موسى داديس كامارا

(تم التحويل من موسى كمارا)
موسى داديس كامارا
Moussa Camara.jpg
رئيس المجلس الوطني للديمقراطية والتنمية في غينيا
في المنصب
24 ديسمبر2008 – 15 يناير 2010
رئيس الوزراء أحمد تيديان سواره
سبقه لانسانا كونتي
خلفه Sékouba Konaté (Acting)
تفاصيل شخصية
وُلِد 1964
كوليه، غينيا
القومية غيني
الحزب National Council for Democracy and Development
الزوج جين سابا[1]
الأنجال 4
الإقامة واگادوگو
الجامعة الأم جامعة كوناكري
المهنة Soldier
الموقع الإلكتروني Official website
الخدمة العسكرية
الولاء Flag of Guinea.svg غينيا
سنوات الخدمة ?-2010
كابتن موسى داديس كامارا

كابتن موسى داديس كامارا (و. 1964) هو ضابط في الجيش الغيني ويشغل حاليا منصب الرئيس ورئيس المجلس الوطني للديمقراطية والتنمية في جمهورية غينيا, والذي تقلد السلطة في الإنقلاب العسكري في 23 ديسمبر 2008 عقب وفاة الرئيس لانسانا كونتي. واعتبر كامارا نفسه رئيسا للهيئة الانتقالية التي ستشرف على عودة البلد إلى حكم الديموقراطية، وأصبح رئيسا للدولة.

في 28 سبتمبر 2009، اندلعت احتجاجات في العاصمة كوناكري مطالبةً بتنحي كامارا. فردّت قوات الأمن بعنف، فلقي عشرات الأشخاص مصرعهم. وفي 3 ديسمبر 2009، أصيب كامارا بطلق ناري في رأسه أثناء محاولة اغتيال وعلى إثرها غادر البلد إلى المغرب للعلاج. سيكوبا كوناتيه تولى مهام الرئيس، وعبرت الولايات المتحدة وفرنسا، علناً، عن رغبتهما في أن يبقى كامارا خارج البلاد.[2] ومنذ ذلك الحين بقي في المنفى في بوركينا فاسو، حيت تحول من الإسلام إلى الكاثوليكية، وغيّر اسمه من موسى إلى الصيغة الفرنسية للاسم، مويز Moïse.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نشأته

ولد النقيب كامارا في قرية كولى في محافظة لولا في الجنوب الشرقي من العاصمة كوناكري. وكان والده يعمل مزارعا. ذهب إلى المدرسة في عاصمة المحافظة نزره كوره على بعد 40 كم. ودرس كامارا في كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية في جامعة جمال عبد الناصر بكوناكري، وهي الجامعة الرئيسية في غينيا. ثم حصل على الماجستير منها. وهو مسلم ويتحدث خمس لغات: الفرنسية والألمانية وكپـِلـِّه ومانينكا وسوسا. وقال رفاقه إنه "لم يكن طالبا نجيبا."

وفي عام 1990 التحق بالجيش بعد 6 سنوات من الانقلاب الذي حمل الجنرال كونتي إلى الحكم. وعمل في قسم الشؤون الإدارية حيث كان "مديرا لفرع الوقود" ؛ ثم مديرا عاما للطاقة في الجيش. وذكر فاسينيت كامارا المسؤول العسكري -الذي يقول انه كان المشرف على تدريبه- أن النقيب كامارا تخرج في الدفعة الاخيرة لأركان الحرب في غينيا وأنه تلقى دورات تدريبية في الخارج ولا سيما في المانيا. ووصفه عسكريون يحيطون به منذ تعيينه رئيسا للمجلس العسكري بأنه رجل مهذب ولطيف المعشر ولكنه في العمل شخص حاد المزاج ويحب التوصل الى حلول فورية للمشكلات. [3]


تدخل الجيش في ليلة عيد الميلاد 2008

الإنقلاب العسكري بقيادة موسى كامارا

في ساعات مبكرة من 23 ديسمبر 2008، أعلن أبو بكر سومپاره, رئيس المجلس الوطني, في التلفزيون عن وفاة كونتي نتيجة لمرضه في 22 ديسمبر 2008.[4] وطبقا للدستور, فإن رئيس المجلس الوطني يتولى الرئاسة مؤقتا إلى أن يتم عمل إنتخابات رئاسية جديدة في خلال 60 يوم.[4]

وبعد ست ساعات من إعلان سومباري عن موت كونتي، تم أذيع بيان في التلفزيون عن وقوع إنقلاب عسكري.[5] وقام قراءة البيان كابت كامارا [6] بإسم المجلس الوطني للديمقراطية والتنمية,[7] قال أنه:" أنه تم الحكومة والمؤؤسات في الجمهورية". وأعلن البيان أيضا عن تعليق الدستور "فضلا عن النشاط السياسي والنقابي".[6] وطبقا لما قاله كامارا فإن الإنقلاب كان ضروريا بسبب اليأس العميق من تفسي الفساد والظلم في البلاد, وقال "أن المؤسسات القائمة حاليا غير قادرة على حل المشكلات التي تواجه البلاد".

علاوة على ذلك, قال كامارا أن شخص ما من العسرك يجب أن يصبح الرئيس بينما الشخص المدني سوف يعين كرئيس للوزراء على رأس الحكومة الجديدة والتي سوف تكون متوازنة عرقيا.[8] ويجب أن يتضمن المجلس الوطني للديمقراطية والتنمية, طبقا لكامارا, 26 ضابطا و6 مدنيين.[9]

طالب زعيم الانقلاب في غينيا النقيب موسى كامارا رئيس الوزراء وأعضاء حكومته والقادة العسكريين بتسليم أنفسهم في غضون 24 ساعة، وحدد ثكنة ألفا يايا ديالو العسكرية في العاصمة كوناكري مكانا لذلك. وأضاف كامارا في مقابلة إذاعية أنه "إذا لم يسلموا أنفسهم قبل الغد فسيتم البحث في طول البلاد وعرضها".

ولم يظهر رئيس الوزراء أحمد تيديان سواره علنا منذ وقوع الانقلاب الثلاثاء عقب وفاة الرئيس لانسانا كونتي، ولكنه قال في مقابلة عبر الهاتف من مكان لم يكشف عنه اليوم إنه ما زال مسيطرا على الوضع في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.

وكان رئيس الجمعية الوطنية في غينيا أبو بكر سومباري ناشد المجتمع الدولي في وقت سابق التدخل للحيلولة دون سيطرة الانقلابيين على السلطة، مشيرا إلى أن الدستور ينص على أن يتولى رئيس البرلمان قيادة البلاد بعد وفاة الرئيس. [10]

وقد أعلن القادة العسكريون الذين قاموا بانقلاب في غينيا عن تعيين زعيمهم النقيب موسى كامارا في منصب الرئيس. وتوجه كامارا على متن دبابة عسكرية الى القصر الجمهوري ثم الى مقر التلفزيون والاذاعة محييا المارة في الطريق بينما كان الالاف من الجنود في سياراتهم العسكرية يسيرون خلفه. كما قام المئات من الجنود الموالين للانقلاب بالانتشار في مختلف شوارع العاصمة كوناكري في استعراض للقوة.

وأكد كمارا من ناحيته أن القادة العسكريين لا ينوون الاستمرار في الحكم اكثر من عامين الى حين "اجراء انتخابات رئاسية حقيقية شفافة بنهاية عام 2011". وأعلن تشكيل مجلس استشاري يضم عسكريين ومدنيين لادارة شؤون البلاد ويحمل المجلس الجديد اسم "المجلس القومي للتنمية والديمقراطية". [11]

مخاوف إقليمية

في هذه الأثناء أعربت الدول المجاورة لغينيا عن قلقها البالغ حيال الأوضاع المستجدة هناك، مما دفعها لتعزيز إجراءاتها الأمنية على طول الحدود.

إذ قال رئيس المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا محمد بن شامباس في تصريح له إن الانقلاب يشكل خطوة سلبية إلى الوراء من شأنها أن تلقي بظلالها على منطقة نهر مانو الذي يضم كلا من غينيا وسيراليون وساحل العاج وليبيريا.

ورفعت سيراليون حالة التأهب في صفوف قواتها المسلحة لمواجهة تدفق اللاجئين القادمين من غينيا بسبب الانقلاب واتخذت إجراءات أمنية مشددة منها تشديد المراقبة الجوية على مدار الساعة لكامل منطقة الحدود مع غينيا وتسيير المزيد من الدوريات البحرية في المياه الإقليمية.

وفي ليبيريا ، الواقعة جنوب غينيا، اتخذت الحكومة إجراءات أمنية مماثلة رغم تقليل وزير العدل الليبيري فليب بانكس من خطوة الوضع، لكنه في الوقت ذاته شدد على ضرورة اتخاذ كافة التدابير لمواجهة أي مستجدات طارئة على طول الحدود.

وفي ساحل العاج أعلنت قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام رفع حالة التأهب في صفوفها، في حين أعلنت القوات الفرنسية الداعمة لقوات حفظ السلام في ساحل العاج أنها لم تلحظ أي تحركات غير عادية على الحدود مع غينيا، لكنها أكدت اتخاذ كافة التدابير اللازمة تحسبا لأي طارئ.

مناجم سيماندو للحديد وشتاينمتس

البليونير الإسرائيلي بني شتاينمتس يسيطر على قطاع التعدين في غينيا منذ تقريبا سنة 1990، في عهد الرئيس لانسانا كونتي. وبذلك فقد كان مسيطراً على الاقتصاد والدولة في غينيا. وفي عام 2008، حصل شتاينمتس على امتياز استخراج خام الحديد من مناجم سيماندو مقابل رشوة 170 مليون دولار دفعها لزوجة الرئيس لانسانا كونتي. وحين توفي كونتي في 2008، استولى موسى كامارا على الحكم، فطار شتاينمتس وابناه إلى كوناكري ليلتقوا العقيد كامارا. ووجهوا إليه دعوة لحضور حفل زفاف ابنة شتاينمتس-- وهو الحفل الذي حضره ألف مدعو. إلا أن موسى كامارا اعتذر عن الذهاب.[12] و دعى كامارا شركة أنگلو-أمريكان لتطوير مناجم سيماندو وإنشاء ميناء عميق لتصدير خام الحديد.

موعد محاكمة موسى كامارا في عام 2022، لم يتحدد إلا بعد صدور حكم في يناير 2021، بجنيف بسجن البليونير الإسرائيلي بني شتايمتس لمدة خمس سنوات لفساده في الاستيلاء على مناجم سيماندو في غينيا.[13]

أحداث 28 سبتمبر

في 28 سبتمبر 2009، تظاهر أعضاء الحزب المعارض في استاد 28 سبتمبر في كوناكري، مطالبين بتنحي كامارا. وبالرغم من تدخل عدة فروع من قوات الأمن، فإن الحرس الجمهوري ("البيريهات الحمراء")، بقيادة أبو بكر "تومبا" دياكيتى، كانوا المسئولين عن العنف، باستخدام الأسلحة النارية والسكاكين والسونكي والاغتصاب ضد المدنيين الفارين، فقتلوا ما لا يقل عن 157 شخصاً (حسب الأمم المتحدة) وجرحوا ما لا يقل عن 1,200 شخصاً ليس فقط في الاستاد بل أيضاً في الشوارع خارجه بسبب تدافع المحتجين الفارين.[14] رداً على الانتقادادت من منظمات حقوق الإنسان، قالت الحكومة أن عدد القتلى هو فقط 56 شخصاً وأن معظمهم كان بسبب التدافع بين المحتجين الفارين.[15] عقب ذلك الحدث، تم تداول صور من الهواتف النقالة من مصادر مجهولة على الإنترنت، تبين ما يبدو كعمليات اغتصاب للعديد من النساء من قِبل جنود كامارا.[16] قليل من النسوة تكلمن عن الاعتداءات عليهن، وذلك لأن المجتمع لديه نظرة سلبية لضحايا الاغتصاب. إلا أن منظمة أطباء بلا حدود (المشبوهة) أكدت أنها عالجت العديد من ضحايا الاغتصاب والعنف الجنسي في تلك الحادثة.[17] وحالياً تقوم المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في الحادث وطالب الاتحاد الأفريقي باستقالة كامارا.[18]

ورداً على الحادث، فرض المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا حظراً على تصدير السلاح إلى غينيا.[19] عاقب كل من الاتحاد الأفريقي و الاتحاد الأوروپي والولايات المتحدة داديس كامارا وواحد وأربين من الطغمة العسكرية الحاكمة في أواخر أكتوبر 2009. وفرض الاتحاد الأفريقي حظراً على السفر وتجميد للحسابات المصرفية لاثنين وأربعين.[20] فعل الاتحاد الأوروبي الشيء نفسه، قبل ذلك بيوم.[20] واختارت الولايات المتحدة أن تفرض حظراً على السفر فقط.[21] وصرح مفوض السلام والأمن في الاتحاد الأفريقي أن العقوبات تهدف لمعاقبة الطغمة العسكرية ولن تؤثر على تجارة البلد التي قد تؤثر على حياة المواطنيين العاديين.[20]

محاولة اغتياله

وفي 3 ديسمبر 2009، أصيب كامارا بطلق ناري في رأسه من قِبل رجال تحت إمرة قائد الحرس الجمهوري، أبو بكر "تومبا" دياكيتى. وصرح متحدث بإسم الحكومة (إدريسا شريف) أن الجرح طفيف، ولكن مسئولين بالطغمة رفضوا الإعلان عن اسمهم قالوا أن حالة كامارا خطيرة بسبب الإصابة في الرأس.[22] Camara's bodyguard and driver were killed in the attack.[23]

وفي 4 ديسمبر، ذكرت مصادر للنيويورك تايمز أن كامارا قد غادر البلاد بالفعل للعلاج في المغرب، وسط مزاعم من مسئولين أن حالته غير خطيرة.[24]

عاد نائب الرئيس (ووزير الدفاع) سيكوبا كوناتيه من لبنان ليدير البلاد.[25] ومع بقاء كامارا في النقاهة، أعربت حكومة الولايات المتحدة عن رغبتها أن يبقى كامارا خارج غينيا. وعـُيِّن كاناتيه رأساً لنظام انتقالي مهمته الإعداد لانتخابات رئاسية في 2010، لأن: "كل أفعال كامارا كانت محاولات فشل في إخفائها للاستيلاء… ونحن لا نشعر بالشيء نفسه من كوناتيه،" حسب نائب وزير الخارجية الأمريكي وليام فتس‌جيرالد.[26]

وفي 16 ديسمبر 2009، ظل دياكيتى مختفياً.[25]

وفي 17 ديسمبر 2009، أرسل وكيل دبلوماسي أمريكي معلومات أن صحة كامارا كانت "غير مُتوقع أن تعود إلى سابق عهدها" بعد محاولة الاغتيال. وأن خططاً محتملة لاستعادة النظام هي موضع النقاش.[27]

وفي 12 يناير 2010، أقلت طائرة كامارا إلى بوركينا فاسو.[28] وبعد لقاء في واگادوگو في 13 و 14 يناير، ففي 15 يناير، أصدر كامارا وكوناتيه وبليز كومپاوري، الرئيس السابق لبوركينا فاسو، بياناً رسمياً من اثنتي عشر مبدأً يعد بعودة غينيا إلى الحكم المدني في خلال ستة أشهر. وتم الاتفاق على أن العسكر لن يعرقلوا الانتخابات القادمة، وأن كامارا سيواصل نقاهته خارج غينيا.[29] وفي 21 يناير 2010 عيّنت الطغمة العسكرية جان-ماري دوريه رئيساً للوزراء للحكومة الانتقالية لستة أشهر، حتى الانتخابات.[30]

ظل موسى في المنفى في بوركينا فاسو منذ 2010، وبينما كان يعيش هناك، تحول من الإسلام إلى الكاثوليكية، مغيراً اسمه من "موسى" إلى الصيغة الفرنسية للاسم وهي "مويز Moïse". وفي أكتوبر 2016، تقاعد كامارا من رئاسة حزبه، القوات الوطنية للديمقراطية والتنمية (FPDD) وأعلن أنه لن يشارك في الانتخابات البلدية والتشريعية القادمة.[31]

محاكمته على أحداث 28 سبتمبر 2009

في 27 سبتمبر 2022، تم حبس موسى داديس كامارا. وفي اليوم التالي، تماماً بعد 13 سنة بعد الأحداث التي أدت إلى مقتل 157 شخصاً، ستبدأ محاكمة حول مذبحة 2009. صرح سليفو بياڤوگي، أحد محاميي كامارا، أن الإدعاء قد "أخذ موكليه الستة إلى السجن المركزي حيث سيبقون قيد التحفظ حتى نهاية المحاكمة" وأنه "للأسف، ستبدأ المحاكمة بمخالفة حقوق المتهمين". وفي يوم 28 سبتمبر في العاشرة صباحاً، سيمثُل كامارا و عشرة من العسكريين والمسئولين السابقين أمام المحكمة.[32]

المصادر

  1. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة LePopulaire
  2. ^ "Guinée : Comment France et Etats-Unis ont écarté le chef de la junte" [Guinea: How France and the United States dismissed the head of the junta]. Le Monde. (in الفرنسية). 2010-12-09. Archived from the original on 3 October 2021. Retrieved 2021-10-03.
  3. ^ بي بي سي العربية
  4. ^ أ ب [http://www.google.com/hostednews/afp/article/ALeqM5jFamnEzZhIYHzv_eUXSc1TxAMfkA "Gu inea's long-time military leader Conte dies"], AFP, 23 December 2008.
  5. ^ "Military-led group announces coup in Guinea", Associated Press, 23 December 2008.
  6. ^ أ ب "Death of Guinea dictator prompts 'coup'", AFP (Sydney Morning Herald), 23 ديسمبر, 2008.
  7. ^ "Military-led group announces coup in Guinea", Associated Press, 23 December 2008.
  8. ^ "Military takes control in Guinea". BBC News. 2008-12-23. Retrieved 2008-12-23.
  9. ^ "Coup attempt in Guinea after president dies", AFP, 23 December 2008.
  10. ^ الجزيرة نت
  11. ^ بي بي سي العربية
  12. ^ Patrick Radden Keefe (2013-07-01). "Buried Secrets- How an Israeli billionaire wrested control of one of Africa's biggest prizes". The New Yorker.
  13. ^ "Israeli minerals magnate Beny Steinmetz convicted of corruption". the Guardian (in الإنجليزية). Associated Press. 22 January 2021. Retrieved 29 June 2022.
  14. ^ "ICC prosecutor to examine Guinea killings". Reuters. 16 October 2009. Archived from the original on 8 September 2012. Retrieved 15 October 2009.
  15. ^ Adam Nossiter (6 October 2009). "U.S. Envoy Protests Violence in Guinea". New York Times. Archived from the original on 27 January 2018. Retrieved 15 October 2009.
  16. ^ Nossiter, Adam (5 October 2009). "In a Guinea Seized by Violence, Women Are Prey". New York Times. Archived from the original on 26 August 2022. Retrieved 21 October 2009.
  17. ^ "Bloody Monday". Human Rights Watch. 17 December 2009. Archived from the original on 8 October 2012. Retrieved 1 February 2016.
  18. ^ "French told to quit unsafe Guinea". BBC News. 16 October 2009. Archived from the original on 5 March 2016. Retrieved 15 October 2009.
  19. ^ "France welcomes arms embargo on Guinea" Archived 26 أغسطس 2022 at the Wayback Machine. Reuters.
  20. ^ أ ب ت Randy Fabi; Nick Tattersall; Andrew Dobbie (29 October 2009). "African Union imposes sanctions on Guinea junta". Reuters. Archived from the original on 2 November 2009. Retrieved 30 October 2009.
  21. ^ "Sanctions imposed on Guinea junta". BBC. 2009-10-29. Archived from the original on 31 October 2009. Retrieved 2009-10-30.
  22. ^ Callimachi, Rukmini (2009-12-04). "Guinea's leader wounded in assassination attempt". Associated Press. Retrieved 2009-12-04.
  23. ^ Guinea vice-president returns after assassination bid Archived 28 سبتمبر 2018 at the Wayback Machine, BBC
  24. ^ Nossiter, Adam (4 December 2009). "After Assassination Attempt, Guinea's Junta Leader Leaves Country for Treatment". New York Times. Archived from the original on 14 November 2020. Retrieved 5 December 2009.
  25. ^ أ ب Guinea's presidential guard explains assassination motive Archived 2013-09-10 at the Wayback Machine. شينخوا. December 16, 2009.
  26. ^ U.S. Makes Attempt to Keep Dadis Camara out of Guinea, Newstime Africa, 2009-12-09, http://www.newstimeafrica.com/archives/9499, retrieved on 2009-12-10 
  27. ^ https://web.archive.org/web/20101203093035/http://46.59.1.2/ .nyud.net/cable/2009/12/09RABAT988.html
  28. ^ "Brahima Ouedraogo, "Guinea leader arrives in Burkina Faso", Associated Press/Yahoo News (Jan 12 2009)". Archived from the original on 16 January 2010. Retrieved 14 January 2017.
  29. ^ ""In Full: Declaration Made in Burkina Faso Between Dadis Camara and Sekouba Konate", Newstime Africa (January 16 2010)". Archived from the original on 2010-01-18. Retrieved 2010-01-19.
  30. ^ "Guinea junta officially names Dore prime minister" Archived 22 مايو 2010 at the Wayback Machine, Reuters, 21 January 2010.
  31. ^ "Guinée: Moussa Dadis Camara quitte son parti politique". RFI (in الفرنسية). 2016-10-11. Archived from the original on 7 May 2021. Retrieved 2021-07-24.
  32. ^ "Guinean ex-dictator Moussa Dadis Camara jailed on eve of 2009 massacre trial". France 24 (in الإنجليزية). 2022-09-27. Retrieved 2022-09-28.

وصلات خارجية

مناصب سياسية
سبقه
لانسانا كونتي
رئيس المجلس الوظني للديمقراطية والتنمية في غينيا
2008-2009
تبعه
سيكوبا كوناتيه
القائم بالأعمال