام النهضة البندقي (الفينيسي) تيتيان، من ناحية الألوان الدافئة وعمل الفرشاة غير المقيد.

لندن

The more intimate, but still elegant style he developed in England, ca 1638

وبعد أن ترك إيطاليا، عاد فان دايك إلى أنتورب وذهب إلى إنجلترا في عام 1632م. حيث وظفه الملك تشارلز الأول رسامًا. رسم فان دايك نحو 350 لوحة أثناء وجوده بإنجلترا منها نحو 40 لوحة للملك. وتظهر لوحته الشهيرة الملك تشارلز الأول وهو يصطاد. وتجمع هذه اللوحة بذكاء بذخ الأرستقراطيين مع الإشارة لسلطة الملك تشارلز. ولوحات فان دايك عن البلاط الإنجليزي أسست تقليدًا اتبعه توماس جينزبره والسير جوشوا رينولدز وهما رسامان إنجليزيان في القرن الثامن عشر الميلادي.

King Charles I, ca. 1635 Louvre - see text

پورتريهات وأعمال أخرى

Samson and Delilah, ca. 1630. A strenuous history painting in the manner of Rubens; the saturated use of color reveals van Dyck's study of Titian.


الطباعة

پيتر بروغل الأصغر من Iconography؛ نقشها (فقط) ڤان ديك

الاستوديو

This triple portrait of King Charles I was sent to Rome for برنيني to model a bust on

قصة الحضارة

لقد كان من عادة روبنز أن يرحب ويشجع الموهبة المبكرة النضج لدى الشباب اليافع الوسيم، الذي التحق بمرسمه حوالي 1617. وكان أنطوني ڤان دايك قد بدأ تدريبه وهو في سن الثامنة عند هندريك فإن بالمن، معلم سنيدرز. وفي سن السادسة عشر كان له تلاميذه هو نفسه، وفي سن التاسعة عشر سجل أستاذاً في نقابة الفنانين، ولم يكن تلميذاً لروبنز بقدر ما كان مساعداً ذا قيمة كبيرة له. وقدر روبنز أحد أعمال ڤان دايك الأولى بأنه يساوي في قيمته لوحة "دانيال" التي أنجزها روبنز في نفس العام. واحتفظ في مجموعته الخاصة بلوحة ڤان دايك "المسيح يتوج بالأشواك"، ثم تنازل عنها في وقت متأخر، وهو كاره، لفيليب الرابع. ليضعها في الأسكوريال(59). وتأثر ڤان دايك في شغف بالغ بروبنز، ولكنه كانت تعوزه حيوية الفنان العجوز في الحركة واللون، ومن ثم قصر عن اللحاق به في كل شيء، فيما عدا رسم الأشخاص. وفي صورته الشخصية الأولى (1615)(60) كشف عن الخصائص التي كان يجب أن تميز وتحدد عبقريته-رقة ورشاقة وجمال ناعم، مما لا يكاد يليق بالرجل. وكان زملاؤه الفنانون سعداء بالجلوس إليه لتكون الصورة التي يرسمها لهم، سياجاً إضافياً يحميهم من نسيان الناس لهم. وقد رسم صوراً شخصية محببة لسنيدرز(61) ودوكونسوي(64) تورجان دي وال(64)-وگاسپار دي كريبر(65) ومارتن ببين(66)، وكان من صفات ڤان دايك المحمودة الكثيرة أنه أحب منافسيه. وتوحي تلك الصور الشخصية في مرسم روبنز بروح طيبة من الزمالة لا توجد دائماً في مملكة الفن.

وفي 1620 تلقى أرل أروندل من أنتورب رسالة جاء فيها: "أن فان ديك يقيم مع برونز، وتقدر أعماله بأنها تكاد تضارع أعمال أستاذه(67)" فدعا الفنان الشاب إلى إنجلترا، فذهب ڤان دايك وهناك تقاضى من جيمس الأول معاشاً زهيداً قدره مائة جنيه، ورسم قليلاً من الصور الشخصية، وتمرد على ما طلبه منه الملك من نسخ حقير لصور أصلية، وطلب منحة إجازة لمدة ثلاثة أشهر يتغيب فيها عن البلاد، فأجيب إلى طلبه، ولكنه مد الغياب إلى اثني عشر عاماً. وفي أنتورب دبر لزوجته وطفلها سبل العيش، ثم أسرع إلى إيطاليا (1621).

وهناك لول مرة أسرع الخطى وشمر عن ساعد الجد، وترك صوراً شخصية رائعة في كل مكان نزل به تقريباً، وعكف على تأمل أعمال البنادقة العظام، لا ليدرس اللون والضخامة لديهم، كما فعل روبنز من قبل، ولكن ليكتشف الأسرار الشاعرية في الرسوم الشخصية عند جيور جيوني وتيشيان وفيرونيز. وقصد كذلك إلى بولونيا وفلورنسة وروما، بل حتى إلى صقلية. وفي روما أقام مع الكاردينال جيد وبنتيفوجليو، وكافأه بصورة شخصية(68) وكره الفنانون الفلمنكيون الذين كانوا يتضورون جوعاً في إيطاليا، من ڤان دايك كياسته، وإن شئت تملقه وتودده، فنعتوه بأنه "مصور الفرسان"، وأتوا بأعمال قبيحة، إلى حد أنه رحل مسروراً بصحبة ليدي أروندل إلى تورين. وكان الترحيب به كبيراً بصفة خاصة في جنوة التي تذكرت روبنز، وكانت قد سمعت بميل ڤان دايك إلى تمجيد النبلاء، حتى ليجعل من كل جالس أمامه أميراً. وفي متحف متروبوليتان للفن في نيويورك نموذج لهؤلاء الأرستقراطيين الجنوبيين: "المركيزة دورازو": وجه حساس ويدان رشيقتان ناعمتان (كما هو الحال دائماً في رسوم ڤان دايك)، كما يحتفظ المتحف الوطني واشنطن بلو حتى "المركيزة بالبي" و"المركيزة جريما لدي"- وهي مزهوة حبلى. وفي برلين ولندن نماذج أخرى. واستطاعت جنوة أن تحتفظ في قصر روسو فيها بلوحة "المركيز والمركيزة" برينولي سالي وعاد ڤان دايك إلى أنتورب (1628)، وقد امتلأت جيوبه وانتفخت أوداجه وتأنق في مظهره.

وصرفه مسقط رأسه عن النبلاء إلى القديسين، وحتى يهيئ نفسه لهؤلاء ندم على ما أقترف من فحشاء، وأوصى بثروته الصغيرة لأختين من الراهبات، وأنظم إلى "الرابطة الجزويتية لغير المتزوجين"، وتحول إلى الموضوعات الدينية. ولم يستطع أن ينافس روبنز في هذا المضمار، ولكنه تجنب مبالغات الأستاذ العزيز الإنتاج وتألقه الشهواني، وأضفى على رسومه هو لمسات من الأناقة التي تعلمها في إيطاليا. وذهب رينولدز إلى أن لوحة ڤان دايك "صلب المسيح" في كاتدرائية مكلين واحدة من أعظم الصور في العالم، وعلى أية حال ربما كانت هذه هي طريقة سير جوشوا في الوفاء بالدين.

وجرب فان ديك يده في صور الأساطير. وعلى الرغم من أنه لاحق نساء كثيرات فإنه لم يقبل على رسم الصور العارية ولم يبرع فيه. وكان موطن قدرته وامتيازه في الصور الشخصية. وفي هذه السنوات الأربع في أنتورب أنقذ من زوايا النسيان، بما رسم من لوحات "البارون فيليب لوري والكلب الأمين(69)"، و"الجنرال فرانسيسكو دي مونكادا وجواده(70)" و"الكونت رودوكاناكس(71)" الذي بدا كأنه سوينبرن، و"جان منتفورت" الذي بدا مثل فولستاف (إحدى شخصيات شكسبير)، وأروع رسوم ڤان دايك في فيينا هي صورة "روبرت الشاب الأمير البلانين الفاتن" الذي سرعان ما خاض غمار الحرب دفاعاً عن شارل الأول في إنجلترا. ومن الرسوم الفاتنة كذلك صورة "ماريا لوبزا أوف تاسيس(73)" غارقة في ثيابها الفضفاضة المصنوعة من الأطلس الأسود والحرير الأبيض. ولا يقل روعة عن هذه الرسوم كلها لوحة ڤان دايك لبيتر "الجحيم" بروجل (الأصغر)، وهو رجل عجوز لا يزال يضطرم قلبه بحيوية لم ينضب معينها في أسرة تثير الدهشة.

وأخذ فان ديك بعض هذه الصور إلى إنجلترا حين دعاه شارل الأول إليها ليجرب حظه فيها ثانية. وكان شارل-على عكس أبيه-ذواق للفن. وظن أن هذا الفلمنكي الوسيم هو الرجل الذي يستطيع أن يصنع له ما كان يصنع فلاسكويز الأسباني للملك فيليب الرابع. وذهب ڤان دايك وسجل للأجيال القادمة صور الملك والملكة هنزيتا ماريا وأطفالهما، وهي صور برزت فيها روعة فن ڤان دايك بشكل لا يمحى أثره. وأشهر هذه اللوحات الملكية الخمس، هي اللوحة الموجودة في متحف اللوفر-وهي تمثل الملك المزهو العاجز مرتدياً زي الفروسية، واضعاً يده على خصره، شاهراً سيفه، وعلى رأسه قبعة أنيقة، بالإضافة إلى لحية ڤان دايك، ولكن الجواد المنهوك الذي يقضم شكيمته أثناء فترات الصيد، قد يشغف به الناظر إلى الصورة قبل أن يشغف براكبه. وتوجد في درسن وتورين لوحات تباري هذه، وهي تمثل أبناء شارل، وهم بعد أبرياء ولا يخشى منهم أذى. وكان شارل أكثر إنسانية في مخبره منه في مظهره. وبرزت حرارة العاطفة عنده في تعلقه بڤان دايك وإعزازه له، فقد ضمه إلى طبقة الفرسان، ووهبه دوراً فخمة في لندن وفي الريف ومنحه معاشاً سنوياً قدره مائتا جنيه، ومبلغاً إضافياً عن كل رسم، وعن كل زيارة للبلاط.

وعاش الفنان السعيد حياة تتفق مع دخله، فأولع بالثياب الأنيقة، وكانت له عربته التي تجرها أربعة من الخيل، وجياده الأصيلة وخليلاته، وملأ بيوته بالموسيقى والفن. وبز توجيهات روبنز في تفويض غيره في العمل-فترك رسم الملابس لمساعديه، وأنجز صورة شخصية في ساعة واحدة من رسم تخطيطي تم في جلسة واحدة وكان يسارع إلى اغتنام الفرص قبل فوات الأوان ويروى أن شارل الأول، حين كان يعاني من تقتير البرلمان عليه، سأل الفنان المبذر مرة: هل تعرف ماذا يقصد بقولهم أن الإنسان يعوزه المال "فأجاب ڤان دايك" نعم يا مولاي، إذا مد المرء مائدة مفتوحة لأصدقائه، وأغدق من كيس مفتوح عل خليلاته، فسرعان ما يصل المرء إلى قاع الكيس ليجده فارغاً(74).

وإذا كان ڤان دايك قد غرق في الديون أحياناً، فإن ذلك لم يكن لافتقاره إلى النصراء والمحبين ورعاة فنه. فقد انتظر الأرستقراطيون الإنجليز دورهم في الحصول على موافقته: مثل جيمس ستيوارت، ودوق لينوكس(75)، الوسيم مثل كلبه، وروبرت زتشي أرل ودورك(76)، ولورد دربتي وأسرته(77) وتوماس ونتورت أرل سترافورد(78) الذي تحدى القدر. كذلك جاء دور الشعراء من كارو، وكلجرو، وسكلنج. وأخيراً جاء دور أولدبار(79) الذي زعم أنه بلغ من العمر مائة وخمسين عاماً، وكان يبدو عليه ذلك. لقد رسم ڤان دايك 300 صورة شخصية في إنجلترا، تميزت كلها تقريباً بالكياسة والوقار اللذين رآهما في أحد اللوردات، حتى ولو لم يوجد شيء منهما.

وتبارت خليلته مرجريت ليمون مع الأرستقراطية في توفير الخدمات له مما كلفه غالياً. واقترح الملك أن الزواج أيسر تكلفة، وعاونه (1639) في طلب يد ليدي ماري روثفن وهي سلسلة أسرة مشهورة في تاريخ إسكتلندة ورسم الفنان لعروسه صورة جميلة(80) ولكنها لا تقارن بالوجه الجميل الذي رسمه لنفسه في "الصورة الشخصية للفنان"(81) التي يعرفها العالم كله-شعر غزير متموج، وعينان حادتان، وتقاطيع دقيقة، ولحية مقصوصة، وسلسلة ذهبية تنبئ بأنه فارس. هل كان ڤان دايك يتملق سير أنطوني (نفسه) إذا كان الأمر كذلك، فليس ثمة جدوى، لأن صحته التي أسرف في استنزافها، بدأت الآن تتدهور، وكره ڤان دايك أن يذكر بمجرد رسم الصور الشخصية فحسب، فطلب إلى شارل أن يسمح له برسم مناظر تاريخية على جدران قاعة الولائم في قصر هويتهول، ولكن الملك كان يعاني العوز. فعبر ڤان دايك البحر إلى باريس (1640) أملاً في تكليفه بتصوير القاعة الكبرى في اللوفر، وكان لويس الثالث عشر قد اختار بالفعل بوسان لهذه المهمة، ولكنه تخلى عنها بعد فوات الأوان، فقد مرض ڤان دايك فأسرع إلى لندن حيث كانت تقيم زوجته وفاضت روحه (1641)، بعد أحد عشر يوماً من مولد ابنته، ولم يكن قد بلغ بعد الثانية والأربعين.

لم يؤسس ڤان دايك مدرسة، ولم يترك بصمات على الفن في القارة، ولكن أثره في إنجلترا كان بالغاً. فإن الرسامين المحليين مثل وليام دويسون، وروبرت ووكر، وصمويل كوپر، أسرعوا في تقليد أسلوبه المتملق الذي يدر ربحاً. وعندما سادت موجة عارمة من الصور الشخصية بظهرو رينولدز وجينزبرو فإن تراث ڤان دايك كان مصدر كل تعليم وتثقيف وإثارة. ولم تكن الصور الشخصية التي رسمها ڤان دايك عميقة. لقد كان متعجلاً إلى درجة لم تتح له البحث عن الروح. وتوقف في بعض الأحيان عند الوجه أو اللحية. إن الفرسان الذين أحاطوا بالملك شارل الأول اشتهروا بسلوكهم الحميد، وما كان متوقعاً أن يبدوا كثير منهم وكأنهم شعراء، وكان من المنتظر أن تصل إلينا، من خلال عيني ڤان دايك وفرشاته بعض أخيلة البطولة التي نجدها في وقفتهم إلى جانب مليكهم. وليس من العدل أن نتوقع من هذا الشاب الهزيل المحظوظ حيوية روبنز العارمة، أو عمق رمبرانت المؤثر. ولكنا سنبقى على اعتزازنا بهذه الصور الشخصية الجنوسية والفلمنكية والإنجليزية، على أنها "معالم دقيقة ثمينة" متألقة في تراثنا.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

معرض الصور

المصادر

مكاتب القصر
سبقه
الرسام الرئيسي من العامة للملك
–1641
تبعه
پيتر للي
  1. ^ So Ellis Waterhouse (as refs below). But Levey (refs below) suggests that either van Dyck is the sun to which the sun-flower (of popular acclaim?) turns its face, or that it is the face of the King, on the medal he holds, as presented by van Dyck to the world
  2. ^ Originally "van Dijck", with the "IJ" digraph, in Dutch. Anthony is the English for the Dutch Anthonis or Antoon, though Anthonie, Antonio or Anthonio was also used; in French he is often Antoine, in Italian Anthonio or Antonio. In English a capitalised "Van" in Van Dyck was more usual until recent decades (used by Waterhouse for example), and Dyke was often used during his lifetime and later

انظر أيضاً