علاج الاوزون

أخبر العلماء أن هناك ريحآ تهب في ساعات الفجر الأولى لا شبيه لها في أي ساعة من ساعات الليل أو النهاء ، تلطف الجو تلطيفآ حسنآ ومؤثرآ يحسه الانسان إحساسآ كاملآ

وفي الوقت الذي يستجيب فيه المؤمن لنداء ربه ، من صلاة الفجر ، يستنشق نسمات الفجر الرخيّة المعبأة بغاز الاوزون في الجو ، لذة وشنوة ، وصحة وعافية على بدنه


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الفوائد الصحية التي يجنيها المؤمن بصلاة الفجر

- يمتلأ الجو حين الفجر بأعلى نسبة من غاز الأوزون ، وتقل تدريجيآ حتى تضمحل عند طلوع الشمس ، ولهذا الغاز تأثيرات مفيدة على الجهاز العصبي والمشاعر النفسية ، كما أنه ينشط العمل الفكري والعضلي

- إن أشعة الشمس عند شروقها قريبة من اللون الاحمر وهذا اللون له تأثير باعث على اليقظة والنشاط ، كما أن نسبة الأأشعة فوق البنفسجية تكون أكبر ما يمكن ومعروف أ، هذه الاشعة تحرض الجلد على صنع فيتامين د

- تتشبع الحويصلات والمسام بغاز الاوزون وينقل إلى الدورة الدموية ، بالاضافة إلى غاز اليوم الذي ينقي الرئتين

- إن نسبة الكورتيزون في الدم تكون أعلى ما يمكن وقت الصباح وأقل ما يمكن عند المساء ، ومن المعروف أن الكورتزون هو المادة التي تزيد فعاليات الجسم وتنشط حركاته بشكل عام ، ويزيد نسبة السكر في الدم الذي يزود الجسم بالطاقة اللازمة له

- إن للصلاة إيقاعآ في الحس عند مطلع الفجر ، وندواته ، وهدوءه ، ونبضه بالحركه ، وتنفسه بالحياة ، ما يجعل المسلم الملتزم بتعاليم الاسلام إنسانآ متميزآ ، فهو يستيقظ مبكرآ ويستقبل يومه بجد ونشاط ، يباشر اعماله في الساعات الاولى من النهار حيث تكون إمكاناته الذهنية والعضلية والنفسية على مستوى ، مما يؤدي إلى حصول البركات ومضاعفة الانتاج ، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي دعا لأمته قائلآ : { اللهم بارك لأمتي في بكورها } رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه واحمد . وصدق الله تعالى :{ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً } [ الإسراء : 78 ] دفعآ للمسلم إلى صلاة الفجر حتى تصل له سعادة الدنيا ، والفوز في الآخرة.


الطب البيولوجي

هذا الطب له فروع متعددة وحديثة اصبحت الان اكثر تطورا من الطب التقليدي وقد يسميه البعض الطب البديل واعتقد انه اصبح من اهم فروع الطب في الوقت الحالي لأنه يعالج اكثر الامراض تعقيدا ويعالج ما لم يستطع الاطباء والادوية الحديثة علاجه.

وأوضح د. ايمن فاخر المتخصص في طب علوم السموم والعلاج بالأوزون ان نشأة الطب البديل منذ آلاف السنين. وقال ل "الرياض" اريد ان اتحدث عن بعض فروعه المهمة او الاكثر اهمية في الوقت الحالي مثل غاز الاوزون الطبي ومضادات السموميات.

والاوزون بدأ اكتشافه في 1857وأول جهاز اخرج غاز الاوزون كان من اختار العالم الالماني SIEMENS وكان يستخدم في تطهير المياه من البكتيريا والطفيليات، ومع بداية الحرب العالمية الاولى ومع نقص المواد الطبية حين ذاك كان القواد الالمان يذهبون بالجنود والجرحى المصابين بالإصابات البالغة الى قمم الجبال العالية حتى لا يصيبوا زملاءهم بالعدوى وكانت مفاجأة للأطباء حين اكتشفوا ان نسبة شفاء الجنود وخصوصا الذين تعرضوا لجروح خطيرة وغرغرينا كانت عالية جدا في اعلى قمم الجبال واكتشفوا ان السبب هو وجود غاز الاوزون O3 الذين يسقط مع الامطار بنسبة عالية ومن هناك بدأوا ابحاثهم الطبية سرا وبدأ استخدامه لعلاج عديد من الامراض البكتيرية والفيروسية وعندما اكتشف العالم الالماني البروفيسور اوتوفاربرج ان سبب سرطان القولون هو نقص جزء الاكسجين بالخلية وحصل على جائزة نوبل في الطب عام 1922لهذا بدأ ابحاثه في علاج هذه المرض واستخدام الاوكسجين النقي واستبدله فيما بعد بغاز الاوزون لعلاج مرضاه ونال على ذلك جائزة نوبل للمرة الثانية وهو اول عالم يحصل عليها مرتين.

واضاف مع بداية 1960بدأ تبادل مشترك بين ايطاليا والمانيا لتطوير هذا العلم الى ان اعترف به رسميا في البلدين سنة 1979.وعدد المتخصصين به قليل جدا بالنسبة لأهميته الطبية.

وقال وقد بدأت في تطوير بعض طرق العلاج بالأوزون منذ عشر سنوات وادخلت عليه بعض مضادات السموميات التي تستخدم في اوربا للعلاج وخصوصا مرضى التهاب الكبد الوبائي الذي وصت نسبة الشفاء فيه والحمد الله الى 94% من مجموع الحالات التي قمنا بعلاجها رغم وجود نسبة عالية من التليف او السرطان الذي حدث له ضمور في كثير من الحالات.


وظائف الأعضاء

الأوزون, جنبا إلى جنب وهو من الصور النشطة للأكسيجين , مثل السوبرأكسيد, و الغطاء الداخلى من الأكسيجينهيدروجين بيروكسيد , وأيونات هيبوكلوريت , تنتج طبيعيا بواسطة كرات الدم البيضاء و أجهزة بيولوجية أخرى (مثل جذور نبات ماريجولد) كوسيلة لتدمير الأجسام الغريبة . الأوزون يتفاعل مباشرة مع الروابط المزدوجة العضوية. أيضا, عندما يتكسر الأوزون إلى ديوكسيجين فإنه يؤدى إلى تصاعد الأكسيجين وتنتج الشوارد الحرة ، وهى شديدة ردة الفعل وقادرة على إلحاق أضرار كثيرة بالجزئيات العضوية. و قد وجد أن الأوزون قادر على تحويل الكوليسترول في مجرى الدم إلى مادة صلبة (وهى التى تسبب تصلب وضيق الشرايين). وعلاوة على ذلك ،فإنه يعتقد أن الخصائص المؤكسدة القوية للأوزون تجعله عاملا مساعدا يساعد في دورة الإلتهاب. والعلاقة بين السبب والنتيجة لكيفية خلق طبقة الأوزون في الجسم وما تفعله لا تزال قيد النظر ، والتي لا تزال تخضع لتفسيرات مختلفة ، و حيث أنه توجد في الجسم عمليات كيميائية قادرة على إحداث نفس الأثر . فإن فريقا يترأسه الدكتور باول ونتوورث الأصغر. http://www.iupac.org/organ/members/w/wentworth.html رئيس قسم الكيمياء في معهد سكريبس للأبحاث و قد ظهرت أدلة تربط مسار أكسدة الماء المحفز بالأجسام المضادة البشرية لردة الفعل المناعىية تؤدى لإنتاج الأوزون. وفى هذا النظام, قد أنتج الأوزون بتحفيز الأجسام المضادة مادة trioxidane ترايوكسيدان من الماء و نيتروفيل-ناتج من ذرة أكسيجين منفردة .[1]

عند استنشاقه ، فإن الأوزون يتفاعل مع المركبات التى تشكل بطانة الرئتين كى تشكل أيضات مشتقة من الكولسترول والتي يعتقد أنها تسهل تراكم مواد معينة لها أساس مرضى تشخص بما يدعى خثرة مسببة لتصلب الشرايين (وهو نوع من أمراض القلب). وهذه المواد الأيضية , قد تأكد أنها تحدث بشكل طبيعي في الشرايين بما يعرف بتصلب الشرايين في الإنسان وتصنف في فئة من secosterols تسمى «  atheronals, ويتم تولدها بتحلل الأوزون الناتج من الكوليسترول ثنائى الرابطة double bond لتكوين 5,6 secosterol[2] بالإضافة إلى تكوين مركب تكثف ثانوى من خلال عملية aldolization.[3]

وقد تورط الأوزون بأن يكون له أثر سلبي على نمو النباتات : "... الأوزون يخفض مجموع الكلوروفيل الكلى ، ويخفض تركيز الكاروتينويدات والكربوهيدرات ، ونسبة محتوى حمض - 1 - 1 - aminocyclopropane الكربوكسيلية (ACC) وانتاج الاثيلين في النباتات التى تمت دراستها، ونسبة الإسكوربات في محتوى الأوراق قد إنخفض ، في حين أن البيروكسيد الدهني المذاب يتم تسربه بشكل ملحوظ 1-, كانت أعلى بكثير من الضوابط في المواد الخالية من الأوزون. وأوضحت البيانات أن الأوزون أثار آليات الحماية ضد الاكسدة في الحمضيات."[4]

استخدامات اخرى

وأكد ان للأوزون استخدامات اخرى كثيرة مثل غضروف العمود الفقري وعلاج خشونة الركبة والصداع النصفي والاكتئاب النفسي، وهو يغني عن كثير من العمليات الجراحية مثل تبديل الركبة او الغضروف. واضاف اما بالنسبة لعلم السموميات فقد رسخ قواعده العالم الالماني من اصل بولندي هاتيمان ويسمى كذلك لأنه بدأ بدراسة العوامل التي تؤدي الى مرض الانسجة واعطى كلمة مرض بمعنى تسمم النسيج وبما ان العضو البشري هو عبارة عن توازن يتغير تبعا للظروف المحيطة به سواء كانت صحية او طبيعية او نفسية فإن المرض او تسمم الانسجة يأتي على حسب هذه الظروف ويبدأ الجسم في الدفاع عن نفسه وتبدأ من هنا مراحل المرض المتعددة وقد قسم هاتيمان علم السموميات الكبير الى مراحل اساسية اختصارها يكون في مرحلة دفاع عن الخلية وفيها يكون العضو الداخلي بعيدا عن المرض ومرحلة اختراق للخلية وتتأثر الاعضاء الداخلية مثل المعدة والكبد والبنكرياس بخلل في الوظائف، ومرحلة ثالثة هي تدمير الخلية التي تحتاج الى وقت وهي المرحلة التي غالبا ما يكون العضو البشري فيها عرضة للأورام السرطانية التي يستخدم في علاجها حتى الان العلاج الكيميائي الذي وان كان يقتل الاورام الا انه يقضي على جزء كبير من الخلايا الدموية والانسجة الحية السليمة لذلك فللعلاج الكيمياوي اضرار جانبية خطيرة كما نرى في بعض انواع الانترفيرون الذي يستخدمه بعض الاطباء في علاج التهاب الكبد الوبائي.


وعلى العكس فالطب البديل مثل غاز الاوزون ومضادات السموميات لاتحدث هذه التأثيرات او الاضرار الجانبية للمريض. وحتى وقت قريب كانت حالات سرطان الدم او الليوكيميا للأطفال تؤدي الى الوفاة بعد عدة شهور ولكن مع تقدم الطب البيولوجي استطاع العلماء اكتشاف أنزيم ASPARAGINASE الذي يقضي على الخلايا التي تحتاج لبروتين ASPARAGIN للنمو والذي تستخلصه الخلية المريضة بالسرطان والاوعية الدموية وانزيم ال ASPARAGINASE يمنع وصول بروتين ASPARAGIN للخلية وبذلك يمنع تكاثر ونمو سرطان الدم والان يعيش الاطفال لفترة تفوق 20عاما بدون اعراض جانبية ونحن في ايطاليا حديثا استطعنا استخراج انزيم مشابه لحالات سرطان الكبد واطلقنا عليه اسم ADI-PEG20 ويحقن ايضا في الدم ليكون مضادا لبروتين ARGININ ويخرجه من الخلية وهو المسبب الاساسي لسرطان الكبد وقد جربنا بمعهد الاورام بنابولي هذا الانزيم على الحيوانات في المرحلة الاولى وبدأنا في المرحلة الثانية على العضو البشري وتم تجريبه على خمسين مريضا بسرطان الكبد وحصلنا على نسبة شفاء تماما 40% واختفاء كامل للفيروس الكبدي والمصاحب للمرضى واعترفت به المنظمة الامريكية F.D.A وبدأنا في دخول المرحلة الثالثة وهو توسيع نطاق استخدام ال انزيم لامراض اخرى وبقية المرضى 60% لاحظنا ان حجم الورم قد قلَّ بنسبة 50% وخضعوا لعملية بسيطة جدا للقضاء على السرطان المتبقي وتسمى التردد الحراري وهي من العمليات التي تصل نسبة نجاحها الى 100% في ايطاليا.


تطورات حديثة

واضاف ومن التطورات الحديثة بالعلاج بالأوزون انه قد اكتشفنا حديثا جهازا يقيس الشحنات الكهرومغناطيسية للكبد مثله مثل القلب والمخ وان الفيروس الذي ينمو في الكبد له شحنه كهرومغناطيسية من الكبد وان المرض يظهر فقط عندما تزيد هذه الشحنة الكهرومغناطيسية عن شحنة الكبد فيبدأ الكبد بالتليف وتظهر اعراضه وقد استطعنا قياس الشحنات الكهرومغناطيسية لغاز الاوزون واستخدمناه في علاج الفيروسات. فحقن الغاز مع الدم ووصوله الى الكبد يخفض من الشحنة الكهرومغناطيسية للكبد، وفي اغلب الحالات يؤدي الى اختفائه "negative" او خموله تماما، وبعد ذلك يعمل على تجديد خلايا الكبد ويشعر المريض فورا بالتحسن مع بداية الجلسات والتي تستمر لمدة 16جلسة غالبا ولفترة لاتزيد عن 4اسابيع. واختتم د. أيمن فاخر حديثه قائلاً: والاوزون نستخدمه ايضا في علاج الانزلاق الغضروفي واصابات الملاعب المهمة حيث انه يؤدي الى نقص في الاحتقان الذي يصيب الظهر او الكتف فورا ويؤدي الى تقليل حجم الغضروف في الظهر وهو بديل عن الجراحة، ومن اهم استخداماته ايضا خشونة الركبة المتطورة والتي يحتاج البعض الى تغير الركبة فهو بديل ايضا للجراحة ونتائجه افضل وكثير من الجراحين في اوروبا يستبدلونه بالجراحة.


الهامش

  1. ^ Hoffmann, Roald (2004). "The Story of O". American Scientist. 92 (1): 23. doi:10.1511/2004.1.23. Retrieved 2006-10-11. {{cite journal}}: Unknown parameter |month= ignored (help)
  2. ^ Smith, LL (2004). "Oxygen, oxysterols, ouabain, and ozone: a cautionary tale". Free radical biology & medicine. 37 (3): 318–24. doi:10.1016/j.freeradbiomed.2004.04.024.
  3. ^ Paul Wentworth; Nieva, J; Takeuchi, C; Galve, R; Wentworth, AD; Dilley, RB; Delaria, GA; Saven, A; Babior, BM (2003). "Evidence for Ozone Formation in Human Atherosclerotic Arteries". Science. 302 (5647): 1053. doi:10.1126/science.1089525. PMID 14605372.
  4. ^ Iglesias, Domingo J. (2006). "Responses of citrus plants to ozone: leaf biochemistry, antioxidant mechanisms and lipid peroxidation". Plant Physiology and Biochemistry. 44 (2–3): 125–131. doi:10.1016/j.plaphy.2006.03.007. PMID 16644230. {{cite journal}}: Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)


للاستزادة

  • Greenwood, N. N. (1997). Chemistry of the Elements (2nd Edition ed.). Oxford:Butterworth-Heinemann. ISBN 0-7506-3365-4. {{cite book}}: |edition= has extra text (help); Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  • Series in Plasma Physics: Non-Equilibrium Air Plasmas at Atmospheric Pressure. Edited by K.H. Becker, U. Kogelschatz, K.H. Schoenbach, R.J. Barker; Bristol and Philadelphia: Institute of Physics Publishing Ltd; ISBN 0-7503-0962-8; 2005

وصلات خارجية

الكلمات الدالة: